المركز يشارك في معرض الخرطوم الدولي للكتاب 2019

المركز يشارك في معرض الخرطوم الدولي للكتاب 2019

يشارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، في معرض الخرطوم الدولي للكتاب 2019، بدورته الـ15 الذي افتتح في 17 أكتوبر الجاري، وسيستمر حتى 28/10/2019م، في أرض المعارض بمنطقة بُرّي بالعاصمة السودانية.
وتضمّن جناح المركز إصداراته من الكتب والبحوث المحكّمة والمعاجم والترجمات والدوريات، حيث قدّم أكثر من 75 عنواناً تنوّعت موضوعاتها بين العلاقات الدولية والقضايا المعاصرة، والدراسات الثقافية والاقتصادية، إضافة إلى بعض التحقيقات التراثيّة.
وزار جناح المركز في افتتاح المعرض معالي وزير الثقافة والإعلام بجمهورية السودان الأستاذ فيصل محمد صالح، الذي رحّب بالمشاركة السعودية، وأشاد بإصدارات المركز المتنوعة والرصينة.
كما قام الملحق الثقافي السعودي بالخرطوم الدكتور بندر الحركان بزيارة جناح مركز البحوث والتواصل المعرفي (الصالة 1-الجناح 39)، وتعّرف على كتب وبحوث المركز وأبرز تخصصاته وموضوعات دراساته، مشيدًا بأعمال المركز وفعاليته داخل المملكة وخارجها، ودوره التواصلي المهم الذي يشيّد الكثير من الجسور الثقافية بين المملكة وشعوب العالم.
وتأتي مشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض الخرطوم الدولي للكتاب 2019، ضمن خطته الاستراتيجية في نشر المعارف والبحوث من خلال المعارض المحليّة والدوليّة، وتواصله مع المراكز والمعاهد والجامعات والمؤسسات في دول العالم، عبر البرامج العلميّة والثقافيّة، وغيرها من المشاركات الهادفة لتقريب وجهات النظر والتعريف بالمملكة وشعبها وحضارتها.

kibfsudan-2
kibfsudan-3
kibfsudan-4
kibfsudan-5

منتدى مدريد يستضيف مشرف العلاقات الثقافية بالمركز

منتدى مدريد يستضيف مشرف العلاقات الثقافية بالمركز

منتدى مدريد العريق “ateneo de Madrid” يستضيف
مشرف العلاقات الثقافية بالمركز ضيف شرف من السعودية

استضافت المؤسسة الثقافية العريقة في مدريد ateneo de Madrid “منتدى مدريد”، مؤخرًا، مشرف العلاقات الثقافية في مركز البحوث والتواصل المعرفي الشاعر والكاتب صالح زمانان، كضيف شرف من المملكة العربية السعودية، ضمن أمسية كبيرة وخاصة شارك فيها رفقته 11 شاعرًا وشاعرة من إسبانيا.

ورحّبت المشرفة على النشاط الأدبي  بملتقى مدريد الشاعرة ماريا فكتوريا برنال، في بداية الأمسية بضيف الشرف القادم من السعودية، وبالشعراء والشاعرات المشاركات، منوهةً بالمشاركات السابقة لضيف الشرف في أكثر من مدينة إسبانية خلال الأعوام الماضية، ليقرأ بعدها صالح زمانان العديد من قصائده باللغة العربية، تلا ترجمتها الإسبانية على الجمهور الشاعر والروائي العراقي الدكتور عبد الهادي سعدون، الذي يقيم في العاصمة مدريد منذ ثلاثة عقود، حيث استمر بالقراءات الشعرية بالتناوب مع المشاركين في الأمسية الذين قرأ كل واحد منهم قصيدة، ليصل الجزء الأخير من الأمسية الذي تناول حوار الحضور مع الشاعر والكاتب صالح زمانان حول رأيه في العديد من إشكالات الثقافة وأسئلة الشعر.
وكانت القصائد التي قرأها ضيف الشرف من ضمن مجموعة شعرية ترجمت له قبل أربع سنوات بعنوان “رأسه في الفجيعة، أصابعه في الضحك” نقلها إلى اللغة الإسبانية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس، ونشرتْ عن طريق بيت الشعر في سان خوسيه بالشراكة مع جامعة كوستاريكا، إثر مشاركة زمانان في مهرجان الشعر العالمي بكوستاريكا 2014.
يُذكر أنْ “منتدى مدريد” ateneo de Madrid الذي استضاف الشاعر السعودي كضيف شرف، يُعدّ من الصروح الهامة والعريقة في العاصمة الاسبانية، حيث تأسس عام 1835م، وشارك في فعالياته وبرامجه الكثير من الأسماء العالمية في مجالات الأدب والفنون الجميلة، واحتضن العديد من الجوائز والمهرجانات، وحتى مؤتمرات النقد والعلوم والسياسة البارزة في التاريخ الإسباني الحديث.
من ناحية أخرى، وعلى هامش هذه المشاركة التقت إذاعة إسبانيا الوطنية، وعبر البث العربي من إذاعتها الخارجية، الشاعر والمسرحي صالح زمانان وأجرتْ معه حواراً مطولاً في برنامج “دفاتر ثقافية” (Cuadernos de Cultura) الذي يعدّه ويقدمه الشاعر الدكتور أحمد يماني، حيث تناولت الحلقة الإذاعية عددًا من المحاور التي تخص التجربة الشعرية والمسرحية لزمانان، وأبرز ملامح الحركة الثقافية في السعودية، وستُرفع الحلقة قريبًا على منصة إذاعة إسبانيا الوطنية في الإنترنت.

