الرياض:  الملك سلمان.. رجل نذَر وقتَه وجُهده وماله لفلسطين

الرياض: الملك سلمان.. رجل نذَر وقتَه وجُهده وماله لفلسطين

صحيفة الرياض –عبدالواحد الأنصاري
لا أعرف رجلاً عربياً من المحيط إلى الخليج بذل من نفسه ووقته وجهده وماله ومن راحة جسمه وعمل فكره ولسانه وقلَمه للقضية الفلسطينية ما بذله لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، والأرقام هي التي تتحدث، والتاريخ يؤيّد الرجال أو يصحّح لهم.
قضيتُ نحو أسبوع كامل وأنا أقرأ الكتاب الذي صدر عن أخبار خادم الحرمين الصحفية، وأضع بالقلَم علامة على أخباره المتعلقة بفلسطين، حتى كلّت الأصابع، وكاد مداد القلَم ينضب.
دعني أحدثك أيها القارئ عن رجُلٍ قضى أكثر من نصف قرن في خدمة أمّـته ووطنه وثقافته، فإذا قرأتَ عنه في الشأن المحلّي الداخليّ خُيّل إليك أنه لم يعمل قطّ إلا في تطوير مؤسسات البلاد وخدماتها ومرافقها، وإذا بحثت عن جهوده في حفظ التاريخ والتراث والوثائق حدثتك نفسك بأنه لا يرفع عينه لحظة واحدة عن الوثائق والكتب والدراسات، وإذا تتبعت أعماله في رفع المظالم، وإصلاح ذات البين هجس في صدرك أن انشغل طوال حياته بالتأليف بين القلوب والإصلاح بين الناس، فإذا ذهبت تقرأ عن مساعيه في خدمة القضية الفلسطينية استقر في قناعتك أن هذا الرجل سخّر كل ما يملكه وما يقوله وما يفعله لفلسطين، فأنت أمام رجال في رجل، وقامات في قامة، وكوكبة من العظماء في رجل عظيم.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، هل أحدثك عن لقاءات الملك سلمان الإذاعية وعباراته الصادحة فيها بالغيرة على القدس وشهداء فلسطين ونضالهم؟ أم هل أحدثك عن أن خادم الحرمين سنّ للأمراء والملوك سنّة التبرع من مرتّبه الحكومي الشخصي للفلسطينيين؟ أم هل أذكّرك بتشكيله -حفظه الله- لجان جمع التبرعات للفلسطينيين على مستوى الوطن كله ووزاراته ومؤسساته؟ أم هل أعرض عليك إشرافه المباشر على رعاية أسر الشهداء والقتلى الفلسطينيين؟ أم ألفت نظرك إلى رعايته الإنتاج الإبداعي والفنّي لأبناء أسر الشهداء الفلسطينيين، وطباعته الكتب وتخصيص ريعها لفلسطينيين؟ إنه لم يترك مجالاً يمكن أن يستفيد منه الشعب الفلسطيني إلا خاضه بنفسه، وبإشرافه المباشر، ومتابعته الشخصية.
لقد دعَم خادم الحرمين الشريفين اللجنة الشعبية لرعاية أسر مجاهدي وشهداء فلسطين، ورأسها، وتبنّى مشروع “ادفع ريالاً تنقذ عربياً”، أي: فلسطينياً، ورعى احتفالات انطلاقة الثورة الفلسطينية كل سنة، ووجه نداءً إلى الطلاب والطالبات في أنحاء المملكة كافة إلى المساهمة في مشروع “ريال فلسطين”، وانتدب موظفيه ورجالات المجتمع ووجهاءه للقيام بجولات في المدن من أجل جمع التبرعات لفلسطين، ودعا إلى حفلات المعارض الفنية الفلسطينية من أجل تحقيق دعم مادي مباشر للفلسطينيين، وكلّف المسؤولين المعنيين بتلقي تبرعات الوزارات للجنة فلسطين، التي بلغت في ذلك الوقت (أي في الثمانينيات الهجرية) مئات الآلاف من الريالات.
وكان خادم الحرمين الشريفين يرعى الحفلات الرياضية التي تشمل ألعاب الملاكمة والمصارعة، ورفع الأثقال، والألعاب الاستعراضية، ووجّه بأن يكون من يقيم تلك الحفلات هو اللجنة الشعبية لفلسطين، وخصّص ريع كل ذلك لمصلحة الفلسطينيين، ثم إنه افتتح مكتب حركة الوطن الفلسطيني (فتح) في الرياض، وواصل استقبال ممثلي حركة التحرير (فتح) دون انقطاع، ورعى احتفالات مكتبها، وألقى فيها الكلمات، وافتتح اجتماعات دورات مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ورعى مهرجانات مكتب حركة التحرير، وطالب العرب والمسلمين بأن يتضامنوا ويتعاونوا على الحق والخير ونصرة الفلسطينيين، وقال للفلسطينيين على مرأى العالم ومسمعه: “لسنا رفقاء طريق للثورة الفلسطينية بل رفقاء مصير”، وقال: “نحن وما نملك لفلسطين، ونحن فلسطين”.
لم تكن تمرّ أيام أو أسابيع، طوال أكثر من نصف قرن، إلا وتشهد المملكة فيها عملاً أو كلمة أو رعاية أو دعوة أو تبرّعاً من الملك سلمان في الشأن الفلسطيني، حتى إنه دعا في يوم التضامن مع الشعب الفلسطينيين المواطنين والمقيمين جميعاً لمد يدِ العون للشعب الفلسطيني المسلم، وسنّ للأمراء والتجّار سنّة التبرّع المباشر من ماله الخاص، بمئات الألوف والملايين للفلسطينيين. وكان يقول على رؤوس الأشهاد: “إن هذه البلاد ملِكاً، وحكومةً وشعباً لا تقف معكم منّةً أو شعاراً، بل تقف معكم موقف عقيدة إسلامية”.
لقد لفتت أعمال خادم الحرمين وجهوده في الشأن الفلسطيني الصحافة العربية والعالمية، وكانت مقالات الصحف العالميّة تُتَرجَم إلى العربية، وكل فحواها شهادة عن سلمان الخير وجهوده المستمرة في دعم القضية الفلسطينية بالوقت والكلمة والمال والجُهد.

