about us

الرسالة:

تحقيق التواصل المعرفي بمختلف أشكاله، وإقامة العلاقات الدولية مع الهيئات والمؤسسات البحثية والثقافية، وإعداد دراسات مستقبلية عن القضايا الداخلية والخارجية التي تتعلّق بالمملكة لاستشراف المستقبل، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

الرؤية:

أن نكون أحد المراكز الدولية لصناعة الفكر واتخاذ القرار، وتوفير المعلومات عن القضايا المُثارة، وتحليلها ومعالجتها على الصعيد الدولي، وإيجاد وعي مجتمعي بالقضايا الحياتية ومجريات الأحداث؛ بما يحقق تفاعلاً إيجابياً مع المتغيِّرات والمستجدات، ويعطي سبقاً فكرياً في رصدها، ووضع الحلول المناسبة لها على المستوى الداخلي.

الأهداف:

  • تبنّي الدراسات والبحوث الجادة التي تسهم في توفير معلومات وافية عن الموضوعات والقضايا في الشؤون المختلفة، وتحليلها، ومعالجتها، بأسلوب علمي موضوعي.
  • تحقيق التواصل المعرفي مع الجهات البحثية الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، وتبادل المعلومات والأفكار ووجهات النظر حول القضايا المختلفة؛ لتجلية الحقائق، وتشكيل اتجاهات موضوعية نحوها.
  • الإسهام في إيجاد وعي مجتمعي بالقضايا الحياتية ومجريات الأحداث؛ بما يحقق رؤيةً واقعيةً، وتفاعلاً إيجابياً مع المتغيِّرات والمستجدات.
  • فتح قنوات للتواصل مع مراكز البحوث والدراسات ووسائل الإعلام خارج المملكة.
  • استقطاب المختصين بشؤون المملكة؛ من أكاديميين، وخبراء، وإعلاميين، وغيرهم؛ من المهتمين بالشأن السعودي، وتوثيق العلاقة معهم؛ وإشراكهم في فعاليّات المركز، من حلقات نقاش، وورش عمل، ومحاضرات، وندوات، ومؤتمرات.

الأنشطة والبرامج:

  • إجراء البحوث والدراسات ذات العلاقة بالمملكة العربية السعودية في الشؤون الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، ونشرها، وتعميم الفائدة منها.
  • إعداد البحوث والدراسات الاستراتيجية المتعلّقة بالقضايا العربية والإقليمية والدولية، والإحاطة بوجهات النظر المختلفة حولها.
  • إعداد دراسات مستقبلية حول الاحتمالات والتوقّعات الخاصة بالمتغيّرات والقضايا الداخلية والخارجية التي تتعلّق بالمملكة.
  • استقطاب الباحثين من داخل المملكة وخارجها، وإشراكهم في حلقات نقاش وورش عمل متخصصة في قضايا بحثية محددة.
  • التواصل مع الجمهور العام، من خلال محاضرات وندوات ومؤتمرات تطرح قضايا تجد اهتمامه ومتابعته.
  • نشر الأعمال التراثية المؤصَّلة التي تُبرز عطاء الحضارة العربية الإسلامية، وإسهامَها في رفد الحضارة الإنسانية وإغنائها.
  • ترجمة الأعمال الأجنبية التي تهم المتلقي العربي، لإطلاعه على رؤى الآخرين في الشرق والغرب، والتعرّف إلى أفكارهم ووجهات نظرهم حول القضايا والأحداث التي تعج بها الساحة الدولية.
  • تركيز الاهتمام في البحوث والتقارير الأجنبية ذات الصلة بالمملكة العربية السعودية، والعالم العربي والإسلامي، ونقلها إلى العربية، مع دراستها، وتحليلها.
  • إصدار دوريات متنوّعة تُعنى بالقضايا السعودية والعربية والدولية، وتبرز ماضي المملكة وتراثها الحضاري، وواقع الحياة بها، وتحلّل الأحداث والقضايا في الساحة العالمية، وتستشرف تأثيراتها وتطوراتها.
توقيع اتفاقية تعاون مع المركز الوطني الصيني

