عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي اجتماعاً مع مشروع “سلام” للتواصل الحضاري بحضور معالي المشرف العام على مشروع “سلام” للتواصل الحضاري الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ورئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد.
ناقش اللقاء سبل التعاون البنّاء، والشراكة الفاعلة بين الجهتين، لتعزيز جهود التواصل الحضاري مع الثقافات المختلفة. وبحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإمكانية إجراء مشاريع مستقبلية مشتركة بين المركز والمشروع، وتجدر الإشارة إلى أن مشروع سلام للتواصل الحضاري مشروع وطني تأسس في عام 2015 يهتم بمجالات التواصل الحضاري، كما يسعى لبناء وإيصال صورة حقيقية عن المملكة من خلال تقديم منجزاتها الحضارية في التعايش والتنوع وبناء السلام العالمي. ويتقاطع المشروع مع جزء من اهتمامات المركز في التواصل المعرفي والثقافي مع الحضارات المختلفة والشعوب حول العالم. حضر الاجتماع المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، والدكتورة أبرار بار مديرة إدارة المعرفة بالمشروع، ,والدكتور محمد السيد مدير ادارة التنمية وبناء القدرات والأستاذ معتز بيت المال مدير إدارة الشراكة الاستراتيجية، والأستاذ عبد الله الكويليت المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي، والدكتور علي الخشيبان الباحث بالمركز، والأستاذ صالح زمانان مدير إدارة الشراكات بمركز البحوث والتواصل المعرفي.
نظم مركز البحوث والتواصل المعرفي ندوة بعنوان ” آفاق العلاقات السعودية الاندونيسية ” حضرها رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد، والسفير الإندونيسي لدى السعودية الدكتور عبد العزيز أحمد، وبمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين بالشأن الإندونيسي.
وافتتح رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد الندوة بالترحيب بسعادة السفير الإندونيسي والوفد المرافق له، ثم ألقى الأستاذ مصطفى المبارك السفير السعودي الأسبق لدى إندونيسيا كلمة استعرض فيها مسار وتاريخ العلاقة السعودية الإندونيسية، وأبرز محطات العلاقة، ومدى ارتباط الشعبين السعودي والإندونيسي، وأهم عوامل ازدهار العلاقة وتنميتها، ومن بينها انتشار اللغة العربية وتعليمها في إندونيسيا والجوانب الدينية.
ثم تحدث الأستاذ عبد الرحمن الرشيدي، وهو أحد المهتمين بشؤون تعليم اللغة العربية في إندونيسيا عن تجربته مع الشعب الإندونيسي ومعوقات تعليم اللغة العربية، وسبل تطويرها، ودراسة التجربة الإندونيسية في توحيد اللغة الرسمية في كافة أجاء البلاد رغم تنوع اللغات المحلية.
بعد ذلك تحدث د. سعد المطوع الباحث والأكاديمي بجامعة شقراء في مداخلته عن ضرورة دراسة الثقافة الإندونيسية والتعمق فيها لبحث السمات المشتركة بين الثقافة السعودية والإندونيسية.
وشارك د. عمر الريس نائب الرئيس في مركز الشراكات الاستراتيجية الدولية بمداخلة أكد فيها أهمية الجانب الاقتصادي في العلاقات الدولية وضرورة دراسة الفرص الاقتصادية في العلاقة.
ثم استمع الحضور إلى كلمة سعادة السفير الإندونيسي د. عبد العزيز أحمد، عرّف فيها بالاقتصاد الإندونيسي وجوانب من العلاقة الإندونيسية السعودية، وتفاصيل الاقتصاد الإندونيسي ومكوناته ومقوماته، وأهم فرص الاستثمار في إندونيسيا، وفرص ازدهار العلاقة السعودية الإندونيسية اقتصاديا.
وأدار الندوة الدكتور علي المعيوف المستشار في مركز البحوث والتواصل والمعرفي والمشرف على مشروع مراجعة المناهج الإندونيسية باللغة العربية الذي تبناه المركز.
