بث: عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي ومركز تياندا لينغشيان حلقة نقاش افتراضية حول “برامج تعليم اللغة الصينية ونشرها في المملكة العربية السعودية”، شارك فيها كل من رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، والأستاذ داي قوه يوي ورئيس مركز تياندا لينغشيان، وعدد من الباحثين في المركزين.
تحدّث الدكتور يحيى بن جنيد عن دور مركز البحوث والتواصل المعرفي في تنشيط الترجمة من الصينية وإليها، وعن نماذج من مشروعات المركز المنجزة في الترجمة، وأكد أن تعمُّق العلاقات السعودية الصينية، واعتماد تعليم الصينية في المملكة يستوجبان مزيدًا من النشاط المنهجي المدروس في تحقيق هذا الهدف بأعلى مستوى من النجاح، على أمل أن يوجد جيل سعودي يتقن الصينية، ويستطيع نقل أدبياتها في جميع المجالات إلى العربية.
وأكد الأستاذ قوه يوي رئيس مركز تياندا لينشغيان أهمية عقد حلقات النقاش ملتقيات لطرح الرؤى ووجهات النظر، وتبادل المعلومات حول منهجية تعليم اللغة الصينية للدارسين السعوديين.
أعقب حديث رئيسي المركزين عرض مرئي “باور بوينت” قدّمه منسوبو مركز تياندا لينغشيان عن الخطة المنهجية لتعليم اللغة الصينية للدارسين السعوديين، واحتوى الشرح تفاصيل الخطة، وأهدافها، ومخرجاتها المتوقعة.
وانتهى الجانبان إلى أهمية تعاونهما، والعمل على تطوير تعليم اللغة الصينية في المملكة، مع إمكان التواصل مع الجهات ذات الصلة بالتنسيق التام بينهما.
يُذكر أن معهد تياندا لينغشيان تأسس في عام 2000م، وهو تابع لجامعة تيانجين، وجرى تأسيسه بعد موافقة لجنة التعليم لمدينة تيانجين.
يعقد المعهد ندوات أكاديمية دورية، ويُعد خططاً تدريبية احترافية ومواد تعليمية داعمة حسب احتياجات الشركاء، بما في ذلك إعداد مواد تدريبية بلغة أجنبية مناسبة لطلاب المدارس الأجنبية الابتدائية والثانوية، وكذلك التعاون في اختبار HSK لمستوى اللغة الصينية.
شارك في الحلقة من الجانب السعودي كل من الأستاذ فهد بن صالح المنيعي الباحث في الشؤون الصينية، والمستشارين د. علي الخشيبان، والأستاذ أحمد بن خلف الظفيري، ومن الجانب الصيني سون يي دان المشرفة على تصميم الخطة، وسون قوانغ تاو مدير الشؤون التدريبية، وصالح بن عبدالله الصيني مقدم الحلقة، والمترجم.
0 تعليق