30 يناير، 2024 | حلقات نقاش |
نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي ندوة «الترجمة بين العربية والإندونيسية» بمقرِّه، في يوم الخميس 13 رجب 1445هـ (25 يناير 2023م)، بمشاركة الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس المركز، والأستاذ الدكتور مجيب الرحمن مدير جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية في إندونيسيا، والأستاذ الدكتور فيصل المبارك رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة، والمدير التنفيذي الأستاذ عبدالله بن يوسف الكويليت، بحضور مجموعة من باحثي المركز، وعدد من المختصين والمهتمين بالعلاقات السعودية الإندونيسية.
واستعرض مدير جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية جهود الجامعة في ترجمة معاني القرآن الكريم من اللغة العربية الى اللغة البنجرية التي يتحدث بها نحو أربعة ملايين إندونيسي، وتحدَّث أيضًا حول أقسام جامعة أنتساري الواقعة في جزيرة كلمنتان التي افتتحت حديثًا، وتعدُّ قريبة من العاصمة الإدارية الإندونيسية الجديدة.
كما تناول الدكتور فيصل المبارك قضية ترجمة النصوص العربية للإندونيسية في ضوء المفهوم الثقافي الذي لا ينحصر في استعمال الكلمات والعبارات، إنما يشمل أيضًا المحتوى الثقافي لها وتاريخها ومستواها اللغوي.
وتحدَّث الأستاذ محمد بن عودة المحيميد رئيس وحدة الترجمة بالمركز عن الصعوبات والتحدِّيات التي يواجهها، منها الإجراءات الفنية؛ وهي اقتناء النص، ثم الحصول على الإذن من الناشر، ثم اختيار مترجم متخصص للمادة، وأخيرًا مراجعة النص وتحريره.
كما أشاد الوفد بالتعاون بين المركز وبين جامعة أنتساري الإسلامية، وإضافة إلى التعاون السابق، ناقش الجانبان أهمية تعزيز الترجمة المتبادلة بين المركز والجامعة.
29 أبريل، 2021 | تواصل |
تلقى مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، رسالة شكر من قبل وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، ممثلة بالإدارة العامة للتعليم الإسلامي، على ما قدّمه المركز في مشروع مراجعة الكتب الدراسية في المدارس الإندونيسية باللغة العربية.
وثمّن مدير الإدارة العامة للتعليم الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الدكتور محمد علي رمضاني الجهود التي بذلها مركز البحوث والتواصل المعرفي في إنجاح الشراكة الأخوية بين المؤسستين السعودية والإندونيسية، مشيرًا إلى أن مراجعة المركز لمناهج تعليم اللغة العربيّة وعلومها، ومناهج تعليم التفسير والحديث والفقه وأصول الفقه التي تُؤلّف وتُدرّس باللغة العربيّة في المدارس الإسلاميّة الحكوميّة بإندونيسيا كان تتويجًا لهذا التعاون وهذه الشراكة.
وقال رمضاني: لقد اطلعنا على تقرير مراجعة الكتب الدراسية في المدارس الإندونيسية الذي أصدره مركز البحوث والتواصل المعرفي، وتحدَّث عن جميع خطوات التعاون الأخوي الكريم التي تمت في هذا الموضوع، ووجدناه تقريراً وافياً ودقيقاً، وإننا في الإدارة العامة للتعليم الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا نؤكِّد على كل المعاني الطيبة التي جاءت في هذا التقرير، ونكرر تقديم آيات الشكر والعرفان والاحترام لرئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ولمركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية للجهود الكبيرة والمتنوعة التي يقدمها المركز للمشاركة في تطوير تعليم ونشر اللغة العربية في إندونيسيا التي ننظر إليها بإجلال؛ لأنها لغة الإسلام.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي كان قد أنهى قبل ثلاثة أشهر مراجعة وتدقيق 33 كتابًا دراسيًا باللغة العربية لصالح جمهورية إندونيسيا، كان منها 15 كتابًا هي مقررات تعليم اللغة العربية وعلومها، و18 كتابًا هي مقررات علوم شرعية مكتوبة باللغة العربية وتُدَرَّسُ باللغة العربية وهي: الحديث، والتفسير، والفقه، وأصول الفقه، وذلك إثر اتفاق أبرمته وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا مع المركز في شهر مارس عام 2020م، حيث يستفيد من هذه المقررات أكثر من 10 ملايين طالب وطالبة في المدارس الإسلامية الحكوميّة. وجاءت هذه الاتفاقية تتويجًا لشراكات متعددة بين المركز ومؤسسات إندونيسية كاتحاد المعلمين والعديد من الجامعات، والمراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربيّة، وأقام عبرها عشرات الفعاليات هناك في السنوات الثلاث الماضية.
30 أكتوبر، 2019 | تواصل |
قام وفد أكاديمي وبحثي يمثّل ثلاث جامعات إندونيسية، أمس، بزيارة لمركز البحوث والتواصل المعرفي، حيث استقبلهم رئيس المركز أ. د. يحيى محمود بن جنيد، وناقش معهم العديد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العلمي والبحثي.
وتكوّن الوفد من الدكتور محمد عرفان حلمي، من الجامعة الإسلامية الحكومية بمدينة سلاتيجا، والدكتورة يولي ياسين، من جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، والدكتور زواوي عبدالواحد، من الجامعة الإسلامية الحكومية، بمدينة كالونجان، الذين يُشكّلون فريقًا في مشروع بحثي يختص بدراسة الأوقاف في المملكة العربية السعودية.
