حوار المصالح بين الصين والشرق الأوسط

حوار المصالح بين الصين والشرق الأوسط

مركز البحوث والتواصل المعرفي يتناول”حوار المصالح بين الصين والشرق الأوسط” في كتاب

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي كتابًا بعنوان “حوار المصالح بين الصين والشرق الأوسط: الاقتصاد والطاقة”، وهو يضم بين دفَّتيه أبحاثَ عددٍ خاص صدر عن المجلة الآسيوية لدراسات الشرق الأوسط المجلَّد الثاني، العدد 3، الصادر في سبتمبر عام 2017 م.

المجلة المحكمة صدرت في عامي 2007 و2008م بشكل نصف سنوي، وبدأت في الصدور، منذ عام 2009 م بشكل ربع سنوي، عن معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية.

كان عنوان العدد بنسخته الإنجليزية “مبادرة الحزام والطريق واقتصاد الشرق الأوسط”، واختار له المركز عنوان “حوار المصالح بين الصين والشرق الأوسط: الاقتصاد والطاقة”، لما تضمنَّه من أبحاثٍ تعكس هذا المعنى بشكلٍ عميق.

توزَّعت مواد هذا العدد على تسعة أبحاث، تناولت موضوعات متنوعة لها صلة وثيقة بشؤون الشرق الأوسط.

 حملت الأبحاث العناوين الآتية: “آفاق عودة إيران إلى سوق الغاز الطبيعي وإلى الشركاء الآخرين”، و”البرامج الاقتصادية للأحزاب السياسية في تونس والمغرب: الخطاب والممارسة”، و”التعاون بين الصين والشرق الأوسط في مجال البنية التحتية: في إطار مبادرة الحزام والطريق”، و”التنمية أولً: استثمار الصين في إنشاء الموانئ البحرية وتشغيلها على طول طريق الحرير البحري”، و”الحوكمة الرشيدة والنمو الاقتصادي: مساهمة في النقاش المؤسسي حول إخفاق الدولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “، و”العلاقات الاقتصادية بين الصين والخليج في ظل المبادرة الصينية لشبكة الطرق الدولية “، و”النفط والغاز الطبيعي وقود لسياسة إيران الخارجية”، و”تعزير دور الصين في منطقة الخليج: الفرص والتحديات “، و”من جنوب شرق آسيا إلى الخليج: تحليل آفاق التكامل بين بلدان المحيط الهندي”.

العصفورية

العصفورية

“عصفورية” القصيبي اختيار صيني للترجمة من العربية

“العصفورية” رواية للأديب السعودي غازي عبد الرحمن القصيبي، وقد احتلت المرتبة 35 في قائمة أفضل مئة رواية عربية.

تدور أحداث الرواية في (مستشفى الأمراض النفسية) بطلها هو البروفيسور الذي كان واحدًا ممن دخلوا المصحة، وقد أمضى جلسات من التفريغ والكلام مع طبيبة النفسي المعالج، أو ربما هو حوار طويل وطويل جدّاً لكنه يغلب عليه القالب الساخر، مع استحضار أحداث وشخصيات كبيرة معروفة سواء أكانت شخصيات سياسية، أم فكرية، أم علمية؛ يعبر الروائي من خلالها عن الواقع العربي والإسلامي.

اختار الصينيون في إطار شراكتهم مع مركز البحوث والتواصل المعرفي أن تكون “العصفورية” ضمن كتب (مشروع النشر السعودي الصيني للأعمال الكلاسيكية والحديثة).

السعلوة بين الحقيقة والخيال ..    روائع من موروثنا الشعبي

السعلوة بين الحقيقة والخيال .. روائع من موروثنا الشعبي

ترجمة “السعلوة بين الحقيقة والخيال” إلى الصينية
دشن مركز البحوث والتواصل المعرفي السعودي المرحلة الثانية من «مشروع النشر السعودي الصيني للأعمال الكلاسيكية والحديثة»، وتضمنت المشروعات الثقافية المشتركة ترجمة «السعلوة بين الحقيقة والخيال» لفاطمة أحمد البلوي.
وأوضح رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي يحيى جنيد، أن «رواية العصفورية للدكتور غازي القصيبي كانت اختياراً صينياً، فيما السعلوة لفاطمة البلوي قمنا باختيارها، كون الصينيين يعشقون الأساطير”.

