المركز يشارك في مؤتمر مجموعة الفكر T20

المركز يشارك في مؤتمر مجموعة الفكر T20

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، في فعاليات المؤتمر الخاص بمراكز الأبحاث في مجموعة الفكر (T20) التابعة لمجموعة العشرين G20))، الذي أقيم في الرياض، يوميّ السبت 31 أكتوبر، والأحد 1 نوفمبر الجاري، حيث مثّل المركز في المؤتمر الباحث أسامة يوسف.
وتناول المؤتمر الذي أقيم افتراضيا، واستضاف أكثر من 600 عالم وخبير وصانعي سياسات من أكثر من 50 دولة مقسمة على 5 قارات الموضوعات المتعلقة بمعالجة التحديات الإنسانية في محاور القمة الرئيسة لهذا العام (تمكين الإنسان، الحفاظ على كوكب الأرض، تشكيل آفاق جديدة).
وتنوعت الجلسات المتخصصة حول تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين والمعوقات في هذا الجانب وسبل إزالتها وبخاصة في دول الشرق الأوسط. وركزت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر على أهمية التعاون الإقليمي بين مراكز الأبحاث في دول العشرين وتعزيز الشراكة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أعضاء تلك المراكز من الباحثين والخبراء في مجالات تمكين المرأة وأمن الطاقة والشمول الاقتصادي وتطوير الفرص للمجتمعات الشبابية.
وأوصى المؤتمر في اختتامه بضرورة تحويل الأفكار إلى سياسات إجرائية، بعد أن ناقش التغير المناخي والتحديات البيئية والتنمية المستدامة ومواضيع متصلة بالطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، إضافة إلى مشكلات التعليم قبل جائحة كورونا وبعدها، وأهمية الرقمنة، وآليات وسبل التعافي اقتصاديا واجتماعيا من آثار الجائحة حول العالم.
وتعد مجموعة الفكر (T20) شبكة لتقديم المشورة في مجال البحوث والسياسات التابعة لمجموعة العشرين (G20).

أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

بالتعاون مع معهد لودر بجامعة بنسلفانيا
ندوة حول أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

نظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، بالتعاون مع برنامج مراكز البحوث والمجتمع المدني في معهد لودر للإدارة والدراسات الدولية،Lauder Institute for Management and International Studies، التابع لجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، ندوة بعنوان “لماذا تظل مراكز الفكر والرأي في المملكة مهمة خلال الـ20 عامًا المقبلة؟”، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض بحضور نخبة من الباحثين المهتمين بهذا الموضوع.
وقدم الباحثون المشاركون بأوراق في هذه الندوة خمس مشاركات قدمها كل من الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج، والدكتور منصور المرزوقي، والدكتور وحيد الهندي، والدكتور حسين الحسن، والأستاذ عبدالرحمن مرشود، بالإضافة إلى المداخلات التي عقبت الأوراق عن طريق الدكتور إبراهيم النحاس، والدكتور عبدالعزيز بن سلمه، والدكتور علي الخشيبان.
وناقشت الندوة محاور عدة منها دور مراكز الفكر والرأي في صنع القرار، وأثرها في تجسير الفجوة بين المعرفة والتطبيق، وأهمية التصنيف العلمي في تأطير عمل المراكز البحثية، وتوجيهها نحو بلوغ أهدافها، إضافة إلى أبرز نقاط ضعفها ومشكلاتها، وأهمية دورها في رؤية المملكة 2030، وكذلك ما قدمه مركز البحوث والتواصل المعرفي من مشروعات وبرامج منذ تأسيسه حيث زادت انتاجاته عن 60 كتاب، و13 بحثاً مُحكمّاً، وسلسلة ترجمات، و152 تقريرًا، و50 حلقة نقاش، والعديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية.
ونفذت هذه الحلقة في مختلف أنحاء العالم من خلال معهد لودر في حوالى 140مدينة و500 منظمة، إضافة الى ندوة أساسية تعقد في مقر المعهد في واشنطن دي س، شارك فيها مركز البحوث والتواصل المعرفي أيضًا، وفي ذات الموضوع، من خلال ورقتين أعدّها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الدين، والدكتورة مرح البقاعي.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي أصدر من ضمن بحوثه المُحكّمة في العام المنصرم 2019 بحثًا بعنوان “مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030″، حيث تكمن الأهمية العلمية لتلك الدراسة في محاولة التعرّف إلى مراكز البحوث والدراسات السعودية، ونوعية المجالات التي تغطيها، واستكشاف مواطن القوة والضعف في تلك المؤسسات العلمية، والتوصّل إلى شروط معيارية بهدف رفع تصنيفها ضمن قوائم مثيلاتها الإقليمية والدولية.

think-tanks-discussion-001
think-tanks-discussion-002
think-tanks-discussion-003
think-tanks-discussion-004