تلفت العلاقة بين المملكة والصين الانتباه؛ بسبب حجم الشراكة التجارية بين البلدين؛ فالصين بعد أن كانت علاقتها التجارية مع المملكة هامشية حتى منتصف سبعينيات القرن الماضي قد تمكنت، بعد زيارة نيكسون إلى الصين وتوجهها فيما بعد إلى الإصلاحات، من تغيير هذه العلاقة والتحول إلى الشريك التجاري رقم واحد للمملكة.
من ناحية أخرى، فإن المملكة تربطها مع الولايات المتحدة علاقات لا تقتصر على التجارة وحدها، فهناك علاقة إستراتيجية، ولم يكن الانفتاح على الصين، بعد تغيير علاقات بكين مع واشنطن في سبعينيات القرن الماضي مصادفة، فهذا التغير يندرج ضمن التحالف الذي يربط بين المملكة والولايات المتحدة.
ولذلك، فإن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمال تحولها إلى حرب مالية يثير تساؤلًا عن موقف المملكة، التي تربطها مع كل من الصين والولايات المتحدة علاقة قوية.
إن هذا الكتاب يحاول الإجابة عن كثير من الأسئلة التي تطرحها العلاقة بين المملكة والصين، وآفاق تطورها في ظل عملية الانتقال التي يمر بها النظام العالمي.
يقع البحث في 144 صفحة
المؤلف: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن الفرج
ارجو ان يكون توجه العربية السعودية نحو الشرق بداية مشجعة لتسكمل الشراكة الفعلية لان السعودية قاطرة لباقي الدول العربية ارجو ان تتم هذه الخطوة بسرعة كبيرة الصين بلد يمكن الوثوق به و الاعتماد عليه هناك تلائم بين البيئتين العربية و الصينية من حيث المكان و السكان و التقاليد …….
اهتمام المركز كبير بالشرق، وله علاقات متميزة بالمؤسسات البحثية والثقافية الصينية، ولعل النظر في محتوى الموقع يعطي مؤشراً لذلك، وقد نال مؤخراً جائزة “أفضل شريك” من دار انتركونيننتال الصينية للنشر، للإصدارات المتميزة التي كانت نتيجة لمشروع النشر المشترك.