النشر الأدبي السعودي في خلال عشرين عامًا

النشر الأدبي السعودي في خلال عشرين عامًا

صدر حديثًا عن مركز البحوث والتواصل المعرفي، دراسة محكمة بعنوان: “حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية خلال عشرين عامًا _2000-2020م)”، من تأليف خالد بن أحمد اليوسف، وذلك ضمن سلسلة البحوث المُحكّمة التي أصدر منها المركز حتى الآن 16 بحثًا مطبوعًا.
ويوضح الباحث أن حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية مرّت، خلال العقدين الأخيرين بتطوّرات متلاحقة، ونمو متراكم كبير، برز من خلال كميّة الإصدارات التي تجاوزت 6500 كتاب أدبي، شملت معظم فروع الأدب المتعارف عليها عالمياً”؛ مشيرًا إلى التطورات السريعة التي طرأت على الحياة العامة في المملكة، والعلمية والثقافية، وانعكست على الأدب مباشرة، فجاء كذلك متطوّراً متغيرّاً متحوّلاً مسايراً للحياة العامة، التي اتسع التعليم فيها داخليّاً وخارجيّاً، ونتجت من ذلك مخرجات واسعة، في مجالات كثيرة جداً، وصاحبَ طبيعة الحياة تحولٌ سريعٌ، وتداخلٌ ثقافي مع معظم الدول القريبة والبعيدة”.
وأبأن أن الصراعات السياسيّة والتحوّلات العالميّة ألقت بظلالها على كل شيء؛ “فجاء الأدب والإبداع والكتابة في هذا المجال مصاحبةً كل هذه المتغيّرات، ونهضت وراء هذه الحركة النشطة جهود مؤسّسات رسميّة وأهليّة، وأفراد”؛ مؤكداً أن “الأديب السعودي استطاع بكتابته المميزة أن يفرض نفسه على معظم دور النشر العربية، فتهافتت عليه الدور من كل مكان لكي تحظى بنشر إنتاجه الأدبي؛ وهذا ساعد على وصول الكتاب الأدبي السعودي إلى مختلف الدول العربية، ونيل رضا القارئ العربي وغيره”.
وينوه المؤلف بأن “أن حركتنا الأدبية لم تتسع موضوعاتها إلا بعد سنوات من عام 2000م، حيث إنها في عام 2000م لم تتجاوز 16 موضوعاً، ثم أخذت تتسع في كل عام وتتفرع إلى أن بلغَت 36 موضوعاً مع نهاية عام 2019م”.
وتناولت الدراسة هذه الموضوعات بالتحليل، وانتهت إلى أن وراء الحركة الأدبية النشطة جهود أفرادٍ هم المؤلفون، الذين ينشرون الكتب على حسابهم الشخصي، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وهي الناشرة للكتب؛ وأن الأديب السعودي بكتابته المميزة استطاع أن يفرض نفسه على معظم دور النشر العربية، فتهافتت عليه الدور من كل مكان لكي تحظى بنشر إنتاجه الأدبي؛ وهذا ساعد على وصول الكتاب الأدبي السعودي إلى مختلف الدول العربية، ونيل رضا القارئ العربي وغيره، إلى جانب أن الأدب السعودي
قُرِّرت دراسته وتدريسه في جامعات سعودية وعربية، وخرجت عنه مئات الرسائل الجامعية، تجاوز عددها 700 رسالة جامعية.

إنهاء المرحلة الأولى من مشروع الترجمة إلى اللغة الأوزبكيّة

إنهاء المرحلة الأولى من مشروع الترجمة إلى اللغة الأوزبكيّة

أنهى مركز البحوث والتواصل المعرفي المرحلة الأولى من مشروع ترجمة الكتب السعوديّة إلى اللغة الأوزبكيّة، الذي أطلقه مطلع العام 2019م، وذلك بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية ودُور نشر في جمهورية أوزباكستان.
وشملت المرحلة الأولى ستة كتبٍ في مجالات الرواية والدراسات الأدبيّة والثقافيّة والشعر، وكانت على النحو التالي:

• رواية ثقب في رداء الليل لإبراهيم الناصر الحميدان.
• رواية سقيفة الصفا لحمزة محمد بوقري.
• رواية ثمن التضحية لحامد دمنهوري.
• دراسة تاريخيّة نقديّة بعنوان: الرواية في المملكة العربية السعودية للدكتور سلطان سعد القحطاني.
• دراسات في أدب الجزيرة العربية المعاصر بعنوان: ثقافة الصحراء للدكتور سعد البازعي.
• مجموعة شعريّة بعنوان: نُزل الأبديّة لصالح زمانان.

وقام بترجمة هذا المشروع الدكتور مرتضى سيد عمروف، الذي سبق أن ترجم عدة أعمال سعودية – أدب ونقد – إلى اللغتين الأوزبكيّة والروسيّة، ونشر العديد من البحوث العلميّة التي ناقشت موضوعات الترجمة والأدب العربي، كما عمل سابقًا كأستاذ مشارك في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، وقام بتدريس اللغة العربية وآدابها في كلية الترجمة بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند.
ونفّذ مركز البحوث والتواصل المعرفي المرحلة الأولى من هذا المشروع بالتعاون مع شركائه في جمهورية أوزباكستان وهم: قسم اللغات الشرقيّة في كلية الترجمة بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند، ودار أوقيتوجي للنشر والإعلام، ودار ياشلار للنشر، وكذلك المجلة الأوزبكية جهان أدبياتي (الأدب العالمي).
وأكّد المركز على مواصلة العمل في مشروع ترجمات الكتب السعوديّة إلى اللغات الآسيوية كواحد من أعماله المهمة في مجال التواصل المعرفي، التي يهدف من خلالها لنقل وتقديم صورة واقعيّة للحركة الثقافيّة والإبداعيّة في المملكة العربية السعودية، بوصفها واحدة من مراكز الثقافة الشرقيّة عموماً، والعربيّة بشكل خاص.

