أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، تقريراً بعنوان ” مشروع استراتيجية أمن البحر الأحمر”، وذلك ضمن سلسلة أبحاثه وتقاريره التي تتناول القضايا المعاصرة والعلاقات الدولية.
وتناول التقرير الذي أعدّه السفير الدكتور عطالله حمد بشير، السكرتير التنفيذي السابق لمنظمة الهيئة الحكومية للتنمية (IGAD)، مسحاً بانورامياً عن الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر، والأوضاع والسباق في حوضه، بوصفه موقعاً جغرافياً هاماً في قلب العالم.
تلا ذلك تقديم للمبررات الاستراتيجية لأمن البحر الأحمر، وتأثيراته على دول الخليج والمشرق العربي إلى جانب دول القرن الأفريقي، خصوصاً مع التوجهات التوسعية للنفوذ الإسرائيلي في الحوض، وتشكيلها عاملاً فاعلاً في إشاعة عدم الاستقرار فيه.
وتحدث التقرير عن البيئة الواعدة لمشروع التعاون الأمني والاستراتيجي، مشيراً إلى أن بداية خطوات المبادرة للمشروع قد تبدو عسيرة، لكن ما من شك أن هنالك عوامل ومستجدات في دول حوض البحر الأحمر ربما تساعد على تهيئة الأجواء السياسية المناسبة لتقبل الفكرة، خصوصاً أن تلك الدول تربطها الآن علاقات جيدة جداً مع المملكة العربية السعودية، وتمر بظروف جاذبة لهذه الفكرة.
كما مرّ التقرير بأبرز التحديات المتوقعة للمشروع وكيفية تذليلها، والتدابير السابقة لقيامه، ومشروعيته الدولية وفقاً للقوانين والأعراف، منتهياً في ختامه إلى المصالح والأهداف السياسية والخطوات الاستراتيجية ومراحلها، حيث أكّد على أن المشروع سيقوم بتأمين إقامة شبكة علاقات سياسية ودبلوماسية قوية بين دول البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وتأمين أمن الملاحة، وتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الحوض والقرن الأفريقي.
يُذكر أن التقرير الذي يرد في 44 صفحة –قطع كبير-، نشره مركز البحوث والتواصل المعرفي على موقعه الالكتروني، ضمن برنامج له يضم دراسات وتقارير وحلقات نقاش نظّمها منذ شهرين بخصوص حوض البحر الأحمر، والعلاقات بين دوله ومشروعات تأمينه.
للاطلاع على كامل التقرير، اضغط هنا
0 تعليق