جهود المملكة في دعم اللاجئين والمُهجّرين حول العالم

13 أغسطس، 2018 | تقارير

دعم اللاجئين والمُهجّرين

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، تقريراً عن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللاجئين والمُهجّرين قسرياً حول العالم، وذلك ضمن سلسلة أبحاثه وتقاريره التي تتناول القضايا الإنسانية المعاصرة والعلاقات الدولية.

وتناول التقرير الذي أعدّه الدكتور سعيد صالح الغامدي ويتكون من 44 صفحة – قطع كبير – باللغتين العربية والإنجليزية، “الأعمال الإنسانية والإغاثية للمملكة عبر التاريخ”، و”المساعدات الإنسانية لليمن”، و”الحضور السعودي وقت المحن”، و”المساعدات الإنسانية لفلسطين”، و”مساعدات المملكة للبنان وسورية والأردن”، و”المساعدات للصومال وبورما”، و”مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، بالإضافة إلى ملاحق الجداول والصور.
ونوه التقرير بالجهود الكبيرة والعالمية التي تقوم بها المملكة في هذا المجال، بوصفها من أكبر ست دول مانحة في العالم وفقاً لتقرير الأمم المتحدة الإحصائي لعام 2014م، واستعرض العديد من حملات المملكة الإغاثية ووقفاتها الإنسانية وكذلك الأرقام والدراسات الدولية التي جاء من ضمنها دراسة أجراها البنك الدولي بين عامي 1975م – 2016م؛ أكد فيها أن المساعدات السعودية تعادل 3,7 % من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمملكة العربية السعودية، علماً أن الأمم المتحدة كانت تنشد الوصول إلى 0,7 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي للدول من أجل المساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم.
وأشار التقرير إلى أن المملكة اضطلعت بدور إنساني رائد في خدمات المجتمعات المنكوبة في جميع أنحاء العالم، حيث كانت منذ تأسيسها مقصداً لهجرات جماعية لشعوب عانت الاضطهاد الديني والعرقي والظلم الاستعماري، وبدأ استقبالهم ورعايتهم في كل عصور الدولة بدءاً بعهد الملك عبد العزيز – رحمه الله -، وعهود أبنائه الملوك، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي جعل العمل الخيري السعودي توجهاً منظماً ودؤوباً، منذ تعيينه أميراً لمنطقة الرياض 1955م، وحتى توليه مقاليد الحكم، حيث توج الأعمال الإنسانية الرسمية للدولة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
مركز البحوث والتواصل المعرفي، بث التقرير على موقعه الإلكتروني للاطلاع، وذلك على الرابط التالي: أنقر هنا

هل لديك تعليق..؟

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك أخبار المركز وجدول فعالياته الثقافية والكتب والدوريات الجديدة على بريدك الإلكتروني

شكرًا... لقد تم تسجيل اشتراكك بنجاح!

Pin It on Pinterest

Share This