الذكرى السنوية الثلاثين لاستقلال تركمانستان

الذكرى السنوية الثلاثين لاستقلال تركمانستان

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، ممثلاً بمدير إدارة البحوث بالمركز الدكتور عائض آل ربيع، بمؤتمر “الذكرى السنوية الثلاثين لاستقلال تركمانستان” و “الذكرى 25 للحياد الدائم لتركمانستان”، الذي عقد أمس الأربعاء 30 يونيو2021، وأشرف على تنظيمه كل من وزارة خارجية تركمانستان، ووزارة التربية والتعليم، وأكاديمية العلوم التركمانستانية، وأقيم بمقر معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التركمانية في العاصمة عشق أباد.
وقد جرت إدارة فعاليات المؤتمر عبر الاتصال الافتراضي للمشاركين والمدعوين من دول عديدة حول العالم، بمن فيهم وزراء وخبراء وعلماء ورؤساء جامعات وشخصيات اعتبارية من كافة مؤسسات تركمانستان ومدنها.
وتحدث في المؤتمر عدد من الوزراء والقادة في الحكومة التركمانية عن هذه الذكرى وأهميتها، مرحبين بالمشاركين في المؤتمر من دول العالم الصديقة عبر شبكة الانترنت، ومؤكدين في هذه الذكرى أن الحياد لتركمانستان هو أساس سياستها الخارجية، وأنها تبني علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان.
وتأتي مشاركة المركز في هذا المؤتمر استجابة لدعوة وزارة الخارجية في تركمانستان عبر سفيرها لدى المملكة سعادة السفير أوراز محمد تشارييف، وتعزيزًا للتواصل بين جمهورية تركمانستان والسعودية التي كانت أول بلد عربي يفتتح سفارة في عشق أباد عام 1997م، إضافة إلى تقوية الاتصال القائم والمستمر بين مركز البحوث والتواصل المعرفي وبين العديد من مؤسسات تركمانستان، وجامعاتها، والشخصيات الثقافية والعلمية فيها.

مؤتمر “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث” بتركمانستان

مؤتمر “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث” بتركمانستان

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، ممثلاً بمدير إدارة البحوث الدكتور عائض محمد آل ربيع، والباحث، المستشار الدكتور علي بن حمد الخشيبان، في المؤتمر العالمي: “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث”، الذي أقيم في تركمانستان عبر تقنية الاتصال الافتراضي، وعُقد يوم الأربعاء 24 مارس 2021م.
وقد شارك في المؤتمر باحثون ووفود من دول مختلفة من باكستان وتركيا وروسيا والهند وأوزبكستان وأذربيجان، مؤكدين في المؤتمر على تبني نهج السلام في العالم والثقة بالدول الصديقة.
وأكد المسؤولون في تركمانستان أن السلام هو نهج بلادهم الحديث وهو أساس سياستها الخارجية، وأنها تبني علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، مع تعزيز المشاركة في الأنشطة الرامية للحفاظ على التنمية المستقرة والمستدامة في العالم.

المركز يشارك في مؤتمر الجمعية العالمية لعشاق السجاد التركماني

المركز يشارك في مؤتمر الجمعية العالمية لعشاق السجاد التركماني

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، وبناء على دعوة سفارة تركمانستان في السعودية، في اجتماع الجمعية العالمية لعشاق السجاد التركماني عبر تقنيات الاتصال المرئي بعنوان (السجاد التركماني – نموذج الجمال) والذي عقد في الفترة 31مايو-1يونيو 2020م، حيث مثّل المركز في هذا اللقاء مدير إدارة الباحثين الدكتور عائض محمد آل ربيع.
وعقد المؤتمر على شرف رئيس دولة تركمانستان وحضره عدد من المسؤولين التركمان والدول المشاركة منهم رئيس جمعية الدولة “التركمانية ونائب الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركمانستان، وباحثون وعلماء من أذربيجان ورومانيا وألمانيا وتركيا و الامارات العربية المتحدة.
وكانت مشاركة المركز بورقة تطرق خلالها الدكتور عائض آل ربيع إلى المشتركات الثقافية بين العرب والتركمان، كما تناولت العلاقات بين الرياض وعشق أباد، وحرص المملكة على التعاون الثقافي والعلمي مع تركمانستان.