الحرب التجارية الأمريكية الصينية

الحرب التجارية الأمريكية الصينية

مركز البحوث والتواصل المعرفي يكشف حقيقة الحرب التجارية الأمريكية الصينية

صدر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “الحرب التجارية الأمريكية الصينية: دراسة نظرية”، للباحث محمد الصادق.

 جاء الكتاب في 118 صفحة من القطع المتوسط، متضمناً ستة فصول، إضافة للهوامش وقائمة المصادر والمراجع. وقد بدأ الكتاب في فصله الأول بملخص تنفيذي للكتاب كان قد أصدره مركز البحوث والتواصل المعرفي على شكل تقرير، تلاه فصل المقدمة، ثم أوجه التحدي الاقتصادي، وأوجه التحدي الإيديولوجي، فأوجه التحدي المؤسسي والاستراتيجي، بعدها اختتم الباحث بخلاصة الدراسة.

وأكد محمد الصادق من خلال هذا الكتاب أن السنوات المقبلة ستشهد هجمة أمريكية ذات أبعاد ثلاثية يمثلها التحدي الصيني الجديد: التحدي الاقتصادي، التحدي الأيديولوجي، والتحدي المؤسساتي والاستراتيجي، وهي محاور سوف تسعى أمريكا من خلالها إلى إيقاف الصعود الصيني داخل حدوده، وقد تشكل الرصاصة الأولى؛ أي: العقوبات الاقتصادية الأخيرة على الصين، أداةً فعالة في يد واشنطن في سبيل إبطاء تقدم بكين تكنولوجيّاً واقتصاديّاً، كما شكلت العقوبات الاقتصادية تاريخيّاً سلاحًا فعالاً في أكثر من معركة خاضتها واشنطن؛ من أجل إضعاف خصومها وإرغامهم على تقديم التنازلات المطلوبة.

ويشير الكاتب إلى أن أمريكا لا تعيش اليوم أفضل مراحلها الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية؛ فعلى المستوى الاقتصادي ضربت أزمة عام 2008م عصب الاقتصاد الأمريكي، إضافة إلى الدَّين العام الأمريكي الذي يشكل معضلة في حدِّ ذاتها، وهي على الأرجح حالة مثيرة لقلق المراقبين الاقتصاديين من ناحية تصاعدها السنوي، إذ يُقدّر حجم الدَّين العام الأمريكي بنحو 21 ترليون دولار، ومعه صعود “اليمين البديل” وقلة الانجذاب في العالم إلى الديمقراطية الغربية، وازدهار الصين دون حاجة إليها. يتناول هذا الكتاب مؤشرات عن نهاية سياسة “القطب الواحد”، والتراجع الملموس لقوة أمريكا وتأثيرها الحاسم في مناطق متفرقة من العالم.

‭ ‬كتب‭ ‬سعودية‭ ‬مترجمة‭ ‬إلى‭ ‬اللغة‭ ‬الصينية

‭ ‬كتب‭ ‬سعودية‭ ‬مترجمة‭ ‬إلى‭ ‬اللغة‭ ‬الصينية

بدأ المركز في منتصف عام 2019م بمشروع ترجمة الكتاب السعودي للغة الصينية، حيث دُشّن في معرض بكيّن الدوّلي للكتاب أول 3 كتب (روايتان، ومجموعة قصصية) من الأدب الكلاسيكي السعودي، وهي:

– رواية ثمن التضحية لـ حامد دمنهوري.

– رواية ثقب في رداء الليل لـ إبراهيم الناصر الحميدان.

–  مجموعة (عرقٌ وطين) للقاص عبدالرحمن الشاعر.

ترجمة: قسم اللغة العربية بجامعة بكين للدراسات الأجنبية

صدى العرب: بمشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفي ومركز الشرق للحوار والحضارة: وزير الشؤون الدينية الإندونيسي يدشن مشروع تعليم العربية الإلكتروني

صدى العرب: بمشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفي ومركز الشرق للحوار والحضارة: وزير الشؤون الدينية الإندونيسي يدشن مشروع تعليم العربية الإلكتروني