كتاب ” “اشتقاق أسماء الله  – جلّ وعزّ” محققاً

كتاب ” “اشتقاق أسماء الله – جلّ وعزّ” محققاً

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “اشتقاق أسماء الله –جلّ وعزّ” لمؤلفه أحمد بن محمد النحاس المصري المتوفى سنة 338هـ، بتحقيق الدكتور محمد الطبراني الأستاذ في كلية اللغة العربية بجامعة القاضي عياض في مدينة مراكش المغربية.
وجاء الكتاب في 560 صفحة من القطع المتوسط، من ضمن سلسلة (كتب التراث) التي يتبناها المركز خدمة للتراث العربي والإسلامي، إلى جانب ما يصدره من كتب معاصرة تتناول قضايا الساعة بالبحث والتحليل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وغيرها.
ويصف المحقق الكتاب بأنه “أصْلٌ من الأصول المتقدّمة في شرْح معاني أسْماء الله على نمطِ أهْل الحديث، حَشَرَه بالآثار المسْنَدَة، وجَلَبَ منْها الشّيْء الْكثير، ونَقَلَ عنْ أصُول مفْقودةٍ نادرة ككتابِ الذّكْر لأبي بكر جعْفرِ بْن محمّدِ الْفِرْيابيّ (ت 301 هـ)”.
كما أنه أورد وصف الزُّبيْديُّ ” إنّه: كتابٌ “أحْسَنَ فيه، ونَزَعَ في صَدْرِه لاتّباعِ السّنّة والانْقيادِ للآثار”.
وفي تعريفه للمؤلف أبي جعفر النحاس، قال الطبراني: “إنه مُجَلٍّ في حلْبةِ رجالِ اللّغة الأفذاذ، أولئك الذين حَلَّوْا جِيدَ الْقرْن الرّابع على تزاحُمِ دُرَره وكثْرتِها، واصْطكاكِ رُكَبِ الرّؤساء بعْضِهم ببعض، وهلْ لنا مَعْدىً عنِ الْإقْرار بذلك، أنْ كانَ خاصيَّ المنْزع، مجْدوداً في التّأليف، مُقَرْطِساً لأهدافه؟!”.
وقد قال أبو جعفر في اشتقاق أسماء الله: “”إذا صَحَّ الشّيْءُ عن النّبيّ -صلّى الله عليْه وسلّم- صار لُغةً قائمةً بنفْسِها، وحُمِلَ على الْـمَجاز إنْ كان لا يصحُّ على الْحقيقة”، وقال أيضاً: “وإذا صحّ الشّيْءُ عن النّبيّ -صلّى الله عليْه وسلّم- لـمْ يُعَارَضْ”.

أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

بالتعاون مع معهد لودر بجامعة بنسلفانيا
ندوة حول أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

نظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، بالتعاون مع برنامج مراكز البحوث والمجتمع المدني في معهد لودر للإدارة والدراسات الدولية،Lauder Institute for Management and International Studies، التابع لجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، ندوة بعنوان “لماذا تظل مراكز الفكر والرأي في المملكة مهمة خلال الـ20 عامًا المقبلة؟”، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض بحضور نخبة من الباحثين المهتمين بهذا الموضوع.
وقدم الباحثون المشاركون بأوراق في هذه الندوة خمس مشاركات قدمها كل من الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج، والدكتور منصور المرزوقي، والدكتور وحيد الهندي، والدكتور حسين الحسن، والأستاذ عبدالرحمن مرشود، بالإضافة إلى المداخلات التي عقبت الأوراق عن طريق الدكتور إبراهيم النحاس، والدكتور عبدالعزيز بن سلمه، والدكتور علي الخشيبان.
وناقشت الندوة محاور عدة منها دور مراكز الفكر والرأي في صنع القرار، وأثرها في تجسير الفجوة بين المعرفة والتطبيق، وأهمية التصنيف العلمي في تأطير عمل المراكز البحثية، وتوجيهها نحو بلوغ أهدافها، إضافة إلى أبرز نقاط ضعفها ومشكلاتها، وأهمية دورها في رؤية المملكة 2030، وكذلك ما قدمه مركز البحوث والتواصل المعرفي من مشروعات وبرامج منذ تأسيسه حيث زادت انتاجاته عن 60 كتاب، و13 بحثاً مُحكمّاً، وسلسلة ترجمات، و152 تقريرًا، و50 حلقة نقاش، والعديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية.
ونفذت هذه الحلقة في مختلف أنحاء العالم من خلال معهد لودر في حوالى 140مدينة و500 منظمة، إضافة الى ندوة أساسية تعقد في مقر المعهد في واشنطن دي س، شارك فيها مركز البحوث والتواصل المعرفي أيضًا، وفي ذات الموضوع، من خلال ورقتين أعدّها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الدين، والدكتورة مرح البقاعي.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي أصدر من ضمن بحوثه المُحكّمة في العام المنصرم 2019 بحثًا بعنوان “مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030″، حيث تكمن الأهمية العلمية لتلك الدراسة في محاولة التعرّف إلى مراكز البحوث والدراسات السعودية، ونوعية المجالات التي تغطيها، واستكشاف مواطن القوة والضعف في تلك المؤسسات العلمية، والتوصّل إلى شروط معيارية بهدف رفع تصنيفها ضمن قوائم مثيلاتها الإقليمية والدولية.

think-tanks-discussion-001
think-tanks-discussion-002
think-tanks-discussion-003
think-tanks-discussion-004
توقيع مذكرة شراكة مع مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة

توقيع مذكرة شراكة مع مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، مذكرة شراكة مع مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام رئيس مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ورئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ورئيس مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي، وذلك بمقر المركز بحي الصحافة في الرياض.
وتأتي هذه الشراكة كمبادرة من مبادرات مركز البحوث والتواصل المعرفي في تحقيق التواصل وإقامة العلاقات مع الهيئات والمؤسسات البحثية والثقافية، واستصحابًا للرسالة التي يؤديها مجمع اللغة العربية بما يملكه من وسائل شبكية نشطة وأعضاء متخصصين وفاعلين في بلادٍ شتى.
ونصّت بنود الشراكة على التدريب في مجالات اللغة والإعلام، وتأهيل الكفاءات العلمية، والتطوير والاستشارات، والتعاون في مجالات التأليف والتعريب والترجمة والطباعة، وتنظيم المؤتمرات والندوات، وإعداد القواميس والمعاجم، وما يستجد من خلال الاجتماعات الدورية بين الطرفين.
وأشاد معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد بما يقدمه مركز البحوث والتواصل المعرفي من خلال دراساته وأبحاثه وبرامجه التواصلية خارج المملكة مع الجامعات والمراكز في جهات العالم، مشيرًا إلى قائمة العناوين الجادة والمهمة التي نشرها المركز في مجالات الدراسات المُحكّمة والاستشراف والترجمات والمعاجم الجديدة والتحقيقات التراثيّة.
من جانبه رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى بن جنيد بالشراكة مع مجمع اللغة العربية بمكة العربية، وبزيارة معالي المستشار الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ورئيس المجمع الدكتور عبدالعزيز الحربي، مؤكدًا على أهمية تعاون المركز مع مؤسسة بحجم مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة، وتطلّع المركز إلى تفعيل كل بنودها وتحقيق النتائج المرجوّة في المجالات المتفق عليها.

Mecca-Partnership-note-002
Mecca-Partnership-note-003
دور مراكز الفكر في تخطيط السياسات العامة

دور مراكز الفكر في تخطيط السياسات العامة

ينظم مركز البحوث والتواصل المعرفي بالتعاون مع برنامج مراكز البحوث والمجتمع المدني في معهد لودر للإدارة والدراسات الدولية،Lauder Institute for Management and International Studies، التابع لجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة: ندوة عن دور مراكز الفكر في تخطيط السياسات العامة ودعم أجهزة الدولة التنفيذية في السير وفق خطط مدروسة، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض بحضور نخبة من الباحثين المهتمين بهذا الموضوع، في الثلاثين من شهر يناير 2020م.
وتنفذ هذه الحلقة في مختلف أنحاء العالم من خلال معهد لودر في حوالى 140مدينة و500 منظمة، إضافة الى ندوة أساسية تعقد في مقر المعهد في واشنطن دي سي.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في ندوة واشنطن أيضاً، وقد سبق أن شارك المركز في ندوة عالمية عن مراكز البحوث عقدت العام الماضي في جامعة قوانزو بالصين قدم خلالها ورقة عن مراكز البحوث في المملكة العربية السعودية، ومن المعروف أن مراكز الفكر أو ما يعرف بـ “Think Tanks” تحظى باهتمام كبير؛ نظراً لما تقوم به على مستوى العالم من مشاركة في صنع القرار، وتتجه الدول العربية منذ وقت قصير نحو العناية بها، وتوجد في المملكة مجموعة منها حالياً، من أبرزها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والمعهد الدولي للدراسات الإيرانية، ومركز دراسات الخليج، ومركز الملك عبدالله للدراسات البترولية، التي تعدّ من المراكز المصنفة عالمياً.

المركز يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

المركز يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، عبر جناح كبير في القاعة الثالثة –B44-، وسيستمر المعرض حتى 4 فبراير 2020م.
ويعرض المركز في جناحه أكثر من 70 عنوانًا من الكتب والبحوث المُحكّمة والدراسات والترجمات والمعاجم الجديدة والتحقيقات التراثية، ويقدم لزوار المعرض أعداد مجلاته الدورية “مكاشفات” و”الاستعراب الآسيوي” و”آريبيا ديزرتا”، و”يونفيرس” التي يترجمها للعربية وتصدر بالتعاون مع مركز الحضارة الإسلامية في ألبانيا.
وتأتي مشاركة المركز في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كواحدة من مبادراته وبرامجه في التواصل المعرفي التي يحرص عليها من أجل بناء الجسور وتعميق العلاقات مع الباحثين والأكاديميين والقراء والمؤسسات المعنية بالتثاقف والتواصل المعرفي والبحث العلمي.

