المركز يشارك في مؤتمر الجمعية العالمية لعشاق السجاد التركماني

المركز يشارك في مؤتمر الجمعية العالمية لعشاق السجاد التركماني

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، وبناء على دعوة سفارة تركمانستان في السعودية، في اجتماع الجمعية العالمية لعشاق السجاد التركماني عبر تقنيات الاتصال المرئي بعنوان (السجاد التركماني – نموذج الجمال) والذي عقد في الفترة 31مايو-1يونيو 2020م، حيث مثّل المركز في هذا اللقاء مدير إدارة الباحثين الدكتور عائض محمد آل ربيع.
وعقد المؤتمر على شرف رئيس دولة تركمانستان وحضره عدد من المسؤولين التركمان والدول المشاركة منهم رئيس جمعية الدولة “التركمانية ونائب الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركمانستان، وباحثون وعلماء من أذربيجان ورومانيا وألمانيا وتركيا و الامارات العربية المتحدة.
وكانت مشاركة المركز بورقة تطرق خلالها الدكتور عائض آل ربيع إلى المشتركات الثقافية بين العرب والتركمان، كما تناولت العلاقات بين الرياض وعشق أباد، وحرص المملكة على التعاون الثقافي والعلمي مع تركمانستان.

الصين في الأدبيات العربيّة: توثيق ببليوجرافي

الصين في الأدبيات العربيّة: توثيق ببليوجرافي

صدر حديثا عن مركز البحوث والتواصل المعرفي، ضمن سلسلة التوثيقات الببليوجرافية، كتاب “الصين في الأدبيات العربيّة”، للدكتور أمين سليمان سيدو، وذلك في 478 صفحة من القطع الكبير، بالإضافة إلى مختصر لمشروع الكتاب باللغة الصينية.
ويأتي هذا الكتاب كمشروع مفتوح يتم تزويده وتحديثه بشكل متواصل، وكواحد من مشروعات المركز المتعددة التي تخص جمهورية الصين الشعبية، والتي يقوم بها إيماناً بأهمية العلاقات المتنامية بين الدول العربية بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، وبين الصين في كثير من المجالات، وإيماناً بضرورة جمع هذه المعلومات وتوثيقها، من أجل مساعدة الباحثين على الوصول إلى المعلومات المستهدفة بسهولةٍ ويُسرٍ.
وتبرز أهمية هذا الكتاب من أنه ركز في توثيق الأعمال المنشورة باللغة العربية أو المترجمة إليها عن الصين، والتعرف إلى أوعية المعلومات التي اهتمت بنشر البحوث عن الصين، سواء في كتب مستقلة، أو في مباحث من كتب، أو رسائل علمية، أو بحوث منشورة في المجلات الدورية، وتيسير الصعاب أمام الباحثين للوصول إليها، بطريقة علمية مقننة.
وتمحور هذا الكتاب حول الصين في الأدبيات العربية، في ثلاثة أقسام رئيسة، إضافة إلى المقدمة، فالقسم الأول: الدراسة الببليومترية، وتناول التشتت الموضوعي، والتوزيع النوعي، وتوزيع الكُتَّاب، والتوزيع الزمني. والقسم الثاني: التوثيق الببليوجرافي، وهو رصد ببليوجرافي لما نُشر عن الصين باللغة العربية. والقسم الثالث: المسارد: مسرد بالموضوعات، ويشتمل على رؤوس الموضوعات المستخدمة في التوثيق الببليوجرافي، ومسرد بالأعلام، ويشتمل على أسماء المؤلفين والكُتًّاب، وعناوين الكتب والأبحاث والمقالات، وأسماء الدوريات.