zamanan-madrid-001
zamanan-madrid-002
zamanan-madrid-003
zamanan-madrid-004
المركز يواصل جلساته العلمية في مؤتمر الاستعراب الآسيوي

المركز يواصل جلساته العلمية في مؤتمر الاستعراب الآسيوي

واصل مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، جلسات مؤتمرالاستعراب الآسيوي في يومه الثاني الذي شهد انعقاد جلستين متزامنتين في الفترة (9:30-11) في محوري”التواصل والحضارة”، و”المعاجم والمدونات”، كما عقدت جلستان في الفترة (11:30صباحاً- 1 ظهراً) في محور (المعاجم والمدونات).

وطرحت في الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور علي المعيوف 4 أوراق عمل،ابتدأت بورقة عن “تداول الألفاظ العربية المؤندسة على ألسنة المجتمع الإندونيسي من القصر الرئاسي إلى الكوخ الريفي” للباحث الدكتور إمام أسراري، الذي أوضح أن نسبة الألفاظ العربية “المؤندسة” أي التي صارت ألفاظاً إندونيسية نحو 10% إلى15% من مجموع الألفاظ في اللغة الإندونيسية.
وناقش الدكتور شمس الهاديبدر “استخدام الحروف الهجائية لكتابة اللغة الملاوية واللغة الجاوية في إندونيسيا”، متطرقاً إلى أثر الإسلام في تنمية الحضارة والثقافة الإندونيسية، وبخاصة في مجال اللغة.  
أما الدكتور فيصل مبارك فناقش العلاقات الدبلوماسية بين العرب والشعب الإندونيسي. وشارك الدكتور مجيب الرحمن بورقة بعنوان “الإسلامبين الثقافة العربية والمحلية عندالمثقفين الإندونيسيين”، وتطرق فيها إلى صعوبة تحديد الإندونيسيين ثقافتهم بسبب التنوعات السكانية والثقافية والتاريخية.
واختتمت الجلسة بـ”تأثيرالإسلام في الثقافة الإندونيسية” للدكتور محمد لطفي في دراسة تسعى إلى شرح عملية استيعاب القيم الإسلامية في الثقافة الإندونيسية، وفق المنهج التحليلي الوصفي.
وفي جلسة متزامنة، تناولت محور”المعاجم والمدونات” بإدارة الدكتور عبدالرحمن الفهد قدم الباحث الباكستاني الدكتور أحمد خان ورقة بعنوان”إسهام الصاغاني في تطور المعجم العربي”، أماالدكتور  أسعد أعظمي بن محمد أنصاري فقد تطرق إلى “القواميس الاصطلاحية الحديثة “العربية – الأردية والأردية – العربية” دراسة مقارنة”.
وشاركت الدكتور حسلينا حسان منقسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بورقة حملت عنوان “توظيف قائمة الكلمات في إثراء المفردات اللغوية” بيّنت فيها إسهام قائمة الكلمات العربية في إثراءالمفردات اللغوية لدى الناطقين بغير اللغة العربية.
واختتمت الجلسة بورقة بعنوان “مدونة اللغة العربية في إندونيسيا بين الفرص والتحديات” للباحثين نور حزب الله أحمد ومديان محمد مخلص.
خصصت الجلسة الأولى في الفترة الصباحية الثانية لتناول محور دراسات في اللغة والأدب؛ بإدارة الدكتور صالح بن معيض الغامدي، فقدمت الدكتور تسو لانفانغ ورقة بحثية بعنوان “دراسة في أدب السيرة والسيرة الذاتية العربية بالصين”، وتناولت ورقة بحثية بعنوان “القوانين الصوتية في التعريب” للدكتور جل محمد باسل الأنظمة الصوتية للعناصر اللغوية التي تبدأ بأول النظام، وهو النظام الصوتي.
وحملت ورقة الدكتور ما جي ده(اسماعيل مجيد) عنوان “نظرة جديدة في التشخيص في اللغة العربية”،وتناولت ورقة الدكتور مرتضى سيد عمروف المعنونة “دراسة الأدب السعودي في آسيا الوسطى وروسيا” أول تجربة لترجمة الإبداع السعودي إلى اللغة الروسي، المتمثلة في ترجمة رواية “ثمن التضحية” للأديب السعودي حامد دمنهوري، وقام بها غريغوري ليبيديف.
 وشهدت الجلسة الثانية محور “قضايا الترجمة”، التي أدارها الدكتور ماجد الحمد، حيث كان الاستهلال بورقة بحثية بعنوان “ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية: قضايا ومشكلات” قدمها الدكتور صالح حبيب الله.
من ناحيته تحدث الدكتور تولوس مصطفى عن “دور الترجمة التقليدية في فهم الكتب العربية في إندونيسيا”، تلاه الدكتور عبيد الله أوفاتوف الذي قدم ورقة بحثية بعنوان “ترجمةالمصادر التاريخية من اللغة العربية إلىاللغة الأوزبكية”.