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020
وفد من سفارة أفغانستان بالرياض يزور المركز

وفد من سفارة أفغانستان بالرياض يزور المركز

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، أمس، وفدًا من سفارة جمهورية أفغانستان بالرياض، برئاسة القائم بالأعمال في السفارة الأستاذ نور ولي حقوق مل.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين المركز والمؤسسات المعنية بالبحث العلمي والثقافة والتواصل في أفغانستان، حيث أكد القائم بالأعمال في سفارة أفغانستان أ. نور ولي حقوق مل على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين، وخصوصًا في المجال العلمي والثقافي الذي يتخصص فيه مركز البحوث والتواصل المعرفي.
من ناحيته رحّب الدكتور يحيى محمود بن جنيد بالوفد الأفغاني، وبأي تعاون ومقترح شراكة معرفية مع الجهات في كابول، مقدمًا دعوته لإقامة حلقة نقاش خاصة يستضيفها المركز قريبًا، وتتناول العلاقات بين المملكة وجمهورية أفغانستان.
حضر اللقاء مدير إدارة الباحثين بالمركز، المشرف على وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز، الدكتور عائض محمد آل ربيع.

وفد من سفارة أفغانستان
تدشين كتاب “تركمانستان.. قلب طريق الحرير العظيم”

تدشين كتاب “تركمانستان.. قلب طريق الحرير العظيم”

استضافت جامعة العلوم الإنسانية، في العاصمة التركمانستانية عشق أباد، مؤخرًا، وفدًا من مركز البحوث والتواصل المعرفي، ضمّ رئيس المركز أ.د يحيى محمود بن جنيد، ومدير وحدة الترجمة أ. محمد بن عودة المحيميد، وذلك لتدشين كتاب “تركمانستان.. قلب طريق الحرير العظيم”، الذي ألّفه رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، وترجمه المركز إلى اللغة العربية، وأصدره في الرياض خلال الشهر المنصرم.
وعقدت الجامعة حفلاً حضره أكثر من 500 شخصية من الأكاديميين والمثقفين والطلاب في عشق أباد، حيث رحّب مدير جامعة العلوم الإنسانية البرفسور إيسين إيدوجداييف بوفد المركز، مثمنًا هذه الخطوة التواصلية في ترجمة الكتاب إلى العربية والاهتمام به من جانب، وزيارة الجامعة من جانب آخر.
ثم تحدث رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ.د يحيى محمود بن جنيد عن مشروع الكتاب، وكيف تبنى المركز ترجمته ونشره، مستعرضًا فصوله وأبوابه وأبرز ما ورد فيه، ومشيرًا إلى اهتمام المركز بمد جسور التواصل واللقاء مع شعوب وسط آسيا بشكل عام، ومع شعب تركمانستان بشكل خاص.
واقترح د. بن جنيد إنشاء قسم للغة العربية في جامعة العلوم الإنسانية، مؤكدًا دعم المركز لهذه الفكرة التي أبدى مدير الجامعة إيسين إيدوجداييف الترحيب بها وزيادة التواصل لتحقيقها.
عقب ذلك تجول الوفد في متحف الجامعة، واطلع على محتوياته وأبرز المخطوطات والوثائق والإنجازات الجامعية، والتقى بعدها مع العديد من الصحفيين وصرّح رئيس المركز لتلفزيون تركمانستان الرسمي وبعض الصحف المحلية بخصوص التعاون مع مؤسسات البحث والمعرفة والثقافة في عشق أباد، وكذلك عن ظروف ترجمة كتاب “تركمانستان.. قلب طريق الحرير العظيم”.
وفي نهاية اللقاء قدّم مدير الجامعة الهدايا والتذكارات لرئيس المركز، ومدير إدارة الترجمة.

