توقيع مذكرة تعاون مع جامعة أنتساري بإندونيسيا

توقيع مذكرة تعاون مع جامعة أنتساري بإندونيسيا

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي مذكرة تعاون مع جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية في بنجرماسين كاليمنتان الجنوبية بجمهورية إندونيسيا.
وأوضح رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد أن مذكرة التعاون أتت في إطار التبادل العلمي والثقافي بين مركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية وجامعة أنتساري بإندونيسيا لتعزيز التواصل بين البلدين، ونشر الثقافة العربية في إندونيسيا.
وأضاف بن جنيد: لم تكن هذه الاتفاقية هي الأولى في التواصل بين المركز، والمراكز العلمية والجامعات في إندونيسيا، بل سبقتها عدة اتفاقيات وتعاون مع الجهات العلمية والبحثية، ومن أهمها وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، وأسهم المركز في مراجعة المقررات الدراسية باللغة العربية العام الماضي، واستفاد أكثر من 10 ملايين طالب إندونيسي العام الجاري من تحويل هذه المقررات الدراسية إلى مناهج رقمية بالتعاون مع المركز.
وقد أشار الدكتور علي المعيوف مستشار المركز إلى أن الاتفاقية الموقعة مع جامعة أنتساري الإسلامية بإندونيسيا مهمة في مجال الاستعراب الآسيوي، وتبادل المعرفة والنشر بين مجلة الاستعراب الآسيوي التي يصدرها مركز البحوث والتواصل المعرفي وبين مجلة مقاييس التي تصدرها جامعة أنتساري.
وبيّن الدكتور المعيوف أن الاتفاقية تمهد لمزيد من التعاون في مختلف المجالات التي تهم المركز مع الجامعة وغيرها من الجامعات، والمراكز العلمية في إندونيسيا.

سفير جمهورية إندونيسيا يشكر المركز

سفير جمهورية إندونيسيا يشكر المركز

تلقى مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، رسالة شكر من قبل سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة العربية السعودية أغوس مفتوح أبي جبريل، ذلك لما قدّمه المركز من برامج ثقافية وتعليمية في جمهورية إندونيسيا منذ العام 2017م إلى اليوم.
وثمّن السفير الإندونيسي أعمال المركز بوصفها صورة من صور الرقي في التفاعل والتعاون والتواصل المعرفي بين المؤسسات، مشيرًا إلى أن تاج هذا التعاون كان مراجعة المركز لمناهج تعليم اللغة العربيّة وعلومها، ومناهج تعليم التفسير والحديث والفقه وأصول الفقه التي تُؤلّف وتُدرّس باللغة العربيّة في المدارس الإسلاميّة الحكوميّة بإندونيسيا.
وأكّد في رسالته التي بعثها لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد على أنّ الاتفاقات ومذكرات الشراكة بين المركز ووزارة الشؤون الدينيّة في إندونيسيا قائمة على أساس الثقة والمصداقيّة والاحترام المُتبادل، وأساسه النية الخالصة، وأن هذا التعاون المشترك يُعد تجسيدًا للتعاون والأخوّة الصادقة العميقة بين المجتمعين الإندونيسي والسعودي.
وأضاف: “إنّ هذا التعاون هو أول تعاون من نوعه بين مؤسسات التعليم الإندونيسيّة ومؤسسة عربيّة، تمثّلت في مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وهو تعاون يمثّل صورة عميقة من صور التعاون الصادق والمخلص الذي ما نزال ندعو إليه منذ تشرّفت بتمثيل بلادي جمهورية إندونيسيا سفيراً في أطهر أرض في العالم، أرض الحرمين الشريفين، المملكة العربيّة السعوديّة”.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي كان قد أنهى الشهر الماضي مراجعة وتدقيق 33 كتابًا دراسيًا باللغة العربية لصالح جمهورية إندونيسيا، كان منها 15 كتابًا هي مقررات تعليم اللغة العربية وعلومها، و18 منها هي مقررات علوم شرعية مكتوبة باللغة العربية وتُدَرَّسُ باللغة العربية وهي: الحديث، والتفسير، والفقه، وأصول الفقه، وذلك إثر اتفاق أبرمته وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا مع المركز في شهر مارس عام 2020م، حيث يستفيد من هذه المقررات أكثر من 10 ملايين طالب وطالبة في المدارس الإسلامية الحكوميّة.
وجاءت هذه الاتفاقية تتويجًا لشراكات متعددة بين المركز ومؤسسات إندونيسية كاتحاد المعلمين والعديد من الجامعات، والمراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربيّة، وأقام عبرها عشرات الفعاليات هناك في السنوات الثلاث الماضية.

