أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي -مؤخراً- كتاباً بأقلام أوزبكية أسهمت في دراسة مجموعة من الأعمال السعودية الأدبية البارزة. وحمل الإصدار عنوان «قراءات في الترجمة الأوزبكية للأدب السعودي»، حرره الدكتور مرتضى سيد عمروف، وهو دراسة مكوّنة من عدة فصول، وتغطي قصة ترجمة الأعمال الأدبية السعودية إلى اللغة الأوزبكية والأعمال النقدية الأوزبكية الصادرة عنها، وهي عمل بحثي يدور في فلك تفعيل العمل الثقافي المعرفي المشترك، بما يعمق علاقات المملكة مع الدول على اختلاف ثقافتها، خصوصاً دول آسيا الوسطى.
واشتمل الكتاب على فصول عشرة، كتبها عدد من دارسي الأدب والنقاد الأوزبكيين، واعتنت قراءاتهم وبحوثهم بشأن الأدب السعودي وإصدارته، حيث قُسّمت إلى فصول عدّة، الأول تحدث عن الكاتب إبراهيم الناصر الحميدان بوصفه مؤسساً لأدب المراهقين السعودي وكتبه مرتضى سيد عمروف، وتناول الفصل الثاني، الذي كتبه خورشيد دوست محمد، رواية «سقيفة الصفا» لحمزة بوقري، وأشاد فيه الكاتب الأوزبكي بأسلوب بوقري البسيط، وعلق عليه بقوله: «العظمة الحقيقية تبدأ من البساطة»، وزكّى روايته بأنها تعد نموذجاً للروايات الرائدة في الأدب النثري السعودي الحديث.