16 يونيو، 2018 | كتب |
جاء كتاب “إدارة المعرفة من النظريات الفلسفية إلى الممارسات العملية في القطاعين الخاص والعام والمؤسسات الدولية” في مجلدين كبيرين، عن موضوع إدارة الأعمال المعرفية المعاصرة. وتكمن أهميته في أن مفهوم “إدارة المعرفة” يهدف إلى التطبيق الفعال للمعرفة، وإلى اتخاذ قرارات نوعية؛ لإنشائها، ونشرها، والاستفادة منها، ومن شأن ذلك إثراء إدارة المعرفة، بوصفها إستراتيجية لا غنى عنها في العصر الحديث في الشركات والمؤسسات والحكومات والأفراد، إذ لم يعد تنافسها ونجاحها يعتمد فقط على الأصول المادية للمواد الخام والعمالة، ولكنه أصبح يعتمد، بدرجة كبيرة، أيضًا، على الأصول والثروات غير الملموسة لديها. إن الاعتماد على الثروات الطبيعية (مثل النفط) أو الخدمات (مثل السياحة) فقط لا يؤدي إلى ديمومة التنمية، فهي معرضة للنضوب، أو لتقلبات الأسواق، أو للأزمات والصراعات الدولية والإقليمية.
وظهرت بشدة الحاجة إلى إدارة ما لدى المؤسسات والشركات والدول من قدرات وموارد معرفية سواء أكانت الملموسة منها أم غير الملموسة، وكيف يمكن استخدامها بفاعلية أكثر للحصول أو للحفاظ على الميزات التنافسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كذلك، على مستوى الأمم والمجتمعات، يحتاج تنفيذ مبادرات توطين المعرفة، أو التحول إلى مجتمع معرفي، أو الانتقال إلى اقتصاد معرفي، إلى إدارة المعرفة نفسها، ومن ثم ظهرت أهمية «إدارة المعرفة» بوصفها مفهوماً يهدف إلى التطبيق الفعال للمعرفة، ولاتخاذ قرارات نوعية لإنشائها، ونشرها، والاستفادة منها.
وحان الوقت للعالم العربي للحاق بهذه المستجدات في تبني إدارة المعرفة، كإستراتيجية لا غنى عنها في العصر الحديث في الشركات والمؤسسات والحكومات حتى الأفراد؛ ولكن كيف؟
المؤلف:
– د. أبو بكر سلطان أحمد
مستشار تقنية معلومات واتصالات، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى وزارة الخارجية، الرياض، السعودية (2001م إلى الآن).
باحث علمي، مركز البحوث، كلية الهندسة، جامعة الملك سعود، السعودية (1975-2001م).
عمل مدير الجودة ووكيل البحوث والتطوير، شركة النصر للتليفزيون والإلكترونيات، مصر (1971 – 1975).
“عضو أعلى مقامًا مدى الحياة”، جمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين الأمريكية IEEE، الولايات المتحدة الأمريكية، (منذ عام 2008م).
مؤلف وحيد ومشارك لأكثر من 120 من المنشورات العلمية والمقالات الثقافية باللغتين العربية والإنجليزية في الدوريات والمجلات والمؤتمرات المعترف بها.
حاصل على عدد من الجوائز والميداليات وبراءة اختراع.
بيانات النشر:
إصدار مركز البحوث والتواصل الاجتماعي، 1439هـ.
رقم الإيداع: 1597/1438
ردمك: 3-0-90874-603-978 (مجموعة).
978-603-90924-3-8
الطبعة الأولى 1439هـ/2017م.
16 يونيو، 2018 | كتب |
يستعرض الكتاب جملةً من القضايا التي تتصل بالأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على المملكة في المدة ما بين عامي 1348ه (1929م) و1352هـ (1933م). ويتعرّض للأحوال التي اشتدت على الحكومة آنذاك، كعجزها عن تسديد رواتب موظفيها، وتراكم الديون عليها.
وكان الخطُّ العام الواضح أمام الملك عبدالعزيز – رحمه الله – أنَّ الحكومة لن تستطيع أن تأمل في تحقيق الأمن والاستقرار دون أن تجد مصدراً يُعتمد عليه يوفر لها الدخل اللازم، ويغنيها عن دخل الحج غير الثابت الذي اعتمدت عليه بشكل كامل؛ فكان أن فتح أبواب البلاد للخبراء الأجانب للبحث عن الثروات المدفونة في باطن الأرض، لتنتهي الأزمة باكتشاف النفط في السعودية، وانتعاشها الاقتصادي.
