«التواصل المعرفي» ينظم ندوة «الترجمة بين العربية والإندونيسية»

«التواصل المعرفي» ينظم ندوة «الترجمة بين العربية والإندونيسية»

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي ندوة «الترجمة بين العربية والإندونيسية» بمقرِّه، في يوم الخميس 13 رجب 1445هـ (25 يناير 2023م)، بمشاركة الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس المركز، والأستاذ الدكتور مجيب الرحمن مدير جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية في إندونيسيا، والأستاذ الدكتور فيصل المبارك رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة، والمدير التنفيذي الأستاذ عبدالله بن يوسف الكويليت، بحضور مجموعة من باحثي المركز، وعدد من المختصين والمهتمين بالعلاقات السعودية الإندونيسية.
واستعرض مدير جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية جهود الجامعة في ترجمة معاني القرآن الكريم من اللغة العربية الى اللغة البنجرية التي يتحدث بها نحو أربعة ملايين إندونيسي، وتحدَّث أيضًا حول أقسام جامعة أنتساري الواقعة في جزيرة كلمنتان التي افتتحت حديثًا، وتعدُّ قريبة من العاصمة الإدارية الإندونيسية الجديدة.
كما تناول الدكتور فيصل المبارك قضية ترجمة النصوص العربية للإندونيسية في ضوء المفهوم الثقافي الذي لا ينحصر في استعمال الكلمات والعبارات، إنما يشمل أيضًا المحتوى الثقافي لها وتاريخها ومستواها اللغوي.
وتحدَّث الأستاذ محمد بن عودة المحيميد رئيس وحدة الترجمة بالمركز عن الصعوبات والتحدِّيات التي يواجهها، منها الإجراءات الفنية؛ وهي اقتناء النص، ثم الحصول على الإذن من الناشر، ثم اختيار مترجم متخصص للمادة، وأخيرًا مراجعة النص وتحريره.
كما أشاد الوفد بالتعاون بين المركز وبين جامعة أنتساري الإسلامية، وإضافة إلى التعاون السابق، ناقش الجانبان أهمية تعزيز الترجمة المتبادلة بين المركز والجامعة.

وفد إندونيسي علمي يزور المركز

وفد إندونيسي علمي يزور المركز

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد وفدًا علميّاً زائرًا من جمهورية إندونيسيا، يتألف من الأستاذة الدكتورة ستي معرفة بنت الشيخ معروف أمين، رئيسة مجلس الشيوخ لجامعة صلاح الدين الأيوبي في جاكرتا الشمالية، ورئيسة لجنة المرأة والشباب والعائلة في مجلس علماء إندونيسيا المركزي، وأمينة معهد الاعتدال الديني الإندونيسي، والأستاذ الدكتور مفتي علي، نائب رئيس جامعة سلطان مولانا حسن الدين الإسلامية الحكومية بنتن، وسعادة الملحق الثقافي في سفارة جمهورية إندونيسيا بالرياض، وذلك في يوم الأربعاء ٢١ من شهر جمادى الآخرة ١٤٤٥هـ، الموافق ٣ من يناير ٢٠٢٤م
وجرى خلال اللقاء النقاش والتشاور في عدة مجالات بحثية وتواصلية، منها إمكانية التعاون في دراسات وأبحاث مشتركة، إلى جانب الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والإندونيسية، بما يسهم في إثراء الحراك الثقافي والعلمي في البلدين.
واطَّلع الوفد على نماذج من أعمال المركز ومنتجاته المعرفية، إضافةً إلى الأعمال التواصلية والعلمية التي نفذها المركز في جمهورية إندونيسيا.
وفي ختام اللقاء شكر الوفد لرئيس المركز وفريق الباحثين فيه الجهود العلمية والتواصلية التي يضطلع بها المركز، واهتمامه بالأعمال النوعية التي تركز في دول قارة آسيا على وجه الخصوص.