الدكتور عائض آل ربيع يتسلّم “جائزة ابن بطوطة”

الدكتور عائض آل ربيع يتسلّم “جائزة ابن بطوطة”

رئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز بالمركز يتسلم “جائزة ابن بطوطة” في المغرب

جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي

تسلّم الدكتور عائض آل ربيع رئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز بمركز البحوث والتواصل المعرفي، جائزة ابن بطوطة لأدب اليوميات المترجمة عن ترجمته كتاب “وراء الشمس، يوميات كاتب أهوازي في زنازين إيران السرية” للكاتب الأحوازي يوسف عزيزي.

وجرى تسليم الجائزة للدكتور عائض آل ربيع في حفلتها التي أقيمت أخيراً في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الخامسة والعشرين بالدار البيضاء لعام 2019م، وحضر المناسبة وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج، الذي هنّأ الفائزين واصفاً إياهم بأنهم “برعوا فأجادوا في مواصلة العناية بأدب الرحلة”.
وجاءت ترجمة كتاب يوسف عزيزي “وراء الشمس” في 231 صفحة من القطع المتوسط، وهو كتاب يعد مؤلفه واحداً من آلاف الكتاب والمفكرين والمثقفين والفنانين والطلاب الذين شاركوا في نهاية السبعينيات من القرن الميلادي الماضي في الثورة على شاه إيران، وعَرفوا الاعتقالات والمحاكمات في عهده، ثم أصبحوا بعد ذلك طريدي نظام الخميني ونزلاء سجون عهد ولاية الفقيه، الذي شهدت أعوامه السوداء إعدام آلاف الشبّان الذين كانوا مخدوعين في بدء أمرهم بالثورة التي عادت وأكلَت أبناءها، وهذه اليوميات تعد من أهمّ الوثائق التي تسجل الوقائع المرعبة التي كانت تجري في سجون النظام الإيراني.
وتشكل هذه اليوميات وثيقة نادرة من نوعها، تكشف طبيعة التحولات التي وقعت بين وصول الخميني من منفاه الباريسي في نهاية السبعينيات الميلادية، وكيف أن الذين حملوه على أكتافهم واحتفلوا بمقدمه هم الذين أصبحوا ضحاياه، بدءاً بمطاردتهم قضائياً بالمحاكمات، ومروراً بتعريضهم للتعذيب في السجون، وانتهاء بإصدار أحكام الإعدام شنقاً عليهم وتنفيذها فيهم. كما توثق هذه اليوميات جانباً من تدخلات ملالي إيران السافرة في الشؤون العربية.
لقد جرى اعتقال عزيزي في أبريل عام 2005م على إثر انتقاده قمع النظام الأحوازيين، وخلال وقت وجيز استعاد حريته، أي: بعد شهرين من اعتقاله، في أبريل من العام نفسه، واستمر استدعاؤه للتحقيق معه ومحاكمته بعد ذلك طوال مدة مقامه في إيران، ثم في سبتمبر من عام 2008م صدر عليه حكم بالسجن خمس سنوات بتهمة انتقاد نظام الحكم. لكنه استغل كون الحكم لم يصل بعد إلى محكمة التنفيذ، وانتهز الفرصة وغادر إيران في 3 نوفمبر عام 2008م، وتلقى دعوات من دول عدة لاستقباله لاجئاً، من بينها: السويد، وألمانيا، وغيرهما، غير أنه رجّح الانتقال إلى بريطانيا؛ لإتقانه الإنجليزية، ولوجود جالية أحوازية عربية واسعة بوسعه الاندماج فيها هناك.
وقد أسهم دعم المؤسسات الحقوقية والثقافية في الدفاع عن عزيزي في جانب كبير من نجاته من قبضة نظام الملالي، وفي حصوله على التقدير اللائق به بعد هربه من بلاده؛ إذ أصدر 70 كاتباً وشاعراً إيرانياً بارزاً بعد اعتقاله بياناً أكدوا فيه دعمهم إياه، كما حاز جائزة ندوة حقوق المرأة في إيران وأذربيجان وتركيا عام 2008م، ثم في عام 2009م حاز جائزة “هيومن رايتس واتش” التي توصف بأنها جائزة “هلمت – همت”، وتُمنح كل عام للكتاب والمؤلفين الذين يتعرضون للسجن والتعذيب.
يُذكر أن جائزة ابن بطوطة تُقدم سنوياً لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة، وانطلقت دورتها الأولى عام 2003م، ويمنحها المركز العربي للأدب الجغرافي برعاية الشاعر الإماراتي أحمد السويدي.

Pin It on Pinterest