مواجهة المملكة للأزمات العالمية، جائحة كورنا نموذجاً

مواجهة المملكة للأزمات العالمية، جائحة كورنا نموذجاً

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، حلقة نقاش افتراضية بعنوان: “جهود المملكة في مواجهة الأزمات العالمية.. جائحة كورونا نموذجاً”، شارك فيها عدد من الأكاديميين، هم: الدكتور منصور المرزوقي (مدير الحلقة)، والدكتور إبراهيم النحّاس، والدكتور سعيد الغامدي، والدكتورة مها المزيني، والدكتور نايف الأدهم.
وتطرقت الدكتورة مها المزيني إلى بعض الجهود الدولية لمحاولة أداء دور فعال لمقاومة الأوبئة، ومشاركة المملكة العربية السعودية في دعم بعض المنظمات مادياً، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ودعم وإشراف مباشر من وليّ العهد محمد بن سلمان، ومن ذلك: دعم منظمة الصحة العالمية، وبعض المنظمات البحثية، وبعض الجهات التي تطوّر اللقاحات والعلاجات.
أما الدكتور إبراهيم النحاس فتحدث عن تأكيد خادم الحرمين الشريفين في اجتماع مجموعة الدول العشرين أنه يجب على الدول الاقتصادية الكبرى أن تضطلع بمسؤوليتها في هذه الأزمة، “وهي رسالة كبيرة من المملكة، التي ليس من المستغرب أن تكون على رأس قيادة هذه المركبة الإنسانية العظيمة؛ انطلاقاً من مبادئها الدينية وقيمها الإنسانية العظيمة”.
وبيّن حرص المملكة على العمل ضمن منظومة عالمية، ومشاركتها مع المنظمات العالمية كالصحة العالمية والأمم المتحدة، “وهذا التزام منها باتفاقياتها، وإيمان من قادتها بمبادئها العظيمة”.
وتناولت مشاركة الدكتور نايف الأدهم التحديات التي واجهت المملكة في رئاستها مجموعة الدول العشرين، في ظل وجود مشكلات بين الصين وأمريكا والاتحاد الأوربي، وأنها عملت على فتح الاتصال للجميع، واستخدمت إستراتيجيات فعالة، كما لاحظت السعودية أن الدول الفقيرة هي مصدر خطر على نفسها وعلى غيرها في تفشي وباء كورونا، وهي بحاجة إلى المساندة والدعم في الوقت نفسه، والمملكة تنطلق في ذلك من أن الجميع في مركب واحد، ويجب أن ينجوا جميعًا.
وشدد الدكتور سعيد الغامدي على أن الجوانب الإنسانية لدى المملكة غائبة عن وسائل الإعلام الدولية، مؤكداً أن لها نشاطاً إنسانياً تجاهله الإعلام العالمي منذ 70 سنة حتى الآن.
وذكر الغامدي أن جهود السعودية الإغاثية لم تتأخر حتى عن الدول العظمى وشعوبها، ففي عام 2010م ساعدت الحكومة الأمريكية وشعبها في مواجهة إعصار كاترينا، وفي إعصار هانا في هاييتي، وتلك الجهود غاب معظمها عن البروز في إعلام أمريكا، وغيرها من دول العالم المستفيدة.
وعدد طائفة من الإحصاءات المتعلقة بالمساعدات السعودية حتى الآن، وقدّرها بنحو 171 مليار ريال سعودي، تتمثل في عشرات المليارات من المساعدات الخيرية والصحية والتنموية، لدول كالصومال واليمن والبحرين، وغيرها. ومن ذلك: دعمها 46 مشروعاً من برامج الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية.

أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

بالتعاون مع معهد لودر بجامعة بنسلفانيا
ندوة حول أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

نظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، بالتعاون مع برنامج مراكز البحوث والمجتمع المدني في معهد لودر للإدارة والدراسات الدولية،Lauder Institute for Management and International Studies، التابع لجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، ندوة بعنوان “لماذا تظل مراكز الفكر والرأي في المملكة مهمة خلال الـ20 عامًا المقبلة؟”، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض بحضور نخبة من الباحثين المهتمين بهذا الموضوع.
وقدم الباحثون المشاركون بأوراق في هذه الندوة خمس مشاركات قدمها كل من الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج، والدكتور منصور المرزوقي، والدكتور وحيد الهندي، والدكتور حسين الحسن، والأستاذ عبدالرحمن مرشود، بالإضافة إلى المداخلات التي عقبت الأوراق عن طريق الدكتور إبراهيم النحاس، والدكتور عبدالعزيز بن سلمه، والدكتور علي الخشيبان.
وناقشت الندوة محاور عدة منها دور مراكز الفكر والرأي في صنع القرار، وأثرها في تجسير الفجوة بين المعرفة والتطبيق، وأهمية التصنيف العلمي في تأطير عمل المراكز البحثية، وتوجيهها نحو بلوغ أهدافها، إضافة إلى أبرز نقاط ضعفها ومشكلاتها، وأهمية دورها في رؤية المملكة 2030، وكذلك ما قدمه مركز البحوث والتواصل المعرفي من مشروعات وبرامج منذ تأسيسه حيث زادت انتاجاته عن 60 كتاب، و13 بحثاً مُحكمّاً، وسلسلة ترجمات، و152 تقريرًا، و50 حلقة نقاش، والعديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية.
ونفذت هذه الحلقة في مختلف أنحاء العالم من خلال معهد لودر في حوالى 140مدينة و500 منظمة، إضافة الى ندوة أساسية تعقد في مقر المعهد في واشنطن دي س، شارك فيها مركز البحوث والتواصل المعرفي أيضًا، وفي ذات الموضوع، من خلال ورقتين أعدّها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الدين، والدكتورة مرح البقاعي.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي أصدر من ضمن بحوثه المُحكّمة في العام المنصرم 2019 بحثًا بعنوان “مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030″، حيث تكمن الأهمية العلمية لتلك الدراسة في محاولة التعرّف إلى مراكز البحوث والدراسات السعودية، ونوعية المجالات التي تغطيها، واستكشاف مواطن القوة والضعف في تلك المؤسسات العلمية، والتوصّل إلى شروط معيارية بهدف رفع تصنيفها ضمن قوائم مثيلاتها الإقليمية والدولية.

think-tanks-discussion-001
think-tanks-discussion-002
think-tanks-discussion-003
think-tanks-discussion-004
العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح

العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، حلقة نقاش بعنوان (العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح)، تحدث فيها كل من السيد يو وي نائب المدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيد جو يوي رئيس قسم الشؤون الإدارية بإدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا، والسيدة جو لي هان نائبة رئيس قسم دول الخليج بالإدارة، السيد مو سيمنغ السكرتير المساعد بالإدارة والمترجم إلى اللغة العربية.
وشارك في النقاش من الجانب السعودي وكيل وزارة الإعلام السابق د. عبد العزيز بن سلمه، وأستاذ العلوم السياسية د. علي الخشيبان، وأستاذ الإدارة المالية والاستثمار د. تركي الزميع، وعضو مجلس الأعمال السعودي الصيني د. ماجد العتيبي، بالإضافة إلى باحثي وحدة الدراسات الصينية في مركز البحوث والتواصل المعرفي.
وناقشت الحلقة زيارة الرئيس الصيني المملكة، ومشاركته في قمة مجموعة العشرين، رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتوافقها مع مبادرة الحزام والطريق، والمشكلات والتحديات التي تواجه الصين في تبنيها مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات ما بعد قمة مجلس التعاون الخليجي.
وتأتي هذه الحلقة في إطار اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع عدد كبير من الجهات البحثية والأكاديمية، وتلك المهتمة بدفع علاقات البلدين، ومن بينها إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

العلاقات السعودية الصينية
التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني

التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، حلقة نقاش بعنوان (التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني) تحدث فيها رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور وانغ دينغ هوا، وعميد كلية الدراسات العربية بالجامعة الأستاذ الدكتور ليو شين لو، ونائب مدير مكتب التبادل الدولي بالجامعة السيد لي بينغ.
وتحدث الضيوف حول أهمية التبادل العلمي في تعميق العلاقات بين الدول، وجذور التواصل العلمي بين الشعبين السعودي والصيني، وآفاق التعاون العلمي بين الجامعات في المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
وتطرق رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور وانغ دينغ هوا إلى أهمية الشراكة الصينية السعودية في التعليم العالي في ظل المشروع الصيني “الحزام والطريق”، ورؤية السعودية 2030.
وأكّد خلال الحلقة عميد كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور ليو شين لو أن التعاون الأكاديمي يقدم تواصلا عميقا وراسخا عبر المعرفة والعلوم والتثاقف، مشيدًا بمشروع التعاون القائم بين جامعة الدراسات الأجنبية في الصين ومركز البحوث والتواصل المعرفي في السعودية، حيث استطاعا أن يقدما عدداً من مشروعات الترجمة والفعاليات والندوات وتنظيم الزيارات، مما يجعل هذا التعاون نموذجاً جيدًا للشراكات.
من جانبه رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بالوفد الأكاديمي الصيني في المملكة، منوهًا بدور المراكز البحثية والمؤسسات الثقافية والعلمية في استشراف آفاق التعاون المستقبلي في مجال التعليم، وغيره من المجالات، وتذليل العقبات برؤية علمية تعزز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني.
شارك في النقاش عدد من الباحثين السعوديين المهتمين بموضوع الحلقة، إلى جانب باحثي المركز.
وتأتي حلقة النقاش في إطار اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع عدد كبير من الجهات البحثية والأكاديمية، والشخصيات الثقافية المرموقة، دفعاً للعلاقات الثقافية والعلمية بين الشعبين السعودي والصيني، وتعزيز التواصل الإيجابي بينهما.

Higher-Education-Discussion-002
Higher-Education-Discussion-003
لقاء مع السفارة الصينية لتقييم الزيارات المتبادلة

لقاء مع السفارة الصينية لتقييم الزيارات المتبادلة

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، لقاءً مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة، من أجل تقييم زيارات وفود المركز إلى الصين، وملفات الشراكة القائمة بين المركز وجامعات ومعاهد ومراكز الدراسات الصينية في المجالات البحثية والثقافية، حيث استمر الاجتماع لمدة ساعتين في مقر المركز في حي الصحافة بالرياض.
وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد أوضح فيها اهتمام المركز بالتعاون مع المؤسسات الصينية، مشيرًا إلى البرامج العديدة التي قام بها المركز خلال سنتين في هذا المجال، التي شملت إقامة وحدة بحثية تعنى بالدراسات الصينية بالمركز، والمؤتمرات والندوات التي أقامها بالمملكة والصين، وعقود الشراكة ومذكرات التفاهم مع أكثر من 10 مؤسسات أكاديمية وبحثية في بكين وشنغهاي وقوانزو، إضافة للترجمات، ومعارض الكتب، واستضافة الوفود الصينية بالرياض، وتنسيق زيارات وفود سعودية إلى الصين كان آخرها ما تم في الشهر المنصرم حيث استضاف الحزب الحاكم بالصين وفدًا سعودياً عن طريق مركز البحوث والتواصل المعرفي.
بعد ذلك تحدث رئيس الوفد السعودي المستضاف من قبل الحزب الشيوعي الصيني عن طريق المركز، وكيل وزارة الإعلام سابقا الدكتور عبد العزيز بن سلمة عن الزيارة التي تعرف من خلالها الوفد على العديد من جوانب التنمية في الصين، وجرى الكثير من اللقاءات المعنية بالتعاون وتعرف خلال الزيارة على مجموعة من المؤسسات والهيئات الاقتصادية والدبلوماسية والإعلامية والثقافية والسياحية.
ورأس وفد السفارة في هذا اللقاء سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ، الذي تقدم لمركز البحوث والتواصل المعرفي بالشكر والتقدير وعلى رأسه أ. د. يحيى بن جنيد، لما يقدمه من شراكات وتعاون مع الكثير من المؤسسات الثقافية والعلمية والأكاديمية والبحثية في جمهورية الصين الشعبية، مثمنًا العديد من المبادرات التي قدمها المركز، ومن أهمها الندوات والمؤتمرات المعنية بتقاطع رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق.
ثم جرى الحوار بعد ذلك حول أبرز الملاحظات حول تقييم الزيارات والوفود بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات والمراكز الصينية المماثلة، لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل، وتكثيف العمل الإيجابي الذي من شأنه تقوية العلاقات بين البلدين، ورفع مستويات الشراكة بين مؤسساتهما البحثية والأكاديمية.
حضر اللقاء من الجانب الصيني نائب سفير الصين لدى الرياض، ورؤساء الأقسام السياسية والثقافية بالسفارة، كما حضر المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ عبدالله الكويليت، ورؤوساء الوحدات البحثية والشؤون الثقافية، وعضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، وأستاذ الاقتصاد الدكتور ماجد العتيبي.

Meeting-Chinese-Embassy-002
Meeting-Chinese-Embassy-003

Pin It on Pinterest