لقاء مع السفارة الصينية لتقييم الزيارات المتبادلة

لقاء مع السفارة الصينية لتقييم الزيارات المتبادلة

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، لقاءً مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة، من أجل تقييم زيارات وفود المركز إلى الصين، وملفات الشراكة القائمة بين المركز وجامعات ومعاهد ومراكز الدراسات الصينية في المجالات البحثية والثقافية، حيث استمر الاجتماع لمدة ساعتين في مقر المركز في حي الصحافة بالرياض.
وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد أوضح فيها اهتمام المركز بالتعاون مع المؤسسات الصينية، مشيرًا إلى البرامج العديدة التي قام بها المركز خلال سنتين في هذا المجال، التي شملت إقامة وحدة بحثية تعنى بالدراسات الصينية بالمركز، والمؤتمرات والندوات التي أقامها بالمملكة والصين، وعقود الشراكة ومذكرات التفاهم مع أكثر من 10 مؤسسات أكاديمية وبحثية في بكين وشنغهاي وقوانزو، إضافة للترجمات، ومعارض الكتب، واستضافة الوفود الصينية بالرياض، وتنسيق زيارات وفود سعودية إلى الصين كان آخرها ما تم في الشهر المنصرم حيث استضاف الحزب الحاكم بالصين وفدًا سعودياً عن طريق مركز البحوث والتواصل المعرفي.
بعد ذلك تحدث رئيس الوفد السعودي المستضاف من قبل الحزب الشيوعي الصيني عن طريق المركز، وكيل وزارة الإعلام سابقا الدكتور عبد العزيز بن سلمة عن الزيارة التي تعرف من خلالها الوفد على العديد من جوانب التنمية في الصين، وجرى الكثير من اللقاءات المعنية بالتعاون وتعرف خلال الزيارة على مجموعة من المؤسسات والهيئات الاقتصادية والدبلوماسية والإعلامية والثقافية والسياحية.
ورأس وفد السفارة في هذا اللقاء سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ، الذي تقدم لمركز البحوث والتواصل المعرفي بالشكر والتقدير وعلى رأسه أ. د. يحيى بن جنيد، لما يقدمه من شراكات وتعاون مع الكثير من المؤسسات الثقافية والعلمية والأكاديمية والبحثية في جمهورية الصين الشعبية، مثمنًا العديد من المبادرات التي قدمها المركز، ومن أهمها الندوات والمؤتمرات المعنية بتقاطع رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق.
ثم جرى الحوار بعد ذلك حول أبرز الملاحظات حول تقييم الزيارات والوفود بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات والمراكز الصينية المماثلة، لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل، وتكثيف العمل الإيجابي الذي من شأنه تقوية العلاقات بين البلدين، ورفع مستويات الشراكة بين مؤسساتهما البحثية والأكاديمية.
حضر اللقاء من الجانب الصيني نائب سفير الصين لدى الرياض، ورؤساء الأقسام السياسية والثقافية بالسفارة، كما حضر المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ عبدالله الكويليت، ورؤوساء الوحدات البحثية والشؤون الثقافية، وعضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، وأستاذ الاقتصاد الدكتور ماجد العتيبي.

Meeting-Chinese-Embassy-002
Meeting-Chinese-Embassy-003
سفير دولة فلسطين لدى المملكة يزور المركز

سفير دولة فلسطين لدى المملكة يزور المركز

زار سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأستاذ باسم عبدالله الآغا، أمس، مركز البحوث والتواصل المعرفي، حيث استقبله رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون، وأوجه الشراكة الفعلية بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات الفلسطينية المعنية بالبحث العلمي والدراسات والبرامج الثقافية والمعرفية، من مراكز ومعاهد وجامعات.
وأكد السفير الفلسطيني على أهمية التعاون، واستثمار العلاقة الوطيدة بين المملكة وفلسطين لرفع مستوى الشراكات بين مؤسسات البلدين البحثية والعلمية، بوصف هذه العلاقة بنية صلدة وأصيلة تتمثل في وقوف المملكة على مدى التاريخ مع الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- الذي يأتي من أبرز الشخصيات في العالم التي ثبتت مع فلسطين وأهلها، وظلت القضية الفلسطينية هاجسه ومحط اهتمامه ودعمه بشهادة التاريخ والفلسطينيين أنفسهم.
وأشاد الآغا بما يقدمه المركز من دراسات وأبحاث واصدارات وترجمات في شتى حقول المعرفة والقضايا بشكل عام، التي تُعنى بفلسطين والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
من جهته رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد بسفير فلسطين والوفد المرافق، مؤكدًا اهتمام المركز بالتعاون مع مراكز ومعاهد فلسطين، والمضي في شراكات ثقافية وعلمية وتواصلية.
وأهدى الدكتور بن جنيد عموم إصدارات المركز لمكتبة السفارة الفلسطينية بالرياض، كما تلقى هدايا تذكارية من سفير فلسطين باسم عبدالله الآغا.
حضر اللقاء المستشار في السفارة الفلسطينية أحمد علي، والمدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي عبدالله يوسف الكويليت، ورئيس وحدة الترجمة محمد بن عودة المحيميد، ومدير الشؤون الثقافية صالح زمانان، ومدير مكتب سفير دولة فلسطين لدى المملكة منذر سعد الدين.