المؤلفة:
– أ. د. دلال بنت مخلد الحربي
أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر في كلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
عضوة مجلس الشورى (الدورة السادسة).
كاتبة رأي.
عضو في عدد من الهيئات العلمية والثقافية.
لها خمسة عشر كتاباً، ومجموعة من الدراسات والبحوث العلمية.
شاركت في مؤتمرات وندوات داخل المملكة وخارجها.
حاصلة على عدد من الجوائز.
بيانات النشر:
إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
رقم الإيداع: 394/1439
ردمك: 3-8-90924-603-978
الطبعة الأولى 1439هـ/2017م.
16 يونيو، 2018 | كتب |
صدر مؤخراً عن مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “العرب في إيران: دراسة شاملة للمكون العربي في ماضيه وحاضره”، وهو يتناول واقع العرب في إيران اليوم بدءًا من أماكن توزُّعهم على الجغرافيا الإيرانية، ومرورًا بحياتهم الاجتماعية واللغوية، والمتغيرات التي مرَّت بهم، مع الإشارة إلى الجانب التاريخي على نطاق ضيق بما يوفي بالغرض.
ويحاول الكتاب إعطاء صورة كاملة عن حياة العرب في إيران، وعن واقعهم الحالي، وفي هذا السياق تدور الدراسة حول ثلاثة أسئلة، هي:
أين يوجد العرب في إيران في وقتنا الحاضر من خلال التقسيمات الإدارية الحالية للمحافظات الإيرانية؟
كيف يعيش العرب في إيران على رغم المتغيرات في هويتهم وثقافتهم ولغتهم وعاداتهم؟
ما أهم المسائل التي تخص المكوّن العربي في إيران اليوم، وما أبرز التجمعات القبلية أو العشائرية أو الشخصيات البارزة التي أصبحت من أعلام إيران؟
والكتاب من تأليف الدكتور عائض بن محمد آل ربيع رئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز، وعضو هيئة تحرير مجلة “مكاشفات” الصادرة عن المركز، وهو حاصل على الدكتوراه في اللغة الفارسية من كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، حول ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفارسية، وله بحوث علمية منشورة في عدد من الدوريات المحكمة، وكتاب بعنوان “حياة الأفغان في المهجر: إيران نموذجاً”، صادر عن المركز أيضاً.
15 يونيو، 2018 | تواصل |
استجاب سفير جمهورية الصين لي هو شين لدعوة من مركز البحوث والتواصل المعرفي في يوم الأربعاء 1 رجب سنة 1438هـ (29 مارس عام 2017م)، واستقبل المركز السفير، الذي أبدى رغبته في التعاون وتيسير سبل التواصل مع المراكز العلمية في الصين.
كما لبى منسوبو المركز دعوة سفارة جمهورية الصين للزيارة في يوم الإثنين23 شوال سنة 1438ه (17 يوليو 2017م)، وجرى الاتفاق خلالها على مجموعة من القضايا، وأكد المتحدث الرسمي باسم السفارة (زيدان) أنه سيتم تعزيز العلاقة بين المركز ومراكز البحوث الصينية، وأنه سيتم ترتيب زيارات لمنسوبي المركز إلى شنغهاي وبكين، بهدف التبادل الثقافي، والتعريف ببعض الوجهات السياحية، والأحوال العامة في جمهورية الصين.
15 يونيو، 2018 | تواصل |
عقد مكز البحوث والتواصل المعرفي اتفاقاً مع البروفيسور تشي وي ليه أحد كبار المستعربين في الصين وآسيا للعمل باحثاً غير متفرغ في المركز، ومستشاراً في المجالات التي تدخل في نطاق تخصصه، إلى جانب ترشيح المركز له في بعض المؤتمرات والندوات، إلى جانب تقديم الأبحاث بالصفة ذاتها.
الباحث في سطور:
- مستعرب معروف في الدول العربية باسمه العربي عبد الجبار.
- من مواليد 1941م.
- تلقي تعليمه في قسم اللغة العربية بكلية اللغات الشرقية بجامعة بكين (1960- 1965م).
