“شهر التواصل المعرفي واللغوي” في إندونيسيا

“شهر التواصل المعرفي واللغوي” في إندونيسيا

المركز يصدر تقريراً عن تفاعل الإعلام الأندونيسي
مع دورات “شهر التواصل المعرفي واللغوي”

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم (02 ربيع الآخر 1440 هـ / 09 ديسمبر 2018 م) تقريراً عن تفاعل الإعلام الإندونيسي مع دورات “شهر التواصل المعرفي واللغوي”، الذي أقامه المركز في إندونيسيا ضمن برامجه في صيف 2018م.

وتناول التقرير الذي أعدّه رئيس وحدة جنوب شرق آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف، وصفاً موجزاً لما جاء في الأخبار الإعلامية، وجمعاً لما أمكن رصده من وسائل إعلامية تفاعلت مع برنامج المركز وفعالياته في إندونيسيا، وضم ما أوردته قنوات التلفزيون والصحافة المطبوعة “الورقية”، والصحافة الإلكترونية، إضافة إلى مواقع الجامعات في إندونيسيا.
الجدير بالذكر أن التقرير جاء في 108 صفحات من القطع الكبير، وعكس مدى التفاعل في الإعلام الإندونيسي لبرنامج “شهر التواصل المعرفي واللغوي” الذي أقامه المركز طيلة شهر يوليو 2018م، الموافق 18 من شهر شوال وحتى 16 من شهر ذي القعدة 1439هـ، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، واتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا “إملا”، وإحدى عشرة جامعة إندونيسية.

المركز يختتم زيارة لمدينتي شنغهاي وبكين

المركز يختتم زيارة لمدينتي شنغهاي وبكين

اختتم وفد من مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً، زيارته لمدينتي شنغهاي وبكين الصينية، تلبية لدعوة من جمهورية الصين الشعبية ممثلة في السفارة الصينية لدى الرياض، حيث قام الوفد بالعديد من الزيارات لمؤسسات تعليمية واقتصادية ودبلوماسية، استمرت لمدة سبعة أيام.

واشتمل برنامج الوفد في مدينة شنغهاي على زيارة منطقة التجارة الحرة في ميناء شنغهاي والاطلاع عن كثب على الجهود الكبيرة المبذولة في توسعة هذه المنطقة،
 إضافة لزيارة مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية التابع لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، والاستماع لنبذة عن أنشطته ومنتدياته ودوراته التي يتواصل من خلالها بالعالم العربي، ثم المرور على قسم اللغة العربية بالجامعة، والوقوف على مكتبة الملك فيصل في القسم، التي أنشأها وأمدها بالعناوين العربية والمرجعية مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية قبل عدة سنوات، ليجتمع الوفد بعدها برئيس جامعة شنغهاي للدراسات الدولية البرفسور لي يان سونغ، والوفد المرافق له، حيث تم تداول أوجه التعاون العلمي والتواصل بين الجامعة ومركز البحوث والتواصل المعرفي.
كما تم التعرف في شنغهاي على السوق المالي (بورصة شنغهاي) التي استمع فيها الوفد من المسؤولين عن البورصة شرحاً مفصلاً عن نشأتها وتاريخها وحجم تعاملاتها المالية واهتمامها الكبير برؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقام الوفد بزيارة مسجد (سونغ جيانغ) التاريخي، الذي يُعد من المساجد القديمة في الصين؛ إذ تم بناؤه قبل حوالي 600 عام، وتجول الوفد بين أروقته وقاعات دروسه، واستمع من إمام المسجد إلى كلمة عن تاريخه ودوره التعليمي.
عقب ذلك انطلق البرنامج الثاني للوفد في العاصمة بكين بزيارةٍ لوزارة الخارجية الصينية، وجرى خلال الزيارة اجتماع مع فريقٍ صيني برئاسة سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية والسفير السابق لدى المملكة السيد لي تشينغ وان، حيث تم النقاش حول الواقع المميز للتعاون بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية في المجالات الدبلوماسية والثقافية والعلمية والتجارية، وطرق تطويرها وتقويتها بما يخدم البلدين، مع تأكيد الجانب الصيني على ترحيب وزارة الخارجية بشتى الوفود السعودية التي تزور الصين، وتسهيل كافة إجراءاتها.
بعدها استقبلتْ جامعة بكين للدراسات الأجنبية الوفد السعودي من مركز البحوث والتواصل المعرفي، حيث تم الاطلاع في الزيارة على كليات الجامعة وأقسامها، والنقاش مع كبار مسؤولي الجامعة حول التعاون العلمي القائم بين الجامعة ومؤسسات المملكة التعليمية، الذين أشاروا إلى الرغبة الصينية في استمرار التعاون وزيادته، خصوصاً أن الجامعة تعتبر واحدة من الجامعات الصينية الكبيرة التي يبعث برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إليها الطالبات والطلاب السعوديين.
يُذكر أن وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي ضم كلًا من الدكتور وحيد الهندي، رئيسًا للوفد، والدكتور سعيد الغامدي، الدكتور عامر الحسيني، الدكتور راشد القحطاني، الدكتور صالح الصقري، الدكتور سلطان القحطاني، الأستاذ عبد الكريم العودة، المهندس ناصر الحرشان، ورئيس وحدة الدراسات الصينية بمركز البحوث والتواصل المعرفي فهد المنيعي.

