نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي يوم الإثنين 2 ربيع الأول 1439هـ (20 نوفمبر 2017م) حلقة نقاش عن “واقع ألبانيا المعاصر سياسياً وثقافياً واقتصادياً”، بالتعاون مع المركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية في تيرانا، تحدث فيها كلّ من الدكتور فاروق بوروف رئيس مجلس إدارة المركز الألباني، والدكتور رامز مصطفى زكاي مدير المركز، بمشاركة مجموعة من الباحثين والمختصين والخبراء.
رحّب الدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، منوّهاً بالدور الذي يقوم به المركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية في حفظ التراث الإسلامي، وترسيخ العلاقة بالمراكز العلمية والبحثية في العالم العربي، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
وأشار الدكتور فاروق بوروف إلى تعاون المركز الألباني مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، موضحاً توقيع المركزين اتفاقية تعاون في مجالات النشر، وتنظيم الفعاليات، والعمل العلمي والثقافي المشترك، وأكد أهمية العلاقات الاقتصادية بين السعودية وألبانيا، وخصوصاً أن مجالات الاستثمار في ألبانيا واسعة.
وسرد الدكتور رامز مصطفى زكاي تاريخ ألبانيا عبر العصور، مركزاً في العهد الشيوعي الذي تعرّض خلاله الشعب الألباني إلى صنوف الظلم، في ظل دكتاتورية طاغية، وأوضح ثراء بلاده بالتراث العربي الإسلامي الذي يستحق بذل جهود للمحافظة عليه.
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك جهود جادة من الدول العربية في دعم العمل الثقافي في ألبانيا، منوهاً بأن إيران تسجّل حضوراً واضحاً في المشهد الثقافي والعلمي الألباني، وتبذل جهدها في نشر التشيع.
وقدّم المعلقون طروحات حول موضوع الحلقة، وأكدوا أهمية العلاقات الثقافية بين المراكز العلمية والبحثية في البلدين، مشيدين بدور مركز البحوث والتواصل المعرفي في تبني مبادرات ثقافية تبني جسوراً من التواصل بين المملكة والدول الأخرى، وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
0 تعليق