- التحق في عام 1978م بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ثم بكلية دار العلوم في الجامعة نفسها، وأنهى دراسته في عام 1980م.
- عمل مدرساً للغة العربية في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية.
- رأس مركز بحوث اللغة العربية والحضارة العربية الإسلامية بالجامعة نفسها.
- عمل وكيلاً لكلية الدراسات العربية، ثم عميداً لها.
- شغل منصب رئيس أكاديمية العلوم الاجتماعية بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية.
- كان مديراً لمعهد الشرق الأوسط في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، وهو الرئيس الفخري له حالياً.
- مدير مركز الدراسات لمنتدى التعاون الصيني العربي.
- رئيس تحرير مجلة العالم العربي التي تصدر في الصين منذ عام1980 حتى الآن باللغتين العربية والصينية.
- عضو مشارك في مجمع اللغة العربية المصري والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة، وعضو مراسل للمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) بالأردن.
من مؤلفاته:
- “الشرق الأوسط من منظور باحث صیني”.
- “حقائق الثقافة المصریة القدیمة”.
- “معجم صیني عربي میسر” .
- ترجم عدداً من الكتب العربية، مثل: “تاريخ المغرب العربي” للدكتور عبدالحميد سعد زغلول، و”جغرافية السودان”، و”ختم القرآن”.
- ترجم بعض الروايات العربية إلى اللغة الصينية، مثل: “رد قلبي” للدكتور يوسف السباعي، و”سنة أولى حب” للأستاذ مصطفى أمين، و”الأجنحة المنكسرة” للأديب جبران خليل جبران، و”الكرنك” للأديب نجيب محفوظ.
15 يونيو، 2018 | تواصل |
استضاف مركز البحوث والتواصل المعرفي في يوم الأحد 6ربيع الآخر 1439ﻫـ الدكتور تولوس مصطفى نائب رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا، والباحث الأستاذ محمد جعفر من جامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية في مدينة جوكجاكرتا بإندونيسيا.
واجتمع رئيس المركز يحيى محمود بن جنيد بالباحثين، في حضور المستشار بالمركز الدكتور علي المعيوف، ومنسق وحدة وسط آسيا بالمركز الدكتور عائض آل ربيع، ومنسق شؤون الباحثين بالمركز فرحان بن قاسم العنزي، عقد لقاء تشاوريٍّ ودي تناول اهتمام المركز بالتواصل العلمي والبحثي مع إندونيسيا على وجه الخصوص، ودول جنوب شرق آسيا بصورة عامة.
ونقل د.تولوس مصطفى شُكرَ اتحاد مدرسي اللغة العربية (أكبر مؤسسة مدنية معنية باللغة العربية في إندونيسيا)، وشُكرَ الجامعات والمؤسسات الإندونيسية التي تعاونت مع المركز، واستضافت الفعاليات التدريبية والعلمية وورش العمل التي شارك المركز في تنفيذها.
كما دار الحوار حول أهمية التواصل المعرفي في تقارب الشعوب، واقترح نائب رئيس اتحاد المدرسين عدداً من الأعمال التي يرى أهميتها في عملية التواصل المعرفي للمركز في إندونيسيا.
وركز اللقاء في أهمية إنشاء مركز للبحوث والتدريب في إندونيسيا تحت إشراف مركز البحوث والتواصل المعرفي لأهميته في تدريب الباحثين الإندونيسيين وتأهيلهم؛ بما يؤدي إلى توثيق صلاتهم بالمملكة، إضافة إلى أهمية توجيه الجامعات السعودية المهتمة بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى فتح المجال للطالبات الإندونيسيات للالتحاق ببرامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إلى جانب دور وسائل الإعلام السعودية في إبراز دور المملكة في مساندة القضايا الخاصة بالمسلمين، وتطوير مكة والمدينة، وتسهيل مناسك الحج والعمرة، إضافة إلى إتاحة المجال لبرامج ثقافية لتوطيد العلاقة بين المملكة وإندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم.
15 يونيو، 2018 | تواصل |
استقبل مركز البحوث والتواصل المعرفي اليوم الخميس (23 نوفمبر 2017م) سعادة الأستاذ عبدالباسط بدوي السنوسي سفير جمهورية السودان بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ أبوبكر هارون المستشار بالسفارة، في إطار دوره في توطيد التواصل المعرفي والثقافي مع المؤسسات الثقافية في الدول الشقيقة والصديقة.