أمين سيدو
رئيس مركز الدراسات الموضوعية في نيودلهي يزور المركز

رئيس مركز الدراسات الموضوعية في نيودلهي يزور المركز

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، اليوم (11 فبراير 2020م)، رئيس مركز الدراسات الموضوعية في نيودلهي بالهند الدكتور منظور عالم، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق الدكتور علي بن إبراهيم النملة، بحضور ضيف المركز رئيس مختبر رصد مخاطر زعزعة الاستقرار بجامعة البحوث الوطنية الروسية الأستاذ الدكتور أندريه كورتاييف.
وتناول اللقاء دور المركز في دعم العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة ودول العالم، وخصوصاً في قارة آسيا، وآفاق التعاون المعرفي والتواصل الإيجابي الذي يخدم التعاون الثقافي والبحثي مع المراكز الثقافية والعلمية والجامعات والأكاديميات، مثل: مركز الدراسات الموضوعية في نيودلهي بالهند، وجامعة البحوث الوطنية الروسية، وغيرهما.
وأوضح الدكتور ابن جنيد اهتمام المؤسسات البحثية وبيوت الفكر السعودية بشكل عام، ومركز البحوث والتواصل المعرفي بشكل خاص، بالدراسات الآسيوية المشتركة، وإقامة جسور معرفية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة عن طريق الأبحاث والمؤتمرات والترجمات والمشروعات العلمية التي من شأنها تسليط الضوء على المشتركات والممكنات بين المملكة وتلك الدول.

توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية

توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي (CRIK) ،أمس، مذكرة تفاهم موسعة مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية (BFSU)، لمدة خمس سنوات متتالية قابلة للتجديد، بحضور رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ورئيس مجلس إدارة الجامعة البرفسور وانغ دينغ هوا، وذلك في مقر مركز البحوث والتواصل المعرفي بحي الصحافة في الرياض.
واشتملت بنود المذكرة على تبادل الطلاب، وتبادل أعضاء هيئات التدريس، والباحثين والإداريين، بالإضافة إلى التعاون في نشر الكتب باللغتين العربية والصينية، وتبادل المواد الأكاديمية، وإقامة الندوات والمؤتمرات المشتركة في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي – مقره الرياض – يقيم العديد من العلاقات في جمهورية الصين الشعبية مع مؤسسات أكاديمية وبحثية وثقافية في كل من العاصمة بكين، وشنغهاي، وقواندونق، ويونّان، وغيرها، حيث يُقدّم نفسه كجهة علميّة بحثيّة مُستقلة، تختصّ بدراسة السياسات والعلاقات الدوليّة، وتحليل الأزمات، والاستشراف، والبحث في الثقافات والدراسات البينيّة، بالإضافة إلى التخصّص في مجال التواصل المعرفي من خلال البرامج والمؤتمرات والزيارات والمعارض التي تهتمُّ بالجانب العلمي والثقافي بين المملكة وشعوب العالم.

مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين
العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح

العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، حلقة نقاش بعنوان (العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح)، تحدث فيها كل من السيد يو وي نائب المدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيد جو يوي رئيس قسم الشؤون الإدارية بإدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا، والسيدة جو لي هان نائبة رئيس قسم دول الخليج بالإدارة، السيد مو سيمنغ السكرتير المساعد بالإدارة والمترجم إلى اللغة العربية.
وشارك في النقاش من الجانب السعودي وكيل وزارة الإعلام السابق د. عبد العزيز بن سلمه، وأستاذ العلوم السياسية د. علي الخشيبان، وأستاذ الإدارة المالية والاستثمار د. تركي الزميع، وعضو مجلس الأعمال السعودي الصيني د. ماجد العتيبي، بالإضافة إلى باحثي وحدة الدراسات الصينية في مركز البحوث والتواصل المعرفي.
وناقشت الحلقة زيارة الرئيس الصيني المملكة، ومشاركته في قمة مجموعة العشرين، رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتوافقها مع مبادرة الحزام والطريق، والمشكلات والتحديات التي تواجه الصين في تبنيها مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات ما بعد قمة مجلس التعاون الخليجي.
وتأتي هذه الحلقة في إطار اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع عدد كبير من الجهات البحثية والأكاديمية، وتلك المهتمة بدفع علاقات البلدين، ومن بينها إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

العلاقات السعودية الصينية