العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند

العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند

صدر حديثاً عن مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب (العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند)، لكبير الباحثين بالمركز الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج، وذلك ضمن سلسلة البحوث المُحكّمة التي أصدر منها المركز حتى الآن 14 بحثًا مطبوعًا.

وتناولت هذه الدراسة العديد من المحطات والإشارات التي تعطي ملامحَ لشكل العلاقة بين السعودية والهند، ومقدار تنوّع الملفات التي يتشاركان فيهما، إضافة إلى البحث في استفادة المملكة من التجربة الاقتصادية الهندية التي تعد مثالاً نهضويًا خاصًا.

واشتمل الكتاب على 104 صفحات من القطع الصغير، ضمّت فصل النبذة التاريخية عن تطور العلاقات بين البلدين، وفصل العلاقات السياسية، وفصل العلاقات الاقتصادية، ثم فصل العلاقات الثقافية والدينية، فالتعاون الدفاعي والأمني، وأخيرًا النتائج والتوصيات والملحقات.

وأوصى مساعد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي للشؤون العلمية د. عبدالله بن عبدالمحسن الفرج في ختام دراسته بمجموعة من التوصيات، جاء من ضمنها الاهتمام باستغلال الاختلاف في المزايا النسبية بين السعودية والهند لتطوير علاقاتهما الاقتصادية من علاقة بائع بمشترٍ إلى علاقة متطورة يستفيد كل طرف من المزايا النسبية التي يتمتع بها الآخر، وكذلك شراء حصص في الشركات الهندية ذات الأبعاد التقنية الاستراتيجية، وتعزيز ذلك عبر التبادل التدريبي من خلال إرسال المتخصصين من المملكة في تلك الشركات الهندية بهدف توطين المعرفة، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بشكل مباشر، وتقليص التبادل التجاري عبر طرف ثالث، وتوسيع الاتفاقيات الدفاعية المشتركة التي وقعت عام 2014م وتطويرها.

صدور ترجمة كتاب (المعركة من أجل القيادة في القرن الـ 21)

صدور ترجمة كتاب (المعركة من أجل القيادة في القرن الـ 21)

صدر حديثًا عن مركز البحوث والتواصل المعرفي، ترجمة لكتاب “المعركة من أجل القيادة في القرن الـ21: سبع خيارات في المستقبل القريب”، من تأليف سيرغي غلازييف المستشار السابق للرئيس الروسي، ووزير التكامل والاقتصاد الكلي في اللجنة الاقتصادية للمنطقة الأوراسية ، وترجمة د.عبد الله بن عبد المحسن الفرج.
وجاء الكتاب في 311 صفحة من القطع المتوسط، اشتملت على مقدمتين للمؤلف والمترجم، وخمسة فصول احتوت على 13 بابًا، حيث جاء الفصل الأول عن الأسباب الموضوعية لأزمة المنظومة الاقتصادية العالمية، والباب الثاني حول الاستراتيجية الأمريكية للحفاظ على الهيمنة ومخاطر الحرب العالمية الجديدة.
أما الفصل الثالث فتناول آفاق تطور الاقتصاد الروسي في ظل الأزمة العالمية، والفصل الرابع عنونه المؤلف بـ “اصطفاف روسيا في المركز الجديد لنظام الاقتصاد العالمي”، وجاء الفصل الأخير ليشرح الخيارات السبعة في المستقبل القريب أمام الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وبيّن المترجم أن الكتاب سيحظى بأهمية كبيرة من قبل الباحثين عمومًا، والباحثين والمثقفين المهتمين بقضايا الشرق الأوسط بشكل خاص، وذلك لأسباب، منها: أنَّ تلك هي المرة الأولى التي يُترْجَمُ فيها إلى العربية مؤلَّفٌ من مؤلفات غلازييف، والثاني: قرب مؤلِّفه من أصحاب اتخاذ القرار الروسي، والثالث: اعتباره واحدًا ممَّن يمكن أن يطلق عليهم المحافظون الروس الجدد. هؤلاء المحافظون الذين تجمعهم عدة منتديات منها نادي “إزبورسك” الروسي الذي يحاضر فيه غلازييف. وهم يتناقضون مع الليبراليين الروس الذين كانت لهم صولة وجولة خلال العقد الأول في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولذا فليس مستغرباً أن يكون مؤلف هذا الكتاب ضمن القائمة الأمريكية للشخصيات المقربة من الرئيس الروسي التي شملتها العقوبات الأمريكية.
وأوضح الدكتور عبدالله الفرج أن بعض الأفكار والآراء الواردة في سطور هذا الكتاب تعبِّر عن وجهة نظر “المحافظين الروس الجدد”، وهذا ما توخاه مركز البحوث والتواصل المعرفي من ترجمة الكتاب لإظهار موقف تلك الفئة للقارئ العربي، مشيرًا إلى أن المركز حين يضطلع بنشر هذا الكتاب، يتيح للباحثين العرب فرصة التعرف عن قربٍ على المشكلات التي واجهتها روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، والحلول التي يرى المؤلف أنها كفيلة باستعادة روسيا زمامَ المبادرة والاصطفاف جنبًا إلى جنب مع الدول الرائدة في هذا العالم.

