عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض وجامعتا علي شير نوائي وجامعة طاشكند الأوزبكيتان ندوة افتراضية يوم الأربعاء 10 صفر 2022م (7 سبتمبر 2022م) حول العلاقات السعودية الأوزبكية، وذلك في ضوء زيارة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف الأخيرة للمملكة العربية السعودية.
حضر الندوة وشارك فيها من الجانب الأوزبكي سعادة سفير أوزبكستان في المملكة أولوغ بيك مقصودوف، ومدير جامعة علي شيرنوائي الأستاذ الدكتور شهرت سراج الدينوف، والأستاذ الدكتور زاهد الله منوّروف، والأستاذ الدكتور شاه رستم شاه موساروف، والدكتور مرتضى سيدعمروف، وآخرون.
وشارك من الجانب السعودي رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، والدكتور عبدالله الفرج، والدكتور علي الخشيبان، والدكتور عائض آل ربيع، وعدد من الباحثين بالمركز.
تحدث السفير مقصودوف عن عمق العلاقات بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية، واستعرض تاريخ أهم مراحل تلك العلاقة، إضافة إلى أبرز منجزاتها والاتفاقيات التي أُبرمت بين البلدين، وما نتج منها من شراكات وتعاون.
وتناول مدير جامعة شيرنوائي الدكتور شهرت سراج الدينوف أهمية الترابط الثقافي، والآفاق التي يتطلع البلدان إليها في تنمية العلاقة.
استعرض الدكتور يحيى بن جنيد ما يتعلّق بفضاء التعاون بين البلدين، وعمق الإسهامات التاريخية لأعلام المسلمين من أصول أوزبكية في مجالات علم الحديث والتاريخ والفلك وغيرها، وألقى الدكتور علي الخشيبان الضوء على مشاركات باحثي المركز في الندوة؛ مشيرًا إلى اهتمام المركز بالعلاقات السعودية الأوزبكية.
تضمّنت ورقة الدكتور عائض آل ربيع مراحل العلاقة بين البلدين، كما قدّم الدكتور عبدالله الفرَج قراءة للواقع الاقتصادي والسكّاني لأوزبكستان، ومدى إمكانية تعزيز التعاون بينها وبين المملكة في عدد من المجالات المهمّة، وأوضح الدكتور مرتضى سيدعمروف أهم الأنشطة المقترحة للتعاون بين الجامعات الأوزبكية والجامعات والمراكز السعودية، إضافة إلى أهم الأعمال والدراسات الأدبية المترجمة من العربية إلى الأوزبكية ومن الأوزبكية إلى العربية، وجهود مركز البحوث والتواصل المعرفي في نشر تلك الأعمال بالتعاون مع الجامعات الأوزبكية.
0 تعليق