17 ديسمبر، 2018 | تواصل |
زار وفد من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، أمس (9 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 16 ديسمبر 2018 م) مركز البحوث والتواصل المعرفي، من أجل تعزيز التعاون البحثي، والاطلاع على أعمال المركز وبرامجه، وذلك في مقره بالرياض.
وكان في استقبال الوفد المكوّن من مدير أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية الدكتور شهرت يافقاتشيف، يرافقه سفير جهورية أوزبكستان لدى المملكة أولوغبيك مقصودوف، ووكيل أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية بهرام جان محمديف، وأستاذ اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود الدكتور مرتضى غازي سيدعمروف، لدى وصولهم مقر المركز رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وعدد من الباحثين بالمركز.
تم خلال الزيارة الحديث عن أبرز أعمال مركز البحوث والتواصل المعرفي، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، ومناقشة سبل التعاون والاتفاق على العمل المشترك في الجوانب البحثية والعلمية.
وأوضح مدير أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية الدكتور شهرت يافقاتشيف أن أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية تولي اهتمامًا خاصًا بمراكز البحث العلمي، والمؤسسات الأكاديمية في المملكة العربية السعودية، وتتطلع إلى تقوية أواصر التواصل العلمي والمعرفي بما يخدم البلدين.
من جانبه أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، على استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، ومراكز الفكر في أوزبكستان فيما يخدم الحركة الثقافية والعلمية بين البلدين.
حضر اللقاء المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ عبدالله بن يوسف الكويليت، ورئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز بالمركز الدكتور عائض آلِ ربيع.
21 نوفمبر، 2018 | حلقات نقاش |
عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، حلقة نقاش بعنوان “العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جنوب السودان”، تحدث فيها سفير جمهورية جنوب السودان الأستاذ محمد حسن بخيت، ونائب السفير الأستاذ آدم سعيد أبو بكر، وخبير الشؤون الدولية والأفريقية الدكتور مجوك الجاك مجوك، وقدّم الحلقة الدكتور حسين حسن حسين، وذلك بقاعة الفعاليات بمقر المركز في حي الصحافة.
واستعرض في بداية الحلقة سفير جمهورية جنوب السودان لدى المملكة الأستاذ محمد حسن بخيت الأحوال الدبلوماسية والسياسية العامة لجمهورية جنوب السودان، ثم تطرق لموضوع العلاقات بين المملكة وجنوب السودان قبل الاستقلال –في اطار العلاقة مع جمهورية السودان- والأبعاد الأخوية والاقتصادية والعلمية والثقافية، بالإضافة إلى العلاقة بين البلدين في الحاضر دبلوماسياً واقتصادياً والتنسيقات في الأمور المشتركة كالحج والعمرة وتبادل الزيارات الرسمية.
وأشار السفير إلى آفاق التعاون في المستقبل بين المملكة وجنوب السودان من خلال فرص الاستثمار والميادين العلمية والثقافية وتقوية العلاقات السياسية بناءً على المصالح المشتركة، داعياً المملكة حكومة وشعبًا للاستثمار في جنوب السودان، قبل أن يسبقهم إليها أحد، بوصفها مناخاً مناسباً للغاية، وباعتبار العلاقة بين البلدين تسمح للتعاون إلى أقصى الحدود.
من جانبه أكد نائب سفير جمهورية جنوب السودان بالرياض الأستاذ آدم سعيد أبو بكر على أهمية المملكة العربية السعودية بالنسبة لجمهورية جنوب السودان، باعتبار ثقلها الإسلامي، والإقليمي، والاقتصادي الدولي، مشيدًا بدعم المملكة السخي لجنوب السودان بخصوص المنح التعليمية، واستضافة الحجاج المسلمين، وبناء المساجد والمعاهد والمدارس وغيرها من المشروعات.
كما تحدث الدكتور مجوك الجاك مجوك عن الأجواء الشعبية في جنوب السودان، مؤكداً التسامح الديني بين أفراد الشعب الجنوب سوداني، مستغلين التنوع الديني كميزة ثقافية من مميزات البلد.
وبيّن الدكتور مجوك أن الدبلوماسية الشعبية مزدهرة بين جمهورية جنوب السودان والمملكة العربية السعودية، التي نمت من خلال إسهام الذين عاشوا في السعودية، وولدوا ونشئوا بها، وتعلموا في جامعاتها وارتبطوا بها، وساعدوا بشكل ملحوظ في تقوية العلاقات بين البلدين، منوهاً بترحيب السعودية الدائم -حكومة وشعباً- بأبناء جنوب السودان، وتسهيل عملهم بالمملكة، وتعليمهم، وزيارات المسلمين منهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
20 نوفمبر، 2018 | مؤتمرات |
مؤتمر تعميق التعاون بين المملكة والصين:
مبادرة رؤية 2030 والحزام والطريق
اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً مؤتمر ( تعميق التعاون بين المملكة العربية السعودية والصين: مبادرة رؤية 2030 والحزام والطريق)، الذي أقامه المركز في مدينة قوانزو بالتعاون مع معهد قواندونق للدراسات الاستراتيجية الدولية -التابع لجامعة قواندونق للدراسات الأجنبية-.