10 سيناريوهات لتطور العلاقة بين السعودية والصين

10 سيناريوهات لتطور العلاقة بين السعودية والصين

تلفت العلاقة بين المملكة والصين الانتباه؛ بسبب حجم الشراكة التجارية بين البلدين؛ فالصين بعد أن كانت علاقتها التجارية مع المملكة هامشية حتى منتصف سبعينيات القرن الماضي قد تمكنت، بعد زيارة نيكسون إلى الصين وتوجهها فيما بعد إلى الإصلاحات، من تغيير هذه العلاقة والتحول إلى الشريك التجاري رقم واحد للمملكة.
من ناحية أخرى، فإن المملكة تربطها مع الولايات المتحدة علاقات لا تقتصر على التجارة وحدها، فهناك علاقة إستراتيجية، ولم يكن الانفتاح على الصين، بعد تغيير علاقات بكين مع واشنطن في سبعينيات القرن الماضي مصادفة، فهذا التغير يندرج ضمن التحالف الذي يربط بين المملكة والولايات المتحدة.
ولذلك، فإن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمال تحولها إلى حرب مالية يثير تساؤلًا عن موقف المملكة، التي تربطها مع كل من الصين والولايات المتحدة علاقة قوية.
إن هذا الكتاب يحاول الإجابة عن كثير من الأسئلة التي تطرحها العلاقة بين المملكة والصين، وآفاق تطورها في ظل عملية الانتقال التي يمر بها النظام العالمي.

يقع البحث في 144 صفحة
المؤلف: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن الفرج

المركز يصدر تقريراً عن “مستقبل الأوبك”

المركز يصدر تقريراً عن “مستقبل الأوبك”

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، تقريراً بعنوان “مستقبل الأوبك”، تناول أوضاع سوق الطاقة العالمي، الذي تعد الأوبك أحد اللاعبين الرئيسين فيه في الوقت الراهن، وبحث أهم العوامل المؤثرة في تلك السوق، وحالة العرض والطلب على النفط والطاقة فيها، خلال فترة افتراضية بين (2015م-2040م).

