إقرار قانون الدولة القومية لليهود: قراءة في المضمون

إقرار قانون الدولة القومية لليهود: قراءة في المضمون

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً، حلقة نقاش بعنوان (إقرار قانون الدولة القومية لليهود: قراءة في المضمون) وذلك بقاعة الاجتماعات في مقر المركز.

وشارك في الحلقة أستاذ اللغة العبرية بجامعة الملك سعود الدكتور فؤاد عبدالواحد، والمتخصص في القانون والإدارة الاستراتيجية الدكتور ياسر خميس، والكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية الأستاذ باسل النيرب، والباحث المتخصص في الدراسات العبرية والاستراتيجية الأستاذ أحمد بن علي العسيري، وأدار الجلسة الدكتور حسين بن محمد الحسن.
وتناول المشاركون المبررات السياسية والدينية لإقرار قانون الدولة القومية لليهود، وتداعيات القانون على المنطقة العربية والإسلامية بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
كما تحدثوا عن المواقف العربية والدولية تجاه القانون، وردود الفعل الإعلامية في الداخل الإسرائيلي حول إقرار القانون، وأبرز المرافعات والآراء عند الأحزاب في الكنيست الإسرائيلي.
وأكد الباحثون المشاركون في الحلقة على عنصرية القرار، وتأثيراته السلبية، ومعارضته للقوانين الدولية، واستغلاله الصارخ للدين لاستمرارية السياسة الغاشمة على أراضي فلسطين المحتلة، حيث قاموا بشرح وتفصيل كل التناقضات والخروقات لهذا القرار، وما سيعود به من أزمات جديدة.
حضر حلقة النقاش العديد من الباحثين والأساتذة المتخصصين والمهتمين، شاركوا بجملة من المداخلات في موضوع الحلقة.

Jewish-nation-state-1
Jewish-nation-state-2
Jewish-nation-state-3
المركز ينظم لقاءً حول آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر

المركز ينظم لقاءً حول آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي أمس الأربعاء 26 ذو القعدة 1439هـ الموافق 08 أغسطس 2018م، لقاءً حول (آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر)، وذلك في صالة الاجتماعات في مقر المركز.

وحضر اللقاء كلٌ من المستشار أبو بكر هارون من السفارة السودانية، والمستشار زكريا حسين من السفارة الجيبوتية، والأستاذ نوري ياسين محمد من السفارة الأثيوبية، والأستاذ علي عبده إبراهيم من السفارة الإريترية، واللواء محمد صالح طماح رئيس الاستخبارات العسكرية اليمنية، والدكتور عثمان الحسن محمد نور خبير الدراسات السكانية بالمعهد العربي لإنماء المدن، والأستاذ ياسين حسن ياسين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومن المملكة الدكتور وحيد الهندي، والدكتور تركي الزميع، والدكتور سعيد الغامدي، والأستاذ أحمد عسيري، بالإضافة للباحثين من المركز.
تحدث المشاركون عن الأهمية الاستراتيجية لحوض البحر الأحمر، والمصالح المشتركة التي تجمع الدول المطلة عليه، وتعدد آفاق التعاون التي قد تجمعهم في الاتجاهات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والثقافية والبيئية، مشيرين إلى الثروات الجمة للبحر الأحمر، وطريق الملاحة العالمي الذي يعبره، والتطورات والتحولات في العالم التي تحتم الشروع في صناعة اتفاقيات وتحالفات ومعاهدات لدول البحر، تحمي من خلاله مصالحها، وتبتني عبره مشروعاً مشتركاً يسد الفراغ الاستراتيجي لهذه المنطقة الحساسة من العالم.

red-sea-countries-001
red-sea-countries-002
red-sea-countries-003
red-sea-countries-004
معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى

معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى

الباحث الأمريكي ديفيد بولوك يقدم محاضرة
عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى

قدم مدير منتدى فكرة وكبير الباحثين في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الدكتور ديفيد بولوك، مؤخراً، محاضرة تعريفية عن المعهد وتأسيسه وأقسامه وخبرائه ومنشوراته، وذلك في مقر مركز البحوث والتواصل المعرفي.

وأوضح بولوك أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى جرى تأسيسه ليكون واحداً من بيوت الخبرة، قبل نحو 35 عاماً، حيث يتخصص في شؤون منطقة الشرق الأوسط والأدنى والدور الأمريكي فيها، ويضم 25 خبيرًا، كلهم متخصصون، وينتمون إلى بلدان عدة، كما يضم باحثين من العالم العربي “مصر والأردن والمغرب والإمارات” وغيرها من الدول.
وحول إنتاج المعهد، أفاد بولوك أن المنشورات والكتب الصادرة عنه تتوافر على شبكة الإنترنت مجانًا، مضيفاً أن لدى المعهد فرقة من الخبراء في الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية والعكس، كما تتعاون معه شركة عربية في بيروت متخصصة في الترجمة الدقيقة والسريعة.
وبيّن بولوك أن الترجمة من العربية وإليها كانت بمبادرة منه، عندما بدأ العمل في المعهد قبل نحو عشرة أعوام، لافتاً إلى أن نصف قارئي نشرات المعهد والمستمعين إلى صوتياته ومشاهدي مرئياته هم من العرب، ويقدر عددهم بثلاثة ملايين سنوياً، وهم يقرؤون ويستمعون ويشاهدون باللغة العربية، وأما النصف الآخر فهو يقدر بثلاثة ملايين آخرين، يقرؤون ويتابعون بالإنجليزية.
وكشف أن السبب وراء تأسيس المركز هو محاولة التأثير في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، بما يجعل عملها أكثر مهنية وفعالية، وأشدّ عمقاً من السياسة العادية، أو الطرائق السابقة في تعاملها مع المنطقة.
وتحدث الباحث الأمريكي عن “منتدى فكرة” الذي يأتي ضمن أقسام المعهد، مبيّناً أنه يرأس إدارته، وأن المنتدى يقوم بالتواصل وتبادل الآراء وجمعها حول اتجاهات الرأي العام والأفكار التي تناقش الأحداث والتجارب في منطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتطلعات الشعوب والأفراد فيها، وما يريدونه من الولايات المتحدة الأمريكية.