visit-china-002
visit-china-003
visit-china-004
visit-china-005
المركز يواصل مشاركته في أسبوع الدبلوماسية العامة بالصين

المركز يواصل مشاركته في أسبوع الدبلوماسية العامة بالصين

يواصل وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي مشاركته في أسبوع الدبلوماسية العامة بدولة الصين الشعبية في مقاطعة قواندونق، حيث يحلّ المركز ضيفاً على حزمة من فعاليات الأسبوع التي أقيمت في كل من مدينة كوانزو، ومدينة دونغوان، ومدينة شينزين، التابعة لمقاطعة قواندونق.

وحضر وفد المركز خلال هذه الاستضافة مقر تلفزيون وراديو كوانزو، وافتتاح المعرض الدولي لطريق الحرير البحري بدونغوان، وحفل الدبلوماسية الشعبية المقام لضيوف الأسبوع الدبلوماسي، إضافة لزيارات عديدة شملت متاحف وشركات ومعارض بمدن المقاطعة الثلاث، حيث سيختتم أسبوع الدبلوماسية العامة بدولة الصين الشعبية غدًا الـ 27 من أكتوبر 2018م.
وتأتي مشاركة وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي في هذا الأسبوع ضمن برامجه التواصلية مع دول الشرق الأقصى، التي بدأها منذ سنتين مع العديد من الدول، ويستهدف من خلالها التبادل الثقافي مع الشعوب ومراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات المعنية بدراسة القضايا المشتركة مع المملكة، والقضايا المعاصرة والاستراتيجية الدولية.

Public-Diplomacy-Week-002
Public-Diplomacy-Week-003
Public-Diplomacy-Week-004
المركز ينظم لقاءً حول آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر

المركز ينظم لقاءً حول آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي أمس الأربعاء 26 ذو القعدة 1439هـ الموافق 08 أغسطس 2018م، لقاءً حول (آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر)، وذلك في صالة الاجتماعات في مقر المركز.

وحضر اللقاء كلٌ من المستشار أبو بكر هارون من السفارة السودانية، والمستشار زكريا حسين من السفارة الجيبوتية، والأستاذ نوري ياسين محمد من السفارة الأثيوبية، والأستاذ علي عبده إبراهيم من السفارة الإريترية، واللواء محمد صالح طماح رئيس الاستخبارات العسكرية اليمنية، والدكتور عثمان الحسن محمد نور خبير الدراسات السكانية بالمعهد العربي لإنماء المدن، والأستاذ ياسين حسن ياسين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومن المملكة الدكتور وحيد الهندي، والدكتور تركي الزميع، والدكتور سعيد الغامدي، والأستاذ أحمد عسيري، بالإضافة للباحثين من المركز.
تحدث المشاركون عن الأهمية الاستراتيجية لحوض البحر الأحمر، والمصالح المشتركة التي تجمع الدول المطلة عليه، وتعدد آفاق التعاون التي قد تجمعهم في الاتجاهات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والثقافية والبيئية، مشيرين إلى الثروات الجمة للبحر الأحمر، وطريق الملاحة العالمي الذي يعبره، والتطورات والتحولات في العالم التي تحتم الشروع في صناعة اتفاقيات وتحالفات ومعاهدات لدول البحر، تحمي من خلاله مصالحها، وتبتني عبره مشروعاً مشتركاً يسد الفراغ الاستراتيجي لهذه المنطقة الحساسة من العالم.

red-sea-countries-001
red-sea-countries-002
red-sea-countries-003
red-sea-countries-004

Pin It on Pinterest