كرّم مركز البحوث والتواصل المعرفي اثنين من منسوبيه في وحدة دراسات الصين والشرق الأقصى، أمس الأول، بعد فوزهما بجائزة التواصل الثقافي التي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الرياض، بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيس العلاقات بين السعودية والصين.
وحضر حفلة التكريم بمقر المركز سفير جمهورية الصين لدى المملكة تشين وي تشينغ مع وفد من دبلوماسيي السفارة وموظفيها، والملحق الثقافي السعودي السابق بسفارة السعودية في الصين الدكتور صالح الصقري، ورئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، والمدير التنفيذي عبدالله الكويليت، وعدد من الباحثين والعاملين بالمركز.
وألقى السفير تشينغ كلمة هنّأ فيها الفائزَين، عبدالله بن علي الوادعي، وهيثم محمود السيد، لحصولهما على جائزة مقاطع الفيديو القصيرة المخصصة لمحتوى تضامن الشعبين السعودي والصيني في ظل أزمة جائحة “كورونا”.
وقال السفير الصيني: العلاقات بين البلدين مبنية على الثقة والتواصل الشعبي والثقافي والتعاون والتفاهم على مبدأ المنفعة المتبادلة، واليم أشكر هذه المبادرة من المركز لتكريم الفائزَين بهذه الجائزة، وأشكر الدكتور صالح الصقري الذي أسهم في التهيئة لمشروع تدريس اللغة الصينية في السعودية.
وأضاف تشينغ: لقد منحنا جوائز لأربعة فائزين من السعودية، وهذا يجسد حقيقة التضامن بين البلدين والشعبين، وأنتهز هذه الفرصة لتجديد التقدير للإخوة في المركز، ولشكر إسهاماتهم وجهودهم.
بعد ذلك ألقى الدكتور صالح الصقري كلمته، التي ثمن فيها جهود المركز، وتبنيه طلاب الدراسات الصينية وغيرها، وأكد أنها بداية جديدة في تاريخ العلاقات المعرفية بين البلدين، وسيكون لأبناء المملكة دور كبير في هذا المجال، وما يبذله المركز من جهود سوف يثمر نتائج طيبة، وهذا اليوم الذي يكرّم فيه اثنين من باحثيه في وحدة دراسات الصين والشرق الأقصى يعد خير مثال على ذلك.
0 تعليق