يُلاحَظ وقوع هذه الأحداث على نحو شبه سنويّ في الغرب بعامّة، وبخاصّة في أوروبّا، وعلى نحو أخصّ في الدول الإسكندنافية، ويجري ذلك أحياناً في مناسبات المسلمين الدينية، كأيام شهر رمضان المبارك، ويوم الجمعة، بالتنسيق والتشجيع بين يمينيين في شتى الدول الغربية، وكانت الحادثة الأشهر التي مثّلت التصعيد الأبرز لهذه الظاهرة، وتحويلها إلى مناسبة شبه سنوية لدى متطرفي الغرب هي ما كان في ذكرى أحداث 11 سبتمبر، عندما أحرقت مجموعةٌ متطرفة المصحف الشريف أمام البيت الأبيض عام 2010 م، بتحريض من القس تيري جونز، الذي كرّر الفعلة نفسها عامي 2011 و 2012 م، فيما سمّاه في المرة الأولى: «محاكمة صورية للإسلام »، وفي المرة الثانية ادّعى أنه يفعل ذلك احتجاجاً على اعتقال رجل الدين المسيحي يوسف نادرخاني في إيران) 3(.