عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي في مقرّه بالرياض في 9 رجب سنة 1439هـ، (25 مارس عام 2018م) حلقة نقاش بعنوان: (تجربتي في تحقيق التراث) تناولت المسيرة العلمية للأستاذ الدكتور بشار عواد المعروف منذ أن كان طالباً بجامعة بغداد.
وذلك احتفاءً بفوزه بجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية هذا العام.أدار الحلقة الأستاذ الدكتور تركي بن سهو العتيبي عميد البحث العلمي السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكان التعقيب الرئيس للدكتور الأمير تركي بن فهد بن عبدالرحمن، الذي أشار إلى بعض المشروعات المستقبلية مع الدكتور بشار.
تداخل عدد من الباحثين، وكان التركيز في منهج المُحتَفى به العلمي الصارم في تحقيق التراث.
يُذكر أن الدكتور بشار عواد ألَّف عددًا من الكتب وحقَّق كثيرًا من المخطوطات، ومنها: أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين، والمنذري وكتابه التكملة، وتواريخ بغداد التراجمية، والذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام، ورحلة في الفكر والتراث، وضبط النص والتعليق عليه، وتاريخ العراق. ومن الكتب المحقّقة: «الوفيات»، لأبي مسعود الحاجي، و«أهل المئة فصاعدًا»، للحافط الذهبي، و«ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد»، لابن الدبيثي، في خمسة مجلدات، و«تهذيب الكمال في أسماء الرجال»، للحافظ المزي، في خمسة وثلاثين مجلدًا، و«سير أعلام النبلاء»، للحافظ الذهبـي.
0 تعليق