توقيع اتفاقية تعاون مع المركز الوطني الصيني

المركز يوقّع اتفاقية تعاون مع المركز الوطني
للابتكار واستراتيجية التنمية في بكين

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، اتفاقية تعاون في مجالات البحث المشترك والنشر والترجمة وزيارة الباحثين وإقامة المؤتمرات العلمية، مع المركز الوطني للابتكار واستراتيجية التنمية (CIIDS)، في العاصمة الصينية بكين.
وجاء التوقيع أثناء زيارة رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ومساعد المدير التنفيذي، مشرف الشؤون الثقافية صالح زمانان، والباحث في وحدة الدراسات الصينية بالمركز فهد المنيعي، لمقر المركز الوطني للابتكار واستراتيجية التنمية في بكين، حيث استقبلهم نائب رئيس مجلس الإدارة والسكرتير العام الدكتور وانغ بوا يونغ، ونائب المدير التنفيذي الدكتور فونغ وي، والمشرف على البرامج الدولية للمركز هُوْ يانغ.
واستمع بن جنيد لشرح مفصل من الدكتور وانغ بوا يونغ عن تاريخ المركز وأعماله ومطبوعاته، بالإضافة إلى دراساته وبحوثه، ومؤتمراته التي يقيمها على مستوى عالمي، حيث يقدم من خلالها المشورات الاستراتيجية لصنّاع القرار في الحكومة الصينية من خلال البحوث الأكاديمية والعلمية، وكذلك توصيات في العديد من القضايا المشتركة التي تهم المجتمع الدولي.
من ناحيته أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي على اهتمام المراكز والهيئات العلمية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية في الصين، والتبادل فيما يخص الحركة المعرفية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المركز قام بالعديد من الأعمال والفعاليات التي تتناول الدراسات الصينية والتعاون مع جهات في المملكة في مجالات الاقتصاد والثقافة والأكاديميا والنشر والترجمة وغيرها، وذلك من خلال مؤتمرات مشتركة، وندوات، ودراسات وبحوث قامت بها وحدة الدراسات الصينية بالمركز، إضافة إلى علاقاته واتفاقياته مع العديد من المؤسسات العلمية والبحثية في جمهورية الصين الشعبية.
واتفق الطرفان على البدء في تنفيذ بنود الاتفاقية من خلال ترجمة العديد من الدراسات، والاجتماع لتحديد مؤتمرات مشتركة في كلٍ من الرياض وبكين، تخدم فهم الشعبين السعودي والصيني بشكل أكبر، والتعريف بكل مكتسبات البلدين لدى بعضهما، وتقديم حزمة من البحوث والأوراق العلمية التي تتناول القضايا المشتركة في مجالات الاقتصاد والثقافة والجوانب العلمية والأكاديمية.

اتفاقية تعاون مع المركز الوطني الصيني

توقيع مذكرة تعاون مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر

توقيع مذكرة تعاون مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، مذكرة تعاون موسعة مع دار انتركونتننتال الصينية للنشر، وذلك في مجالات النشر والترجمة والتوزيع في كل من السعودية والصين
بحيث يدعم كل من الطرفين مشروع الرف الصيني في المملكة، والرف السعودي لجمهورية الصين.
‏وقع الاتفاقية رئيس المركز أ.د يحيى محمود بن جنيد، ومديرة دار انتركونتننتال تشن لو جون، وذلك خلال زيارة المركز لمقر الدار في العاصمة بكين، حيث اطلع رئيس المركز ومساعد المدير التنفيذي صالح زمانان، وباحث المركز في الدراسات الصينية فهد المنيعي على مشروعات النشر والترجمة ومسارات التعاون التي أقامتها الدار مع العديد من الجهات في دول العالم.
وتأتي هذه الاتفاقية خلال وجود وفد المركز في الصين هذه الأيام للمشاركة في معرض بكين الدولي للكتاب، وتدشين كتب الأدب الكلاسيكي السعودي المترجمة للغة الصينية كأحد مشروعات التعاون المشترك بين المركز وجهات علمية وثقافية في جمهورية الصين الشعبية.

