11 نوفمبر، 2021 | تواصل |
زار المفكر والباحث الأمريكي المتخصص في قضايا الشرق الأوسط جون ألترمان مركز البحوث والتواصل المعرفي.
والتقى ألترمان رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحي محمود بن جنيد، والباحثين بالمركز، وجرى حوار حول قضايا المنطقة ومستجدات الأحداث وتداعياتها، والتوقعات حول مستقبل أهم القضايا في الشرق الأوسط. إضافة إلى الحديث عن العلاقات السعودية الأمريكية، ودور مراكز الأبحاث في صناعة القرار والتأثير في السياسات العامة.
عمل الدكتور الترمان عضوًا في فريق تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، ومساعدًا خاصًا لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، كما شغل منصب عضو اللجنة التنفيذية للعمليات البحرية 2009-2019. وهو باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ونائب رئيس مركز Zbigniew Brzezinski ومدير برنامج الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى عمله في مجال السياسات، فهو يدرس مواد مختصة بدراسات الشرق الأوسط في كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة وجامعة جورج واشنطن. وحصل على جوائز من جامعة هارفارد أثناء تدريسه، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ.
ألقى الترمان محاضرات عدة في أكثر من 35 دولة في خمس قارات حول مواضيع تتعلق بالشرق الأوسط وسياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة. وهو مؤلف أو مشارك في تأليف أربعة كتب عن الشرق الأوسط ومحرر لخمسة كتب أخرى.
9 أغسطس، 2018 | مؤتمرات |
الباحث الأمريكي ديفيد بولوك يقدم محاضرة
عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى
قدم مدير منتدى فكرة وكبير الباحثين في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الدكتور ديفيد بولوك، مؤخراً، محاضرة تعريفية عن المعهد وتأسيسه وأقسامه وخبرائه ومنشوراته، وذلك في مقر مركز البحوث والتواصل المعرفي.
وأوضح بولوك أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى جرى تأسيسه ليكون واحداً من بيوت الخبرة، قبل نحو 35 عاماً، حيث يتخصص في شؤون منطقة الشرق الأوسط والأدنى والدور الأمريكي فيها، ويضم 25 خبيرًا، كلهم متخصصون، وينتمون إلى بلدان عدة، كما يضم باحثين من العالم العربي “مصر والأردن والمغرب والإمارات” وغيرها من الدول.
وحول إنتاج المعهد، أفاد بولوك أن المنشورات والكتب الصادرة عنه تتوافر على شبكة الإنترنت مجانًا، مضيفاً أن لدى المعهد فرقة من الخبراء في الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية والعكس، كما تتعاون معه شركة عربية في بيروت متخصصة في الترجمة الدقيقة والسريعة.
وبيّن بولوك أن الترجمة من العربية وإليها كانت بمبادرة منه، عندما بدأ العمل في المعهد قبل نحو عشرة أعوام، لافتاً إلى أن نصف قارئي نشرات المعهد والمستمعين إلى صوتياته ومشاهدي مرئياته هم من العرب، ويقدر عددهم بثلاثة ملايين سنوياً، وهم يقرؤون ويستمعون ويشاهدون باللغة العربية، وأما النصف الآخر فهو يقدر بثلاثة ملايين آخرين، يقرؤون ويتابعون بالإنجليزية.
وكشف أن السبب وراء تأسيس المركز هو محاولة التأثير في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، بما يجعل عملها أكثر مهنية وفعالية، وأشدّ عمقاً من السياسة العادية، أو الطرائق السابقة في تعاملها مع المنطقة.
وتحدث الباحث الأمريكي عن “منتدى فكرة” الذي يأتي ضمن أقسام المعهد، مبيّناً أنه يرأس إدارته، وأن المنتدى يقوم بالتواصل وتبادل الآراء وجمعها حول اتجاهات الرأي العام والأفكار التي تناقش الأحداث والتجارب في منطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتطلعات الشعوب والأفراد فيها، وما يريدونه من الولايات المتحدة الأمريكية.