أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، المعجم الهوساوي العربي (قاموس نهوس زوا لاربثي)، من تأليف الدكتور الطاهر محمد داود، والدكتور كمال بابكر، والدكتور جميل عبدالله، حيث جاء الكتاب في 280 صفحة من القطع المتوسط.
وتأتي أهمية هذا الاصدار من كون الهوساوية هي اللغة الثالثة في أفريقيا بعد العربية والسواحلية، وقد اهتم الأوربيون بدراستها من قبل، وجعلوها ضمن المواد التي تُدرس وتُقرر في الجامعات الغربية، وأفردوا لها مساحات في إذاعاتهم الأجنبية، وذلك إنما يدل على أهمية هذه اللغة واتساع رقعة انتشارها وكثرة عدد الناطقين بها الذين يقدرون بعشرات الملايين.
ويتميز المعجم الهوساوي باكتفائه بالمفردات السائدة وابتعاده عن الكلمات غير المستخدمة في الحياة اليومية، واستعماله الصور لغرض الإيضاح، إضافة إلى اهتمامه برصد الكلمات المشتركة بين جميع مكونات الناطقين بالهوساوية، وتسهيل إيصال المعاني عبر إدخال الكلمات والمصطلحات في جمل قصيرة، حيث اعتمد المعجم على طريقة تحديد الكلمات المفترضة من العربية والإنجليزية والإشارة إليهما بـ (عـر) للكلمات العربية و (إنج) للإنجليزية.