China-Intercontinental-Publishing-002
China-Intercontinental-Publishing-003
China-Intercontinental-Publishing-004
صالح زمانان وأويناغ جانغ خِي يتحاوران حول الأدب والثقافة

صالح زمانان وأويناغ جانغ خِي يتحاوران حول الأدب والثقافة

شارك الشاعر والمسرحي صالح زمانان، أمس، في جلسة حوار مباشرة على قناة الصين المركزية، على أرض معرض بكين الدولي للكتاب ٢٠١٩، مع الشاعر الصيني الكبير أويانغ جانغ خى، حيث قدّمهما أستاذ الأدب العربي والثقافة الإسلامية شوي تشينغ قوه، الذي اشتهر بالترجمة الصينية لأعمال محمود درويش وأدونيس. ‬
وجاء الحوار الذي استمر ساعة ونصف تحت عنوان “الحوار بين الحضارات الشرقية: التواصل بين قلوب الشعوب عبر التبادل الأدبي”، بمناسبة إشهار وتدشين مشروع النشر المشترك بين السعودية والصين، الذي نظمته جامعة بكين للدراسات الأجنبية وجامعة بكين لإعداد المعلمين، بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض.
وتحدث الشاعران حول الثقافيتين العربية والصينية وتاريخهما الزاخر، والأدب المعاصر في كل من السعودية والصين، إضافة لأسئلة الحداثة والإبداع والشعر والحضارة الشرقية.
يذكر أن المشاركة السعودية في معرض بكين الدولي للكتاب لهذا العام هي الأبرز بين المشاركات العربية، التي لم يحضر منها إلا ثلاثة أجنحة فقط للإمارات وعُمان والمغرب، حيث شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي بجناح خاص، وشاركت الملحقية الثقافية السعودية ببكين بجناح كبير ضم أجنحة لثمان جامعات سعودية.

Dialogue-in-Beijing-001
Dialogue-in-Beijing-002
Dialogue-in-Beijing-003
Dialogue-in-Beijing-004
توقيع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك الصيني

توقيع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك الصيني

المركز يوقّع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك
الصيني لبحوث الاقتصاد والتكنولوجيا

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، اتفاقية تعاون في مجالات البحث والنشر والترجمة والتبادل العلمي، مع معهد بحوث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لشركة ساينوباك الصينية (الشركة الحكومية للبترول والصناعة الكيمائية للنفط).
وجاء التوقيع أثناء زيارة رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، لمقر المعهد في العاصمة بكين، حيث استقبله رئيس معهد ساينوباك لبحوث الاقتصاد والتكنولوجيا الدكتور داي باو خوا، ونائبه الدكتور وانغ جون، بحضور رئيس قسم الإعلام في شركة ساينوباك الدكتور ليو دا بنغ.
واستمع بن جنيد لشرح مفصل عن تاريخ المعهد وأعماله وأقسامه الموزعة بين الدراسات والأبحاث في جوانب الاقتصاد عموما، والنفط والتكنولوجيا خصوصا.
من ناحيته أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي على اهتمام المراكز والهيئات العلمية في المملكة العربية السعودية على التعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية في الصين، والتبادل فيما يخص الحركة المعرفية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المركز قام بالعديد من الأعمال والفعاليات التي تتناول الدراسات الصينية والتعاون مع المملكة، وذلك من خلال مؤتمرات مشتركة، وندوات، ونشر ترجمات وبحوث متخصصة، حيث يأتي هذا التوقيع مع ساينوباك استكمالاً لهذه الجهود، وتحقيقاً للمزيد من التعاون والتبادل المعرفي.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية هي أول اتفاقية بين معهد بحوث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لشركة ساينوباك الصينية، وبين جهة خارج جمهورية الصين الشعبية.

Sinopack-Institute-001
Sinopack-Institute-002
Sinopack-Institute-003
Sinopack-Institute-004
حفل إشهار لمشروع مكتبة الصداقة الصينية السعودية