وكانت آخر الأوراق المقدمة في الفترة الصباحية من المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي بعنوان “الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الديفيهية” قدمهامحمد منصور آدم.
واستعرض المؤتمر في فترتين مسائيتين قضايا اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، والترجمة، والتواصل الحضاري، حيث تناولت الجلسة الأولى في الفترة المسائية الأولى التي أدارها الدكتور سلطان القحطاني، عدداً من أوراق العمل في محور “واقع اللغةالعربية ومستقبلها في الدول الآسيوية.
وقدم الدكتور إبراهيم عثمانوف، ورقة بعنوان: “اللغة العربية في أوزبكستان:الماضي والحاضر”، واستعرضت ورقة الدكتور  سامال توليباييفا المعنونة “واقع اللغة العربية في كازاخستان بين الماضي والحاضر”، التي أكد فيها أن بداية انتشارها في الأراضي القازاقية منذ القرن الثامن الميلادي مع دخول الإسلام منطقة آسيا الوسطى، وجاءت ورقة الدكتور حميدي سليمان عمر بعنوان “دراسة واقع اللغة العربية وقضاياها المعاصرة بجنوب الفلبين”،وقدم الدكتور  تشن جي (بشار) ورقة بعنوان “مستقبل اللغة العربية في جمهورية الصين الشعبية”، بينما تناول الدكتور  يون أون كيونغ “اللغة العربية في كوريا: الحاضر والمستقبل”.
وتمحورت الجلسة الثانية من الفترة المسائية الأولى حول (قضايا الترجمة)،وأدارها الدكتور إبراهيم أبانمي، حيث قدم فيها الدكتور فرحان أنصاري ورقة عن الترجمات العربية ودورها في تعزيز التواصل الثقافي بين الهند والعرب،وجاءت ورقة الدكتور تشووي يونغ كيل(حامد تشوي) بعنوان “الترجمة من اللغة الكورية إلى اللغة العربية وبالعكس”، واستعرض الدكتور سيد رحمان سليمانوف “دلالات ومقاصد لترجمة كتاب الحيوان لابن سينا من اللغة العربية إلى اللغة الروسية”،متناولاً أهمية الترجمة وأبعادها الثقافية والإنسانية.
وقدم الدكتور وانغ يويونغ ( فيصل) ورقة بعنوان “أربع مسائل حول الترجمة العربيّة للمُؤلّفات الكلاسيكيّة الصينيّة”،وتطرق الدكتور هيديومي موتو(طيب المختار موتو) في ورقة بعنوان:”الترجمة بين العربية واليابانية”، إلى أنشطة الترجمة بين العربية واليابانية، والفائدة المشتركة بين اللغتين.
وجاءت الجلسة الأولى من الفترة المسائية التي أدارها الدكتور منصور المرزوقي عن محور “التواصل والحضارة، وذلك في أربع أوراق عمل، قدّم منها الدكتور آندي هاديانتو جومينو ورقة عمل بعنوان “التعاون الثنائي بين إندونيسيا والمملكة العربيةالسعودية في مجالي التربية والثقافة”، بينما تناولت الدكتورة  ريسا توكوناغا “التواصل بين اليابان والمملكة العربيةالسعودية في مجال الآثار والتراث الثقافي”، في حين جاءت ورقة الدكتور لوه لين (خليل) بعنوان “تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية، وتعليم الصينية في السعودية.
وجاءت ورقة الدكتور عبد الغفور غورديوف بعنوان “نحو تعزيز العلاقات بين تركمانستان والمملكة العربية السعودية”،بينما تناول لي شي جون (لطيف) “القيم المشتركة بين الصين والمملكة العربيةالسعودية ودورها في تعزيزالعلاقات بينهما”.
ودارت الجلسة الثانية من الفترة المسائية الثانية حول محور(واقع العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية)، وقد أدراها الدكتور عائض آل ربيع، وجاءت في أربع أوراق علمية.
تناولت الدكتورة جولنار ناديروفا”مراحل تطور الدراسات العربية في كازاخستان: التحديات والآفاق”، وناقش الدكتور  فيّاض علي مَنِك “مستقبل اللغة العربية في جزر المالديف”، متناولاً “الفرص والتحديات والصعوبات”.
وطرح الدكتور كيم جونج دو(موسى) “الأوضاع الحالية للغةالعربية ومهماتها في كوريا الجنوبية”، واختتمت جلسات اليوم الثاني لمؤتمر الاستعراب بورقة قدمها الدكتور مظفر عالم عن “تدنّيمستوى البحث العلمي باللغةالعربية في الجامعات الهندية”، مبيناً الأسباب، وطارحاً بعض الحلول.
وسيواصل المؤتمر جلساته صباح الغد بواقع جلستين، تليهما جلسة ختامية تضم توصيات المؤتمر وتكريما لمشاركين، وإقامة برنامج خاص للضيوف في بعض الأماكن الأثرية والسياحية في مدينة الرياض.