وقد رحّب الدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس المركز والأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي بهما. ودار حوار حول سبل تطوير العلاقات الثقافية بين المركز والمؤسسات العلمية والثقافية في السودان، دعماً للعمل الثقافي المشترك.
وشكر السفير السوداني للمركز مبادرته للتواصل، وحرصه على دعم العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين.
وفي ختام الاجتماع الذي حضره كل من الأستاذ محجوب عباس والدكتور حسين حسن حسين الباحثين بالمركز، تقرّر أن يكون للمركز مشاركة في احتفالات السفارة بعيد استقلال السودان الذي يحلّ في الأول من يناير المقبل.
ورحّب المركز بالتعاون مع المؤسسات الثقافية السودانية، مثل: جامعة إفريقيا العالمية، ومعهد الدراسات الآسيوية والإفريقية، ومعهد الخرطوم الدولي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وغيرها.
وتقرر استضافة المركز وفداً من المسؤولين عن احتفال “سنار عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2017م” لتناول أبعاد هذه المناسبة، وما تمثله سنار من قيم التواصل والتسامح على المستوى العلمي والثقافي، إلى جانب طباعة بعض الكتب التي وضعت عن سنار.
كما أبدى المركز حرصه على دعم المكتبات المختلفة في السودان، مثل: مكتبات الجامعات، والمؤسسات الثقافية، ومكتبة وزارة الخارجية السودانية، وذلك بتزويدها بإصدارات المركز، وإصدارات الجهات ذات الصلة.
15 يونيو، 2018 | دوريات |
أطلق المركز مجلة علمية محكمة باسم (الاستعراب الآسيوي) تُعنى بنشر دراسات الآسيويين المكتوبة باللغة العربية، وتتيح المجال لجميع الباحثين الآسيويين المتخصصين في الدراسات العربية نشر أعمالهم.
تصدر المجلة نصف سنوية، واشتمل عددها الأول على عدد كبير من المقالات التي تناولت قضايا الحضارة واللغة والتعليم والفن، مع إلقاء الضوء على عدد من الأعلام الذين أثروا الحضارة الإنسانية.
15 يونيو، 2018 | تواصل |
ضمن البرامج العلمية والتواصلية التي ينفذها مركز البحوث والتواصل المعرفي في دول جنوب شرق آسيا، شارك المركز مع عدة مؤسسات علمية ومدنية إندونيسية في تنظيم عدد من الفعاليات التشاورية والعلمية والتدريبية للمتخصصين، وكانت هذه الفعاليات المتعددة بالتنسيق والشراكة مع عدد من الجامعات والمعاهد، منها: جامعة المحمدية بمدينة جوكجاكرتا، وجامعة الأزهر الإندونيسية في جاكرتا، وجامعة السلطان الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو في مدينة باكنبارو، والجامعة الإسلامية الحكومية في مدينة ميترو لامبونج، وجامعة مالانج الحكومية في مدينة مالانج، ومعهد كونتور دار السلام رياو في مدينة باكنبارو.
كما أسهم المركز، وشارك، ودعم إنشاء مشروع مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي تُعدُّ أحد المشروعات العلمية البحثية المهمة على المستوى الوطني في جمهورية إندونيسيا، وذلك بالشراكة مع أكبر مؤسسة أهلية وطنية مهتمة باللغة العربية في إندونيسيا “اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا”، إضافة إلى عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية.
إلى جانب ذلك تعاون المركز مع المتحف الوطني في مدينة بيما، وذلك بتطوير حفظ المخطوطات المرسومة بالحرف العربي، والتبرّع بخزانات تقاوم الرطوبة وتساعد على حفظ المخطوطات التاريخية في المتحف.