حفل إشهار لمشروع مكتبة الصداقة الصينية السعودية

تدشين ثلاثة كتب سعودية مترجمة للصينية في معرض بكين الدولي للكتاب 2019

أقامت دار نشر جامعة بكين لإعداد المعلمين بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وقسم اللغة العربية في جامعة بكين للدراسات الأجنبية، أمس، حفل اشهار (مشروع النشر الصيني السعودي: مكتبة الصداقة الصينية السعودية) وتدشين ثلاثة كتب من الأدب الكلاسيكي السعودي إلى اللغة الصينية، وذلك في معرض بكين الدولي للكتاب.
كان ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي الماضي، ورئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ.د يحيى محمود بن جنيد، ومدير إدارة الواردات والصادرات بدائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني د. جاو هاي يون، وأمين عام جمعية الصداقة الصينية العربية د. لي هاي، ونائب رئيس جامعة بكين لإعداد المعلمين أ.د تشو زوايو، ونائب رئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين أ.د سون يوه تشونغ.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية لرئيسة تحرير دار نشر جامعة بكين لإعداد المعلمين لي يانهوي، رحبت فيها بجميع الحضور في حفل اشهار (مشروع النشر الصيني السعودي: مكتبة الصداقة الصينية السعودية) الذي وقعته دار الجامعة مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، وبالتعاون مع جامعة بكين للدراسات الأجنبية، الذي سيقوم بنقل سلسلة من الكتب العربية السعودية إلى اللغة الصينية، وسيقوم بنقل سلسلة من الكتب الصينية إلى اللغة العربية في المملكة، حيث تُدشن في معرض بكين الدولي للكتاب 2019 طلائع هذا المشروع وهي ثلاثة كتب من الأدب الكلاسيكي السعودي هي: (ثمن التضحية) للكاتب حامد دمنهوري، ورواية (ثقب في رداء الليل) للكاتب إبراهيم الناصر الحميدان، والمجموعة القصصية (عرقٌ وطين) للكاتب عبدالرحمن الشاعر.
عقب ذلك ألقى نائب رئيس جامعة بكين لإعداد المعلمين أ.د تشو زوايو كلمة الجامعة التي عبّر فيها عن أهيمة مشروع النشر الصيني السعودي الذي يأتي بين الجامعة ومركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، بوصفه واحدًا من المشروعات التي تترجم تطور العلاقات بين البلدين، خصوصا في مجالات الثقافة والكتاب والمعرفة، مشيدًا بدور زملائه في دار نشر الجامعة، وبجامعة بكين للدراسات الأجنبية التي قامت بالترجمة عن طريق قسم اللغة العربية، وبالاهتمام الكبير من قبل أ.د يحيى بن جنيد، وبفريق مركز البحوث والتواصل المعرفي وقسم الدراسات الصينية على وجه الخصوص لإنجاح هذا المشروع الذي لا تزال هذه الكتب الثلاثة هي خطوته الأولى اللازمة لتدشينه.
ثم تحدث بعدها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي الماضي عن العلاقة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين، وعن دور القيادتين في تجسير الصداقة وتقوية العلاقات على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، معبّرًا عن سعادته بهذه الخطوة الكبيرة والهامة المتجسدة في نقل الأدب السعودي إلى اللغة الصينية العريقة، عبر مؤسسات أكاديمية رفيعة المستوى في العاصمة بكين، التي من خلال اتفاقيتها مع مركز البحوث والتواصل المعرفي ستقدم للقارئ الصيني والقارئ السعودي ملامحَ من آداب الشعبين وتقاليدهما وتاريخهما.
وأكد على دعم السفارة السعودية في بكين لكل الأعمال الثقافية المشتركة، وكل الاتفاقيات بين المؤسسات المعرفية والعلمية بين البلدين، باعتبار التثاقف ونقل المعارف من خلال النشر والكتاب واحدة من أرقى التعبيرات عن التقارب والتفاهم والصداقة بين الدول والشعوب، منوهًا بأن هذه المشروعات الخلاقة هي ما تحث عليه قيادة البلدين مسؤوليها، وبالجهود المشتركة والنوايا الطيبة سوف تتوسع مكتبة الصداقة الصينية السعودية بإذن الله من خلال مركز البحوث والتواصل المعرفي وجامعات بكين ودور نشرها حتى نراها تملأ رفوف المكتبات في الصين وفي السعودية.