وقد شارك في المؤتمر العديد من الباحثين السعوديين والصينيين، واستهدف من خلاله تطوير سبل التعاون، ومناقشة آفاق العمل المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، مرتكزاً على برنامج رؤية المملكة 2030، وعلى برنامج الحزام وطريق الحرير.
وفي بداية المؤتمر أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد على المشتركات النفيسة التي تجمع المملكة بجمهورية الصين، وعلى أهمية العمل والتعاون معاً، خصوصاً أن لدى البلدين اليوم مبادرتين تمثّلان مستقبلهما الواعد وهما مبادرة 2030 للمملكة العربية السعودية، ومبادرة الحزام والطريق لجمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى المميزات العديدة للبلدين من النواحي الاقتصادية والجغرافية الاستراتيجية، التي من شأنها رفع التوقعات الإيجابية في ميادين التعاون.
من جانبه رحّب نائب رئيس جامعة قواندونق للدراسات الأجنبية الدكتور خه تشوان تيان بالوفد السعودي في مدينة قوانزو الصينية، مشيراً إلى أهمية العلاقة والتبادل الاقتصادي والثقافي التاريخي بين الصين والمملكة العربية السعودية، خصوصاً أن المملكة تعتبر اليوم وجهة رئيسية لطريق الحرير، كما كانت في العصور القديمة، مؤكداً على أن برنامج “الحزام والطريق” يحوي الكثير من الامتيازات التي تغذي الاقتصاد المشترك بين الصين والكثير من دول العالم.
واشتمل المؤتمر على أوراق عمل من الجانبين –السعودي والصيني- قدمت العديد من اطروحات التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي، وتناولت قراءات في البيئات الاستثمارية التي تتميز بها الدولتان، وإمكانيات التشارك في مشروعات تلائم الرؤى لكلٍ من الرياض وبكين.
كما دار الحوار حول رؤية المملكة 2030 وما ستحققه من نتائج إيجابية للاقتصاد السعودي، وكيفية التعاون من خلالها بين المملكة والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وفي ختام المؤتمر تم الاتفاق بين مركز البحوث والتواصل المعرفي ومعهد قواندونق للدراسات الاستراتيجية الدولية على استمرار التواصل وعقد مؤتمر آخر في الرياض في منتصف العام الميلادي القادم، وتفعيل التعاون بين المركزين من خلال تبادل الباحثين، إضافة إلى التعاون في مشروعات ترجمة من الصينية إلى العربية، ومن العربية إلى الصينية.
شارك من مركز البحوث والتواصل المعرفي كل من الدكتور يحيى بن محمود بن جنيد، والدكتور عبدالله الحقيل، والدكتور عبدالله الفرج، والدكتور عبدالعزيز الملحم، والدكتور تركي الزميع، والأستاذ محمد الصادق، والأستاذ فهد المنيعي، والأستاذ فرحان العنزي.
ومن الجانب الصيني شارك من معهد قواندونق للدراسات الاستراتيجية الدولية كل من الدكتور خه تشوان تيان، والدكتور تشن هانشي، والدكتور شياو يو في، والدكتور تسنغ تشو هونغ، والدكتور هان يونغ هوى، والدكتور تشنغ يونغ لين، والدكتور تشن وان لينغ، والدكتورة لاو لين لينغ.
27 أكتوبر، 2018 | تواصل |
يواصل وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي مشاركته في أسبوع الدبلوماسية العامة بدولة الصين الشعبية في مقاطعة قواندونق، حيث يحلّ المركز ضيفاً على حزمة من فعاليات الأسبوع التي أقيمت في كل من مدينة كوانزو، ومدينة دونغوان، ومدينة شينزين، التابعة لمقاطعة قواندونق.
وحضر وفد المركز خلال هذه الاستضافة مقر تلفزيون وراديو كوانزو، وافتتاح المعرض الدولي لطريق الحرير البحري بدونغوان، وحفل الدبلوماسية الشعبية المقام لضيوف الأسبوع الدبلوماسي، إضافة لزيارات عديدة شملت متاحف وشركات ومعارض بمدن المقاطعة الثلاث، حيث سيختتم أسبوع الدبلوماسية العامة بدولة الصين الشعبية غدًا الـ 27 من أكتوبر 2018م.
وتأتي مشاركة وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي في هذا الأسبوع ضمن برامجه التواصلية مع دول الشرق الأقصى، التي بدأها منذ سنتين مع العديد من الدول، ويستهدف من خلالها التبادل الثقافي مع الشعوب ومراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات المعنية بدراسة القضايا المشتركة مع المملكة، والقضايا المعاصرة والاستراتيجية الدولية.