كتاب ” “اشتقاق أسماء الله – جلّ وعزّ” محققاً

4 فبراير، 2020 | كتب

اشتقاق أسماء الله

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “اشتقاق أسماء الله –جلّ وعزّ” لمؤلفه أحمد بن محمد النحاس المصري المتوفى سنة 338هـ، بتحقيق الدكتور محمد الطبراني الأستاذ في كلية اللغة العربية بجامعة القاضي عياض في مدينة مراكش المغربية.
وجاء الكتاب في 560 صفحة من القطع المتوسط، من ضمن سلسلة (كتب التراث) التي يتبناها المركز خدمة للتراث العربي والإسلامي، إلى جانب ما يصدره من كتب معاصرة تتناول قضايا الساعة بالبحث والتحليل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وغيرها.
ويصف المحقق الكتاب بأنه “أصْلٌ من الأصول المتقدّمة في شرْح معاني أسْماء الله على نمطِ أهْل الحديث، حَشَرَه بالآثار المسْنَدَة، وجَلَبَ منْها الشّيْء الْكثير، ونَقَلَ عنْ أصُول مفْقودةٍ نادرة ككتابِ الذّكْر لأبي بكر جعْفرِ بْن محمّدِ الْفِرْيابيّ (ت 301 هـ)”.
كما أنه أورد وصف الزُّبيْديُّ ” إنّه: كتابٌ “أحْسَنَ فيه، ونَزَعَ في صَدْرِه لاتّباعِ السّنّة والانْقيادِ للآثار”.
وفي تعريفه للمؤلف أبي جعفر النحاس، قال الطبراني: “إنه مُجَلٍّ في حلْبةِ رجالِ اللّغة الأفذاذ، أولئك الذين حَلَّوْا جِيدَ الْقرْن الرّابع على تزاحُمِ دُرَره وكثْرتِها، واصْطكاكِ رُكَبِ الرّؤساء بعْضِهم ببعض، وهلْ لنا مَعْدىً عنِ الْإقْرار بذلك، أنْ كانَ خاصيَّ المنْزع، مجْدوداً في التّأليف، مُقَرْطِساً لأهدافه؟!”.
وقد قال أبو جعفر في اشتقاق أسماء الله: “”إذا صَحَّ الشّيْءُ عن النّبيّ -صلّى الله عليْه وسلّم- صار لُغةً قائمةً بنفْسِها، وحُمِلَ على الْـمَجاز إنْ كان لا يصحُّ على الْحقيقة”، وقال أيضاً: “وإذا صحّ الشّيْءُ عن النّبيّ -صلّى الله عليْه وسلّم- لـمْ يُعَارَضْ”.

هل لديك تعليق..؟

3 التعليقات

  1. حسن

    إنّه: كتابٌ “أحْسَنَ فيه، ونَزَعَ في صَدْرِه لاتّباعِ السّنّة والانْقيادِ للآثار

    هذا من كلام المقريزي في تاريخه الكبير وليست للزبيدي !

    الرد
    • crik sa

      أُحيلت ملاحظتكم للمؤلف للنظر فيها، وتصحيح ما قد يكون من خطأ في الطبعة الجديدة.

      الرد
  2. أبو أسامة

    أحسن الله إليك أخي حسن ، بل الكلامُ المذكور لأبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الله الزُّبَيْدِيِّ – بضم الزاي وفتح الباء – الإشبيليِّ النحويِّ الأندلسيِّ المتوفى سنة (379 هـ) ، في كتابه « طبقات النحويين » : 220-221 .
    أمَّا المقريزيُّ المتوفى سنة (845 هـ) فإنما هو ناقلٌ من كتابِ الزُّبَيْدِيِّ ، وقد نَصَّ [ أعني المقريزيَّ ] على الأخذِ من الزُّبَيْدِيِّ المذكور ؛ فانظر كتاب « المقفى الكبير » : 1/714 ، طبعة دار الغرب الإسلامي .

    الرد

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك أخبار المركز وجدول فعالياته الثقافية والكتب والدوريات الجديدة على بريدك الإلكتروني

شكرًا... لقد تم تسجيل اشتراكك بنجاح!

Pin It on Pinterest

Share This