يهتم الكتاب بتكوين «لوبي» سعودي يعمل على التأثير في الساحة الأمريكية من أجل ضمان المصالح الإستراتيجية للمملكة على أقوى دولة على مستوى العالم. ويرى المؤلف أنه «لا شك أن مشروع تكوين اللوبي السعودي في الولايات المتحدة ينطلق من فكرة مركزية تتمحور حول أهمية تعزيز المكانة الدولية للمملكة، وتفعيل دورها في الساحة الدولية على الصعد كافة، تحقيقاً للمصلحة الإستراتيجية في جميع المجالات الحيوية، كما ينطلق من أهمية تعزيز دورها للتأثير في صناعة القرار الأمريكي».
وتتمثل محاور هذا الكتاب الثلاثة في: الدبلوماسية الناعمة، واللوبي، ومنتديات الحوار، مركِّزاً فيما يتعلق بتأسيس وتقوية اللوبي السعودي في الخارج، واستنهاض موارد المملكة من القوى الناعمة، وتطوير عملية الحوار على الصعيد الدولي.
وتناول الكتاب الجهود السعودية للتأثير في الرأي العام المدني والرسمي في الولايات المتحدة، وبحث في نتائج تلك الجهود، وحلَّل فاعليتها، وبخاصة تجربة المملكة في دعم طلبها الخاص بشراء مقاتلات الأواكس.
كما درس وسائل دعم تأثير عمل اللوبي السعودي، وكيفية الانتقال من “ردّ الفعل” إلى “الفعل والمبادرة”.
العلاقات السعودية الدولية