وجاء التقرير الذي أعدّه كبير الباحثين في مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج، في حوالي 20 صفحة من القطع الكبير، احتوت على مقدمة، وقائمة تحفظات على ما يذهب إليه بعض محللي أسواق الطاقة، إضافة إلى النتائج، ثم الاقتراحات وأخيراً التوصيات، حيث ضم التقرير 7 جداول، و8 أشكال بيانية، توضح العديد من العوامل المؤثرة في أسواق الطاقة العالمي أهمها: النمو السكاني العالمي، والنمو الاقتصادي الذي سيكون أعلى من 3%، وكذلك الأحداث السياسية العالمية، التي توثر مجتمعة أو منفردة على الطلب والعرض في سوق الطاقة العالمي.
واقترح الدكتور الفرج في التقرير إنشاء منظمة أخرى تضم كافة منتجي الطاقة من داخل وخارج الأوبك، وخاصة كبار منتجي الطاقة في العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة وكندا وروسيا والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن هذه المنظمة موجودة على أرض الواقع إنما تحتاج لتفعيل أكبر، ألا وهي “منتدى الطاقة الدولي: IEF”، ومقره العاصمة السعودية الرياض وموقعه على الشبكة العنكبوتية: https://www.ief.org، حيث يمكن من خلال هذا المنتدى إنشاء مجلس أمن الطاقة الدولي، ويضم كبار منتجي الطاقة المشار إليهم، وجمعية عمومية تضم كافة منتجي الطاقة في العالم بلا استثناء.
واختتم التقرير بوضع مبادئ لمجلس أمن الطاقة الدولي المقترح الذي يتم إنشاؤه ضمن إطار منتدى الطاقة الدولي (IEF)، وهذه المبادئ هي:
1-  أنّ أسعار الطاقة يفترض أن تشجع نمو الاقتصاد العالمي، مما سوف يساهم في زيادة الطلب على مصادر الطاقة وتطور صناعات الطاقة.
2-   أن تكون أسعار الطاقة عادلة، أو بمعنى آخر، إن العائد من بيع هذه المصادر في السوق العالمية يفترض أن يكون كافياً ليس فقط لتمويل التنمية في البلدان المنتجة لهذه الطاقة، وإنما أيضاً لإعادة إنتاج هذه الطاقة بشكل موسّع لتلبية الطلب الموسّع للاقتصاد العالمي على الطاقة.
3-   عدم تسيس تجارة الطاقة.

النشاط التعاوني في المملكة… واقعه ومستقبله

النشاط التعاوني في المملكة… واقعه ومستقبله

كتاب “النشاط التعاوني في المملكة العربية السعودية: واقعه ومستقبله” نتاج دراسة أعدها الدكتور عبد الله بن عبد المحسن الفرج، الذي عرّف في البداية بالنشاط التعاوني في العالم، مع التركيز في تجربتي الكويت وروسيا.

ويوضح الكتاب أن للمملكة العربية السعودية قطاعاً حكومياً متطوراً، وقد أسهمت في مساعدة القطاع الخاص في التطور إلى مستويات عالية، وهذا يعني إمكان مساعدة القطاع الحكومي القطاع التعاوني، والجمعيات التعاونية على التطور، حتى يأخذ القطاع التعاوني مكانه إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص.
ويقيم الكتاب النشاط التعاوني في المملكة من الناحيتين الإدارية والمالية، مع استشراف مستقبله، ووضع الباحث في الختام نتائج دراسته، مع عدد من التوصيات، حتى يمكن للنشاط التعاوني أن يحقق نقلة، ليكون في مصاف النشاطات التعاونية الناجحة في كثير من بلدان العالم.

المؤلف:

– د. عبد الله بن عبد المحسن الفرج.
– دكتوراه في الاقتصاد من جامعة الصداقة بموسكو عام 1988م.
– مستشار القطاع الاقتصادي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض سابقاً.
– مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض سابقاً.
– رئيس قسم الدراسات الكلية بمركز البحوث سابقاً.
– نشر أكثر من ألف مقال في كثير من الصحف والمجلات الصادرة في المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وروسيا الاتحادية.

بيانات النشر:

– إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
– رقم الإيداع: 1604/1438
– ردمك: 1-4-90874-603-978
– الطبعة الأولى 1439هـ/2017م

Pin It on Pinterest