Ambassador-Palestine-002
Ambassador-Palestine-003
توقيع مذكرة تعاون مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر

توقيع مذكرة تعاون مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، مذكرة تعاون موسعة مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر، وذلك في مجالات النشر والترجمة والتوزيع في كل من السعودية والصين
بحيث يدعم كل من الطرفين مشروع الرف الصيني في المملكة، والرف السعودي لجمهورية الصين.
‏وقع الاتفاقية رئيس المركز أ.د يحيى محمود بن جنيد، ومديرة دار انتركونتننتال تشن لو جون، وذلك خلال زيارة المركز لمقر الدار في العاصمة بكين، حيث اطلع رئيس المركز ومساعد المدير التنفيذي صالح زمانان، وباحث المركز في الدراسات الصينية فهد المنيعي على مشروعات النشر والترجمة ومسارات التعاون التي أقامتها الدار مع العديد من الجهات في دول العالم.
وتأتي هذه الاتفاقية خلال وجود وفد المركز في الصين هذه الأيام للمشاركة في معرض بكين الدولي للكتاب، وتدشين كتب الأدب الكلاسيكي السعودي المترجمة للغة الصينية كأحد مشروعات التعاون المشترك بين المركز وجهات علمية وثقافية في جمهورية الصين الشعبية.

China-Intercontinental-Publishing-002
China-Intercontinental-Publishing-003
China-Intercontinental-Publishing-004
توقيع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك الصيني

توقيع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك الصيني

المركز يوقّع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك
الصيني لبحوث الاقتصاد والتكنولوجيا

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، اتفاقية تعاون في مجالات البحث والنشر والترجمة والتبادل العلمي، مع معهد بحوث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لشركة ساينوباك الصينية (الشركة الحكومية للبترول والصناعة الكيمائية للنفط).
وجاء التوقيع أثناء زيارة رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، لمقر المعهد في العاصمة بكين، حيث استقبله رئيس معهد ساينوباك لبحوث الاقتصاد والتكنولوجيا الدكتور داي باو خوا، ونائبه الدكتور وانغ جون، بحضور رئيس قسم الإعلام في شركة ساينوباك الدكتور ليو دا بنغ.
واستمع بن جنيد لشرح مفصل عن تاريخ المعهد وأعماله وأقسامه الموزعة بين الدراسات والأبحاث في جوانب الاقتصاد عموما، والنفط والتكنولوجيا خصوصا.
من ناحيته أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي على اهتمام المراكز والهيئات العلمية في المملكة العربية السعودية على التعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية في الصين، والتبادل فيما يخص الحركة المعرفية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المركز قام بالعديد من الأعمال والفعاليات التي تتناول الدراسات الصينية والتعاون مع المملكة، وذلك من خلال مؤتمرات مشتركة، وندوات، ونشر ترجمات وبحوث متخصصة، حيث يأتي هذا التوقيع مع ساينوباك استكمالاً لهذه الجهود، وتحقيقاً للمزيد من التعاون والتبادل المعرفي.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية هي أول اتفاقية بين معهد بحوث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لشركة ساينوباك الصينية، وبين جهة خارج جمهورية الصين الشعبية.

Sinopack-Institute-001
Sinopack-Institute-002
Sinopack-Institute-003
Sinopack-Institute-004
افتتاح “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول”

افتتاح “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول”

انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي، الذي ينظمه مركز التواصل المعرفي خلال ثلاثة أيام من 4 إلى 6 شعبان سنة 1440هـ (الموافق 9 إلى 11 أبريل عام 2019م)، في الرياض، بحضور أكثر من مئة باحث وأكاديمي آسيوي قدِموا من 18 عشرة دولة، جميعهم من المشتغلين والمهتمين بقضايا الاستعراب الآسيوي.

