افتتاح ندوة “العلاقات السعودية الروسية”

افتتاح ندوة “العلاقات السعودية الروسية”

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، الجلسة الأولى من ندوة “العلاقات السعودية الروسية”، التي يستضيف فيها العديد من الباحثين السعوديين والروسيين بالرياض لمدة يومين، حيث دارت محاور الجلسة عن ماضي العلاقة وحاضرها بين البلدين.

وانطلقت فعاليات الندوة الساعة 11 صباحاً حتى 2:30 مساءً، ورأسها الأمير الدكتور تركي بن فهد بن عبدالله آل سعود، وشارك فيها باحثون وأكاديميون هم: من الجانب الروسي رئيس مركز دراسات شمال أفريقيا والقرن الأفريقي الدكتور ألكسندر تكاتشنكو، وكبير الباحثين في معهد الدراسات الأفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية الدكتور فلاديمير كوكوشكن، ومن الجانب السعودي الدكتور عبدالعزيز بن سلمة وكيل وزارة الإعلام سابقاً، وأستاذ العلوم السياسية المساعد بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ومشرف وحدة الدراسات الأوروبية بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور منصور المرزوقي، والأستاذ عبدالله محمد حسين الأديب والكاتب والخبير في التاريخ الروسي.
وفي بداية الجلسة رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بالحاضرين، ووصف العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها جيدة حالياً، مشيرًا إلى أن هذه الندوة تعقد لمعرفة مسار العلاقة وتطويرها، ومشيدًا بالمشاركين وما لهم جميعاً من باع طويل واهتمامات بموضوع الندوة؛ ولهذا يؤمل الخروج منها بأفكار مثمرة.
بعد ذلك تحدث الدكتور عبدالعزيز بن سلمة في مشاركته عن العلاقة السعودية الروسية: التطلعات والإشكالات، ولخّص بدايات العلاقة بين السعودية والاتحاد السوفييتي وعوامل انقطاعها، وركّز في التوسع الإيراني في المنطقة ودعمها الميليشيات الإرهابية الطائفية في اليمن وسورية، وأن ذلك من المؤثرات السلبية في العلاقة بين السعودية وروسيا.
وقدّم الدكتور ألكسندر تكاتشنكو مشاركة حول قضية المشكلات المائية في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، وإمكانية مشاركة روسيا في حلها، ووصف السعودية بأنها نجحت في مواجهة أزمة المياه واتخذت التدابير والخطوات الفعالة في الاقتصاد المائي، ولها خبرات إيجابية في ذلك، وعالج المؤشرات الحالية في اقتصاد الماء وتغيّرات هذا المجال في العقود الأخيرة، وخصائصه في منطقة الشرق الأوسط، والتدابير المناسبة لمنع الأزمة أو تخفيفها إن وقعت.
أما ورقة الدكتور منصور المرزوقي فجادلت في مصلحة وجود فرصة لتعظيم مساحة التعاون بين البلدين، بشرط تفهّم الطرفين لوجهتي نظر كليهما. ورأى المرزوقي أنه لا بد من الحديث عن نقاط الاختلاف بين الرياض وموسكو بهدف رفع مستوى الفهم والتفاهم، وعلى سبيل المثال: تعريف روسيا الانتقائي للإرهاب، بما يسمح بالتعاون بين روسيا والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران. ونقطة الخلاف هذه على ارتباط بأدوات إيران التوسعية. وتفهّم روسيا لتصنيف المملكة هذه الجماعات على أنها إرهابية يسهم في رفع مستوى التعاون بين البلدين.
وتطرق الأستاذ عبدالله محمد حسين إلى بدايات اهتمام الروس بالمشرق العربي الإسلامي، منذ طموحات بطرس التوسعية، إلى إرهاصات التواصل الأولى بين السعوديين والروس بعد ذلك منذ عهد الملك عبدالعزيز، وزيارة الملك فيصل التاريخية إلى روسيا، ثم انخفاض وتيرة العلاقة حتى انقطاعها النهائي عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، مبيّناً أن عوائق انتعاش العلاقة بين البلدين كان من بينها سياسة ستالين المنكفئة إلى الداخل، والخلاف الأيديولوجي بين الشيوعية والدول التي ترفض أفكارها، وشدّة وطأة الحرب الباردة التي استمرت طوال عقود.
أما الدكتور فلاديمير كوكوشكن فقد طرح في مشاركته أن روسيا بحاجة إلى التعاون مع السعودية في مجال الطاقة، ولديها قدرات تقنية يمكن أن تقدمها أو تشاركها المملكة، هذه القدرات التقنية تحتاجها المملكة لتطوير قدراتها وبنيتها التحية النفطية، ويوجد فرصة للتعاون بين السعودية بوصفها اللاعب الأكبر في أوبك وروسيا بوصفها المؤثر الأكبر خارج أوبك.
كما تبعت هذه الأوراق عدة مداخلات من الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن الفرج، والأستاذ سليمان الجار الله، والدكتور سعيد الغامدي، وغيرهم.
يذكر أن الجلسة الثانية من ندوة العلاقات بين السعودية وروسيا ستُعقد غداً الخميس الساعة 11 صباحاً في المركز، ويرأسها الدكتور علي الخشيبان، ويشارك فيها الرئيس الفخري لمعهد الدراسات الأفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية الأستاذ الدكتور أليكسي فاسيليف، وعضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور صالح الخثلان، وبروفيسور الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية الأستاذ الدكتور إلكسندر فافيلوف، والدكتورعبدالله الفرج كبير الباحثين بمركز البحوث والتواصل المعرفي، ورئيس مختبر رصد مخاطر زعزعة الاستقرار بجامعة البحوث الوطنية الروسية الأستاذ الدكتور أندريه كورتاييف بورقة عنوانها “ما الذي يربط روسيا والسعودية في العالم المعاصر؟” .