كتاب «الأدب السّري» يفوز بجائزة الشيخ حمد للترجمة

كتاب «الأدب السّري» يفوز بجائزة الشيخ حمد للترجمة

فاز كل من د. نادية العشيري، ود. محمد برادة بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في دورتها التاسعة 2023م في فئة الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية، عن ترجمة كتاب «الأدب السِّري لمسلمي إسبانيا الأواخر، الأدب السري للموريسكيين» الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض بالتعاون مع مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات في تونس، وهو من تأليف الدكتورة لوثي لوبيث بارالت، من بورتوريكو.
وكان الدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي قد أوضح أنَّه كتاب من أهم الأعمال التي تصدر باللغة العربية في هذا الوقت، مشيرًا إلى أنّ ترجمته ومراجعته وتحريره مرّت بمراحل عدة حتى استُكملت طباعته في المملكة العربية السعودية، ثم في تونس.
ويسلِّط الكتاب الضوء على بُعد جديد من أبعاد حياة الموريسكيين في الوسط الإسباني بعيدًا من المشكلة المركزية المتمثّلة في طرد المسلمين من الأندلس عام 1609م، فقد دوّن أولئك الكتّاب أحلامهم وحياتهم وشعائرهم الدينية، فكان هذا بداية إحياءٍ لتراث مقبور بالكامل، وقد أثبتت المؤلفة وجود أدب موازٍ للأدب الإسباني الكلاسيكي، لكنه أدب صامت يُكتب في الخفاء، هو الأدب الموريسكي، كما أنه تضمّن كتابات لموريسكيين يكتبون من المنفى، أي: مِن خارج إسبانيا، وهم مشتتون بين انتمائهم الإسلامي وحنينهم إلى وطنهم المفقود الذي يكتبون بلغته السائدة، لكن بحروف لغتهم العربية الأصلية.
وهذا الكتاب ليس مرجعًا فحسب، بل هو مصدر غني بالترجمات لمخطوطات أصلية، ويمكن القيام بكثير من الدراسات بناءً عليه، فضلاً عن التحليلات الممتازة للمؤلفة لوثي لوبيث بارالت، التي ضخَّت فيها خبرتها التي راكمتها خلال عقود طويلة.
وكان الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني قد توَّج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها التاسعة لعام 2023م، في حفلٍ أُقيم عقب المؤتمر الدولي العاشر حول الترجمة وإشكالات المثاقفة، الذي نظَّمه منتدى العلاقات العربية والدولية على مدار يومين بمشاركة 120 من الباحثين والمترجمين والأكاديميين من أنحاء العالم.
وفاز بالمركز الأول في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإسبانية «خايمي سانشيث راتيا»، عن ترجمة كتاب «أخبار أبي تمام» لمحمد بن يحيى الصولي، وبالمركز الثاني «نويمي فييرو باندير» عن ترجمة كتاب «جمهورية كأن» لعلاء الأسواني، وجاء في المركز الثالث «بيدرو بوينديا بيريث» عن ترجمة كتاب «التربيع والتدوير» للجاحظ، وبالمركز الثالث مكرر «أنجلينا غوتييريث ألمانيرا» عن ترجمتها لكتاب «النسوية في شعر المرأة القطرية” لحصة المنصوري.
وفي فئة الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية، تُوج بالمركز الأول بجانب العشيري وبرادة، المترجم مارك جمال الذي ترجم كتاب «خريف البطريرك» لغابرييل غارسيا ماركيز.

وزارة الثقافة السعودية تُصدر أول 3 كتب ضمن إصدارات عن التنوع اللغوي

وزارة الثقافة السعودية تُصدر أول 3 كتب ضمن إصدارات عن التنوع اللغوي

أعلنت وزارة الثقافة السعودية عن إصدارها أول ثلاثة كتب ضمن إصدارات تتناول التنوع اللغوي وخطر الاندثار في المملكة بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، وهي: كتاب التَّنوع اللُّغويّ في المملكة العربية السعودية وخطر الاندثار باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب اللغة المهرية في المملكة العربية السعودية: المعجم المِهري، وكتاب لهجات سُراة خولان في المملكة العربية السعودية: المعجم الخولاني.
وتطمح الوزارة من خلال هذه الإصدارات إلى الكشف عن التنوع اللغوي في السعودية، وصوْنهِ، وهو ما يظهر في تنوع اللهجات العربية، أو اللغات المنحدرة، أو المتأثرة باللغات العربية القديمة، عبر دراستهِ وتوثيقهِ وفق مناهج البحث العلمي المتَّبع، وذلك ضمن الخطط، والمشروعات التي تبنتها الوزارة لإبراز ثراء التنوع الثقافي والحضاري الذي تضمه المملكة في نطاق مساحتها الجغرافية الواسعة.