Turkmenistan-Book-002
Turkmenistan-Book-003
نائب رئيس مجلس الوزراء بتركمانستان يستقبل رئيس المركز

نائب رئيس مجلس الوزراء بتركمانستان يستقبل رئيس المركز

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية تركمانستان، ﭘيورلي أقامراد، مؤخرًا، رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ومدير وحدة الترجمة بالمركز الأستاذ محمد بن عودة المحيميد، وذلك في مكتبه بمقر مجلس الوزراء في العاصمة عشق أباد، بحضور الأمين العلمي بمعهد المخطوطات في عشق أباد الدكتور كاكاجان بيكوف.

وتم خلال اللقاء التشاور حول التعاون بين مؤسسات البحث والثقافة والتواصل في المملكة وتركمانستان، وأفق الشراكة في العديد من المشروعات الثقافية والمعرفية المشتركة التي تهم الجانبين.

وثمّن ﭘيورلي أقامراد أعمال مركز البحوث والتواصل المعرفي التي قدمها خلال العام 2019 والتي كان من ضمنها استقبال وفود أكاديمية وعلمية من جمهورية تركمانستان، بالإضافة إلى دعوة العديد من الباحثين في مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول الذي أقامه المركز في إبريل 2019م.

وأهدى الدكتور يحيى محمود بن جنيد لنائب رئيس الوزراء نسخة من كتاب “تركمانستان..  قلب طريق الحرير العظيم”، الذي ألّفه رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، وترجمه وأصدره المركز خلال الشهر الماضي، مشيرًا إلى تطلعات المركز في توسيع التبادل المعرفي بين البلدين وتنمية الشراكات الثقافية التي من شأنها تقارب الشعب السعودي والشعب التركماني واطلاع كل منهما على حضارة الآخر وثقافته.

في نهاية اللقاء قدّم نائب رئيس مجلس الوزراء بجمهورية تركمانستان درعا تذكارية لرئيس المركز، وتم التقاط الصور التذكارية.

نائب رئيس مجلس الوزراء بتركمانستان
رئيس المركز يتلقى رسالة شكر وتقدير من السيد يو وي

رئيس المركز يتلقى رسالة شكر وتقدير من السيد يو وي

تلقى رئيس المركز الدكتور / يحي محمود بن جنيد رسالة شكر وتقدير من السيد يو وي، نائب مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. وقد نصّت الرسالة على أنه “تلبة لدعوة مركزكم الموقر، قمت بزيارة ودية إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي في الفترة ما بين 20 – 23 ديسمبر الجاري. أثناء الزيارة، تشرفت بعقد لقاء معكم بشكل ودي ومعمق وحضور جلسة المباحثات ومأدبة الغداء التي أقمتموها على شرف الوفد. كما زرت مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ومركز الدراسات الآسيوية، بفضل ترتيب مركزكم، وتبادلنا الآراء ووجهات النظر حول سبل تعميق العلاقات الصينية السعودية، وتعزيز تبادل الرؤى والأفكار، ودعم التواصل الشعبي وغيرها من القضايا بشكل معمق، وحققت الزيارة نتائج مثمرة، وتكللت بالنجاح.
اغتنامًا لهذه الفرصة يطيب لي بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل أعضاء الوفد أن أعرب عن جزيل الشكر لمركز البحوث والتواصل المعرفي عامة ولسعادتكم خاصة على ما حظينا به من حسن الاستقبال ودقة الترتيب.”

وكان المركز قد عقد حلقة نقاش مع الوفد الصيني بعنوان (العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح)، دار الحديث فيها حول زيارة الرئيس الصيني المملكة، ومشاركته في قمة مجموعة العشرين، رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتوافقها مع مبادرة الحزام والطريق، والمشكلات والتحديات التي تواجه الصين في تبنيها مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات ما بعد قمة مجلس التعاون الخليجي.