ترجمة رواية “ثقب في رداء الليل” إلى الأوزبكية

ترجمة رواية “ثقب في رداء الليل” إلى الأوزبكية

بالتعاون مع المركز… المجلة الأوزبكية “جهان أدبياتي”
تنشر ترجمة لرواية “ثقب في رداء الليل”

نشرت المجلة الأوزبكية جهان أدبياتي (الأدب العالمي) بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، ترجمة لرواية السعودي إبراهيم الناصر الحميدان “ثقب في رداء الليل” في أعدادها الثلاثة الأخيرة (276، 277، 278) للأشهر: مايو، يونيو، يوليو 2020م، كما تم نشر تقديم عن المؤلف والرواية في ملخّص المجلة الصادر باللغتين الإنجليزية والروسية.
وتأتي ترجمة هذه الرواية إلى اللغة الأوزبكية ضمن مشروع مركز البحوث والتواصل المعرفي لنشر آداب السعودية وثقافاتها في القارة الآسيوية، وفي إطار التعاون بين المركز من جهة، وقسم اللغات الشرقية بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند واتحاد أدباء أوزبكستان من جهة أخرى، وقام بنقلها من العربية إلى الأوزبكية الدكتور مرتضى سيدعمروف.
الجدير بالذكر أن مجلة جهان أدبياتي (الأدب العالمي) هي مجلة يُصدرها اتحاد أدباء أوزبكستان، وتم تأسيسها 1997م، وتُعنى بالمجالات الأدبية والثقافية، وتقوم بنشر أعمال أدبية منتخبة من لغات العالم ومترجمة إلى اللغة الأوزبكية، بالإضافة إلى البحوث والدراسات الأدبية والنقدية وأعمال الكتّاب والأدباء الأوزبك.
ونشرت المجلة منذ تأسيسها 278 عدداً، حيث ورد فيها أكثر من 4500 مادة أدبية وعلمية، منها 120 رواية و230 قصة طويلة، وأكثر من 1200 قصة قصيرة، وعدد كبير من القصائد، وأكثر من 500 بحث ودراسة أدبيّة وأوراق علميّة وفلسفيّة.

توقيع مذكرة تعاون مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر

توقيع مذكرة تعاون مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، مذكرة تعاون موسعة مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر، وذلك في مجالات النشر والترجمة والتوزيع في كل من السعودية والصين
بحيث يدعم كل من الطرفين مشروع الرف الصيني في المملكة، والرف السعودي لجمهورية الصين.
‏وقع الاتفاقية رئيس المركز أ.د يحيى محمود بن جنيد، ومديرة دار انتركونتننتال تشن لو جون، وذلك خلال زيارة المركز لمقر الدار في العاصمة بكين، حيث اطلع رئيس المركز ومساعد المدير التنفيذي صالح زمانان، وباحث المركز في الدراسات الصينية فهد المنيعي على مشروعات النشر والترجمة ومسارات التعاون التي أقامتها الدار مع العديد من الجهات في دول العالم.
وتأتي هذه الاتفاقية خلال وجود وفد المركز في الصين هذه الأيام للمشاركة في معرض بكين الدولي للكتاب، وتدشين كتب الأدب الكلاسيكي السعودي المترجمة للغة الصينية كأحد مشروعات التعاون المشترك بين المركز وجهات علمية وثقافية في جمهورية الصين الشعبية.

China-Intercontinental-Publishing-002
China-Intercontinental-Publishing-003
China-Intercontinental-Publishing-004
المركز يصدر ترجمتين لرواية الكاتب حامد دمنهوري: ثمن التضحية

المركز يصدر ترجمتين لرواية الكاتب حامد دمنهوري: ثمن التضحية

في إطار تحقيق أهداف التواصل مع شعوب العالم، الذي ينهجه مركز البحوث والتواصل المعرفي، تم انجاز ترجمتين لرواية ثمن التضحية للأستاذ حامد دمنهوري رحمه الله، الأولى إلى اللغة الأوزبكية والأخرى إلى اللغة الصينية. 

وتم اختيار ثمن التضحية لأنها تعد أول رواية سعودية كما أنها تعكس جوانب من الحياة الاجتماعية في مكة المكرمة، ودفع المركز برواية ثقب في رداء الليل لترجمتها للأستاذ إبراهيم الناصر رحمه الله، إلى اللغة الصينية.
وسيواصل المركز اختيار نماذج من الأعمال الإبداعية للكتاب السعوديين، لترجمتها إلى لغات شرقية، مثل: الصينية، والكورية، والإندونيسية، والأوزبكية، واليابانية، باعتبارها وسيلة من وسائل التواصل بين الشعوب، وكذلك لأنها تقدم جانباً مجهولاً لكثير من شعوب العالم عن المملكة العربية السعودية وتطورها الثقافي والمعرفي.

Pin It on Pinterest