Saudi-Russian-relations-001
Saudi-Russian-relations-002
Saudi-Russian-relations-003
Saudi-Russian-relations-004
المركز ينظم ندوة العلاقات السعودية الروسية على مدى يومين

المركز ينظم ندوة العلاقات السعودية الروسية على مدى يومين

ينظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، غدًا، ندوة “العلاقات السعودية الروسية” مُقسمة إلى جلستين على مدى يومين، وذلك في صالة الاجتماعات بمقر المركز.

وتأتي الجلسة الأولى حول محورٍ بعنوان “ماضي وحاضر العلاقة بين المملكة وروسيا”، تنطلق عند العاشرة صباحا من يوم الأربعاء وتستمر الى الثانية والنصف ظهرا، ويرأسها أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود الأمير الأستاذ الدكتور تركي بن فهد بن عبدالله آل سعود، ويشارك بها وكيل وزارة الأعلام  الدكتور عبدالعزيز بن سلمة، ورئيس مركز دراسات شمال إفريقيا والقرن الأفريقي الدكتور الكسندر تكاتشنكو بورقة “المشاكل المائية في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، وإمكانية مشاركة روسيا في حلها”، كما يقدم أستاذ العلوم السياسية المساعد في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور منصور المرزوقي ورقة “العلاقات السعودية الروسية: الفرص والتحديات”، ويشارك رئيس مختبر رصد مخاطر زعزعة الاستقرار بجامعة البحوث الوطنية الروسية الأستاذ الدكتور أندريه كورتاييف بورقة عنوانها “ما الذي يربط روسيا والسعودية في العالم المعاصر؟” بينما تأتي ورقة الأستاذ عبدالله محمد حسين الأديب والكاتب والخبير في التاريخ الروسي بعنوان “الخلفية التاريخية للعلاقات السعودية السوفيتية” وتختم الجلسة الأولى بورقة لكبير الباحثين في معهد الدراسات الأفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية الدكتور فلاديمير كوكوشكن تحت عنوان “التعاون السعودي الروسي في إطار أوبك”.
وتبدأ الجلسة الثانية صباح الخميس عند الساعة العاشرة صباحا وتحمل محور “مستقبل العلاقات السعودية الروسية”، حيث يرأسها الكاتب في صحيفة الرياض والمهتم بالشؤون السياسية الدكتور علي الخشيبان، ويشارك في هذه الجلسة الرئيس الفخري لمعهد الدراسات الأفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية الأستاذ الدكتور اليكسي فاسيليف بورقة عنوانها “الدور الجديد لروسيا في وسط أسيا والخليج: الإمكانيات والمعوقات”، كما يشارك عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور صالح الخثلان في الجلسة بورقة “مستقبل العلاقة السعودية الروسية”، فيما يقدم بروفيسور الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية الأستاذ الدكتور إلكسندر فافيلوف ورقة بعنوان “روسيا والسعودية: الماضي والحاضر والمستقبل”، وتختتم الجلسة بورقة “آفاق تطور العلاقات السعودية الروسية” للدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج كبير الباحثين بمركز البحوث والتواصل المعرفي.
وتأتي هذه الندوة لتحقق أهدافاً مهمة تبحث في توطيد العلاقة السعودية الروسية، وقراءة مستقبل المشتركات والممكنات، إضافة لإثراء الجانب البحثي والمعرفي من خلال ما يطرح من أوراق علمية تخدم الباحث والقارئ في مجال العلاقات الدولية.

بدء العمل على إنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي

بدء العمل على إنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي

يعمل مركز البحوث والتواصل المعرفي على تنفيذ توصية “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول”، التي قدّمها كبار المستعربين المشاركين في المؤتمر من أساتذة وباحثين مثّلوا 18 دولة آسيوية، حيث نصّت التوصية على إنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي، ومقرها الرياض، بمركز البحوث والتواصل المعرفي.

ويهدف إنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي إلى توثيق الاتصال والتواصل بين المركز والمستعربين الآسيويين، والإسهام في توثيق الاتصال والتواصل بين المستعربين الآسيويين، وإنشاء قاعدة بيانات للمستعربين الآسيويين، بالإضافة إلى الإسهام في تيسير النشر العلمي للمستعربين الآسيويين، دعم وتعميق وتطوير الاستعراب الآسيوي بما يخدم تواصل المجتمعات وتفاهمها، وتنظيم مؤتمرات الاستعراب الآسيوي الدورية، والفعاليات الخادمة للاستعراب.
وأوضح رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد أن المملكة العربية السعودية مهد الإسلام والعربية، ومن خلال الحضارة الإسلامية والحضارة اللغوية للعربية تتجسد قدرة المملكة على إنشاء الرابطة، واحتضان المستعربين المهتمين بالعربية في القارة الآسيوية الكبرى، بوصفها شبه الجزيرة العربية الضّامة لمنابع الحضارتين العظيمتين –الإسلام، واللغة العربية-، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة والعميقة التي يقوم بها علماء وأساتذة وباحثون في دول آسيا لخدمة العربية، تُوجب الاهتمام بها واظهارها من خلال مظلة علمية مشتركة.
وأكد المركز الإعلامي بالمركز أن لجنة تنظيم وتأسيس الرابطة ستبدأ أعمالها نهاية الأسبوع القادم، بحيث تعرض شكل الرابطة وأنظمتها خلال شهر رمضان المبارك، بحيث يكون مقرها المركز في العاصمة السعودية الرياض.
الجدير بالذكر أن مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول، نظمه مركز البحوث والتواصل المعرفي خلال الفترة من 9 حتى 11 إبريل 2019م، وشارك فيه أكثر من 100 أكاديمي وباحث آسيوي، وقُدمت خلال جلساته 86 ورقة علمية في حقل الاستعراب، شملت محاور عدة منها: قضايا تعليم العربية في الدول الآسيوية، ودراسات في الأدب واللغة، والتواصل والحضارة، وواقع اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، وقضايا الترجمة، والإعلام والاتصال، والمعاجم والمدوّنات.

المركز يختتم مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول

المركز يختتم مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول

اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول” الذي نظّمه على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الرياض، بمشاركة 106 أكاديميين وباحثين قدموا من 18 دولة آسيوية، وناقشوا 86 ورقة علمية في 16 جلسة.

وبدأ الحفل الختامي بقصيدة شعرية للدكتور والشاعر المالديفي محمد أبو بكر، تلاها عرض مرئي لأهم مجريات المؤتمر وجلساته وهوامشه الحوارية والإعلامية.
عقب ذلك قرأ رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول الدكتور علي معيوف المعيوف توصيات المؤتمر التي جاء أولها شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وحكومة المملكة العربية السعودية، ومركز البحوث والتواصل المعرفي، على إقامة هذا المؤتمر الكبير والأول من نوعه على مستوى القارة والعالم، كما أوصت اللجنة المشكلة من كبار المستعربين المشاركين بإنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي، ومقرها في مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وإنشاء قاعدة بيانات المستعربين الآسيويين يكون مقرها مركز البحوث والتواصل المعرفي، إضافة إلى التوصية بإنشاء المدونة السعودية للاستعراب الآسيوي، ونشر الأبحاث المقدمة لمؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول في مجلة الاستعراب الآسيوي بعد تحكيمها، والدعوة لتبني مركز البحوث والتواصل المعرفي استمرار إقامة المؤتمر بصورة دورية كل عامين في مدينة يتم اختيارها من بين مدن الدول الآسيوية المشاركة، ودعم الترجمة بين اللغة العربية واللغات الآسيوية بما يخدم الاتصال والتواصل الحضاري، وكذلك التوصية بدعم إجراء دراسات الاستعراب الآسيوي البينية المشتركة، ودعم الاتصال والتواصل الإعلامي بين المملكة العربية والدول الآسيوية المتسم بالحياد والمصداقية.
بعدها قدمت الوفود الآسيوية المشاركة دروعاً تذكارية وهدايا لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد وذلك شكرًا على جهوده الكبيرة في حقل الاستعراب الآسيوي، حيث قدّم له درعاً بالنيابة عن عموم المشاركين مدير لجنة الخبراء بمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية الأستاذ الدكتور تشو وي لي.
كما قدّم رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية في جمهورية إندونيسيا، الأستاذ الدكتور إمام أسراري، درع الاتحاد إلى رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، وقدم رئيس جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية في جمهورية إندونيسيا الأستاذ الدكتور مجيب الرحمن درعاً تكريمية إلى يحي بن جنيد عرفاناً بدوره الخلاّق في دعم أعمال المؤتمر، إضافة إلى تكريم من الوفد الأوزبكي المشارك قدمها نيابة عنهم الدكتور بهرام عبدالحليموف، وهدية أخرى من الوفد المشارك من جمهورية الصين الشعبية قدمها نيابة عن أعضاء الوفد الدكتور ميغ فولنغ جانغ، فيما قدم الوفد الطاجاكستاني هدية تذكارية قدمها نيابة عنهم الدكتور سيد رحمن سليمانوف.
عقب ذلك هنأ رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد الباحثين والمشاركين في المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي وضيوفه بنجاح المؤتمر، مشيدًا بجهود منسوبي مركز البحوث والتواصل المعرفي في تنظيم فعاليات المؤتمر وإنجاحه، وذلك خلال كلمة ألقاها في الحفل الختامي.
وخاطب بن جنيد المشاركين الذين جاؤوا من 18 دولة، وكذلك حضور الجلسة الختامية قائلاً: لقد أمضينا أياماً سعيدة لا تُنسى، وسوف نفتقدكم ونشتاق إليكم، ولكن هذه هي البداية، وسوف نلتقي مرات عديدة إن شاء الله في مدينة أخرى من مدن قارتنا الآسيوية الكبيرة.
وأضاف: إن المجهود الذي بذل في الإعداد للمؤتمر جاء نتيجة جهود مجموعة من منسوبي المركز سهروا الليل ودأبوا بالنهار حرصاً على تيسير وصول المستعربين الآسيويين وتقديم أوراق عملهم خلال الجلسات العلمية التي أثروا بها المؤتمر، ولم يتركوا فرصة ولا وسيلة إلا قدموها لإنجاح هذه الفعاليات، معبّراً عن سعادته باللقاء وما شهدته فعاليات المؤتمر من تبادل ثقافي جرّاء تنوّع الوفود التي قدمت من جميع أنحاء القارّة الآسيويّة، خدمةً للغة العربيّة، وعنايةً بالتواصل الحضاري بين أبناء القارة الواحدة، الذين يحملون هماً واحداً وينشدون خدمة العربية ودارسيها.
يذكر أن المؤتمر نظّم معرضًا فنياً للخط العربي على هامش المؤتمر لأربعة فنانين من الصين وباكستان، وقدّم 16 جلسة علمية، تحدث فيها أكثر من 100 أكاديمي وباحث من 18 دولة آسيوية، حيث جاءت محاور الجلسات العلمية كالتالي: قضايا تعليم العربية في الدول الآسيوية، ودراسات في الأدب واللغة في دول آسيا، والتواصل والحضارة، وواقع اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، وقضايا الترجمة، والإعلام والاتصال، والمعاجم والمدوّنات.
وقام المنظمون بمركز البحوث والتواصل المعرفي بأخذ ضيوف مؤتمر الاستعراب الآسيوي في جولة داخل مدينة الرياض شملت الدرعية ومنتزه البجيري التراثي، وانتهت بتناول عشاء جماعي على شرف الضيوف القادمين من دول آسيا.

end-first-Asian-conference01
end-first-Asian-conference02
end-first-Asian-conference03
end-first-Asian-conference04
end-first-Asian-conference05
end-first-Asian-conference06
المركز يواصل جلساته العلمية في مؤتمر الاستعراب الآسيوي

المركز يواصل جلساته العلمية في مؤتمر الاستعراب الآسيوي

واصل مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، جلسات مؤتمرالاستعراب الآسيوي في يومه الثاني الذي شهد انعقاد جلستين متزامنتين في الفترة (9:30-11) في محوري”التواصل والحضارة”، و”المعاجم والمدونات”، كما عقدت جلستان في الفترة (11:30صباحاً- 1 ظهراً) في محور (المعاجم والمدونات).

وطرحت في الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور علي المعيوف 4 أوراق عمل،ابتدأت بورقة عن “تداول الألفاظ العربية المؤندسة على ألسنة المجتمع الإندونيسي من القصر الرئاسي إلى الكوخ الريفي” للباحث الدكتور إمام أسراري، الذي أوضح أن نسبة الألفاظ العربية “المؤندسة” أي التي صارت ألفاظاً إندونيسية نحو 10% إلى15% من مجموع الألفاظ في اللغة الإندونيسية.
وناقش الدكتور شمس الهاديبدر “استخدام الحروف الهجائية لكتابة اللغة الملاوية واللغة الجاوية في إندونيسيا”، متطرقاً إلى أثر الإسلام في تنمية الحضارة والثقافة الإندونيسية، وبخاصة في مجال اللغة.  
أما الدكتور فيصل مبارك فناقش العلاقات الدبلوماسية بين العرب والشعب الإندونيسي. وشارك الدكتور مجيب الرحمن بورقة بعنوان “الإسلامبين الثقافة العربية والمحلية عندالمثقفين الإندونيسيين”، وتطرق فيها إلى صعوبة تحديد الإندونيسيين ثقافتهم بسبب التنوعات السكانية والثقافية والتاريخية.
واختتمت الجلسة بـ”تأثيرالإسلام في الثقافة الإندونيسية” للدكتور محمد لطفي في دراسة تسعى إلى شرح عملية استيعاب القيم الإسلامية في الثقافة الإندونيسية، وفق المنهج التحليلي الوصفي.
وفي جلسة متزامنة، تناولت محور”المعاجم والمدونات” بإدارة الدكتور عبدالرحمن الفهد قدم الباحث الباكستاني الدكتور أحمد خان ورقة بعنوان”إسهام الصاغاني في تطور المعجم العربي”، أماالدكتور  أسعد أعظمي بن محمد أنصاري فقد تطرق إلى “القواميس الاصطلاحية الحديثة “العربية – الأردية والأردية – العربية” دراسة مقارنة”.
وشاركت الدكتور حسلينا حسان منقسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بورقة حملت عنوان “توظيف قائمة الكلمات في إثراء المفردات اللغوية” بيّنت فيها إسهام قائمة الكلمات العربية في إثراءالمفردات اللغوية لدى الناطقين بغير اللغة العربية.
واختتمت الجلسة بورقة بعنوان “مدونة اللغة العربية في إندونيسيا بين الفرص والتحديات” للباحثين نور حزب الله أحمد ومديان محمد مخلص.
خصصت الجلسة الأولى في الفترة الصباحية الثانية لتناول محور دراسات في اللغة والأدب؛ بإدارة الدكتور صالح بن معيض الغامدي، فقدمت الدكتور تسو لانفانغ ورقة بحثية بعنوان “دراسة في أدب السيرة والسيرة الذاتية العربية بالصين”، وتناولت ورقة بحثية بعنوان “القوانين الصوتية في التعريب” للدكتور جل محمد باسل الأنظمة الصوتية للعناصر اللغوية التي تبدأ بأول النظام، وهو النظام الصوتي.
وحملت ورقة الدكتور ما جي ده(اسماعيل مجيد) عنوان “نظرة جديدة في التشخيص في اللغة العربية”،وتناولت ورقة الدكتور مرتضى سيد عمروف المعنونة “دراسة الأدب السعودي في آسيا الوسطى وروسيا” أول تجربة لترجمة الإبداع السعودي إلى اللغة الروسي، المتمثلة في ترجمة رواية “ثمن التضحية” للأديب السعودي حامد دمنهوري، وقام بها غريغوري ليبيديف.
 وشهدت الجلسة الثانية محور “قضايا الترجمة”، التي أدارها الدكتور ماجد الحمد، حيث كان الاستهلال بورقة بحثية بعنوان “ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية: قضايا ومشكلات” قدمها الدكتور صالح حبيب الله.
من ناحيته تحدث الدكتور تولوس مصطفى عن “دور الترجمة التقليدية في فهم الكتب العربية في إندونيسيا”، تلاه الدكتور عبيد الله أوفاتوف الذي قدم ورقة بحثية بعنوان “ترجمةالمصادر التاريخية من اللغة العربية إلىاللغة الأوزبكية”.
وكانت آخر الأوراق المقدمة في الفترة الصباحية من المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي بعنوان “الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الديفيهية” قدمهامحمد منصور آدم.
واستعرض المؤتمر في فترتين مسائيتين قضايا اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، والترجمة، والتواصل الحضاري، حيث تناولت الجلسة الأولى في الفترة المسائية الأولى التي أدارها الدكتور سلطان القحطاني، عدداً من أوراق العمل في محور “واقع اللغةالعربية ومستقبلها في الدول الآسيوية.
وقدم الدكتور إبراهيم عثمانوف، ورقة بعنوان: “اللغة العربية في أوزبكستان:الماضي والحاضر”، واستعرضت ورقة الدكتور  سامال توليباييفا المعنونة “واقع اللغة العربية في كازاخستان بين الماضي والحاضر”، التي أكد فيها أن بداية انتشارها في الأراضي القازاقية منذ القرن الثامن الميلادي مع دخول الإسلام منطقة آسيا الوسطى، وجاءت ورقة الدكتور حميدي سليمان عمر بعنوان “دراسة واقع اللغة العربية وقضاياها المعاصرة بجنوب الفلبين”،وقدم الدكتور  تشن جي (بشار) ورقة بعنوان “مستقبل اللغة العربية في جمهورية الصين الشعبية”، بينما تناول الدكتور  يون أون كيونغ “اللغة العربية في كوريا: الحاضر والمستقبل”.
وتمحورت الجلسة الثانية من الفترة المسائية الأولى حول (قضايا الترجمة)،وأدارها الدكتور إبراهيم أبانمي، حيث قدم فيها الدكتور فرحان أنصاري ورقة عن الترجمات العربية ودورها في تعزيز التواصل الثقافي بين الهند والعرب،وجاءت ورقة الدكتور تشووي يونغ كيل(حامد تشوي) بعنوان “الترجمة من اللغة الكورية إلى اللغة العربية وبالعكس”، واستعرض الدكتور سيد رحمان سليمانوف “دلالات ومقاصد لترجمة كتاب الحيوان لابن سينا من اللغة العربية إلى اللغة الروسية”،متناولاً أهمية الترجمة وأبعادها الثقافية والإنسانية.
وقدم الدكتور وانغ يويونغ ( فيصل) ورقة بعنوان “أربع مسائل حول الترجمة العربيّة للمُؤلّفات الكلاسيكيّة الصينيّة”،وتطرق الدكتور هيديومي موتو(طيب المختار موتو) في ورقة بعنوان:”الترجمة بين العربية واليابانية”، إلى أنشطة الترجمة بين العربية واليابانية، والفائدة المشتركة بين اللغتين.
وجاءت الجلسة الأولى من الفترة المسائية التي أدارها الدكتور منصور المرزوقي عن محور “التواصل والحضارة، وذلك في أربع أوراق عمل، قدّم منها الدكتور آندي هاديانتو جومينو ورقة عمل بعنوان “التعاون الثنائي بين إندونيسيا والمملكة العربيةالسعودية في مجالي التربية والثقافة”، بينما تناولت الدكتورة  ريسا توكوناغا “التواصل بين اليابان والمملكة العربيةالسعودية في مجال الآثار والتراث الثقافي”، في حين جاءت ورقة الدكتور لوه لين (خليل) بعنوان “تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية، وتعليم الصينية في السعودية.
وجاءت ورقة الدكتور عبد الغفور غورديوف بعنوان “نحو تعزيز العلاقات بين تركمانستان والمملكة العربية السعودية”،بينما تناول لي شي جون (لطيف) “القيم المشتركة بين الصين والمملكة العربيةالسعودية ودورها في تعزيزالعلاقات بينهما”.
ودارت الجلسة الثانية من الفترة المسائية الثانية حول محور(واقع العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية)، وقد أدراها الدكتور عائض آل ربيع، وجاءت في أربع أوراق علمية.
تناولت الدكتورة جولنار ناديروفا”مراحل تطور الدراسات العربية في كازاخستان: التحديات والآفاق”، وناقش الدكتور  فيّاض علي مَنِك “مستقبل اللغة العربية في جزر المالديف”، متناولاً “الفرص والتحديات والصعوبات”.
وطرح الدكتور كيم جونج دو(موسى) “الأوضاع الحالية للغةالعربية ومهماتها في كوريا الجنوبية”، واختتمت جلسات اليوم الثاني لمؤتمر الاستعراب بورقة قدمها الدكتور مظفر عالم عن “تدنّيمستوى البحث العلمي باللغةالعربية في الجامعات الهندية”، مبيناً الأسباب، وطارحاً بعض الحلول.
وسيواصل المؤتمر جلساته صباح الغد بواقع جلستين، تليهما جلسة ختامية تضم توصيات المؤتمر وتكريما لمشاركين، وإقامة برنامج خاص للضيوف في بعض الأماكن الأثرية والسياحية في مدينة الرياض.

first-Asian-conference-002
first-Asian-conference-003
first-Asian-conference-004
first-Asian-conference-005
افتتاح “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول”

افتتاح “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول”

انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي، الذي ينظمه مركز التواصل المعرفي خلال ثلاثة أيام من 4 إلى 6 شعبان سنة 1440هـ (الموافق 9 إلى 11 أبريل عام 2019م)، في الرياض، بحضور أكثر من مئة باحث وأكاديمي آسيوي قدِموا من 18 عشرة دولة، جميعهم من المشتغلين والمهتمين بقضايا الاستعراب الآسيوي.

واستهلّت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فقراتها بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعتها كلمة للدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، رحّب فيها بضيوف المؤتمر، وأعرب عن سعادته بنجاح المركز في جمع هذه الكوكبة من المستعربين تحت مظلة واحدة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ثمرة جهد دؤوب دام نحو عشرة أعوام.
وأضاف أن المقصود بالاستعراب هو استقطاب الباحثين الآسيويين الذين يتقنون اللغة العربية كتابة وتحدثاً وتأليفاً؛ ومن أجل ذلك فإن جميع أوراق المؤتمر ومحاضراته وبحوثه ستكون باللغة العربية، مشيراً إلى أن مركز البحوث والتواصل المعرفي الذي انطلق منذ عامين ونصف فحسب جعل منسوبوه نصب أعينهم حلم تحقيق هذا المؤتمر.
وتابع: إن الاستشراق الغربي انتشر وغلب على النشاط المعرفي المتعلق بالعالم العربي وعلوم الإسلام، وظل مجال الاستعراب الآسيوي بعيداً عن الأعين طوال عقود، والآن جاءت الفرصة لتسليط الضوء عليه والاحتفاء به.
وقال ابن جنيد: إن هذا اليوم زاهٍ بالنسبة إلي والمركز ومنسوبيه وللمملكة العربية السعودية أيضاً؛ لأننا نجمع هنا نخبة من العلماء المشاهير الذين خدموا العربية وعملوا على تطوير تعليمها وتدريسها في جميع أصقاع آسيا.
تلا ذلك عرض مرئي عن مركز التواصل المعرفي استعرض انطلاقته الأولى قبل عامين ونصف العام، وتطرق إلى أهدافه واستراتيجياته وأنشطته وإصداراته وآفاقه الواعدة.
وفي كلمة عن المؤتمر أشار الأستاذ الدكتور تشو وي لي، مدير لجنة الخبراء لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، إلى سلسلة من المحاولات التي بذلها بالتشارك مع الدكتور ابن جنيد خلال السنوات العشر الماضية من أجل إحياء فكرة مشروع الاستعراب الآسيوي، وتوفير منصة للمستعربين الآسيويين تستعرض جهودهم في خدمة العربية وتراثها وتاريخها وحاضرها.
إثر ذلك جرى عرض فيلم تعريفي بمركز البحوث والتواصل المعرفي ونشاطاته، وشتى أعماله ومجالاته، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن انطلاق المؤتمر والجهود التي بُذلت في سبيل دعم جهود المستعربين ولمّ شتات جهودهم المبعثرة في رفوف المكتبات وقاعات الدرس؛ انطلاقاً من اهتمام عميق باستقطاب عشاق العربية ودارسيها من أنحاء العالم.

وسلّط العرض الضوء على الإهمال الذي عانى منه حقل الاستعراب الآسيوي طويلاً، متطرقاً إلى توجّه المملكة العربية السعودية الجديد تحت مظلة رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز علاقات السعودية بدول آسيا، على صعُد متعددة، بما فيها الثقافي والحضاري والمعرفي، إلى جانب قضايا الاستعراب الآسيوي، وسعي العاملين على هذا المشروع إلى ارتياد آفاقه، وتعبيد الطرق أمام الجهود المبذولة لأجله.
واختتمت كلمات حفل الافتتاح بكلمة للأستاذ الدكتور ظهور أحمد أظهر، العميد الأسبق للكلية الشرقية لجامعة البنجاب الباكستانية، أشاد فيها بدور مركز البحوث والتواصل المعرفي وحسن تواصل ممثليه مع المدعوين إلى مؤتمر الاستعراب، وشدد على أهمية متابعة ما تم إنجازه خلال قرون في مجال تأثر شعوب القارة الآسيوية في عصور النهضة الإسلامية باللغة العربية وحضارتها وثقافتها وعلومها.
عقب ذلك توجه المشاركون والضيوف لحضور افتتاح معرض الخط العربي المصاحب للمؤتمر الذي يعرض نحو 50 عملاً من اللوحات الفنية لعدد من الفنانين الآسيويين المشاركين في المؤتمر تستمدّ مادتها من جماليات الخط العربي.

first-Asian-conference01
first-Asian-conference02
first-Asian-conference03
first-Asian-conference05
first-Asian-conference06
first-Asian-conference07
first-Asian-conference08
first-Asian-conference09
بدء العمل على إنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي

المركز يفتتح غدًا أعمال “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول”

يفتتح مركز البحوث والتواصل المعرفي، صباح غدٍ الثلاثاء، فعاليات مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول، بمشاركة أكثر من 100 باحث وأكاديمي قدموا من 18 دولة آسيوية، وذلك في مقر الضيوف بفندق روش ريحان -روتانا.

ويناقش الباحثون في 16 جلسة علمية في خلال ثلاثة أيام، 87 ورقة بحثية في سبعة محاور تتقاطع مع عنوان الاستعراب الآسيوي، هي: قضايا تعليم العربية في الدول الآسيوية، ودراسات في الأدب واللغة، والتواصل والحضارة، وواقع اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، وقضايا الترجمة، والإعلام والاتصال، والمعاجم والمدوّنات.
وتضم فعاليات المؤتمر إضافة للجانب العلمي والبحثي، معرضًا فنيًا للخط العربي لفنانين من باكستان والصين، ومعرضًا لإصدارات مركز البحوث والتواصل المعرفي، ومجموعة من الوثائقيات والعروض المرئية، والنشرات الإعلامية اليومية للفعاليات واللقاءات ومختصر الدراسات.
وأصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي بمناسبة المؤتمر كتاباً خاصاً يضم مختصر الأبحاث والدراسات التي قدمّت للمؤتمر، وعددًا خاصًا مميزًا من مجلة الاستعراب الآسيوي التي يصدرها.

ندوة في الجامعة الكاثوليكية بميلانو

ندوة في الجامعة الكاثوليكية بميلانو

المركز يقيم ندوة في الجامعة الكاثوليكية بميلانو
بعنوان “رؤية السعودية 2030: مشاركة المرأة في الفضاء الثقافي”

قدّم أستاذ العلوم السياسية المساعد الدكتور منصور المرزوقي، أمس الأول، محاضرة في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية بمدينة ميلانو بعنوان: “رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠: مشاركة المرأة في الفضاء الثقافي”،  وذلك ضمن مشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفي في مؤتمر اللغة والثقافة العربية الذي أقامته الجامعة.

وناقشت المحاضرة ثلاثة محاور، أولها مصادر التشويش على فهم قضايا المرأة في السعودية، أبرزها التركة الاستشراقية وما يسميه المرزوقي بسيطرة “النمط الهائج” على الجدل حول المملكة، ليأتي المحور الثاني عن التأثير الإيجابي لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ على تعزيز مساهمة المرأة في الفضاء الثقافي، عبر العمل على تحويل البيئة غير المتعاونة إلى بيئة متعاونة، حيث استعرض في هذا المحور استراتيجية وزارة الثقافة كمثال.
واختتم الدكتور منصور المرزوقي ورقته العلمية بنماذج لإسهامات مبدعين ومبدعات من المملكة.
يُذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي شارك في مؤتمر اللغة والثقافة العربية الذي أقامته الجامعة الكاثوليكية بميلانو في فعاليتين ثقافيتين، إضافة إلى المشاركة بإصدارات المركز في معرض الكتاب العربي المقام على هامش المؤتمر، التي أهداها لمكتبة الجامعة.

العدد التاسع عشر من مجلة يونفرس “Univers”

العدد التاسع عشر من مجلة يونفرس “Univers”

المركز بالتعاون مع المركز الألباني للحضارة الإسلامية
يصدر العدد التاسع عشر من مجلة يونفرس “Univers”

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي بالتعاون مع المركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية، أمس، العدد التاسع عشر من مجلة “يونفرس” (الكون)، بعد الاتفاق على ترجمة المحتويات، وإضافة مستخلصات بالعربية للمقالات المكتوبة بالألبانية.

ويحوي العدد الـ19 من “Univers” دراسات وأبحاثًا عدة من بينها: “حماية اللغة الألبانية وزيادة ثقافة اللغة كظاهرة ذات قيمة وطنية دائمة” للدكتور جوفالين شكورتاري، و”ممهدات العصور التاريخية في شبه الجزيرة العربية” للدكتور مصطفى إبراهيمي والدكتور سيدي غاشي، و”شخصية يرونيم دي رادا في الكتب المدرسة الألبانية خلال السنوات 1912-1944م” للدكتورة يولاندا ليلا، و”الحداثة والأيديولوجية في كتب الخلافة العثمانية: ألبانيا والألبان في الكتب المدرسية العثمانية” للدكتور حسين بيلو.
كما تحوي المجلة موضوعات اجتماعية وأخرى ذات ارتباط بالثقافة والتقاليد الألبانية، منها: التقاليد الأصيلة الألبانية في منطقة كومانوفا – مقدونيا (المظاهر والمشكلات)، للكاتب غوريتا (بيرامي) بريزنيتسا، وبدايات الصحافة الألبانية – جريدة “شكودرا”، للكاتب إلريان أغولي، وموضوع نقد التدين المنحرف، للدكتور مصطفى تسريتش مفتي البوسنة والهرسك الأسبق، والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان في ألبانيا، للكاتب أخيرت مهميتي، وغيرها من الموضوعات والقضايا المختلفة.
يذكر أن مجلة “يونفرس” يديرها الدكتور رامز زكاي، ويرأس تحريرها الدكتور رمضان بوقداني، ويعمل في هيئتها عدد من الأكاديميين، هم: أريان قاضي، ومحرم ديشغيو، وحميد بوريتشي، وسيد مانتساكو، ونفيلا نيكا. وتصدر حالياً بالألبانية، ووفقاً للاتفاق بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية فإن المجلة ستتيح المجال للكتاب السعوديين والعرب لنشر دراساتهم العربية فيها، مترجمة إلى اللغة الألبانية

رئيس المركز يستقبل مدير الجامعة الكاثوليكية بميلانو

رئيس المركز يستقبل مدير الجامعة الكاثوليكية بميلانو

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، اليوم، مدير الجامعة الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية الدكتور ماريو جاتّي، وأستاذ الدراسات اللغوية والأدب العربي بالجامعة الأستاذ الدكتور وائل فاروق، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة.

وتم خلال اللقاء الحديث عن أبرز نقاط الالتقاء العلمي والتعاون البحثي بين الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا ومركز البحوث والتواصل المعرفي، خاصة بعد إنشاء معهد تعليم اللغة العربية في الجامعة، وقدرة المركز على تنسيق برامج لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إضافة إلى المجالات المعرفية التي يبحث فيها كلا الطرفين.
وأكد مدير الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا الدكتور ماريو جاتّي على اهتمام الجامعة بالتعاون مع مراكز الفكر والأكاديميات السعودية، في مجال البحث العلمي والعمل الثقافي الذي من شأنه تقوية العلاقات بين البلدين وخدمة المعرفة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الجامعة أنشأت قبل خمس سنوات معهدًا متخصصًا لتعليم اللغة العربية، إيمانًا بأهميتها كلغة عريقة، وبوصفها عنصرًا رئيسًا في التواصل مع الدول والشعوب العربية.
من جانبه رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد بمدير الجامعة الكاثولكية والدكتور وائل فاروق، مشيدًا بجهودهما في خدمة اللغة والثقافة العربية في إيطاليا، التي تزيد من فرص التعاون بين المركز والجامعة، سواء في مجالات البحث في اللغة العربية وآدابها، أو من خلال تبادل الخبرات، والترجمات، والبرامج الثقافية التي يأتي منها مؤتمر اللغة العربية وثقافاتها الذي يشارك فيه المركز كبادرة أولى للتعاون بين المركز والجامعة.
يذكر أن المركز يشارك في مؤتمر اللغة العربية وثقافاتها الذي تنظمه الجامعة الكاثوليكية تحت عنوان “شهرزاد خارج القصر” خلال الفترة من 28 إلى 30 مارس الجاري، وذلك من خلال جناح لإصدارات المركز في معرض الكتاب العربي بميلانو، وأمسية شعرية يحييها في الافتتاح الشاعر السعودي صالح زمانان، وندوة عن “رؤية السعودية 2030 ومشاركة المرأة في المشهد الثقافي” يقدّمها الدكتور منصور المرزوقي.
حضر اللقاء المدير التنفيذي للمركز عبدالله بن يوسف الكويليت، وأستاذ اللغة العربية في جامعة الملك سعود الدكتور علي المعيوف، ومدير وحدة وسط آسيا وجنوب والقوقاز بالمركز الدكتور عائض آل ربيع، ومشرف الشؤون الثقافية بالمركز صالح زمانان.

Catholic-University-Director-002
Catholic-University-Director-003