بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي:
10 ملايين طالب يستفيدون من تحويل الكتب الورقية إلى رقمية
وقّعت وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا اتفاقية تعاون مع مركز الشرق للحوار والحضارة، لتطوير تعليم اللغة العربية في إندونيسيا بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض. وحضر الاتفاقية من جانب مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف مستشار المركز، وعضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود.
وأشار الدكتور المعيوف إلى أن مركز البحوث والتواصل المعرفي قد سبق له التعاون مع الجهات العلمية والثقافية في إندونيسيا؛ حيث أسهم المركز العام الماضي إثر اتفاقية مع وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، في مراجعة وتدقيق 33 كتابًا دراسيًا باللغة العربية لصالح جمهورية إندونيسيا، منها 15 كتابًا مقررا لتعليم اللغة العربية وعلومها، و18 مقررا في العلوم الشرعية مكتوبة باللغة العربية وتُدَرَّسُ باللغة العربية وهي: الحديث، والتفسير، والفقه، وأصول الفقه. وكان المركز قد اقترح تحويل هذه المناهج إلى مناهج رقمية، وهو ما تهدف إليه هذه الاتفاقية. مشيرا إلى أن رسالة مركز البحوث والتواصل المعرفي تهدف إلى خدمة الاستعراب الآسيوي، والتواصل العلمي، والإسهام في توثيق العلاقات الأخويّة العميقة بين المجتمعين السعودي والإندونيسي.
وأعرب رئيس الإدارة الفرعية بالإدارة العامة للتربية الإسلامية والمناهج الدكتور أحمد هداية الله عن أمله أن يثمر هذا التعاون في تكوين جيل إندونيسي قادر على التحدث باللغة العربية بطلاقة.
وأضاف هداية الله بأن التعاون بين مركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية والمؤسسات الإندونيسية بهدف تطوير اللغة العربية سيسهم في تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين وشعبيهما.
من جانبه أشاد مدير مركز الشرق للحوار والحضارة الأستاذ محمد أنس بجهود مركز البحوث والتواصل المعرفي في تأسيس التعاون وتنفيذ الاتفاقية لدعم وتطوير تعليم اللغة العربية في إندونيسيا.
0 تعليق