ورحّب الدكتور بن جنيد بالأكاديميين الإندونيسيين، مقدمًا استعداد المركز في تقديم التسهيلات التي تخدم المشروع البحثي، حيث أهدى لهم العديد من العناوين والبحوث التي تخص الأوقاف في المملكة، التي أصدرها المركز على شكل بحوث مُحكّمة، أو عناوين تأتي ضمن إصدارات الدكتور بن جنيد ودراساته الخاصة.
حضر اللقاء المدير التنفيذي للمركز الأستاذ عبدالله الكويليت، ورئيس وحدة جنوب شرق آسيا الدكتور علي المعيوف، ومدير الشؤون الثقافية صالح زمانان.
8 يوليو، 2019 | تواصل |
اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، برامجه المعرفية التواصلية التي نظمها ونفذها في جمهورية إندونيسيا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الجامعات والمعاهد الإندونيسية خلال شهر شوال المنصرم.
واشتملت برامج المركز على ورشة عمل بحثية تُركز على تطوير مهارة النطق والتحدث لدى مدرسي اللغة العربية بمشاركة الناطق الأصلي، ويستمر العمل في تدريب المشاركين لمدة شهرين بعد انتهاء ورشة العمل، وذلك باستخدام وسائل التقنية الحديثة.
كما قدّم دورة تدريبية لتطوير مهارات تدريس اللغة العربية لدى مدرسي اللغة العربية، ودورة أخرى في استراتيجيات تدريس العربية لغة ثانية، إضافة إلى ثلاث ندوات علمية عن اللغة العربية في عصر العولمة، وعالمية اللغة العربية، حيث قامت هذه البرامج في العديد من الجامعات والمعاهد في مقاطعتي كلمنتان الجنوبية وجاوة الشرقية.
وناقش رئيس وحدة جنوب غرب آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف مع رئاسة اتحاد المدرسين آخر مستجدات الشراكة بين المركز والاتحاد والجامعات الإندونيسية الشريكة في مشروع مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي تعد أحد المشروعات الاستراتيجية ضمن برنامج الاستعراب الآسيوي الذي يعتبر من مبادرات المركز الكبرى والمستمرة في عموم بلدان القارة الآسيوية.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي قدم في العامين الماضيين عددا من الأنشطة والبرامج في جمهورية إندونيسيا، ويتجه في خططه المستقبلية إلى تطوير هذه البرامج كماً وكيفاً بما يسهم في عمق العلاقة المعرفية التواصلية بين المجتمعين الشقيقين السعودي والإندونيسي.
22 أبريل، 2019 | تقارير |
أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، تقريراً بعنوان “الانتخابات الاندونيسية 2019م: خطوة الشعب نحو المستقبل”، أعدّته وحدة جنوب شرق آسيا البحثية بالمركز، وتناول قراءة للانتخابات في إندونيسيا لهذا العام، وطريق ثنائي المنافسة على منصبي الرئيس ونائب الرئيس، والتحالفات بين الأحزاب السياسية الـ 16 التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات (KPU).
وجاء التقرير في 87 صفحة من القطع الكبير، مقسماً الى أربعة أجزاء، احتوى الجزء الأول على مقدمة عن النظام الانتخابي في إندونيسيا وتاريخ الانتخابات البرلمانية فيها وكذلك الانتخابات الرئاسية، حيث يبين التقرير في هذا الجزء صعوبة سيطرة حزب واحد على حق ترشيح الرئيس لأنَّ شرط ذلك هو أن يحصل الحزب وحده على ما نسبته 20% من مقاعد البرلمان، أو أن تبلغ نسبة المصوتين له 25% من المواطنين الذين شاركوا في التصويت، وتحقيق هذا الشرط صعب على جميع الأحزاب إلى اليوم؛ لذلك تعمل الأحزاب على تشكيل تحالفات تسمح بالفوز وترشيح الرئيس ونائب الرئيس.
وتناول الجزء الثاني من التقرير الخريطة السياسية لمعركة الانتخابات الرئاسية 2019، وشخصيات المرشحين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية 2019م، وكذلك الأحزاب السياسية والدينية والأقاليم، وقاعدة الدعم الاقتصادي للمشاركين في انتخابات الرئاسة، والتفاعل الدولي مع الثنائيين المرشحين للانتخابات الرئاسية، أما الجزء الثالث فقد تناول القضايا الحيوية في الانتخابات الرئاسية، ومنها قضايا العنصرية والقبيلة والدين والعرق وسياسة الهوية والقضايا الاقتصادية كالديون الخارجية، والقضايا القانونية وحقوق الانسان وملف الفساد ومؤسسات الرصد والمكافحة.
وقدّم التقرير في الجزء الرابع رؤية متوقعة لجمهورية اندونيسيا في 2024م في مجالات عدة، أهمها العلاقات الدولية وعلى وجه الخصوص مستقبل العلاقة السعودية الإندونيسية، وكذلك المنحة الديموغرافية لإندونيسيا، والحالة السياسية في الداخل، لينتهي التقرير بقائمة المرفقات التي احتوت على مراحل الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية، ثم قائمة المراجع بين كتب ومجلات ومنشورات أكاديمية واستطلاعات للرأي.