first-Asian-conference-002
first-Asian-conference-003
first-Asian-conference-004
first-Asian-conference-005
سفير جمهورية العراق يزور المركز

سفير جمهورية العراق يزور المركز

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، اليوم، سعادة سفير جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية الدكتور قحطان طه الجنابي، وذلك خلال زيارته لمقر المركز بحي الصحافة في الرياض.

وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات المميزة والأخوية بين المملكة والعراق، وسبل تطوير سبل التواصل في المجالات العلمية والبحثية والثقافية، التي يأتي من ضمنها مشاركة المركز في معرض بغداد الدولي للكتاب الذي سينطلق يوم الأربعاء 7 فبراير 2019م.
وأكد سفير العراق لدى الرياض على أهمية التواصل بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمراكز العلمية والبحثية والجامعية ذات العلاقة في العراق، والتواصل الإيجابي معها، بما يحقق الأهداف المشتركة بين البلدين العربيين، الذين ينعمان الآن بعلاقة رائعة وعميقة تليق بالإخاء الذي يجمعهما، مقدماً شكره لمركز البحوث والتواصل المعرفي على مجهوده في جمع الكتب والعناوين التي سيتم إرسالها قريبًا كدعم لمكتبة جامعة الموصل في العراق.
من جانبه رحب الدكتور يحيى بن جنيد بسفير جمهورية العراق، مشيرًا إلى استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات ومراكز الفكر في العراق فيما يخدم الحركة الثقافية والعلمية بين البلدين، ومؤكدًا أن مركز البحوث والتواصل المعرفي قام بتنسيق حملة لدعم مكتبة جامعة الموصل في العراق الشقيق، عبر جمع ما يزيد عن عشرة آلاف عنوان من الكتب والمراجع في شتى المجالات، عن طريق المكتبات والجامعات والمؤسسات في المملكة، أو عبر المجموعات التي اقتناها المركز مؤخرًا لصالح مكتبة جامعة الموصل.
وأضاف أن المركز سيعمد إلى دعم جامعة البصرة، وجامعة كربلاء في الفترة المقبلة، عبر تزويدهما بالعناوين التي تغطي أكبر عدد ممكن من الموضوعات والمجالات العلمية والتراثية والإنسانية.
عقب ذلك اطلع سفير جمهورية العراق على مكتبة المركز التي تحتوي بعضًا من الكتب والعناوين التي سيتم شحنها إلى جامعة الموصل في القريب.
حضر اللقاء مدير الشؤون الثقافية في مركز البحوث والتواصل المعرفي صالح زمانان، ورئيس وحدة الترجمة بالمركز محمد بن عودة المحيميد، ورئيس وحدة الدراسات الإقليمية بالمركز محمد الصادق.