تسليط الضوء

وتُسلّط هذه الإصدارات الضوء على التنوع الكبير، والذي يعد واضحاً للدارسين المتخصصين، وللناطقين باللهجات العربية بالمملكة؛ إذ يُمكن لأبناء المناطق المختلفة تمييز انتماء المتكلم إلى إحدى المناطق بمجرد الاستماع إليه، كما يُمكن لأبناء المدن والقرى المتعددة بالمنطقة الواحدة تمييز انتماء المتكلم إلى مدينته، أو قريته بمجردِ تحدثه بلهجته الأصلية، بالإضافة إلى وجود بعض اللغات واللهجات التي لا يتمكّن غير الناطقين بها من التواصل مع أبنائها بسبب الاختلاف الكبير بينها، وقد تناولت دراسات لغوية بعض اللغات، واللهجات في المملكة، لكنها لا تزال دراسات محدودة وغير كافية لوصف تنوعها الكامل.

امتداد لجهود مبذولة

ويأتي هذا المشروع امتداداً للجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في ظلِ توجيهاتِ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة؛ لرصد التنوع الثقافي الكبير في المملكة، ودراستهِ، وتوثيقهِ، ونشرهِ على نطاقٍ واسع.


المصدر: مجلة سيدتي

«الثقافة» تُصدر أول (3) كتب عن التنوع اللغوي واللغات المهددة بالاندثار

«الثقافة» تُصدر أول (3) كتب عن التنوع اللغوي واللغات المهددة بالاندثار

أعلنت وزارة الثقافة عن إصدار أول ثلاثة كتب ضمن إصدارات تتناول التنوع اللغوي وخطر الاندثار في المملكة بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، وهي: «التنوّع اللغوي في السعودية وخطر الاندثار» باللغتين العربية والإنجليزية، و«اللغة المهرية: المعجم المِهري»، وكتاب «لهجات سُراة خولان: المعجم الخولاني».
وتسعى الوزارة من خلال هذه الإصدارات إلى الكشف عن التنوع اللغوي في المملكة، وصوْنهِ، وهو ما يظهر في تنوع اللهجات العربية، أو اللغات المنحدرة، أو المتأثرة باللغات العربية القديمة، عبر دراستهِ وتوثيقهِ وفق مناهج البحث العلمي المتَّبع، وذلك ضمن الخطط، والمشروعات التي تبنتها الوزارة لإبراز ثراء التنوع الثقافي والحضاري الذي تضمه المملكة في نطاق مساحتها الجغرافية الواسعة.
وتُسلّط هذه الإصدارات الضوء على التنوع الكبير، والذي يعد واضحاً للدارسين المتخصصين، وللناطقين باللهجات العربية بالمملكة؛ إذ يُمكن لأبناء المناطق المختلفة تمييز انتماء المتكلم إلى إحدى المناطق بمجرد الاستماع إليه، كما يُمكن لأبناء المدن والقرى المتعددة بالمنطقة الواحدة تمييز انتماء المتكلم إلى مدينته، أو قريته بمجردِ تحدثه بلهجته الأصلية، بالإضافة إلى وجود بعض اللغات واللهجات التي لا يتمكّن غير الناطقين بها من التواصل مع أبنائها بسبب الاختلاف الكبير بينها، وقد تناولت دراسات لغوية بعض اللغات، واللهجات في المملكة، لكنها لا تزال دراسات محدودة وغير كافية لوصف تنوعها الكامل.
ويأتي هذا المشروع امتداداً للجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في ظلِ توجيهاتِ صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة؛ لرصد التنوع الثقافي الكبير في المملكة، ودراستهِ، وتوثيقهِ، ونشرهِ على نطاقٍ واسع.

نُشر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1445 هـ (28 ديسمبر 2023م)


المصدر: صحيفة المدينة

Pin It on Pinterest