وقد تفاعل الإعلام الإندونيسي في الصحافة المطبوعة والإلكترونية وفي مواقع الجامعات والمؤسسات العلمية والمدنية التي شاركت، واستضافت الفعاليات، ومن ذلك التفاعل في الصحافة:
نشرت صحيفة مالانج بوست اليومية في الثامن من شهر أغسطس عام 2017م في الصفحة الثالثة من قسم التواصل العملي خبرًا موجزاً عن بعض الفعاليات والأنشطة التي شارك فيها المركز، وضمّ الخبر عدداً من الصور المأخوذة من الفعاليات، إذ أشارت الصحيفة فيها إلى الندوات والدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية في الجامعات بجمهورية إندونيسيا؛ وذلك بالتعاون والشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا والجامعات الإندونيسية، ووصفت ذلك بأنه “شراكة والتزام متبادل لتطوير تعلُّم اللغة العربية”. كما أشارت الصحيفة إلى لقاءات التشاور، وتبادل الخبرات بين المركز وأعضاء اتحاد المدرسين والجامعات والمعاهد في تطوير البحث العلمي، وأشارت إلى اهتمام المركز بالمخطوطات العلمية التاريخية المكتوبة بالحرف العربي الموجودة في إندونيسيا، وتعاونه مع المتحف الوطني في منطقة بيما. وعدّدت الصحيفة الجامعات والمؤسسات التي أُقيمت فيها الفعاليات واللقاءات، وهي كما جاء في الصحيفة:
1- الجامعة الإسلامية الحكومية مترو لامبونج في جزيرة سومطرة الجنوبية.
2- جامعة الشريف قاسم الإسلامية الحكومية رياو في محافظة بيكان بارو بجزيرة سومطرة الوسطى.
3- جامعة مالانج الإسلامية الحكومية في محافظة جاوة الشرقية.
4- المتحف الوطني في منطقة بيما في جزيرة سومباوا في محافظة نوسا تينجارا بارات.
ونشرت صحيفة جوكجاكارتا اليومية في الحادي عشر من شهر أغسطس عام 2017م في قسم الآداب خبراً بعنوان: “استخدام التكنولوجيا الرقمية في تعلّم اللغة العربية”، وخبرًا عن الندوة العالمية “اتجاهات اللغة العربية في العصر الرقمي تعليميًّا وأدبيًّا وبرمجيًّا” التي نظمتها جامعة المحمدية في مدينة جوكجاكرتا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا، ومركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وذلك في العاشر من شهر أغسطس عام 2017م، ونقلت الصحيفة عن أعضاء هيئة التدريس في اللجان المنظمة أهمية هذا الموضوع في تطوير تعليم اللغة العربية ونشرها في إندونيسيا والدول الناطقة بغير العربية في عصر اتسم باستخدام التقنية في جميع نواحي الحياة.
ونشرت الصحيفة القومية الأولى في إندونيسيا “Republika”، في الثاني عشر من شهر أغسطس عام 2017م خبرًا عن الفعاليات الثلاث التي استضافتها الجامعة المحمدية بجوكجاكرتا، ونظمتها بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا ومركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وذكرت الصحيفة أن تدريس اللغة العربية في الزمن الحاضر يتطلب التطوير مرتبطًا بتطور التكنولوجيا ليتسن تعلّم اللغة العربية بكل يسر، واليوم الجمعة 11 من شهر أغسطس عام 2017م تتعاون الجامعة المحمدية جوكجاكارتا مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض واتحاد مدرسي اللغة العربية في عقد عدد من البرامج والأنشطة، منها:
1- دورة في تطوير مهارات تعليم اللغة العربية.
2- ندوة العالمية بعنوان “اتجاهات اللغة العربية في العصر الرقمي تعليميًّا وأدبيًّا وبرمجيًّا”.
3- ورشة عمل لإنشاء مدونة اللغة العربية في إندونيسيا.
وأشارت الصحيفة إلى عدد المشاركين في هذه الفعاليات، والدول التي جاء منها المشاركون في الندوة العالمية وورشة العمل، ومنها: المملكة العربية السعودية، وعمان، وماليزيا، وليبيا، وغيرها من الدول، إضافة إلى المشاركين من إندونيسيا. وذكرت الصحيفة أنَّ الفعاليات والأنشطة استمرت مدة أربعة أيام من تاريخ الثامن إلى تاريخ الحادي عشر من شهر أغسطس عام 2017م.
كما أشارت الصحيفة إلى تنوّع المستفيدين من هذه الفعاليات، وهم من منسوبي الجامعات والمعاهد والمدارس الإندونيسية، وأشادت بأهمية التقدّم العلمي والتقني في المملكة العربية السعودية الذي يخدم تعليم اللغة العربية.
