يمثِّل الكتاب – كما يقول محقّقُه – القسم الثاني من كتاب الفروقات، الذي نسبه خير الدين الزركلي إلى إسماعيل حقي. وقد رُتِّب هجائياً، وتم تعريف المصطلحات فيه على نحوٍ موسّع.
قسّم حقي كتابه أربعة أقسام، كل قسم له موضوعه المستقل عن بقية الأقسام الأخرى، وقد خص القسم الأول بالحديث عن الرسم الإملائي، والثاني بالحديث عن المعجم، والثالث عن الفوائد اللغوية، والرابع عن الفروق اللغوية، ولم يضع المؤلف عنواناً خاصاً لأيٍّ من هذه الأقسام الأربعة. ولكن المحقق حواس وضع كل قسم منها في بحث مستقل، عنون القسم الأول منها بـ”قواعد الإملاء في الكتابة العربية في العصر العثماني”، والقسم الثاني بـ”معجم الألفاظ والتراكيب الاصطلاحية”، والثالث بـ”الفوائد اللغوية” والرابع بـ”الفروق اللغوية”.
ويضيف حواس: كتاب الفروقات هو ثمرة ثقافة إسماعيل حقي، وخلاصة علمه؛ فالظاهر أنه قد ألفه بعد تأليف تفسيره القرآن الكريم، الموسوم بـ”روح البيان”، مما جعل حقي يدون في فروقاته ثمار فهمه، ونتاج وعيه للغة آي الذكر الحكيم.
وهو من تأليف إسماعيل حقي، وتحقيق الدكتور هاني حواس.