Ambassador-of-Iraq-002
Ambassador-of-Iraq-003
المركز يختتم زيارة لمدينتي شنغهاي وبكين

المركز يختتم زيارة لمدينتي شنغهاي وبكين

اختتم وفد من مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً، زيارته لمدينتي شنغهاي وبكين الصينية، تلبية لدعوة من جمهورية الصين الشعبية ممثلة في السفارة الصينية لدى الرياض، حيث قام الوفد بالعديد من الزيارات لمؤسسات تعليمية واقتصادية ودبلوماسية، استمرت لمدة سبعة أيام.

واشتمل برنامج الوفد في مدينة شنغهاي على زيارة منطقة التجارة الحرة في ميناء شنغهاي والاطلاع عن كثب على الجهود الكبيرة المبذولة في توسعة هذه المنطقة،
 إضافة لزيارة مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية التابع لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، والاستماع لنبذة عن أنشطته ومنتدياته ودوراته التي يتواصل من خلالها بالعالم العربي، ثم المرور على قسم اللغة العربية بالجامعة، والوقوف على مكتبة الملك فيصل في القسم، التي أنشأها وأمدها بالعناوين العربية والمرجعية مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية قبل عدة سنوات، ليجتمع الوفد بعدها برئيس جامعة شنغهاي للدراسات الدولية البرفسور لي يان سونغ، والوفد المرافق له، حيث تم تداول أوجه التعاون العلمي والتواصل بين الجامعة ومركز البحوث والتواصل المعرفي.
كما تم التعرف في شنغهاي على السوق المالي (بورصة شنغهاي) التي استمع فيها الوفد من المسؤولين عن البورصة شرحاً مفصلاً عن نشأتها وتاريخها وحجم تعاملاتها المالية واهتمامها الكبير برؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقام الوفد بزيارة مسجد (سونغ جيانغ) التاريخي، الذي يُعد من المساجد القديمة في الصين؛ إذ تم بناؤه قبل حوالي 600 عام، وتجول الوفد بين أروقته وقاعات دروسه، واستمع من إمام المسجد إلى كلمة عن تاريخه ودوره التعليمي.
عقب ذلك انطلق البرنامج الثاني للوفد في العاصمة بكين بزيارةٍ لوزارة الخارجية الصينية، وجرى خلال الزيارة اجتماع مع فريقٍ صيني برئاسة سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية والسفير السابق لدى المملكة السيد لي تشينغ وان، حيث تم النقاش حول الواقع المميز للتعاون بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية في المجالات الدبلوماسية والثقافية والعلمية والتجارية، وطرق تطويرها وتقويتها بما يخدم البلدين، مع تأكيد الجانب الصيني على ترحيب وزارة الخارجية بشتى الوفود السعودية التي تزور الصين، وتسهيل كافة إجراءاتها.
بعدها استقبلتْ جامعة بكين للدراسات الأجنبية الوفد السعودي من مركز البحوث والتواصل المعرفي، حيث تم الاطلاع في الزيارة على كليات الجامعة وأقسامها، والنقاش مع كبار مسؤولي الجامعة حول التعاون العلمي القائم بين الجامعة ومؤسسات المملكة التعليمية، الذين أشاروا إلى الرغبة الصينية في استمرار التعاون وزيادته، خصوصاً أن الجامعة تعتبر واحدة من الجامعات الصينية الكبيرة التي يبعث برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إليها الطالبات والطلاب السعوديين.
يُذكر أن وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي ضم كلًا من الدكتور وحيد الهندي، رئيسًا للوفد، والدكتور سعيد الغامدي، الدكتور عامر الحسيني، الدكتور راشد القحطاني، الدكتور صالح الصقري، الدكتور سلطان القحطاني، الأستاذ عبد الكريم العودة، المهندس ناصر الحرشان، ورئيس وحدة الدراسات الصينية بمركز البحوث والتواصل المعرفي فهد المنيعي.

visit-china-002
visit-china-003
visit-china-004
visit-china-005

Pin It on Pinterest