21 نوفمبر، 2018 | حلقات نقاش |
عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، حلقة نقاش بعنوان “العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جنوب السودان”، تحدث فيها سفير جمهورية جنوب السودان الأستاذ محمد حسن بخيت، ونائب السفير الأستاذ آدم سعيد أبو بكر، وخبير الشؤون الدولية والأفريقية الدكتور مجوك الجاك مجوك، وقدّم الحلقة الدكتور حسين حسن حسين، وذلك بقاعة الفعاليات بمقر المركز في حي الصحافة.
واستعرض في بداية الحلقة سفير جمهورية جنوب السودان لدى المملكة الأستاذ محمد حسن بخيت الأحوال الدبلوماسية والسياسية العامة لجمهورية جنوب السودان، ثم تطرق لموضوع العلاقات بين المملكة وجنوب السودان قبل الاستقلال –في اطار العلاقة مع جمهورية السودان- والأبعاد الأخوية والاقتصادية والعلمية والثقافية، بالإضافة إلى العلاقة بين البلدين في الحاضر دبلوماسياً واقتصادياً والتنسيقات في الأمور المشتركة كالحج والعمرة وتبادل الزيارات الرسمية.
وأشار السفير إلى آفاق التعاون في المستقبل بين المملكة وجنوب السودان من خلال فرص الاستثمار والميادين العلمية والثقافية وتقوية العلاقات السياسية بناءً على المصالح المشتركة، داعياً المملكة حكومة وشعبًا للاستثمار في جنوب السودان، قبل أن يسبقهم إليها أحد، بوصفها مناخاً مناسباً للغاية، وباعتبار العلاقة بين البلدين تسمح للتعاون إلى أقصى الحدود.
من جانبه أكد نائب سفير جمهورية جنوب السودان بالرياض الأستاذ آدم سعيد أبو بكر على أهمية المملكة العربية السعودية بالنسبة لجمهورية جنوب السودان، باعتبار ثقلها الإسلامي، والإقليمي، والاقتصادي الدولي، مشيدًا بدعم المملكة السخي لجنوب السودان بخصوص المنح التعليمية، واستضافة الحجاج المسلمين، وبناء المساجد والمعاهد والمدارس وغيرها من المشروعات.
كما تحدث الدكتور مجوك الجاك مجوك عن الأجواء الشعبية في جنوب السودان، مؤكداً التسامح الديني بين أفراد الشعب الجنوب سوداني، مستغلين التنوع الديني كميزة ثقافية من مميزات البلد.
وبيّن الدكتور مجوك أن الدبلوماسية الشعبية مزدهرة بين جمهورية جنوب السودان والمملكة العربية السعودية، التي نمت من خلال إسهام الذين عاشوا في السعودية، وولدوا ونشئوا بها، وتعلموا في جامعاتها وارتبطوا بها، وساعدوا بشكل ملحوظ في تقوية العلاقات بين البلدين، منوهاً بترحيب السعودية الدائم -حكومة وشعباً- بأبناء جنوب السودان، وتسهيل عملهم بالمملكة، وتعليمهم، وزيارات المسلمين منهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
20 نوفمبر، 2018 | مؤتمرات |
مؤتمر تعميق التعاون بين المملكة والصين:
مبادرة رؤية 2030 والحزام والطريق
اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً مؤتمر ( تعميق التعاون بين المملكة العربية السعودية والصين: مبادرة رؤية 2030 والحزام والطريق)، الذي أقامه المركز في مدينة قوانزو بالتعاون مع معهد قواندونق للدراسات الاستراتيجية الدولية -التابع لجامعة قواندونق للدراسات الأجنبية-.
وقد شارك في المؤتمر العديد من الباحثين السعوديين والصينيين، واستهدف من خلاله تطوير سبل التعاون، ومناقشة آفاق العمل المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، مرتكزاً على برنامج رؤية المملكة 2030، وعلى برنامج الحزام وطريق الحرير.
وفي بداية المؤتمر أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد على المشتركات النفيسة التي تجمع المملكة بجمهورية الصين، وعلى أهمية العمل والتعاون معاً، خصوصاً أن لدى البلدين اليوم مبادرتين تمثّلان مستقبلهما الواعد وهما مبادرة 2030 للمملكة العربية السعودية، ومبادرة الحزام والطريق لجمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى المميزات العديدة للبلدين من النواحي الاقتصادية والجغرافية الاستراتيجية، التي من شأنها رفع التوقعات الإيجابية في ميادين التعاون.
من جانبه رحّب نائب رئيس جامعة قواندونق للدراسات الأجنبية الدكتور خه تشوان تيان بالوفد السعودي في مدينة قوانزو الصينية، مشيراً إلى أهمية العلاقة والتبادل الاقتصادي والثقافي التاريخي بين الصين والمملكة العربية السعودية، خصوصاً أن المملكة تعتبر اليوم وجهة رئيسية لطريق الحرير، كما كانت في العصور القديمة، مؤكداً على أن برنامج “الحزام والطريق” يحوي الكثير من الامتيازات التي تغذي الاقتصاد المشترك بين الصين والكثير من دول العالم.
واشتمل المؤتمر على أوراق عمل من الجانبين –السعودي والصيني- قدمت العديد من اطروحات التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي، وتناولت قراءات في البيئات الاستثمارية التي تتميز بها الدولتان، وإمكانيات التشارك في مشروعات تلائم الرؤى لكلٍ من الرياض وبكين.
كما دار الحوار حول رؤية المملكة 2030 وما ستحققه من نتائج إيجابية للاقتصاد السعودي، وكيفية التعاون من خلالها بين المملكة والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وفي ختام المؤتمر تم الاتفاق بين مركز البحوث والتواصل المعرفي ومعهد قواندونق للدراسات الاستراتيجية الدولية على استمرار التواصل وعقد مؤتمر آخر في الرياض في منتصف العام الميلادي القادم، وتفعيل التعاون بين المركزين من خلال تبادل الباحثين، إضافة إلى التعاون في مشروعات ترجمة من الصينية إلى العربية، ومن العربية إلى الصينية.
شارك من مركز البحوث والتواصل المعرفي كل من الدكتور يحيى بن محمود بن جنيد، والدكتور عبدالله الحقيل، والدكتور عبدالله الفرج، والدكتور عبدالعزيز الملحم، والدكتور تركي الزميع، والأستاذ محمد الصادق، والأستاذ فهد المنيعي، والأستاذ فرحان العنزي.
ومن الجانب الصيني شارك من معهد قواندونق للدراسات الاستراتيجية الدولية كل من الدكتور خه تشوان تيان، والدكتور تشن هانشي، والدكتور شياو يو في، والدكتور تسنغ تشو هونغ، والدكتور هان يونغ هوى، والدكتور تشنغ يونغ لين، والدكتور تشن وان لينغ، والدكتورة لاو لين لينغ.
20 نوفمبر، 2018 | كتب |
صدر حديثاً عن مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “ريادة الأعمال: المداخل النظرية والممارسات العملية”، من تأليف الدكتور عبدالملك بن طاهر المخلافي، حيث جاء الكتاب في 265 صفحة من القطع المتوسط، بالإضافة إلى ملحق التعريف الإنجليزي.
وضمّ الكتاب ملخصاً تنفيذياً ومقدمة، تلاها سبعة فصول، ثم المراجع والملاحق، وجاءت فصول الكتاب على النحو التالي:
مفهوم ريادة الأعمال ونظرياتها وأهميتها وعلاقتها بغيرها من المفاهيم، وسياسات ريادة الأعمال وواقعها في المملكة العربية السعودية، وواقع تعليم ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، والتدريب على ريادة الأعمال وواقعه في المملكة العربية السعودية، وبيئة ريادة الأعمال وملامح البيئة الريادية، وتمويل المشروعات الريادية ومؤسسات التمويل الريادي في المملكة العربية السعودية، وأخيراً مستقبل ريادة الأعمال.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي سيعرض هذا الكتاب قريبًا في منصات التوزيع، بالمملكة وخارجها، إضافة إلى أجنحته التي يشارك بها في معارض الكتاب العربية، والدولية، كما يستطيع القرّاء اقتنائه حالياً من مقر المركز بحي الصحافة.
20 نوفمبر، 2018 | تواصل |
المركز يشارك في المنتدى الدولي لمراكز الفكر في القرن الـ21 بجمهورية الصين الشعبية
اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي (06 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 14 نوفمبر 2018 م) مشاركته في المنتدى الدولي لمراكز الفكر في القرن الـ21 بمدينة قوانزو بجمهورية الصين الشعبية.
ومثّل المركز بالمنتدى الدكتور يحيى محمود بن جنيد –رئيس المركز، ومنسق شؤون الباحثين بالمركز فرحان العنزي، ومنسق وحدة الدراسات الصينية فهد المنيعي، إلى جانب وفود المراكز الدولية من أنحاء العالم، حيث أكّد الحضور على أهمية مراكز البحوث والفكر في تخطيط الاستراتيجيات الدولية، ودور البحث العلمي في حركة التنمية والتطوير.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي أصدر خلال هذا المؤتمر تقريرًا بثلاث لغات -العربية والإنجليزية والصينية- بعنوان “مراكز البحوث والدراسات بالمملكة العربية السعودية” استعرض فيه بعض المراكز من حيث النشأة والنشاطات، إضافة إلى أبرز إصدارات وفعاليات ومشاركات مركز البحوث والتواصل المعرفي.
8 نوفمبر، 2018 | تواصل |
استقبل المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ عبدالله بن يوسف الكويليت، اليوم (30 صفر 1440 هـ / 08 نوفمبر 2018 م) المدير التنفيذي لجمعية الصداقة السعودية الاسكندنافية الأستاذة ماري لويس سودمان، وعضو الجمعية أستاذ اللغة الإنجليزية الدكتور إبراهيم عزيزي، وذلك بمكتبه في مقر المركز بحي الصحافة.
وجرى النقاش حول البرامج الثقافية والعلمية والتواصلية التي تقوم بها جمعية الصداقة السعودية الاسكندنافية، سواءً داخل السعودية أو في الدول الاسكندنافية، إضافة إلى الحديث حول آفاق التعاون بين المركز والجمعية ومستقبل المشروعات المشتركة.
وأكدت الأستاذة ماري لويس خلال اللقاء على أهمية التواصل بين المملكة العربية السعودية والدول الاسكندنافية، سواءً عبر المؤسسات العلمية والبحثية، أو عبر مؤسسات المجتمع وجماعات الإبداع والثقافة.
من جانبه رحب الأستاذ عبدالله بن يوسف الكويليت بأي تعاون ثقافي ومعرفي مشترك بين مركز البحوث والتواصل المعرفي وجمعية الصداقة السعودية الاسكندنافية، مقدماً شكره وتقديره لمجلس إدارة الجمعية على جهودهم وبرامجهم التي من شأنها بناء جسور تواصل مع شعوب ومؤسسات اسكندنافيا.
7 نوفمبر، 2018 | تقارير |
أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، تقريرًا بعنوان “مراكز البحوث والدراسات بالمملكة العربية السعودية” باللغات العربية والإنجليزية والصينية، وذلك تزامناً مع مشاركة المركز في مؤتمر مراكز البحوث العالمية في مدينة كوانزو، الذي يقام في العاشر من نوفمبر الجاري، وينظمه معهد قواندونق للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة قواندونق للدراسات الأجنبية.
واشتمل التقرير على مقدمة تمهيدية، ونبذة عن بعض المراكز البحثية في السعودية، وتأسيسها وأهم مشروعاتها، بالإضافة إلى مركز البحوث والتواصل المعرفي وأبرز أنشطته البحثية واصداراته، وفعالياته ومشاركته المحلية والدولية.
وسيقوم المركز بتوزيع التقرير في مؤتمر مراكز البحوث العالمية في مدينة كوانزو، وفي العديد من المكتبات والهيئات المعنية بجمهورية الصين الشعبية، ضمن برامج التواصل المعرفي التي يهتم بها المركز في المناسبات الرامية لمد الجسور التواصلية مع الشعوب والمنظمات والمراكز العلمية حول العالم.
وللإطلاع على التقرير، اضغط هنا.
6 نوفمبر، 2018 | كتب |
يصدر قريباً عن مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “تسـييس الحجّ”، من تأليف الباحث بالمركز ورئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز الدكتور عائض آل ربيع، حيث بحث في هذه الكتاب –الدراسة- الأصوات والجهات الداعية لتسييس الحجّ، التاريخية منها والحديثة والمعاصرة، سواء من دول أو منظمات أو أحزاب أو ميليشيات أو شخصيات.
وضمّ الكتاب مقدمة مطولة اشتملت على لمحة تاريخية عن قضية تسييس الحج، وأهمية دراستها، والتطرق لمصطلحها، ومفهومه، وأبرز الدراسات السابقة فيها، إضافة إلى تساؤلات الدراسة، وأبرز إشكالاتها التي واجهت الباحث.
وتضمنت فصول الكتاب ثمانية مباحث، عالجت في الفصل الأول “إيران وقضية تسييس الحج”، وفي الفصل الثاني ” تسييس الحج من قِبلَ أنظمة سياسية عربية ومنظمات حزبية: النظام الليبي بقيادة القذافي، جماعة الحوثيين والمجموعات التابعة لها، قطر والجهات المدعومة من قبلها”، أما الفصل الثالث فجاء بعنوان “مآلات المطالبات الداعية إلى تسييس الحج” تحدث فيه الباحث عن المآخذ على المطالبات التي رافقت القضية، وتقييم الدور الذي تقوم به السعودية من خلال إشرافها على الحرمين الشريفين.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي سيعرض هذا الكتاب قريبًا في منصات التوزيع، بالمملكة وخارجها، إضافة إلى أجنحته التي يشارك بها في معارض الكتاب العربية، والدولية، وسيقوم بترجمة ملخص مطوّل عن هذه الدراسة إلى اللغة الإنجليزية.
6 نوفمبر، 2018 | تواصل |
استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد، اليوم (28 صفر 1440 هـ الموافق 06 نوفمبر 2018 م)، أستاذ الإعلام والتربية الباحث في مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور مجوك أجاك مجوك، والأستاذ بشرى أندل بشارة، من جنوب السودان.
وجرى النقاش حول العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة وجمهورية جنوب السودان وآفاق التعاون البحثية والمعرفية والتواصل الإيجابي الذي يخدم التثاقف بين البلدين.
وأكد الدكتور مجوك خلال اللقاء على أهمية التواصل عبر مراكز البحوث والمؤسسات العلمية التي من شأنها صناعة جسور رصينة وواعية للتعاون بين الشعبين والدولتين، خصوصاً مع المشتركات العميقة التي تجمعهما.
من جانبه رحب الدكتور يحيى بن جنيد بأي تعاون ثقافي مشترك بين مركز البحوث والتواصل المعرفي ومؤسسات جمهورية جنوب السودان، مشيراً إلى أن المركز بدأ في اعتماد دراسة تخص لهجة “عربية جوبا”.
5 نوفمبر، 2018 | حلقات نقاش |
عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، حلقة نقاش بعنوان “سياق التحيّز الغربي ضد السعودية”، تحدث فيها المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور منصور المرزوقي، وقدّمه فيها الباحث المتعاون في مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور وحيد الهندي، وذلك بقاعة الفعاليات في مقر المركز بحي الصحافة.
وتناولت الحلقة تأصيل سياقات التحيّز الغربي ضد المملكة العربية السعودية، والهجوم الذي يأتي من منظمات المجتمع المدني والحكومات والأحزاب والشخصيات السياسية السابقة والحالية، حيث يتداخل في كل هذا صراع المصالح والحسابات المحلية والدولية.
وأوضح الدكتور المرزوقي أنّ سياقات التحيّز تأتي في أربع نقاط هي: العالمية الغربية، والهم الاستراتيجي الأمريكي/الغربي فيما يتعلق بالشرق الأوسط، ومخرجات الجدل حول السعودية، واشكاليات الخطاب المحلي باعتباره خاليًا من مساءلة الخطاب الغربي ووضعه على طاولة البحث، وتعزيزه للصور النمطية.
واستعرض المحاضر إشكالية المفاهيم المطلقة عند الغرب، بوصف التاريخ قد توقف، وانتهى الأمر بأن يكون التحضّر هو الشكل الذي يتخذه الغرب لنفسه حالياً، مشيرًا إلى أن هذا المطلق الغربي لا يتفق ولا يتسق مع الأدبيات السعودية / الإسلامية / العربية، التي ترى بأن التاريخ مفتوح ومتاح للعاملين في تعديله وتشييده، مؤكداً في ختام حلقة النقاش أن الهجوم الغربي على السعودية ليس وليد اليوم، بل قديم له تأسيس وتنظيم يعود إلى عشرينيات القرن الماضي.
29 أكتوبر، 2018 | حلقات نقاش |
عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم (20 صفر 1440 هـ / 29 أكتوبر 2018 م) حلقة نقاش بعنوان ” التواصل الثقافي بين السنغال والعالم العربي”، تحدث فيها الأستاذ السنغالي منصور صلّه، وقدّمه فيها الباحث في المركز الدكتور علي المعيوف، وذلك بقاعة الفعاليات في مقر المركز بحي الصحافة.
وتناولت الحلقة موضوع التواصل من خلال الوقوف على حيثيات تعانق الثقافتين في أولى خطوات التواصل بين الشعوب العربية والسنغالية، وذلك لغرض تتبع السبل التي سلكتها الثقافة العربية لتنتشر وتتوطد في أعماق الشعب السنغالي، بل وصلت إلى مستوى يمكن أن توصف فيها الثقافة المحلية، بالثقافة العربية السنغالية؛ إذ أصبحت العربية لغة التواصل الثقافي والمعرفي والإداري في معظم أنحاء السنغال إن لم تكن كلها.
وأوضح منصور صلّه أنّ العربية اليوم لم تعد تحتل صدارة الركب الثقافي في السنغال، بعد أن تلقت ضربة موجعة من ثقافة الاستعمار التي وصلت البلاد، إلاّ أنّ الثقافة العربية قاومت بشدة، ولم تقبل الركود أمام الثقافة الغازية، وإن أظهرت ضعفاً في الآونة الأخيرة، ولعل هذا الموقف يؤكد العلاقة الوطيدة التي جرت بين الثقافة العربية والشعب السنغالي.
واستعرض المحاضر العديد من النقاط والتفريعات حول البعد التاريخي في التواصل الثقافي بين السنغال والعرب، وحول التواصل الثقافي بين السنغال والعرب في فترة ما بعد الاستعمار، مؤكداً على مجموعة توصيات من أبرزها زيادة مد الجسور التي تعيد التواصل والتثاقف بين العالم العربي والسنغال.
المحاضر في سطور:
منصور صله / أستاذ اللغة العربية في ثانوية كَوْلَخْ في السنغال.
تلقى تعليمه الأساسي في مؤسسة منار الهدى الإسلامية في السنغال، حيث حصل على الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم التحق بمعهد اللغة والثقافة بجامعة الملك سعود سنة 2000م.
• 2005م حصل على شهادة بكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب، بجامعة الملك سعود.
• 2006م حصل على شهادة كفاءة التعليم في المستويات المتوسطة، من كلية علوم التربية وتقنياتها بجامعة شَيْخ أَنْتَ جُوبْ، دكار.
• 2009م حصل على شهادة الدبلوم العالي في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، من معهد اللغويات التطبيقية بجامعة الملك السعود، الرياض قسم إعداد المعلمين.
• 2015م حصل على شهادة كفاءة التعليم في المستويات العليا، من كلية علوم التربية وتقنياتها بجامعة شيخ أنت جوب.
• 2018م حصل على شهادة الماجستير في الأدب والنقد من كلية الآداب بجامعة الملك سعود.
• وكانت أطروحته: “تمثيلات الزنوج في الرواية العربية “مقاربة للأنساق الثقافية في نماذج مختارة”.
من أعماله:
• تحولات صورة الزنجي في الأدب العربي القديم.
• شعر التفعيلة، رواده، جذوره وعلاقته بالقديم.
• اللغة العربية في السنغال وغياب العرب.