ضمن البرامج العلمية والتواصلية التي ينفذها مركز البحوث والتواصل المعرفي في دول جنوب شرق آسيا، شارك المركز مع عدة مؤسسات علمية ومدنية إندونيسية في تنظيم عدد من الفعاليات التشاورية والعلمية والتدريبية للمتخصصين، وكانت هذه الفعاليات المتعددة بالتنسيق والشراكة مع عدد من الجامعات والمعاهد، منها: جامعة المحمدية بمدينة جوكجاكرتا، وجامعة الأزهر الإندونيسية في جاكرتا، وجامعة السلطان الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو في مدينة باكنبارو، والجامعة الإسلامية الحكومية في مدينة ميترو لامبونج، وجامعة مالانج الحكومية في مدينة مالانج، ومعهد كونتور دار السلام رياو في مدينة باكنبارو.
كما أسهم المركز، وشارك، ودعم إنشاء مشروع مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي تُعدُّ أحد المشروعات العلمية البحثية المهمة على المستوى الوطني في جمهورية إندونيسيا، وذلك بالشراكة مع أكبر مؤسسة أهلية وطنية مهتمة باللغة العربية في إندونيسيا “اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا”، إضافة إلى عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية.
إلى جانب ذلك تعاون المركز مع المتحف الوطني في مدينة بيما، وذلك بتطوير حفظ المخطوطات المرسومة بالحرف العربي، والتبرّع بخزانات تقاوم الرطوبة وتساعد على حفظ المخطوطات التاريخية في المتحف.
وقد تفاعل الإعلام الإندونيسي في الصحافة المطبوعة والإلكترونية وفي مواقع الجامعات والمؤسسات العلمية والمدنية التي شاركت، واستضافت الفعاليات، ومن ذلك التفاعل في الصحافة:
نشرت صحيفة مالانج بوست اليومية في الثامن من شهر أغسطس عام 2017م في الصفحة الثالثة من قسم التواصل العملي خبرًا موجزاً عن بعض الفعاليات والأنشطة التي شارك فيها المركز، وضمّ الخبر عدداً من الصور المأخوذة من الفعاليات، إذ أشارت الصحيفة فيها إلى الندوات والدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في الجامعات بجمهورية إندونيسيا؛ وذلك بالتعاون والشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا والجامعات الإندونيسية، ووصفت ذلك بأنه “شراكة والتزام متبادل لتطوير تعلُّم اللغة العربية”. كما أشارت الصحيفة إلى لقاءات التشاور، وتبادل الخبرات بين المركز وأعضاء اتحاد المدرسين والجامعات والمعاهد في تطوير البحث العلمي، وأشارت إلى اهتمام المركز بالمخطوطات العلمية التاريخية المكتوبة بالحرف العربي الموجودة في إندونيسيا، وتعاونه مع المتحف الوطني في منطقة بيما. وعدّدت الصحيفة الجامعات والمؤسسات التي أُقيمت فيها الفعاليات واللقاءات، وهي كما جاء في الصحيفة:
1- الجامعة الإسلامية الحكومية مترو لامبونج في جزيرة سومطرة الجنوبية.
2- جامعة الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو في محافظة بيكان بارو بجزيرة سومطرة الوسطى.
3- جامعة مالانج الإسلامية الحكومية في محافظة جاوة الشرقية.
4- المتحف الوطني في منطقة بيما في جزيرة سومباوا في محافظة نوسا تينجارا بارات.
ونشرت صحيفة جوكجاكارتا اليومية في الحادي عشر من شهر أغسطس عام 2017م في قسم الآداب خبراً بعنوان: “استخدام التكنولوجيا الرقمية في تعلّم اللغة العربية”، وخبرًا عن الندوة العالمية “اتجاهات اللغة العربية في العصر الرقمي تعليميًّا وأدبيًّا وبرمجيًّا” التي نظمتها جامعة المحمدية في مدينة جوكجاكرتا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا، ومركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وذلك في العاشر من شهر أغسطس عام 2017م، ونقلت الصحيفة عن أعضاء هيئة التدريس في اللجان المنظمة أهمية هذا الموضوع في تطوير تعليم اللغة العربية ونشرها في إندونيسيا والدول الناطقة بغير العربية في عصر اتسم باستخدام التقنية في جميع نواحي الحياة.
ونشرت الصحيفة القومية الأولى في إندونيسيا “Republika”، في الثاني عشر من شهر أغسطس عام 2017م خبرًا عن الفعاليات الثلاث التي استضافتها الجامعة المحمدية بجوكجاكرتا، ونظمتها بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا ومركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وذكرت الصحيفة أن تدريس اللغة العربية في الزمن الحاضر يتطلب التطوير مرتبطًا بتطور التكنولوجيا ليتسن تعلّم اللغة العربية بكل يسر، واليوم الجمعة 11 من شهر أغسطس عام 2017م تتعاون الجامعة المحمدية جوكجاكارتا مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض واتحاد مدرسي اللغة العربية في عقد عدد من البرامج والأنشطة، منها:
1- دورة في تطوير مهارات تعليم اللغة العربية.
2- ندوة العالمية بعنوان “اتجاهات اللغة العربية في العصر الرقمي تعليميًّا وأدبيًّا وبرمجيًّا”.
3- ورشة عمل لإنشاء مدونة اللغة العربية في إندونيسيا.
وأشارت الصحيفة إلى عدد المشاركين في هذه الفعاليات، والدول التي جاء منها المشاركون في الندوة العالمية وورشة العمل، ومنها: المملكة العربية السعودية، وعمان، وماليزيا، وليبيا، وغيرها من الدول، إضافة إلى المشاركين من إندونيسيا. وذكرت الصحيفة أنَّ الفعاليات والأنشطة استمرت مدة أربعة أيام من تاريخ الثامن إلى تاريخ الحادي عشر من شهر أغسطس عام 2017م.
كما أشارت الصحيفة إلى تنوّع المستفيدين من هذه الفعاليات، وهم من منسوبي الجامعات والمعاهد والمدارس الإندونيسية، وأشادت بأهمية التقدّم العلمي والتقني في المملكة العربية السعودية الذي يخدم تعليم اللغة العربية.
كما نشرت المؤسسات العلمية من جامعات ومعاهد أخباراً إعلامية في مواقعها الإلكترونية، ركزت كلُّ مؤسسة على مشاركة منسوبيها في هذه الفعاليات، وأشارت إلى المشاركة الفاعلة لمركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض في هذه الأنشطة المتميزة.
0 تعليق