وتلا ذلك كلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل العرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد أعرب فيها عن شكره لكل القائمين على الحفل، ولشركاء النجاح والعمل الدؤوب والمتقن جامعة بكين للدراسات الأجنبية وجامعة بكين لإعداد المعلمين، الذين استطاعوا عبر كوكبة من الأساتذة المستعربين الانطلاق في ترجمة الأدب السعودي للغة الصينية كخطوة أولى في هذا المجال، مؤكدًا أن مركز البحوث والتواصل المعرفي يهتم اهتماماً خاصاً بجمهورية الصين الشعبية حيث يبرز هذا الاهتمام في العديد من المؤتمرات والندوات التي أقامها المركز عن العلاقات الصينية السعودية، والأفق المشترك بين مبادرة الحزام والطريق، ورؤية المملكة 2030، إضافة إلى دراسات المركز وكتبه عن موضوعات صينية، وترجماته لكتب ودراسات صينية، وأخيرًا اطلاقه لسلسلةٍ خاصة بأعلام الصين الذين خدموا اللغة العربية.
وأكد أ. د بن جنيد على أن مشروع النشر المشترك بين السعودية والصين سيواصل أعماله بعد تدشين هذه الكتب الثلاثة التي تمثل الرواية والقصة الكلاسيكيتين في الأدب السعودي، حيث قدم المركز 12 كتابًا تتعدد موضوعاتها في مجال القصة والشعر والرواية والتاريخ والدراسات كخطوة ثانية من هذا المشروع الذي أصبح تحت عنوان (مكتبة الصداقة الصينية العربية).
وفي ختام كلمته قدّم شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين على حضوره حفل الاشهار والتدشين، وعلى دعمه كل المشروعات التي من شأنها توثيق العلاقة وتقويتها مع جمهورية الصين الشعبية، كما شكر الذين حضروا من أساتذة جامعيين، ومثقفين، ووسائل إعلام متعددة من العاصمة بكين.
من ناحيته أشاد د. جاو هايون مدير إدارة الاستيراد والتصدير بدائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بهذا المشروع الصيني السعودي الذي من شأنه توثيق العلاقات بين البلدين، وتعريف كل منهما بثقافة الآخر ومنتجاته الحضارية التي تعتبر خير ما يمكن التعريف به بين الشعوب والأمم، مشيرًا إلى المشتركات النفيسة بين الشعبين الصيني والسعودي خصوصا في التقاليد والقيم والتي تتجلى في الأعمال السعودية التي تمت ترجمتها إلى اللغة الصينية.
وألقى أمين عام جمعية الصداقة الصينية العربية، نائب مدير دائرة الشؤون الآسيوية والإفريقية بجمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية، د. لي هاي كلمة أثنى فيها على الجهود الثقافية والمعرفية المستمرة التي يقوم بها مركز البحوث والتواصل المعرفي منذ تأسيسه مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية والثقافية في جمهورية الصين الشعبية، سواء في بكين أو قوانزو أو شنغهاي، متمنياً أن تتوسع هذه المشروعات والاتفاقيات لما لها من أثر بالغ في تقوية العلاقة بين البلدين المهمين.
وكانت الكلمة الأخيرة في حفل الاشهار والتدشين لنائب رئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين أ. د سو يوتشونغ التي أكدّ فيها جهود قسم اللغة العربية بالجامعة في ترجمة الكتب الثلاثة وعموم الكتب التي لا تزال قيد الترجمة بكل إتقان واهتمام، ومشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك تاريخاً مشرفاً في نقل اللغة العربية وترجمتها إلى اللغة الصينية، وأن الاتفاقية مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض عبر مشروع النشر الصيني السعودي ومكتبة الصداقة الصينية السعودية ستقدم سلسلة من الكتب والإصدارات المتبادلة التي تنشر على رقعة واسعة في عموم البلدين.
في ختام الحفل قام كل من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين الشعبية، ورئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي ومدير إدارة الواردات والصادرات بدائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وأمين عام جمعية الصداقة الصينية العربية، ورئيس جامعة بكين لإعداد المعلمين، ورئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين بالمشاركة في مراسم إطلاق الكتب السعودية الثلاثة المترجمة للغة الصينية، وإزاحة الستار عن الأغلفة، ولوحة شعار المشروع (مشروع النشر الصيني السعودي مكتبة الصداقة الصينية السعودية).
وبمناسبة هذا الحفل أقيم حوار نقلته القناة المركزية الصينية في مقر الاشهار والتدشين بمعرض بكين الدولي للكتاب، للشاعر الصيني أويانغ جنغ خه، والشاعر والمسرحي السعودي صالح زمانان، حيث استمر الحوار الذي أداره أ. د شوي تشينغ قوه أستاذ الأدب العربي الحديث والثقافة العربية والإسلامية، ساعة ونصف تحت عنوان “الحوار بين الحضارات الشرقية: التواصل بين قلوب الشعوب عبر التبادل الأدبي”، تناول فيه الشاعران الحديث عن الأدب والتاريخ الحضاري في كلٍ من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وأفق التعاون والالتقاء، والمكونات الحضارية المشتركة عبر التاريخ القديم والمعاصر والحديث.