وأشار المعيوف إلى جهود المركز في التواصل مع الجهات العلمية والبحثية في إندونيسيا، وعدد الاتفاقيات والشراكات التي أبرمها المركز مع الجهات الحكومية والمراكز البحثية ودور النشر في إندونيسيا، وأهم المشاريع العلمية، وعدد المستفيدين منها من الطلاب والطالبات في إندونيسيا. كما تطرق إلى المجلات التي يصدرها المركز، وأهمها مجلة الاستعراب الآسيوي التي تتيح المجال للباحثين المستعربين في آسيا للمشاركة بمقالاتهم وأبحاثهم وحصرها عليهم.
وأضاف المعيوف :أن للمملكة العربية السعودية جهودًا عظيمة في خدمة اللغة العربية في إندونيسيا من خلال مراكز تعليم اللغة العربية والمعاهد التابعة للجامعات السعودية هناك، إضافة إلى المنح المقدمة للطلاب الإندونيسيين في الجامعات السعودية.
ولفت المعيوف إلى أهمية دعم مشاريع اللغة العربية في إندونيسيا والحاجة إلى التواصل الثقافي مع الشعب الإندونيسي، مشيرًا إلى مبادرات المركز في هذا الجانب واستمرارية مشاريعه وفعالياته.
أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاباً عن” العلاقات السعوديّة الهنديّة ..الحالة الراهنة واستشراف المستقبل” للباحث أسامة يوسف الإدريسي، ضمن سلسلة البحوث المحكمة. وتهدف هذه الدراسة إلى تناول العلاقات بين السعودية والهند من خلال تحليل العلاقة الراهنة، والاطّلاع على السياق التاريخي لها، والظروف التي مرّ بها البلدان، ومحاولة استشراف مستقبل العلاقة بينهما انطلاقًا من الأحداث الاقتصادية والسياسية الحالية.
وقّعت وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا اتفاقية تعاون مع مركز الشرق للحوار والحضارة، لتطوير تعليم اللغة العربية في إندونيسيا بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض. وحضر الاتفاقية من جانب مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف مستشار المركز، وعضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود.
وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي مذكرة تعاون مع جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية بنجرماسين كاليمنتان الجنوبية بجمهورية إندونيسيا. وأوضح رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد أن مذكرة التعاون أتت في إطار التبادل العلمي والثقافي بين مركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية وجامعة أنتساري بإندونيسيا لتعزيز التواصل بين البلدين، ونشر الثقافة العربية في إندونيسيا.
زار سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة الدكتور عبد العزيز أحمد مركز البحوث والتواصل المعرفي، والتقى سعادته برئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد وعدد من الباحثين والمستشارين بالمركز. واطلع سعادة السفير على نشاطات المركز، خاصة في منطقة شرق آسيا، وآخر الأعمال التواصلية بين المركز والجهات العلمية والثقافية الفاعلة في إندونيسيا. وأشاد سعادة السفير بالجهود المبذولة للتواصل مع الشعب الإندونيسي، وتوثيق عرى التعاون بين المملكة وإندونيسيا في كافة المجالات.
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام حالياً، وينتهي في السادس من فبراير الجاري, حيث يهتم المركز بالمشاركة الدورية في المعارض المحلية والدولية كنافذة للتواصل مع القراء والباحثين والمهتمين بأعمال المركز ونشاطاته.
يشارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام حاليا، وينتهي في السادس من فبراير المقبل. ويهتم المركز بالمشاركة الدورية في المعارض المحلية والدولية كنافذة للتواصل مع القراء والباحثين والمهتمين بأعمال المركز ونشاطاته. ويعرض جناح المركز ( A20 ) مجموعة من الإصدارات المتنوعة من الكتب والدراسات الصادرة خلال 2021، ومجمل الدراسات التي نشرها المركز منذ إنشائه. وينفرد المركز بإصدارات متخصصة، من البحوث المحكمة، والترجمات والتحقيقات التراثية، والمعاجم اللغوية، بلغت أكثر من 80 عنوانا.