شمايل المطيري – متابعات

دشن معالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا بحضور وزير الاتصالات والمعلومات الإندونيسي مشروع تحويل الكتب الدراسية لتعليم اللغة العربية إلى وسائط إلكترونية.
وأسهم مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض بالتعاون مع مركز الشرق للحوار والحضارة في مشروع تحويل جميع دروس اللغة العربية إلى فيديوهات تعليمية بصوت الناطق الأصلي باللغة العربية، وذلك في مشروع تعاوني غير ربحي، وتُنشر مقاطع الفيديو التعليمية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي: يوتيوب، انستقرام، توك توك، فيس بوك.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز البحوث والتواصل المعرفي سبق له التعاون مع وزارة الشؤون الدينية ومركز الشرق، في مراجعة وتحرير مناهج اللغة العربية ومناهج الدراسات الإسلامية المكتوبة باللغة العربية، وعددها ثلاثة وثلاثون كتابا تعليميا، تُدرَّس في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وبتعبير الإندونيسيين(المدارس الابتدائية والثانوية والعالية الدينية)، ويستفيد من هذا التعاون ما يقارب ١٠.٠٠٠.٠٠٠ عشرة ملايين طالب وطالبة في المدارس الإندونيسية الحكومية والأهلية، بالإضافة إلى طلاب وطالبات المعاهد الداخلية (بسنترين) التي يعتبر تعليم اللغة العربية أحد أهم ركائزها، ويبلغ عدد المعاهد أكثر من ٢٤.٠٠٠ أربعة وعشرين ألف معهد.
وشارك رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد في حفل التدشين بكلمة أشار فيها إلى أهمية التعاون في خدمة اللغة العربية وتعليمها ونشرها، وأن المركز يستهدف من خلال هذا التعاون الإسهام في تقديم تعليم أكثر كفاءة وجودة ولتعزيز الاتصال العميق بين شعب المملكة العربية السعودية والشعب والإندونيسي.

حلقة نقاش حول العلاقات الخليجية الصينية

حلقة نقاش حول العلاقات الخليجية الصينية

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي حلقة نقاش مع سفير جمهورية الصين لدى المملكة تشن وي تشينغ، بعنوان: “الصين ودول الخليج”، شارك فيها عدد من الأكاديميين، والمهتمين من الجانب السعودي والصيني.

أصداء إعلامية

مجلة اليمامة
صحيفة مكة
صحيفة بروفايل الإلكترونية
وكالة بث للأنباء
صحيفة الرياض
بوابة الشرق
المصري اليوم
بوابة الأخبار العربية
صحيفة الجزيرة
صحيفة صدى العرب
صحيفة الأيام البحرينية
الوطن البحرينية
عيون الخليج

التوثيق وتاريخ المكتبات والمخطوطات في ندوة سعودية عراقية

التوثيق وتاريخ المكتبات والمخطوطات في ندوة سعودية عراقية

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي مؤخرًا، ندوة حول آفاق التعاون السعودي – العراقي في مجال المكتبات ومؤسسات المعلومات، بحضور رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وسفير جمهورية العراق الشقيق لدى المملكة الدكتور عبدالستار هادي الجنابي، ونخبة من المكتبيين والمثقفين والأكاديميين المتخصصين في علم المعلومات والمكتبات والتوثيق من البلدين، وذلك في قاعة المحاضرات بمقر المركز في حي الصحافة.

أصداء إعلامية

مجلة اليمامة
صحيفة مكة
صحيفة بروفايل الإلكترونية
وكالة بث للأنباء
صدى العرب
واس
صحيفة اليوم
صحيفة الجزيرة
صحيفة الرياض

اجتماع تمهيدي بين المركز ومشروع “سلام” للتواصل الحضاري

اجتماع تمهيدي بين المركز ومشروع “سلام” للتواصل الحضاري

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي اجتماعا مع مشروع “سلام” للتواصل الحضاري بحضور معالي المشرف العام على مشروع “سلام” للتواصل الحضاري الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ورئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد.
ناقش اللقاء سبل التعاون البنّاء، والشراكة الفاعلة بين الجهتين، لتعزيز جهود التواصل الحضاري مع الثقافات المختلفة. وبحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإمكانية إجراء مشاريع مستقبلية مشتركة بين المركز والمشروع،
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع سلام للتواصل الحضاري مشروع وطني تأسس في عام 2015 يهتم بمجالات التواصل الحضاري، كما يسعى لبناء وإيصال صورة حقيقية عن المملكة من خلال تقديم منجزاتها الحضارية في التعايش والتنوع وبناء السلام العالمي. ويتقاطع المشروع مع جزء من اهتمامات المركز في التواصل المعرفي والثقافي مع الحضارات المختلفة والشعوب حول العالم.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، والدكتور أبرار بار مديرة إدارة المعرفة بالمشروع، ,والدكتور محمد السيد مدير ادارة التنمية وبناء القدرات والأستاذ معتز بيت المال مدير إدارة الشراكة الاستراتيجية، والأستاذ عبد الله الكويليت المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي، والدكتور علي الخشيبان الباحث بالمركز، والأستاذ صالح زمانان مدير إدارة الشراكات بمركز البحوث والتواصل المعرفي.

