تدشين مدوّنة اللغة العربية في إندونيسيا (مداد إملا)

تدشين مدوّنة اللغة العربية في إندونيسيا (مداد إملا)

دشّن مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، مشروع مدوّنة اللغة العربية بإندونيسيا “مداد إملا”، بالشراكة مع اتحاد المدرسين في إندونيسيا، وذلك في إطار مبادرات المركز في مدّ جسور التواصل المعرفي مع جمهورية إندونيسيا التي بدأها منذ عام 2017م.
وبدأ التدشين الذي أقيم افتراضيا بكلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد، شكر فيها القائمين بالمشروع من قبل المركز والاتحاد، وثمّن جهودهم التي خرجت بمثل هذه المدوّنة التي تخدم اللغة العربية ودارسيها، وتضمن وجود محتوى علمي ومعرفي وأدبي باللغة العربية أمام الباحث والدارس والمهتم في جمهورية إندونيسيا الشقيقة.
من جهته شكر رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية بجمهورية إندونيسيا (إملا) أ. د تولوس مصطفى مركز البحوث والتواصل المعرفي على جهوده وأعماله التي تستهدف التواصل مع مؤسسات إندونيسيا من خلال المعرفة والمشروعات العلمية المتنوعة بين الندوات والدورات والبرامج وكان من تجلياتها إطلاق هذه المدوّنة المباركة التي ستضم مادة معرفية وثقافية عملاقة يستفيد منها كافة الطلاب والطالبات والمهتمين بالبحث والاطلاع باللغة العربية.
عقب ذلك تحدث مدير المبادرة بالمركز الدكتور علي معيوف المعيوف عن أهمية المدوّنة التي تقوم على الديمومة بإذن الله، مشيرًا إلى أنها ستضم بحوثًا ودراسات وأوراقًا علمية كتبها إندونيسيين باللغة العربية ونُشرت داخل إندونيسيا أو خارجها، إضافة للمنشورات الدوريّة، والمخطوطات، والنصوص الأدبيّة، وكتب تعليم اللغة العربية للمؤلفين الإندونيسيين ووسائل تعليم اللغة العربية والألعاب اللغوية، وكذلك التسجيلات الصوتية والمرئية للمحاضرات والندوات للإندونيسيين باللغة العربية.
جدير بالذكر أن الشركاء التنفيذيين لمشروع المدوّنة مع مركز البحوث والتواصل المعرفي (CRIK) واتحاد المدرسين بإندونيسيا (IMLA) يضم ثمانيَ مؤسسات أكاديمية، هي: جامعة المحمدية في جوكجاكرتا، جامعة الأزهر الإندونيسية في جاكرتا، جامعة الحادي عشر من مارس في سولو، جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، جامعة دار السلام كونتور في فونوروقو، معهد تزكَّى الإسلامي في باتانغ، جامعة مالانج الحكومية في مالانج، جامعة مولانا ملك إبراهيم الإسلامية الحكومية في مالانج.

توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية

توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي (CRIK) ،أمس، مذكرة تفاهم موسعة مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية (BFSU)، لمدة خمس سنوات متتالية قابلة للتجديد، بحضور رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ورئيس مجلس إدارة الجامعة البرفسور وانغ دينغ هوا، وذلك في مقر مركز البحوث والتواصل المعرفي بحي الصحافة في الرياض.
واشتملت بنود المذكرة على تبادل الطلاب، وتبادل أعضاء هيئات التدريس، والباحثين والإداريين، بالإضافة إلى التعاون في نشر الكتب باللغتين العربية والصينية، وتبادل المواد الأكاديمية، وإقامة الندوات والمؤتمرات المشتركة في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي – مقره الرياض – يقيم العديد من العلاقات في جمهورية الصين الشعبية مع مؤسسات أكاديمية وبحثية وثقافية في كل من العاصمة بكين، وشنغهاي، وقواندونق، ويونّان، وغيرها، حيث يُقدّم نفسه كجهة علميّة بحثيّة مُستقلة، تختصّ بدراسة السياسات والعلاقات الدوليّة، وتحليل الأزمات، والاستشراف، والبحث في الثقافات والدراسات البينيّة، بالإضافة إلى التخصّص في مجال التواصل المعرفي من خلال البرامج والمؤتمرات والزيارات والمعارض التي تهتمُّ بالجانب العلمي والثقافي بين المملكة وشعوب العالم.

مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين
التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني

التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، حلقة نقاش بعنوان (التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني) تحدث فيها رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور وانغ دينغ هوا، وعميد كلية الدراسات العربية بالجامعة الأستاذ الدكتور ليو شين لو، ونائب مدير مكتب التبادل الدولي بالجامعة السيد لي بينغ.
وتحدث الضيوف حول أهمية التبادل العلمي في تعميق العلاقات بين الدول، وجذور التواصل العلمي بين الشعبين السعودي والصيني، وآفاق التعاون العلمي بين الجامعات في المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
وتطرق رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور وانغ دينغ هوا إلى أهمية الشراكة الصينية السعودية في التعليم العالي في ظل المشروع الصيني “الحزام والطريق”، ورؤية السعودية 2030.
وأكّد خلال الحلقة عميد كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور ليو شين لو أن التعاون الأكاديمي يقدم تواصلا عميقا وراسخا عبر المعرفة والعلوم والتثاقف، مشيدًا بمشروع التعاون القائم بين جامعة الدراسات الأجنبية في الصين ومركز البحوث والتواصل المعرفي في السعودية، حيث استطاعا أن يقدما عدداً من مشروعات الترجمة والفعاليات والندوات وتنظيم الزيارات، مما يجعل هذا التعاون نموذجاً جيدًا للشراكات.
من جانبه رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بالوفد الأكاديمي الصيني في المملكة، منوهًا بدور المراكز البحثية والمؤسسات الثقافية والعلمية في استشراف آفاق التعاون المستقبلي في مجال التعليم، وغيره من المجالات، وتذليل العقبات برؤية علمية تعزز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني.
شارك في النقاش عدد من الباحثين السعوديين المهتمين بموضوع الحلقة، إلى جانب باحثي المركز.
وتأتي حلقة النقاش في إطار اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع عدد كبير من الجهات البحثية والأكاديمية، والشخصيات الثقافية المرموقة، دفعاً للعلاقات الثقافية والعلمية بين الشعبين السعودي والصيني، وتعزيز التواصل الإيجابي بينهما.

Higher-Education-Discussion-002
Higher-Education-Discussion-003
وفد أكاديمي إندونيسي يزور المركز

وفد أكاديمي إندونيسي يزور المركز

قام وفد أكاديمي وبحثي يمثّل ثلاث جامعات إندونيسية، أمس، بزيارة لمركز البحوث والتواصل المعرفي، حيث استقبلهم رئيس المركز أ. د. يحيى محمود بن جنيد، وناقش معهم العديد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العلمي والبحثي.
وتكوّن الوفد من الدكتور محمد عرفان حلمي، من الجامعة الإسلامية الحكومية بمدينة سلاتيجا، والدكتورة يولي ياسين، من جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، والدكتور زواوي عبدالواحد، من الجامعة الإسلامية الحكومية، بمدينة كالونجان، الذين يُشكّلون فريقًا في مشروع بحثي يختص بدراسة الأوقاف في المملكة العربية السعودية.
ورحّب الدكتور بن جنيد بالأكاديميين الإندونيسيين، مقدمًا استعداد المركز في تقديم التسهيلات التي تخدم المشروع البحثي، حيث أهدى لهم العديد من العناوين والبحوث التي تخص الأوقاف في المملكة، التي أصدرها المركز على شكل بحوث مُحكّمة، أو عناوين تأتي ضمن إصدارات الدكتور بن جنيد ودراساته الخاصة.
حضر اللقاء المدير التنفيذي للمركز الأستاذ عبدالله الكويليت، ورئيس وحدة جنوب شرق آسيا الدكتور علي المعيوف، ومدير الشؤون الثقافية صالح زمانان.

academic-Indonesian-visit-002
academic-Indonesian-visit-003
اختتام البرنامج الصيفي في جمهورية إندونيسيا

اختتام البرنامج الصيفي في جمهورية إندونيسيا

اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، برامجه المعرفية التواصلية التي نظمها ونفذها في جمهورية إندونيسيا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الجامعات والمعاهد الإندونيسية خلال شهر شوال المنصرم.

واشتملت برامج المركز على ورشة عمل بحثية تُركز على تطوير مهارة النطق والتحدث لدى مدرسي اللغة العربية بمشاركة الناطق الأصلي، ويستمر العمل في تدريب المشاركين لمدة شهرين بعد انتهاء ورشة العمل، وذلك باستخدام وسائل التقنية الحديثة.
كما قدّم دورة تدريبية لتطوير مهارات تدريس اللغة العربية لدى مدرسي اللغة العربية، ودورة أخرى في استراتيجيات تدريس العربية لغة ثانية، إضافة إلى ثلاث ندوات علمية عن اللغة العربية في عصر العولمة، وعالمية اللغة العربية، حيث قامت هذه البرامج في العديد من الجامعات والمعاهد في مقاطعتي كلمنتان الجنوبية وجاوة الشرقية.
وناقش رئيس وحدة جنوب غرب آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف مع رئاسة اتحاد المدرسين آخر مستجدات الشراكة بين المركز والاتحاد والجامعات الإندونيسية الشريكة في مشروع مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي تعد أحد المشروعات الاستراتيجية ضمن برنامج الاستعراب الآسيوي الذي يعتبر من مبادرات المركز الكبرى والمستمرة في عموم بلدان القارة الآسيوية.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي قدم في العامين الماضيين عددا من الأنشطة والبرامج في جمهورية إندونيسيا، ويتجه في خططه المستقبلية إلى تطوير هذه البرامج كماً وكيفاً بما يسهم في عمق العلاقة المعرفية التواصلية بين المجتمعين الشقيقين السعودي والإندونيسي.

Indonesia-summer-program-001
Indonesia-summer-program-002
Indonesia-summer-program-003
Indonesia-summer-program-004

Pin It on Pinterest