ومن أهم أعمال المركز الصادرة مؤخرا، ومتاحة في المعرض حاليا: “مقدمات في علم الاجتماع الديني” للدكتور مسفر القحطاني”، “هل جيناتي جعلتني هكذا؟ – المثلية والحجة الجينية” للدكتور نيلي وايتهيد- بريار وايتهيد، “حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية خلال عشرين عاما” للباحث: خالد اليوسف، “واقع مراكز الفكر في المجتمع السعودي ودورها في توجيه السياسة العامة للدكتورة عفاف الأنسي”، ، ودراسة عن: ” فتح الأندلس -دراسة في الخطَّة والاستراتيجية العسكريَّة مع النَّقد والتَّمحيص لمرويَّاته والرَّد على نظرية إجناثيو أولاجوي العرب لم يغزوا الأندلس”، للأستاذ الدكتور صالح بن محمد السنيدي. إضافة إلى دوريات المركز ” مكاشفات ” و” الاستعراب الآسيوي”.
الرياض 29 جمادى الآخرة 1443 هـ الموافق 01 فبراير 2022 م واس يشارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام حالياً، وينتهي في السابع من فبراير الجاري, حيث يهتم المركز بالمشاركة الدورية في المعارض المحلية والدولية كنافذة للتواصل مع القراء والباحثين والمهتمين بأعمال المركز ونشاطاته. ويعرض جناح المركز (A20) مجموعة من الإصدارات المتنوعة من الكتب والدراسات الصادرة خلال 2021، ومجمل الدراسات التي نشرها المركز منذ إنشائه. وينفرد المركز بإصدارات متخصصة، من البحوث المحكمة، والترجمات والتحقيقات التراثية، والمعاجم اللغوية، بلغت أكثر من 80 عنواناً, ومن أهم أعمال المركز الصادرة مؤخراً، ومتاحة في المعرض حالياً: “مقدمات في علم الاجتماع الديني” للدكتور مسفر القحطاني”، “هل جيناتي جعلتني هكذا؟ – المثلية والحجة الجينية” للدكتور نيلي وايتهيد- بريار وايتهيد، “حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية خلال عشرين عاماً” للباحث: خالد اليوسف، “واقع مراكز الفكر في المجتمع السعودي ودورها في توجيه السياسة العامة للدكتورة عفاف الأنسي”، ودراسة عن: “فتح الأندلس -دراسة في الخطَّة والإستراتيجية العسكريَّة مع النَّقد والتَّمحيص لمرويَّاته والرَّد على نظرية إجناثيو أولاجوي العرب لم يغزوا الأندلس”، للأستاذ الدكتور صالح بن محمد السنيدي. إضافة إلى دوريات المركز “مكاشفات” و” الاستعراب الآسيوي”.
وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي مذكرة تعاون مع جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية في بنجرماسين كاليمنتان الجنوبية بجمهورية إندونيسيا. وأوضح رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد أن مذكرة التعاون أتت في إطار التبادل العلمي والثقافي بين مركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية وجامعة أنتساري بإندونيسيا لتعزيز التواصل بين البلدين، ونشر الثقافة العربية في إندونيسيا. وأضاف بن جنيد: لم تكن هذه الاتفاقية هي الأولى في التواصل بين المركز، والمراكز العلمية والجامعات في إندونيسيا، بل سبقتها عدة اتفاقيات وتعاون مع الجهات العلمية والبحثية، ومن أهمها وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، وأسهم المركز في مراجعة المقررات الدراسية باللغة العربية العام الماضي، واستفاد أكثر من 10 ملايين طالب إندونيسي العام الجاري من تحويل هذه المقررات الدراسية إلى مناهج رقمية بالتعاون مع المركز. وقد أشار الدكتور علي المعيوف مستشار المركز إلى أن الاتفاقية الموقعة مع جامعة أنتساري الإسلامية بإندونيسيا مهمة في مجال الاستعراب الآسيوي، وتبادل المعرفة والنشر بين مجلة الاستعراب الآسيوي التي يصدرها مركز البحوث والتواصل المعرفي وبين مجلة مقاييس التي تصدرها جامعة أنتساري. وبيّن الدكتور المعيوف أن الاتفاقية تمهد لمزيد من التعاون في مختلف المجالات التي تهم المركز مع الجامعة وغيرها من الجامعات، والمراكز العلمية في إندونيسيا.