كتاب لمركز البحوث والتواصل المعرفي يطرح 10 سيناريوهات لتطور العلاقة بين السعودية والصين
تلفت العلاقة بين المملكة والصين الانتباه؛ بسبب حجمالشراكة التجارية بين البلدين؛ فالصين بعد أن كانت علاقتها التجارية مع المملكة هامشية حتى منتصف سبعينيات القرنالماضي قد تمكنت، بعد زيارة نيكسون إلى الصين وتوجهها فيما بعد إلى الإصلاحات، من تغيير هذه العلاقة والتحول إلى الشريكالتجاري رقم واحد للمملكة.
من ناحية أخرى، فإن المملكة تربطها مع الولايات المتحدة علاقات لا تقتصر على التجارة وحدها، فهناك علاقة إستراتيجية، ولم يكن الانفتاح على الصين، بعد تغيير علاقات بكين مع واشنطن في سبعينيات القرن الماضي مصادفة، فهذا التغير يندرج ضمن التحالف الذي يربط بين المملكة والولايات المتحدة.
ولذلك، فإن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمال تحولها إلى حرب مالية يثير تساؤلاً عن موقف المملكة،التي تربطها مع كل من الصين والولايات المتحدة علاقة قوية.
إن هذا الكتاب يحاول الإجابة عن كثير من الأسئلة التي تطرحها العلاقة بين المملكة والصين، وآفاق تطورها في ظل عملية الانتقال التي يمر بها النظام العالمي.
0 تعليق