اللغة ليست قلعةً حصينة يهلك من يقترب منها، إنها أداة للمعرفة؛ فهي تحتاج إلى إثراء مستمر، وبخاصة أن العالم الآن ضيقٌ جداً وسهل التجول فيه من دون وعثٍ ومشقة.
وهذا الكتاب -كما يشير المؤلف- ليس عودةً للماضي والتشبث بالقديم منه، ولكنه دعوة لإعادة إحياء مفردات قديمة لا نعرف أن نسميها وسماها الأقدمون. بيد أننا وضعناها في القواميس وتغضينا عنها وأهملناها، وفوق هذا لم ننحت أو نخترع كلماتٍ أو مفرداتٍ بديلَ لها.
0 تعليق