كما نشرت المؤسسات العلمية من جامعات ومعاهد أخباراً إعلامية في مواقعها الإلكترونية، ركزت كلُّ مؤسسة على مشاركة منسوبيها في هذه الفعاليات، وأشارت إلى المشاركة الفاعلة لمركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض في هذه الأنشطة المتميزة.
15 يونيو، 2018 | تواصل |
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في ندوة عالمية حول “آفاق التسوية السياسية للقضية السورية” أقامها كل من معهد شنغهاي للدراسات الدولية وجامعة الدراسات الدولية بشنغهاي على مدى يومين (13-14 مايو 2018م) في مدينة شنغهاي الصينية.
وتعدّ هذه الندوة الدولية هي الأولى من نوعها التي تقام في الصين حول القضية السورية، كما أن مركز البحوث والتواصل المعرفي كان الممثل الوحيد للمملكة العربية السعودية في هذا المحفل، وقد مثله كل من الدكتور إبراهيم النحاس والأستاذ عزيز الزهراني.
شهد الندوة عدد كبير من المهتمين بالقضية السورية، وفي مقدمتهم: شيا شياو يان المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى سورية، ومارتن لونغدون المبعوث الخاص للحكومة البريطانية إلى سورية، ورئيس إدارة الشرق الأدنى، وفرنك جيليت السفير الفرنسي لدى سورية، وروبرت دان رئيس مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، إلى جانب خبراء من الصين، والسعودية، وإيران، وسورية، والأردن، ولبنان، وقطر، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، كما شارك عدد من العلماء والخبراء ممثلي أكثر من عشر مؤسسات بحثية في أنحاء العالم.
وفي الكلمة الافتتاحية شرح شيا شياو يان المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى سورية موقف الصين وجهودها بشأن القضية السورية، مؤكداً ثبات موقف الحكومة الصينية، التي تعتقد “أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل والوحيد لحل القضية السورية، مع ضمان استقلال سورية، واحترام سيادتها”.
وأضاف: “أنه ينبغي أن يحدد الشعب السوري مستقبل الدولة السورية، كما يجب على الأمم المتحدة أن تؤدي الدور الرئيس في هذه القضية”.
ودعا شيا شياو يان المجتمع الدولي إلى إيجاد حل يتوافق مع واقع سورية، ويراعي مخاوف جميع الأطراف من خلال الحوار السياسي الشامل، كما دعا إلى الاستمرار في التواصل مع الحكومة السورية والمعارضة، إضافة إلى دعم خطوات الأمم المتحدة لإيجاد مخرج للأزمة، ودفع جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، والاستمرار في المشاركة بنشاط في محادثات جنيف لتعزيز السلام، وتقديم المساعدات إلى الشعب السوري، والتفكير في المشاركة في عملية إعادة بناء سورية، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك.
وتضمنت الندوة محاور رئيسة جرى تناولها في ثلاث جلسات، وهي: التسوية السياسية للقضية السورية، والعوامل الرئيسة المؤثرة فيها، ودور المجتمع الدولي في تسويتها.
وقد كان للجانب السعودي حضور لافت، إذ شارك ممثل المركز الدكتور إبراهيم النحاس في الجلسة الأولى بورقة بحثية تناولت الموقف السعودي من القضية السورية؛ موضحاً “أن على سورية الالتزام باتفاقية جنيف، والمواثيق الدولية، ودعم جهود الأمم المتحدة”.
وردّ النحاس على الجانب الإيراني الذي كان يمثله محمد رضا رؤوف شيباني السفير السابق لإيران في سورية ولبنان، قائلاً: “على إيران أن تقوم بتصفية حساباتها السياسية خارج الدول العربية، وألا تتدخل في الشؤون الداخلية لها”.
وقد أشاد الجانب الصيني والمشاركون بالحضور المتميز للمملكة العربية السعودية في هذا الندوة.
وأعرب الصينيون المنظمون والمشاركون عن تطلعهم إلى أن يكون للمملكة حضوراً أكبر في الفعاليات الصينية، ورغبتهم في إقامة ملتقيات مشتركة تعزز علاقات البلدين، وتكثيف الوجود السعودي في الفعاليات الصينية التي تتناول قضايا ذات اهتمام مشترك.