جريدة الرياض: مركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في ندوة الخبراء الصينيين والعرب

7 ديسمبر، 2021 | أصداء إعلامية

شارك مركز البحوث و التواصل المعرفي في ندوة بين الخبراء الصينين و العرب حول الإصلاح و التنمية العالمية وأقيمت الندوة افتراضياً تحت رعاية منتدى التعاون الصيني العربي ، و استضافها مركز الدراسات الصيني العربي

وركّزت الندوة على موضوعين رئيسين :” تعزيز تبادل الخبرات بين الصين والدول العربية في مجال الحكم و الإدارة ، ودفع مبادرة التنمية العالمية ” و بناء الحزام والطريق عالي الجودة و إقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك الذي تسوده التنمية و الازدهار .

وحضر الندوة التي أُقيمت بشكلها الافتراضي ،أكثر من 20 خبيراً بارزاً من الصين و السعودية و الإمارات و مصر وفلسطين ودول عربية أخرى في مؤسسات البحوث الصينية و العربية ،و كوّنت كلمات الخبراء إثراء للندوة بالاقتراحات القيمة مؤكدين على احتياج العالم للتضامن بدلا من الانقسام و الديموقراطية بدل الهيمنة .

و أكد سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية الصينية لي تشنغ ون في كلمته الرئيسية ، أن مبادرة التنمية العالمية التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال حضوره للمناقشة العامة للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، تتماشى مع موضوع العصر المتمثل في السلام و التنمية ،كما تتجاوب مع الرغبة الشديدة لشعوب العالم في السعي إلى حياة أفضل .

و أكد لي أنه وبإرشاد هذه المبادرة ، يتوجب على الجانبين الصيني و العربي مواصلة تعزيز التقارب بين الشعب الصيني و الشعوب العربية ، و تعميق التعاون العملي في كافة المجالات ، و التحضير للقمة الصينية العربية الأولى ، و العمل سوياً على إقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك المتجه نحو العصر الجديد

من جانبه ، أشاد محمود علام ، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ، السفير المصري الأسبق لدى جمهورية الصين الشعبية بمبادرة التنمية العالمية ووصفها بأنها ذات أهمية بالغه في التصدي للمخاطر و التحديات ، و تحقيق التنمية المتوازنة ، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا ، ما يقدم نموذجًا ناجحًا يُحتذى به لتنمية دول العالم و التعاون في التنمية العالمية

فيما تناول رئيس مركز البحوث و التواصل المعرفي الاستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد أهمية تكوين باحثين سعوديين متخصصين بالدراسات الصينية لترسيخ التفاهم والتبادل بين البلدين ، و أوضح في كلمته بأن العالم اليوم يبدو مع مضي الوقت بأنه يتفهم الصين بشكل أكبر و أفضل مما كان عليه في السابق ، إذ أن الصين في فترة من الفترات كانت منعزلة و لكنها اليوم في قلب الحدث و في كل مكان موجودة على كافة المستويات الاقتصادية و السياسية و التقنية و العلمية و الثقافية و بالتالي أصبحت الصين دولة ذات نفوذ و مكانه كبيرة في العالم و العالم العربي و في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص .

كما أشار الاستاذ الدكتور يحيى بن جنيد إلى أن الصين استخدمت كافة منافذ وطرق التعريف بواقعها و كان لهذا الأثر الكبير في التعريف بها حاليًا ، و من الملاحظ أنها استفادت من حركة النشر ، إذ أن هناك مئات الكتب التي تتحدث عن الصين بشكل جيد و تُسهم في التعريف بها و اطلاع القارئ على كافة الجوانب التي تتعلق بها تاريخياً وجغرافيًا و اقتصاديًا و ثقافيًا .

ومن هنا تصبح قضية النشر و الكتب هي ميدان جيد للتعريف بالصين بالإضافة إلى الوسائل الاخرى المرئية لأطلاع العالم على ما حدث بالصين من نهضة و تطور كبير جداً ، والدليل ما نشاهده من مدن حديثة تنشئ في كل جوانب الصين .

و أوضح الدكتور يحيى دور مركز البحوث و التواصل المعرفي في نشر الأعمال الصينية و ترجمتها إلى العربية و تعريف العالم العربي بالصين و ثقافتها و العمل على ترجمة الكتب العربية إلى الصينية .

هل لديك تعليق..؟

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك أخبار المركز وجدول فعالياته الثقافية والكتب والدوريات الجديدة على بريدك الإلكتروني

شكرًا... لقد تم تسجيل اشتراكك بنجاح!

Pin It on Pinterest

Share This