واستهلّت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فقراتها بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعتها كلمة للدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، رحّب فيها بضيوف المؤتمر، وأعرب عن سعادته بنجاح المركز في جمع هذه الكوكبة من المستعربين تحت مظلة واحدة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ثمرة جهد دؤوب دام نحو عشرة أعوام.
وأضاف أن المقصود بالاستعراب هو استقطاب الباحثين الآسيويين الذين يتقنون اللغة العربية كتابة وتحدثاً وتأليفاً؛ ومن أجل ذلك فإن جميع أوراق المؤتمر ومحاضراته وبحوثه ستكون باللغة العربية، مشيراً إلى أن مركز البحوث والتواصل المعرفي الذي انطلق منذ عامين ونصف فحسب جعل منسوبوه نصب أعينهم حلم تحقيق هذا المؤتمر.
وتابع: إن الاستشراق الغربي انتشر وغلب على النشاط المعرفي المتعلق بالعالم العربي وعلوم الإسلام، وظل مجال الاستعراب الآسيوي بعيداً عن الأعين طوال عقود، والآن جاءت الفرصة لتسليط الضوء عليه والاحتفاء به.
وقال ابن جنيد: إن هذا اليوم زاهٍ بالنسبة إلي والمركز ومنسوبيه وللمملكة العربية السعودية أيضاً؛ لأننا نجمع هنا نخبة من العلماء المشاهير الذين خدموا العربية وعملوا على تطوير تعليمها وتدريسها في جميع أصقاع آسيا.
تلا ذلك عرض مرئي عن مركز التواصل المعرفي استعرض انطلاقته الأولى قبل عامين ونصف العام، وتطرق إلى أهدافه واستراتيجياته وأنشطته وإصداراته وآفاقه الواعدة.
وفي كلمة عن المؤتمر أشار الأستاذ الدكتور تشو وي لي، مدير لجنة الخبراء لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، إلى سلسلة من المحاولات التي بذلها بالتشارك مع الدكتور ابن جنيد خلال السنوات العشر الماضية من أجل إحياء فكرة مشروع الاستعراب الآسيوي، وتوفير منصة للمستعربين الآسيويين تستعرض جهودهم في خدمة العربية وتراثها وتاريخها وحاضرها.
إثر ذلك جرى عرض فيلم تعريفي بمركز البحوث والتواصل المعرفي ونشاطاته، وشتى أعماله ومجالاته، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن انطلاق المؤتمر والجهود التي بُذلت في سبيل دعم جهود المستعربين ولمّ شتات جهودهم المبعثرة في رفوف المكتبات وقاعات الدرس؛ انطلاقاً من اهتمام عميق باستقطاب عشاق العربية ودارسيها من أنحاء العالم.

وسلّط العرض الضوء على الإهمال الذي عانى منه حقل الاستعراب الآسيوي طويلاً، متطرقاً إلى توجّه المملكة العربية السعودية الجديد تحت مظلة رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز علاقات السعودية بدول آسيا، على صعُد متعددة، بما فيها الثقافي والحضاري والمعرفي، إلى جانب قضايا الاستعراب الآسيوي، وسعي العاملين على هذا المشروع إلى ارتياد آفاقه، وتعبيد الطرق أمام الجهود المبذولة لأجله.
واختتمت كلمات حفل الافتتاح بكلمة للأستاذ الدكتور ظهور أحمد أظهر، العميد الأسبق للكلية الشرقية لجامعة البنجاب الباكستانية، أشاد فيها بدور مركز البحوث والتواصل المعرفي وحسن تواصل ممثليه مع المدعوين إلى مؤتمر الاستعراب، وشدد على أهمية متابعة ما تم إنجازه خلال قرون في مجال تأثر شعوب القارة الآسيوية في عصور النهضة الإسلامية باللغة العربية وحضارتها وثقافتها وعلومها.
عقب ذلك توجه المشاركون والضيوف لحضور افتتاح معرض الخط العربي المصاحب للمؤتمر الذي يعرض نحو 50 عملاً من اللوحات الفنية لعدد من الفنانين الآسيويين المشاركين في المؤتمر تستمدّ مادتها من جماليات الخط العربي.

first-Asian-conference01
first-Asian-conference02
first-Asian-conference03
first-Asian-conference05
first-Asian-conference06
first-Asian-conference07
first-Asian-conference08
first-Asian-conference09

Pin It on Pinterest