إنجاز مراجعة المقررات الدراسيّة العربيّة في جمهوريّة إندونيسيا

إنجاز مراجعة المقررات الدراسيّة العربيّة في جمهوريّة إندونيسيا

أنهى مركز البحوث والتواصل المعرفي، مراجعة وتدقيق 33 كتابًا دراسيًا باللغة العربية لصالح جمهورية إندونيسيا، كان منها 15 كتابًا هي مقررات تعليم اللغة العربية وعلومها، و18 منها هي مقررات علوم شرعية مكتوبة باللغة العربية وتُدَرَّسُ باللغة العربية: الحديث، التفسير، الفقه، أصول الفقه، وذلك إثر اتفاق أبرمته وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا مع المركز في شهر مارس عام 2020م، حيث يستفيد من هذه المقررات أكثر من 10 ملايين طالب وطالبة في المدارس الإسلامية الحكوميّة.
وأوضح المشرف على هذا المشروع من قبل مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي بن معيوف المعيوف أن توقيع هذه الاتفاقية مع وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا ممثلة بالإدارة العامة للتعليم الإسلامي، يأتي من منطلق رسالة مركز البحوث والتواصل المعرفي التي يحملها، وأهدافه في خدمة الاستعراب الآسيوي، والتواصل العلمي، والإسهام في توثيق العلاقات الأخويّة العميقة بين المجتمعين السعودي والإندونيسي.
وأشار المعيوف إلى أن المركز تعامل مع المشروع بكل اهتمام وجدية؛ فكلَّف أساتذة لغة متخصصين باللغة العربية من حملة الدكتوراه لمراجعة الكتب التي بلغت 33 كتابًا تنوعت بين تعليم العربيّة وعلومها، وبين العلوم الشرعيّة (الحديث والتفسير والفقه وأصول الفقه)، وتم إنجاز العمل كاملا خلال ثلاثة أشهر كما هو متفق عليه مع المشرفين في وزارة الشؤون الدينية بجاكرتا، الذين ألّفوا الكتب وكانوا في منتهى الاحترافيّة التي تجسّد التعاون الأمثل بين مؤسسات دولتين شقيقتين كالمملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا.
من جهته أكّد الرئيس العام السابق للتربية الإسلامية في وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية الدكتور قمر الدين أمين بأنَّ هذا التعاون المشترك بين الوزارة والمركز يُعدُّ تجسيدًا حياً للخدمة المؤسسية في تطوير تعليم اللغة العربية على المستوى المحلي في إندونيسيا، كما أنَّ هذا التعاون يُعدُّ تجسيدًا للتعاون والأخوة الصادقة العميقة بين المجتمعين الإندونيسي والسعودي، مؤكِّدًا على الأثر العميق الذي سينتج عن هذا التعاون المخلِص، حيث يستفيد منه عشرات الآلاف من المدرسين وملايين الطلاب الذين سوف يتعاملون مع صياغة للمقررات الدراسية بلسان الناطق الأصلي للغة العربية، معتبرًا أنَّ هذا ليس بمستغرب على المؤسسات السعودية التي تتفاعل بإيجابية دائمًا مع المشروعات الثقافية والعلمية المرتبطة باللغة العربية في إندونيسيا وكثير من دول العالم.
وتلقى مركز البحوث والتواصل المعرفي عند انتهاء المراجعة وعودة الكتب إلى وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، واكتمال عمليات التصميم النهائية للمناهج الجديدة، خطاب شكر وتقدير من المدير الحالي للإدارة العامة للتعليم الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية الدكتور محمد علي رمضاني جاء فيه: “تَسْعدُ وزارة الشؤون الدينية بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لما قام به مركز البحوث والتواصل المعرفي من مد يدٍ بيضاء على مسيرة التقدم في تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، وذلك ببذل الجهود الجادة في مراجعة وتصحيح الكتب المقررة المكتوبة باللغة العربية التي تحت رعاية وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا. لقد كنا مع العمل أولا بأول، ووقفنا بأنفسنا على العمل الجاد والمشرِّف الذي أنجزه أعضاء المركز الكرام في المراجعة اللغوية والتحسين مع لجان التأليف بما جعل المناهج المكتوبة باللغة العربية تظهر في صورة ممتازة”.
وأضاف: “إنَّ ما يزيد سعادتنا بهذا العمل الرائع الذي أنجزناه بمشاركة كريمة من المركز هو أنها المرة الأولى التي تتم فيها مراجعة الكتب العربية التي يؤلفها الأساتذة الإندونيسيون لتعليم الطلاب الإندونيسيين من قِبَل أساتذةٍ متخصصين من المتحدثين بالعربية بوصفها لغتهم الأصلية”.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي أقام خلال السنوات الأخيرة عشرات الفعاليات الثقافية والندوات والمحاضرات العلمية والبرامج المعرفية في مجموعة من المدن الإندونيسية بالتعاون مع شركائه في اتحاد المعلمين، والجامعات، والمراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربية.