الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي بين السعودية والصين

الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي بين السعودية والصين

أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول (02 جمادى الأولى 1440 هـ / 8 يناير 2019 م) حلقة نقاش مع السفارة الصينية لدى الرياض، تحت عنوان “تجربة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية”، وذلك في مقر المركز بحي الصحافة في الرياض.

وفي بداية الحلقة رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد بسعادة سفير جمهورية الصين لدى المملكة لي هوا شين، وبالوفد المرافق له، مشيرًا إلى أهمية موضوع اللقاء، بوصف العلاقة بين المملكة وجمهورية الصين تتسم بالتميز والمتانة، واستمرار الطرفين في العمل على تحسينها وتعميقها.
وأكد رئيس المركز على اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع العديد من الجهات البحثية والأكاديمية، والشخصيات الثقافية المرموقة، حيث نتج عن ذلك التواصل زيارات ومشروعات علمية متبادلة.
من ناحيته شكر السفير الصيني لدى المملكة لي هوا شين مركز البحوث والتواصل المعرفي على إقامة حلقة النقاش، واهتمامهم بالتواصل المعرفي والعلمي الذي يبحث تحسين العلاقات بين الدولتين، مشدداً على مد جسور التواصل التي تناقش تطور العلاقات الصينية السعودية، في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية.
عقب ذلك بدأت أوراق العمل المُعدة في حلقة النقاش حيث تناول الجانب السعودي موضوع الإصلاح والانفتاح الصيني وأهمية التعاون الاستراتيجي بين المملكة والصين، إضافة إلى رؤية 2030 وآفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومعوقات الشراكة، ووسائل تطويرها، حيث تحدث كل من الدكتور عبد العزيز بن سلمة، والأستاذ عبد الله الكويليت، والدكتور تركي الزميع، والدكتور عبد الله الفرج، والأستاذ محمد الصادق.
ومن الجانب الصيني تحدث الدكتور جو شينغ لونغ، والدكتور جاو ليو تشينغ، إضافة إلى ممثلي السفارة الصينية لدى الرياض، وقدموا أوراق عمل عن أهمية الشراكة الصينية السعودية في ظل المشروع الصيني “الحزام والطريق”، ورؤية السعودية 2030، إضافة إلى المشروعات الصينية الموجودة في بعض مناطق المملكة، ووسائل تحسين العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وعقب انتهاء حلقة النقاش، تناول الجميع الغداء، الذي أقيم لضيوف المركز من السفارة الصينية.

Saudi-Chinese-relations-002
Saudi-Chinese-relations-003
وفد علمي من أوكرانيا يزور المركز

وفد علمي من أوكرانيا يزور المركز

زار وفد علمي من جمهورية أوكرانيا، اليوم (17 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 24 ديسمبر 2018 م) مركز البحوث والتواصل المعرفي، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي مع المركز، والاطلاع على أعماله وبرامجه واصداراته.

ورافق السكرتير الثاني بسفارة أوكرانيا لدى المملكة فولوديمير مارتينيوك أعضاء الوفد الذي ضم مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوكرانية الدكتور أوليكساندر بوهومولوف، وأستاذ كرسي الدراسات العربية والإسلامية بجامعة تاراس شفتشينكو الوطنية بكييف الباحث والمترجم البرفسور فاليري ريبالكن، والمترجمة أستاذة لغات وآداب الشرق الأدنى والأوسط بالجامعة الدكتورة أولينا خوميتسكا، حيث قدم رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، نبذة عن أعمال المركز واصداراته، فيما جرى مناقشة سبل التعاون بين الجانبين والاتفاق المبدئي على توقيع اتفاقية عمل مشترك في الجوانب البحثية والعلمية، إضافة إلى مشروعات الترجمة والنشر.
وأوضح الجانب الأوكراني أن معهد الاستشراق، وجامعة تاراس شفتشينكو الوطنية بكييف، متمثلة بقسم لغات وآداب الشرق الأدنى والأوسط، وكرسي الدراسات العربية والإسلامية، تهتم بالتعاون مع مراكز الفكر السعودية، والمؤسسات الأكاديمية، والتشارك في تحقيق تطلعات البلدين لتقوية أواصر التواصل العلمي والمعرفي، خصوصاً أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين المملكة وأوكرانيا في أفضل أحوالها.
من جانبه أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع المعهد والجامعة، وعموم مراكز البحث في جمهورية أوكرانيا، فيما يخدم الحركة الثقافية والعلمية بين البلدين.
حضر اللقاء المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي عبدالله بن يوسف الكويليت، ومسؤول العلاقات الثقافية صالح زمانان، والباحث في المركز محمد الصادق.

وفد علمي من أوكرانيا

وفد من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية يزور المركز

وفد من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية يزور المركز

زار وفد من أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، أمس (9 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 16 ديسمبر 2018 م) مركز البحوث والتواصل المعرفي، من أجل تعزيز التعاون البحثي، والاطلاع على أعمال المركز وبرامجه، وذلك في مقره بالرياض.

وكان في استقبال الوفد المكوّن من مدير أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية الدكتور شهرت يافقاتشيف، يرافقه سفير جهورية أوزبكستان لدى المملكة أولوغبيك مقصودوف، ووكيل أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية بهرام جان محمديف، وأستاذ اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود الدكتور مرتضى غازي سيدعمروف، لدى وصولهم مقر المركز رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وعدد من الباحثين بالمركز.
تم خلال الزيارة الحديث عن أبرز أعمال مركز البحوث والتواصل المعرفي، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، ومناقشة سبل التعاون والاتفاق على العمل المشترك في الجوانب البحثية والعلمية.
وأوضح مدير أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية الدكتور شهرت يافقاتشيف أن أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية تولي اهتمامًا خاصًا بمراكز البحث العلمي، والمؤسسات الأكاديمية في المملكة العربية السعودية، وتتطلع إلى تقوية أواصر التواصل العلمي والمعرفي بما يخدم البلدين.
من جانبه أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، على استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، ومراكز الفكر في أوزبكستان فيما يخدم الحركة الثقافية والعلمية بين البلدين.
حضر اللقاء المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ عبدالله بن يوسف الكويليت، ورئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز بالمركز الدكتور عائض آلِ ربيع. 

Uzbekistan-Academy-001
Uzbekistan-Academy-002
Uzbekistan-Academy-003
Uzbekistan-Academy-004
مكتب المستشارين لمجلس الدولة في الصين يزور المركز

مكتب المستشارين لمجلس الدولة في الصين يزور المركز

زار وفد من مكتب المستشارين لمجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، اليوم (04 ربيع الآخر 1440 هـ / 11 ديسمبر 2018 م) مركز البحوث والتواصل المعرفي، من أجل تعزيز التعاون البحثي، والاطلاع على برامج واصدارات المركز، وذلك في مقره بحي الصحافة.

وكان في استقبال الوفد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، حيث تكوّن الوفد الصيني من نائب رئيس مكتب المستشارين لمجلس الدولة، مستشار رئيس الوزراء البروفسور جانغ يان تونغ، ورئيس المعهد المالي في بكين، مستشار رئيس الوزراء البروفسور شيا بين، والباحث في معهد الدراسات الدولية بجامعة شينخوا، مدير المركز الدبلوماسي الاقتصادي البروفسور ها ماو تشون.
وتم خلال الزيارة عقد اجتماع مطوّل بين مكتب المستشارين لمجلس الدولة في الصين، والباحثين في مركز البحوث والتواصل المعرفي، ناقش فيه الفريقان التعاون الحالي بين المركز وبين المؤسسات البحثية والعلمية، وأهمية العمل المشترك في القضايا التي تهم المملكة والصين، خاصة في مجال الاقتصاد والاستثمار، وتبادل المنافع بما يتسق مع برنامجي “رؤية المملكة 2020 SaudiVision2030″ و”الحزام والطريق 一带一路”.
وأكّد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد أنّ المركز حقق العديد من المكتسبات إثر شراكاته مع بعض جامعات الصين ومراكز الفكر فيها، مشيدًا بتعاون الحكومة الصينية فيما يخص تعزيز العمل المشترك في مجالات البحث والدراسات والثقافة.
وفي ختام الزيارة، اتفق مركز البحوث والتواصل المعرفي ومكتب المستشارين لمجلس الدولة في الصين على إجراء دراسات مشتركة، تخص تعزيز الاستثمار بين البلدين، وطرق تقويته، وطرح معالجات لعوائقه.

Chinese-advisors-office-001
Chinese-advisors-office-002
Chinese-advisors-office-003
“شهر التواصل المعرفي واللغوي” في إندونيسيا

“شهر التواصل المعرفي واللغوي” في إندونيسيا

المركز يصدر تقريراً عن تفاعل الإعلام الأندونيسي
مع دورات “شهر التواصل المعرفي واللغوي”

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم (02 ربيع الآخر 1440 هـ / 09 ديسمبر 2018 م) تقريراً عن تفاعل الإعلام الإندونيسي مع دورات “شهر التواصل المعرفي واللغوي”، الذي أقامه المركز في إندونيسيا ضمن برامجه في صيف 2018م.

وتناول التقرير الذي أعدّه رئيس وحدة جنوب شرق آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف، وصفاً موجزاً لما جاء في الأخبار الإعلامية، وجمعاً لما أمكن رصده من وسائل إعلامية تفاعلت مع برنامج المركز وفعالياته في إندونيسيا، وضم ما أوردته قنوات التلفزيون والصحافة المطبوعة “الورقية”، والصحافة الإلكترونية، إضافة إلى مواقع الجامعات في إندونيسيا.
الجدير بالذكر أن التقرير جاء في 108 صفحات من القطع الكبير، وعكس مدى التفاعل في الإعلام الإندونيسي لبرنامج “شهر التواصل المعرفي واللغوي” الذي أقامه المركز طيلة شهر يوليو 2018م، الموافق 18 من شهر شوال وحتى 16 من شهر ذي القعدة 1439هـ، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، واتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا “إملا”، وإحدى عشرة جامعة إندونيسية.

المركز يختتم زيارة لمدينتي شنغهاي وبكين

المركز يختتم زيارة لمدينتي شنغهاي وبكين

اختتم وفد من مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً، زيارته لمدينتي شنغهاي وبكين الصينية، تلبية لدعوة من جمهورية الصين الشعبية ممثلة في السفارة الصينية لدى الرياض، حيث قام الوفد بالعديد من الزيارات لمؤسسات تعليمية واقتصادية ودبلوماسية، استمرت لمدة سبعة أيام.

واشتمل برنامج الوفد في مدينة شنغهاي على زيارة منطقة التجارة الحرة في ميناء شنغهاي والاطلاع عن كثب على الجهود الكبيرة المبذولة في توسعة هذه المنطقة،
 إضافة لزيارة مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية التابع لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، والاستماع لنبذة عن أنشطته ومنتدياته ودوراته التي يتواصل من خلالها بالعالم العربي، ثم المرور على قسم اللغة العربية بالجامعة، والوقوف على مكتبة الملك فيصل في القسم، التي أنشأها وأمدها بالعناوين العربية والمرجعية مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية قبل عدة سنوات، ليجتمع الوفد بعدها برئيس جامعة شنغهاي للدراسات الدولية البرفسور لي يان سونغ، والوفد المرافق له، حيث تم تداول أوجه التعاون العلمي والتواصل بين الجامعة ومركز البحوث والتواصل المعرفي.
كما تم التعرف في شنغهاي على السوق المالي (بورصة شنغهاي) التي استمع فيها الوفد من المسؤولين عن البورصة شرحاً مفصلاً عن نشأتها وتاريخها وحجم تعاملاتها المالية واهتمامها الكبير برؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقام الوفد بزيارة مسجد (سونغ جيانغ) التاريخي، الذي يُعد من المساجد القديمة في الصين؛ إذ تم بناؤه قبل حوالي 600 عام، وتجول الوفد بين أروقته وقاعات دروسه، واستمع من إمام المسجد إلى كلمة عن تاريخه ودوره التعليمي.
عقب ذلك انطلق البرنامج الثاني للوفد في العاصمة بكين بزيارةٍ لوزارة الخارجية الصينية، وجرى خلال الزيارة اجتماع مع فريقٍ صيني برئاسة سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية والسفير السابق لدى المملكة السيد لي تشينغ وان، حيث تم النقاش حول الواقع المميز للتعاون بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية في المجالات الدبلوماسية والثقافية والعلمية والتجارية، وطرق تطويرها وتقويتها بما يخدم البلدين، مع تأكيد الجانب الصيني على ترحيب وزارة الخارجية بشتى الوفود السعودية التي تزور الصين، وتسهيل كافة إجراءاتها.
بعدها استقبلتْ جامعة بكين للدراسات الأجنبية الوفد السعودي من مركز البحوث والتواصل المعرفي، حيث تم الاطلاع في الزيارة على كليات الجامعة وأقسامها، والنقاش مع كبار مسؤولي الجامعة حول التعاون العلمي القائم بين الجامعة ومؤسسات المملكة التعليمية، الذين أشاروا إلى الرغبة الصينية في استمرار التعاون وزيادته، خصوصاً أن الجامعة تعتبر واحدة من الجامعات الصينية الكبيرة التي يبعث برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إليها الطالبات والطلاب السعوديين.
يُذكر أن وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي ضم كلًا من الدكتور وحيد الهندي، رئيسًا للوفد، والدكتور سعيد الغامدي، الدكتور عامر الحسيني، الدكتور راشد القحطاني، الدكتور صالح الصقري، الدكتور سلطان القحطاني، الأستاذ عبد الكريم العودة، المهندس ناصر الحرشان، ورئيس وحدة الدراسات الصينية بمركز البحوث والتواصل المعرفي فهد المنيعي.

visit-china-002
visit-china-003
visit-china-004
visit-china-005
سفير تركمانستان لدى المملكة يزور المركز

سفير تركمانستان لدى المملكة يزور المركز

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، أمس، سعادة سفير تركمانستان لدى المملكة العربية السعودية السيد أوراز محمد تشاريف، والمستشار بالسفارة السيد بيرام بايراموف، وذلك خلال زيارة لهما لمقر المركز بحي الصحافة في الرياض.

وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات التاريخية المميزة بين المملكة وتركمانستان، والتعاون القائم بين البلدين في الوقت الحاضر، وأهمية تطويره.
وأكد سفير تركمانستان لدى الرياض على أهمية التواصل بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمراكز العلمية والبحثية ذات العلاقة في تركمانستان، والتواصل الإيجابي معها، بما يحقق الأهداف المشتركة.
من جانبه رحب الدكتور يحيى بن جنيد بالضيفين، وأشار إلى استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات ومراكز الفكر في تركمانستان فيما يخدم الحركة الثقافية والعلمية بين البلدين.
واطلع الضيفان خلال الزيارة على نشاط المركز وإصداراته واهتماماته وجهوده في القضايا الفكرية والثقافية المختلفة، واستلما عددًا من إصدارات المركز من كتب وتقارير ودراسات، وتعرفا على جانب من الأنشطة الثقافية كالندوات، وحلقات النقاش التي أقامها المركز بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الثقافية في العالم.
حضر اللقاء المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ عبدالله بن يوسف الكويليت، ورئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز بالمركز الدكتور عائض آلِ ربيع.

سفير تركمانستان لدى المملكة

الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية

الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم (21 ربيع الأول 1440 هـ / 29 نوفمبر 2018 م) ضمن سلسلة بحوثه المُحكّمة، كتاب “الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية”، من إعداد الدكتور تركي الزميع والدكتور عبد العزيز الملحم والدكتور فهد البادي والدكتور سعيد الغامدي.

يقع الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط، ويضم ملخصاً للدراسة، فالمقدمة، وأهمية الدراسة وأهدافها، ثم الدراسات السابقة، والإطار العام لهذه الدراسة، فمنهجها، وأدواتها وأسئلتها، وأساليب التحليل فيها، بعدها جاءت النتائج والتوصيات، وأخيرًا الملاحق والمراجع.
وأكدت هذه الدراسة أن المملكة العربية السعودية بدأت منذ تبنيها رؤية 2030 الاهتمام بالاقتصاد الإبداعي بأشكال مختلفة، ولا يُشكّ في قدرتها على أن تكون في مصاف الحكومات والمجتمعات المهيأة للاقتصاد الإبداعي؛ لأنها تحوي العناصر المحفزة وعناصر النجاح، التي من أهمها المجتمع الفتيّ، والبرامج، والمبادرات الحكومية النوعية، والدعم السخي، والبيئة الفكرية الإبداعية، وروح الحماس والتحدي لدى الشباب مع سهولة وسائل التسويق النوعي ورخصها وتأثيرها.
وأوضحت نتائج الدراسة أن الاقتصاد الإبداعي يتعرض لممارسات مغلوطة في المجتمع السعودي، وهو مفهوم مبهم لدى نسبة عالية من عينة الدراسة، كما أنه قطاع غير مؤسس من وجهة نظر نسبة أخرى، مؤكدة عبر متخصصين أن الاقتصاد الإبداعي في المملكة يمكن أن يسهم بنسبة 27% في فتح مجالات استثمارية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما يمكن أن يخفض البطالة بنسبة 29% ويفتح قنوات استثمارية جديدة للدولة بنسبة 35%، وهذا يساعد على زيادة مستوى دخل الفرد بنسبة 24%.
مما يذكر أن سلسلة البحوث المحكّمة التي يصدرها مركز البحوث والتواصل المعرفي، بلغت ثمانية كتب، فإضافة لهذا الكتاب، أصدر المركز “قطاع التأمين في المملكة العربية السعودية”، و”النشاط التعاوني في المملكة العربية السعودية”، و”تعثر المشروعات الحكومية في المملكة العربية السعودية”، و”الأوقاف في المملكة العربية السعودية”، و”اتجاهات المستفيدين نحو الخدمات البريدية”، و”نظام التحكيم في المملكة العربية السعودية”، و”واقع الاستشارات الإدارية للأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية”.

رئيس المركز يستقبل نائب سفير الصين لدى المملكة

رئيس المركز يستقبل نائب سفير الصين لدى المملكة

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، اليوم (19 ربيع الأول 1440 هـ / 27 نوفمبر 2018 م) نائب سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية الوزير المستشار شي هونغ وي، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة.

وجرى النقاش حول العلاقات العلمية والثقافية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وآفاق التعاون في الكثير من الاتجاهات، للرفع من التواصل بين الدولتين وشعبيهما، وتعزيز التثاقف وتبادل المنافع البحثية والمعرفية.
وشكر نائب السفير الصيني لدى الرياض رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي والعاملين في المركز على ما قاموا به من برامج ومشاركات متعددة خلال الفترة الماضية في الصين، مشيداً على وجه الخصوص بمؤتمر (تعميق التعاون بين المملكة العربية السعودية والصين.. مبادرة رؤية 2030 والحزام والطريق)، الذي أقامه المركز في مدينة قوانزو هذا الشهر بالتعاون مع معهد قواندونق للدراسات الاستراتيجية الدولية، وشارك فيه العديد من الباحثين السعوديين والصينيين.
من جانبه رحب الدكتور يحيى بن جنيد بأي تعاون مشترك بين مركز البحوث والتواصل المعرفي ومؤسسات جمهورية الصين الشعبية، خصوصاً مراكز الفكر والبحث والجامعات، مؤكدًا أن المركز يحتوي على وحدة متخصصة بالدراسات الصينية، وأن المركز أصدر كتبًا وتقارير تختص بالصين، إضافة إلى مشروعات الترجمة الثنائية (العربية والصينية) التي يقوم بها مع جامعة شنغهاي.
حضر اللقاء المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي عبدالله بن يوسف الكويليت، ورئيس وحدة الدراسات الصينية بالمركز فهد المنيعي، ورئيس وحدة العلاقات الثقافية بالمركز صالح زمانان.

Chinese-Ambassador-002
Chinese-Ambassador-003
واقع الاستشارات الإدارية للأجهزة الحكومية في المملكة

واقع الاستشارات الإدارية للأجهزة الحكومية في المملكة

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم (18 ربيع الأول 1440 هـ / 26 نوفمبر 2018 م) ضمن سلسلة بحوثه المُحكّمة، كتاب “واقع الاستشارات الإدارية للأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية”، من إعداد الدكتور وحيد بن أحمد الهندي، والأستاذة أشواق بنت محمد العتيبي.

وقد جاء الكتاب في 115 صفحة من القطع المتوسط، وضم ملخصاً للدراسة، والمقدمة، والإطار النظري، والدراسات السابقة، ثم منهجية الدراسة، فنتائجها، والتوصيات، واختتم بالمراجع، وأخيرًا الملحق المترجم إلى الإنجليزية لمخلص الدراسة.
ورصدت هذه الدراسة التطور التاريخي للاستشارات الإدارية المقدّمة للأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية، والتعرف إلى أبرز العقبات والتحديات التي تواجهها من وجهة نظر طالبي الخدمة ومقدميها.
كما اهتمت الدراسة بالتعرف على أبرز الحلول الممكنة للتغلب على العقبات في مجال الاستشارات الإدارية، وهدفت إلى إيجاد مقترحات علمية للنهوض بمستوى هذه الاستشارات.
وأكد الباحث والباحثة خلال هذه الدراسة على أن سوق الاستشارات المحلية يعاني عدم التنظيم لغياب مرجعية المهنة، كما يعاني بعض نقاط الضعف التي من أبرزها محدودية اختصاصه، وعدم قدرته على إعطاء حلول متكاملة.
الجدير بالذكر أن سلسلة البحوث المحكّمة التي يصدرها مركز البحوث والتواصل المعرفي، بلغت سبعة كتب، فإضافة إلى هذا الكتاب، أصدر المركز “قطاع التأمين في المملكة العربية السعودية”، و”النشاط التعاوني في المملكة العربية السعودية”، و”تعثر المشروعات الحكومية في المملكة العربية السعودية”، و”الأوقاف في المملكة العربية السعودية”، و”اتجاهات المستفيدين نحو الخدمات البريدية”، و”نظام التحكيم في المملكة العربية السعودية”.