IMG 2976
IMG 2980
IMG 2982
مستقبل الدولة السورية على المدى القريب

مستقبل الدولة السورية على المدى القريب

نظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً، ورشة عمل حول (مستقبل الدولة السورية على المدى القريب) احتوت على ندوتين عقدها على مدى يومين متتاليين، وذلك بقاعة الاجتماعات في مقر المركز.

وشارك في الجلسة الأولى التي انعقدت في 10 ذو القعدة 1439هـ الموافق 23 يوليو 2018م، من الولايات المتحدة مدير منتدى فكرة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الدكتور ديفيد بولوك، ومن الصين الشعبية السفير الدبلوماسي بوزارة الخارجية الصينية السيد شيه شياو يان، ومن روسيا الاتحادية الدكتور أندريه كوروتاييف رئيس معهد إدارة المخاطر بجامعة البحوث الوطنية، كبير الباحثين بمعهد الدراسات الشرقية، وأدار الجلسة الدكتور إبراهيم النحاس عضو مجلس الشورى وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وتناول المتحدثون أشكال القوى الراهنة على الأراضي السورية، وتوزعها بين النظام وحلفائه من الروس والإيرانيين، وبين الولايات المتحدة، وتركيا، وتوقعاتهم في التحولات التي يمكن أن تجري خلال الفترة المقبلة في مناطق النفوذ من جهة، وعلى طاولات اللاعبين الدوليين من جهة أخرى.
وأتفق المشاركون جميعهم في التخوف من مستقبل التقسيم الذي يبرز كأقرب وأخطر السيناريوهات على الأراضي السورية. متأملين في توصل الأطراف الكبرى لحلول مشتركة، والعمل وفق نوايا تحفظ للشعب السوري كرامته وعودته مع الحفاظ على دولته ومكوناتها.
وشارك في الندوة الثانية التي انعقدت في 11 ذو القعدة 1439هـ الموافق 24 يوليو 2018م ، من دولة مصر العربية الأستاذ الدكتور محمد مصطفى كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومن سوريا الدكتورة مرح البقاعي، أكاديمية وناشطة، كبيرة الباحثين في شؤون الشرق الأوسط بمركز الاستشارات الدولية، ومن المملكة العربية السعودية الدكتور عائض آل ربيع، باحث في الشؤون الإيرانية رئيس وحدة وسط آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي، وأدار الجلسة الدكتور صالح الخثلان عضو مجلس الشورى، وأستاذ العلوم السياسية.  
وبينوا خلال الجلسة أهم الأدوار العربية في القضية الروسية، ومدى التقاطعات والاختلافات فيما بينها، خصوصاً دور المملكة العربية السعودية، ودور مصر، كما تناولوا الدور الإيراني السام في المنطقة، وفي سوريا على وجه الخصوص التي يعتبرها النظام الإيراني مصيرية، مما جعلهم يتطورون في التدخل حتى أصبح بشكل مباشر داخل الأراضي، من خلال الحرس الثوري، والذراع المليشاوي للنظام “حزب الله”.
واستعرض الباحثون قضايا اللاجئين السوريين، والتهجير القسري، وانهيار العملة، وصعوبة الحياة للشعب السوري في الداخل، بالإضافة إلى الاعتقالات التي يواصلها النظام وحلفائه في المناطق السورية.
وانتهت ورشة العمل إلى عدد من التوصيات التي صاغها المتحدثون ورؤساء الجلسات، في كل من الندوتين وجاءت على النحو الآتي:
•    خطورة إيران على مستقبل الدولة السورية خاصة، ومستقبل المنطقة بشكل عام.
•    خطورة التنظيمات الإرهابية على مستقبل دول المنطقة والعالم عموماً مع ضرورة تكثيف الجهود التعاون بين الدول خشية من إمكانية عودة وإعادة تشكيل تلك التنظيمات بأوجه أخرى جديدة.
•    أهمية التعاون والتنسيق بين الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية في حل القضايا العربية ومنها القضية السورية.
•    التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسساتها وما تبقى من بناها التحتية.
•    إدراك أهمية مسألة إعادة الإعمار في سورية وضرورة التنسيق الدولي في هذا المجال مع ضرورة استبعاد إيران من هذا المجال.

IMG 2754
IMG 2755
IMG 2764
IMG 2769
IMG 2772
IMG 2966
IMG 2969
IMG 2972