مشروع "سلام" للتواصل الحضاري
العلاقات السعوديّة الهنديّة: الحالة الراهنة واستشراف المستقبل

العلاقات السعوديّة الهنديّة: الحالة الراهنة واستشراف المستقبل

صدر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي ضمن سلسلة البحوث المحكمة، دراسة بعنوان: (العلاقات السعودية الهندية: الحالة الراهنة واستشراف المستقبل) للباحث أسامة يوسف الإدريسي.
وتهدف هذه الدراسة إلى تناول العلاقات بين المملكة العربيّة السعوديّة وجمهوريّة الهند من خلال تحليل العلاقة الراهنة، والاطّلاع على السياق التاريخي لها، والظروف التي مرّ بها البلدان، ومحاولة استشراف مستقبل العلاقة بينهما انطلاقًا من الأحداث الاقتصاديّة والسياسيّة الحاليّة.
وتأتي أهميّة الدراسة من التغيُّر الذي تشهده المنطقة، واختلاف موازين قوى الدول المهمّة في الشرق الأوسط؛ فيما بينها من جهة، وبينها وبين حلفائها من جهة أخرى، والاتجاه السعودي نحو الشرق، وأثر هذا التوجه في علاقة المملكة العربية السعودية بالدول الأخرى. وتزداد أهميته من كون الهند دولة مهمة اقتصاديًّا وجيوسياسيًّا بالنسبة إلى المملكة، خاصة في ظلِّ متغيّرات العلاقة بين المملكة وباكستان، والتوترات الحاصلة مع دول الجوار، ونمو الهند وتطلعاتها الاقتصاديّة وطموحاتها في النفوذ، بموازاة الصعود الصيني.
وتناول البحث واقع العلاقات السعوديّة الهنديّة، مستعرضًا وجود الهند في منطقة الخليج العربي، وتاريخ العلاقة بين المملكة العربيّة السعوديّة ودولة الهند، والتحوُّلات الحاليّة، والتعريف بحجم الاقتصاد الهندي، وأهم فرص المملكة ومكاسبها، والتحدّيات المتوقعة، إضافةً إلى أهم النقاط المؤثرة في العلاقة بين البلدين، واستشراف مستقبل العلاقة.
وتوصل الباحث في دراسته إلى عدة نتائج من أهمها: ندرة الأبحاث والدراسات وحتى التقارير العربية التي تناولت موضوع الفرص والتحديات في العلاقة السعودية الهندية، وبخاصة المنظور السعودي في هذه القضية من ناحية التحليل والاستشراف. ويرى الباحث أن تنامي صعود الهند الاقتصادي يتطلّب حرصها للحصول على مصادر الطاقة وضرورة تأمينها، وبخاصة الطاقة البديلة أو النظيفة، ما يعدُّ فرصةً سانحة وجيدة للسعودية، كأحد أهم مصادر هذه الطاقة. ولفت الباحث إلى أن طبيعة التنافس الصيني الهندي، مع ميل الهند إلى المعسكر الأمريكي، يستلزم موازنةً تكفل للمملكة الاستفادة من هذه العلاقة المتداخلة، وأشار إلى علاقة الهند الجيدة بإيران، ويوصي البحث باستثمار الروابط الثقافية والدينية في تقوية العلاقة بين السعودية والهند، وتوقّع الباحث لهذه العلاقة مستقبلا جيدا إذا وضعت في الحسبان عددًا من العوامل والاعتبارات التي ذُكرت مفصلةً في ثنايا البحث.
كما يؤكد الباحث أهمية تلبية احتياج الهند القوي للطاقة، والدخول معها في شراكات في هذا المجال.