Beijing-Book-Fair-2019-001
Beijing-Book-Fair-2019-002
Beijing-Book-Fair-2019-003
Beijing-Book-Fair-2019-004
Beijing-Book-Fair-2019-005
Beijing-Book-Fair-2019-006
مؤتمر التعاون الدولي للنشر في بكين

مؤتمر التعاون الدولي للنشر في بكين

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، في مؤتمر التعاون الدولي بمجال النشر، المقام تحت عنوان “التبادلات والتعلّم بين الحضارات”، والذي تنظمه في العاصمة الصينية بكين دار انتركونتننتال للنشر بإشرافٍ من دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الحاكم بجمهورية الصين الشعبية.
وقدّم رئيس مركزالبحوث والتواصل المعرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد محاضرة حول النشر في المملكة العربية السعودية، والتعاون بين السعودية والصين في مجال الكتاب والترجمة، حيث استعرض تاريخ النشر العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص، وصولاً لآخر التطورات الكبيرة التي شهدتها علاقة المملكة وجمهورية الصين، والتي سيكون لها الأثر الكبير على مسيرة النشر المشترك، والتبادل في ترجمات الإنتاج الثقافي والفكري والأدبي وحتى العلمي للبلدين.
كما أكد الدكتور بن جنيد على جهود مركز البحوث والتواصل المعرفي في صناعة الكتاب المشترك السعودي الصيني، سواء من خلال الدراسات والبحوث التي تتناول الصين، أو من خلال الترجمات من الصينية للعربية، وحتى الترجمات من العربية للصينية، حيث يدشن المركز في افتتاح معرض بكين الدولي للكتاب 2019 ثلاث روايات من الأدب الكلاسيكي السعودي، وهي رواية ثمن التضحية لحامد دمنهوري، ورواية ثقب في رداء الليل لإبراهيم الناصر الحميدان، ورواية عرق وطين لعبدالرحمن الشاعر، وذلك بالشراكة مع دار جامعة بكين للمعلمين، وجامعة بكين للدراسات الأجنبية.
من جهة أخرى شارك الباحث في المركز فهد بن صالح المنيعي في جلسة حوار دولية ضمن جلسات المؤتمر حول الترجمة من اللغة الصينية إلى لغات العالم، تناول فيها الأثر الكبير الذي أنتجه مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، حيث درس الآلاف من الطلاب السعوديين اللغة الصينية وتعلموا في الجامعات الصينية مما سيتيح فرصة كبيرة لتغذية الترجمة ونقل الثقافة والأدب الصيني إلى العالم العربي.
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يقام تزامناً وتوافقًا مع معرض بكين الدولي للكتاب، الذي يشارك فيه مركز البحوث والتواصل المعرفي من خلال جناح خاص يقدم فيه الكثير من كتبه وبحوثه وإصدارته المترجمة التي نُقل بعضها من الصينية أو يتناول أعلامًا خدموا اللغة العربية من الصين.

China-International-Conference-002
China-International-Conference-003
تفعيل المعرفة: الأدوات التطبيقية لتجسير الفجوة بين المعرفة والعمل

تفعيل المعرفة: الأدوات التطبيقية لتجسير الفجوة بين المعرفة والعمل

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي حديثًا، ضمن سلسلة الترجمات، كتاب ” تفعيل المعرفة، الأدوات التطبيقية لتجسير الفجوة بين المعرفة والعمل”، للكاتب جافن بينت والكاتبة نسرين جيساني، وقامت بنقله للعربية المترجمة خلود العتيبي.
ويطرح الكتاب الذي يقع في 270 صفحة العديد من المفاهيم والنصائح العملية على القارئ، في دعوة إلى تجربتها ومشاركتها والتعليق عليها والإسهام في تحقيق أهداف الصحة والعدالة الاجتماعية، حيث يستمد هذا العمل إلهامه من مجال أبحاث الأنظمة الصحية، ورغم أنه يستهدف في المقام الأول الباحثين المهتمين بقضايا الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، إلا أنّ هذا العمل سيحظى باهتمام شرائح أخرى من المهتمين، ويعرض قصص ونماذج ناجحة تتعلق بتفعيل المعرفة من قبل الباحثين في جميع مجالات التطوير.
وعدت المترجمة هذا الكتاب إسهاماً فريداً في يد الباحثين والمهتمين في مجال تفعيل المعرفة، وهو نتيجة للجهد المباشر على أرض الواقع والحوار المستمر مع الباحثين، ويعكس جوانب من إبداعاتهم وشجاعتهم والتزامهم، إذ يعمل كثير من هؤلاء ضمن ظروف صعبة ومحفوفة بالمخاطر، ويحفز القرّاء ويمكّنهم من الإلمام بمفهوم المساواة الاجتماعية من خلال (تفعيل أهمية الابحاث).
ويحتوي الكتاب على خمسة أجزاء، يقدم الجزء الأول منها تفصيلاً في مفهوم تفعيل المعرفة وإدارتها، فيما يسلط الجزء الثاني الضوء على الجمهور من خلال السياق والاتصال وطريقة جذب الجمهور ليصل الى العنصر الثالث في عملية الاتصال وهو الرسالة التي ركز عليها الجزء الثالث من الكتاب مفصلاً في استراتيجيات الاتصال. وفي الجزء الرابع ركز الكاتبان على الطباعة والوسائط المتعددة ووسائل التواصل الاجتماعي، واختتم الكتاب في الجزء الأخير تبيين الأدوات وعرض الأمثلة والنماذج والأدلة، وايضاح مواصفات الاستراتيجية، و كيفية كتابة ورقة السياسات العامة، و معالجة الكلمات و الرصد والتقييم.

