جاءت الصحافة الإلكترونية لتكون وسيلة اتصال جماهيرية تضاف إلى سابقاتها من الوسائل الأخرى، وهي تؤدِّي دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، معتمدة على التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الحاسوب والأقمار الصناعية والإنترنت.
وتستحق هذه الوسيلة التي يتنامى دورها يوماً بعد يوم الاهتمام من الباحثين والدارسين، ويأتي هذا الكتاب في إطار الإسهام العلميّ الجادّ في تلمُّس الطريق نحو المعرفة العميقة بها؛ من أجل توظيفها بما يحقق أهداف الإعلام في التوعية والتنوير.
ويحاول الكتاب الإحاطة بمكونات الصحيفة الإلكترونية من عناصر بنائيَّة وجماليَّة تمنحها شخصيتها، وتميزها من الصحافة المطبوعة خاصة.