يحاول هذا الكتاب تقديم فهم عميق لقضايا المعرفة الملتبسة، والاقتصاد الجديد القائم على المعرفة، للقارئ العربي، في خطوة تهدف إلى نشر الوعي بدور الاقتصاد المعرفي في التنمية المستدامة والشاملة؛ لما في ذلك من ترسيخ هذا الوعي في تنفيذ استراتيجيات تحوُّل البلاد العربية إلى الاقتصاد المعرفي. واتَّبع الكتابُ الأسلوبَ العلمي المبني على: المسوح الإحصائية والدراسات النظرية والعملية المُوثَّقة، والخبرة العملية والمعرفة الضمنية للمؤلف فيما أورد من حقائق ومعلومات وأرقام.
ويناقش الكتاب أثر ثورات تقانة المعلومات والاتصالات المتعاقبة وتوجهاتها المستقبلية في الاقتصاد والتنمية المستدامة والشاملة، والقضايا الرئيسة والعوامل المؤثرة التي تناولتْها الدراسات التجريبية والعملية، ثم يُعرِّج على مناقشة علاقة الاقتصاد المعرفي بالتنمية البشرية المستدامة والشاملة.