المركز يُصدر المعجم الأمازيغي (قبائلي – عربي)

المركز يُصدر المعجم الأمازيغي (قبائلي – عربي)

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي حديثاً كتاب المعجم الأمازيغي (قبائلي – عربي)، الذي أعدّه مجموعة من الباحثين بإشراف رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في الجزائر الأستاذ الدكتور صالح بلعيد، وذلك ضمن سلسلة المعاجم الجديدة التي أصدرها المركز، وتشمل المعجم النوبي، ومعجم تماشق، وسيصدر خلال هذا العام بقية السلسلة التي تضم المعجم الهوساوي، والمعجم البلوشي.
ويتناول الكتاب الذي يقع في 320 صفحة من القطع المتوسط تاريخ اللغة الأمازيغية وتحديداً القبلية منها ويعرض حروفها ورموزها ومصطلحاتها وما يقابلها في العربية وطريقة رسمها، كما يقدم المعجم قواعد الكتابة الأمازيغية بشكل مميز، ويفصّل في تنوّع اللغة القبلية الأمازيغية تبعاً لكل قبيلة.
ويعد هذا المعجم سندًا للتلميذ والطالب والباحث ولمن يهمّه أمر اللغة الأمازيغية، حيث استوفت صفحاته المفردات الوظيفية التي تم توزيعها في مداخلها بحسب الحروف العربية، كما تم ترتيب المعجم على النحو الأبجدي العربي، مع العناية بمداخل تساعد على تعلّم الأمازيغية، وملاحق أيضاً تُعين على الوصول إلى أية كلمة في موضعها.
ووضع فريق الباحثين مقدمة تضم جمعاً من خصائص اللغة “الأمازيغية” والفروق بينها وبين غيرها، وبعض الحروف التي تميّزها، إضافة لتبيين مواطن انتشار الناطقين بها في شمال أفريقية وآسيا العربية.

رئيس المركز يستقبل سفير جمهورية صربيا لدى المملكة

رئيس المركز يستقبل سفير جمهورية صربيا لدى المملكة

التقى رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد أمس، سفير جمهورية صربيا لدى المملكة محمد حمدي يوسف، وذلك خلال زيارته لمقر المركز في الرياض.

وجرى خلال اللقاء مناقشة أفق التعاون بين المركز ومؤسسات صربيا التعليمية والثقافية، وبحث آليات العمل المشترك في مجالات اللغة العربية وتعليمها، وتبادل البرامج المتصلة بالبحوث والدراسات مع الجامعات والمراكز في بلغراد.
وأشاد سفير صربيا لدى الرياض بما يقدمه المركز من إصداراته ودراساته وبرامجه في التواصل المعرفي إضافة لمؤتمراته وفعالياته المختصة بمجال الاستعراب، التي استطاع من خلالها إقامة جسور ثقافية صلبة مع العديد من البلدان والشعوب، مؤكدًا أهمية مراكز البحوث والدراسات في صناعة المعرفة وبناء الجسور الثقافية الصلبة بين البلدان والشعوب.
من جانبه رحب الدكتور بن جنيد بسفير جمهورية صربيا، مشيرًا إلى استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات ومراكز الفكر في صربيا، وإقامة حلقات نقاش تخص العلاقات بين السعودية وصربيا، وتتناول اللغة العربية وتعليمها في الجامعات والمراكز الصربية.

سفير جمهورية صربيا لدى المملكة