26 يناير، 2022 | تواصل |
وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي مذكرة تعاون مع جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية في بنجرماسين كاليمنتان الجنوبية بجمهورية إندونيسيا.
وأوضح رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد أن مذكرة التعاون أتت في إطار التبادل العلمي والثقافي بين مركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية وجامعة أنتساري بإندونيسيا لتعزيز التواصل بين البلدين، ونشر الثقافة العربية في إندونيسيا.
وأضاف بن جنيد: لم تكن هذه الاتفاقية هي الأولى في التواصل بين المركز، والمراكز العلمية والجامعات في إندونيسيا، بل سبقتها عدة اتفاقيات وتعاون مع الجهات العلمية والبحثية، ومن أهمها وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، وأسهم المركز في مراجعة المقررات الدراسية باللغة العربية العام الماضي، واستفاد أكثر من 10 ملايين طالب إندونيسي العام الجاري من تحويل هذه المقررات الدراسية إلى مناهج رقمية بالتعاون مع المركز.
وقد أشار الدكتور علي المعيوف مستشار المركز إلى أن الاتفاقية الموقعة مع جامعة أنتساري الإسلامية بإندونيسيا مهمة في مجال الاستعراب الآسيوي، وتبادل المعرفة والنشر بين مجلة الاستعراب الآسيوي التي يصدرها مركز البحوث والتواصل المعرفي وبين مجلة مقاييس التي تصدرها جامعة أنتساري.
وبيّن الدكتور المعيوف أن الاتفاقية تمهد لمزيد من التعاون في مختلف المجالات التي تهم المركز مع الجامعة وغيرها من الجامعات، والمراكز العلمية في إندونيسيا.
18 أغسطس، 2021 | مؤتمرات وحلقات نقاش |
شارك رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد، أمس، في الندوة الدولية الثانية حول “التعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تعميق الصداقة والتنمية المدفوعة بالابتكار”، التي أقامها مركز الأكاديمية الصينية للعلوم الإنسانية بالتعاون مع جامعة الشارقة ومركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية.
واشتملت الندوة على عدة محاور هي: الجهود المشتركة بين الصين ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكافحة الجائحة، التعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الابتكارات التكنولوجية والتبادلات الثقافية، التعاون الأمني بين الصين ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعقباته.
وشارك في الندوة أكثر من 38 خبيرًا وباحثًا من الصين ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت مشاركة الدكتور بن جنيد في المحور الثاني من الندوة الذي عُني بالتعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الابتكارات التكنولوجية والتبادلات الثقافية.
وتناولت الورقة أهمية العمل الثقافي المشترك ومشروعات الترجمة وتبادل الزيارات والفعاليات العلمية والثقافية التي من شأنها تقارب الصين والدول العربية، مشيرًا إلى تجربة مركز البحوث والتواصل المعرفي التي استطاعت تفعيل برامج مشتركة وحيّة في تبادل الترجمة من العربية للصينية والعكس، وكذلك برامجه في التواصل المعرفي التي شملت المؤتمرات والندوات والزيارات والمشروعات المشتركة التي خرجت من مبادرات تعاون بين المركز ومؤسسات الصين سواء جامعات أو مراكز بحوث ودراسات أو مؤسسات ثقافية، وأسفرت عن منح تعليمية ومنح بحثية استفاد منها الطرفان، واستطاعت تطوير العديد من جوانب الثقافة والاتصال وتقوية العلاقات.
22 أبريل، 2021 | مؤتمرات وحلقات نقاش |
دشّن مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، مشروع مدوّنة اللغة العربية بإندونيسيا “مداد إملا”، بالشراكة مع اتحاد المدرسين في إندونيسيا، وذلك في إطار مبادرات المركز في مدّ جسور التواصل المعرفي مع جمهورية إندونيسيا التي بدأها منذ عام 2017م.
وبدأ التدشين الذي أقيم افتراضيا بكلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد، شكر فيها القائمين بالمشروع من قبل المركز والاتحاد، وثمّن جهودهم التي خرجت بمثل هذه المدوّنة التي تخدم اللغة العربية ودارسيها، وتضمن وجود محتوى علمي ومعرفي وأدبي باللغة العربية أمام الباحث والدارس والمهتم في جمهورية إندونيسيا الشقيقة.
