أقامت سفارة جمهورية طاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022م بمقر السفارة في الرياض لقاءً صحفيّاً بمناسبة يوم رئيس جمهورية طاجيكستان، والذكرى الثلاثين للدورة السادسة عشرة التاريخية للمجلس الأعلى الطاجيكي، ويوم الدستور لجمهورية طاجيكستان، وذلك بحضور الإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السعوديين وأبناء الجالية الطاجيكية لدى المملكة.
وقد شارك في اللقاء وفد من مركز البحوث والتواصل المعرفي ممثلاً في الدكتور عائض آل ربيع مدير إدارة البحوث، والدكتور أمين سيدو المشرف على قواعد المعلومات بالمركز.
صرح الأستاذ أكرم كريمي سفير جمهورية طاجيكستان في الرياض خلال اللقاء بأن يوم 16 نوفمبر هو يوم مشهود في تاريخ الشعب الطاجيكي الحديث، وعلامة فارقة في مسيرة بناء وإرساء دعائم دولة طاجيكستان، إذ انطلقت في ضواحي مدينة خوجند الواقعة شمال طاجيكستان، أعمال الدورة السادسة عشرة لاجتماعات المجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان والتي أسّست لمسيرة استعادة الهيكل الدستوري للبلاد وتمخضت عن انتخاب قيادة سياسية جديدة استطاعت فيما بعد أن تخرج بالبلاد إلى بر الأمان.
وأفاد كريمي بأن أبرز نتائج هذه الدورة البرلمانية التاريخية، يتمثل في انتخاب الرئيس إمام علي رحمان رئيسًا للبرلمان، وقد وكّلت إليه مهام قيادة الدولة ورئاسة الحكومة .
وفي سرد تاريخي للتطورات والأحداث التي تلت تلك الدورة البرلمانية، قال السفير الطاجيكي ,أضاف أنه في إطار المبادرات البناءة والإصلاحات الشاملة التي كانت الحكومة تواصلها حينذاك، شهدت طاجيكستان استفتاءً شعبيّاً عامًا في 6 نوفمبر 1994م لإقرار دستور جديد للبلاد، كما أجريت في هذا التاريخ انتخابات رئاسية فاز فيها فخامة الرئيس إمام علي رحمان بأغلبية الأصوات، وفي 16 نوفمبر 1994م أقيمت مراسم تنصيب الرئيس إمام علي رحمان رئيساً لجمهورية طاجيكستان، ومن ثمّة يحتفل الشعب الطاجيكي بيوم 16 نوفمبر من كل عام؛ بوصفه يوم رئيس الجمهورية.
وحول التعاون المستقبلي بين طاجيكستان والمملكة، أفاد السفير كريمي بأن الجانبين يعملان في الوقت الراهن على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، إذ يجري التحضير الآن لعقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين طاجيكستان والمملكة وتنظيم منتدى الأعمال الطاجيكي السعودي في مستقبل قريب بمدينة دوشنبه بحضور معالي المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي .
0 تعليق