من جهته شكر رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية بجمهورية إندونيسيا (إملا) أ. د تولوس مصطفى مركز البحوث والتواصل المعرفي على جهوده وأعماله التي تستهدف التواصل مع مؤسسات إندونيسيا من خلال المعرفة والمشروعات العلمية المتنوعة بين الندوات والدورات والبرامج وكان من تجلياتها إطلاق هذه المدوّنة المباركة التي ستضم مادة معرفية وثقافية عملاقة يستفيد منها كافة الطلاب والطالبات والمهتمين بالبحث والاطلاع باللغة العربية.
عقب ذلك تحدث مدير المبادرة بالمركز الدكتور علي معيوف المعيوف عن أهمية المدوّنة التي تقوم على الديمومة بإذن الله، مشيرًا إلى أنها ستضم بحوثًا ودراسات وأوراقًا علمية كتبها إندونيسيين باللغة العربية ونُشرت داخل إندونيسيا أو خارجها، إضافة للمنشورات الدوريّة، والمخطوطات، والنصوص الأدبيّة، وكتب تعليم اللغة العربية للمؤلفين الإندونيسيين ووسائل تعليم اللغة العربية والألعاب اللغوية، وكذلك التسجيلات الصوتية والمرئية للمحاضرات والندوات للإندونيسيين باللغة العربية.
جدير بالذكر أن الشركاء التنفيذيين لمشروع المدوّنة مع مركز البحوث والتواصل المعرفي (CRIK) واتحاد المدرسين بإندونيسيا (IMLA) يضم ثمانيَ مؤسسات أكاديمية، هي: جامعة المحمدية في جوكجاكرتا، جامعة الأزهر الإندونيسية في جاكرتا، جامعة الحادي عشر من مارس في سولو، جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، جامعة دار السلام كونتور في فونوروقو، معهد تزكَّى الإسلامي في باتانغ، جامعة مالانج الحكومية في مالانج، جامعة مولانا ملك إبراهيم الإسلامية الحكومية في مالانج.
26 أغسطس، 2019 | تواصل |
وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، مذكرة تعاون موسعة مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر، وذلك في مجالات النشر والترجمة والتوزيع في كل من السعودية والصين
بحيث يدعم كل من الطرفين مشروع الرف الصيني في المملكة، والرف السعودي لجمهورية الصين.
وقع الاتفاقية رئيس المركز أ.د يحيى محمود بن جنيد، ومديرة دار انتركونتننتال تشن لو جون، وذلك خلال زيارة المركز لمقر الدار في العاصمة بكين، حيث اطلع رئيس المركز ومساعد المدير التنفيذي صالح زمانان، وباحث المركز في الدراسات الصينية فهد المنيعي على مشروعات النشر والترجمة ومسارات التعاون التي أقامتها الدار مع العديد من الجهات في دول العالم.
وتأتي هذه الاتفاقية خلال وجود وفد المركز في الصين هذه الأيام للمشاركة في معرض بكين الدولي للكتاب، وتدشين كتب الأدب الكلاسيكي السعودي المترجمة للغة الصينية كأحد مشروعات التعاون المشترك بين المركز وجهات علمية وثقافية في جمهورية الصين الشعبية.
17 ديسمبر، 2018 | تواصل |
زار وفد من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، أمس (9 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 16 ديسمبر 2018 م) مركز البحوث والتواصل المعرفي، من أجل تعزيز التعاون البحثي، والاطلاع على أعمال المركز وبرامجه، وذلك في مقره بالرياض.
وكان في استقبال الوفد المكوّن من مدير أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية الدكتور شهرت يافقاتشيف، يرافقه سفير جهورية أوزبكستان لدى المملكة أولوغبيك مقصودوف، ووكيل أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية بهرام جان محمديف، وأستاذ اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود الدكتور مرتضى غازي سيدعمروف، لدى وصولهم مقر المركز رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وعدد من الباحثين بالمركز.
تم خلال الزيارة الحديث عن أبرز أعمال مركز البحوث والتواصل المعرفي، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، ومناقشة سبل التعاون والاتفاق على العمل المشترك في الجوانب البحثية والعلمية.
وأوضح مدير أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية الدكتور شهرت يافقاتشيف أن أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية تولي اهتمامًا خاصًا بمراكز البحث العلمي، والمؤسسات الأكاديمية في المملكة العربية السعودية، وتتطلع إلى تقوية أواصر التواصل العلمي والمعرفي بما يخدم البلدين.
من جانبه أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، على استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، ومراكز الفكر في أوزبكستان فيما يخدم الحركة الثقافية والعلمية بين البلدين.
حضر اللقاء المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ عبدالله بن يوسف الكويليت، ورئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز بالمركز الدكتور عائض آلِ ربيع.