مدير وحدة الصين والشرق الأقصى بمركز “التواصل المعرفي”:
علاقات المملكة والصين تستهدف التنمية والمصالح المشتركة

7 ديسمبر، 2022 | تواصل

أجرت صحيفة “الشعب” الصينية اليومية حوارًا مع الأستاذ فهد المنيعي مدير وحدة الصين والشرق الأقصى في مركز البحوث والتواصل المعرفي حول العلاقات السعودية الصينية، وأهمية رؤية 2030 السعودية، ومبادرة “حزام واحد.. طريق واحد” الصينية في دفع التعاون بين البلدين، واستهل المنيعي حديثه بتأكيد أنَّ “الصين والمملكة العربية السعودية شريكتان إستراتيجيتان، وتتفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030″ و”مبادرة” حزام واحد، طريق واحد” التي تتبناها الصين في تركيزهما على التعاون الدولي، وفي العمل المشترك، من أجل التنمية وتحقيق مصالح الشعوب.

وأوضح المنيعي أنَّ التنمية المستدامة هي حجر الزاوية في “رؤية المملكة العربية السعودية 2030″، ولهذا وجدت مبادرة التنمية العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ تجاوبًا سعوديّاً، وهي منصَّة لترسيخ أسس التعاون، وتوسيعه في مجالات الطاقة الجديدة، والطاقة المتجددة والبنية التحتية وغيرها من المجالات، وهذا ما سيساعد على تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 بشكل أكثر شمولاً، وبطريقة متوازنة تعزّز التنمية في العالم، وتدعم بناء مجتمع إنمائي عالمي.
وقال: إنَّ العلاقات الوديَّة بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية تشهد تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يزيد حجم التعاون بين البلدين، وأن يشمل جميع المجالات على أساس المصالح المشتركة.

وأضاف: في السنوات الأخيرة، أصبح التوافق الإستراتيجي بين الصين والمملكة العربية السعودية وثيقًا بشكل متزايد، وحقَّقت العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية تطوّرًا كبيرًا، وتمثَّل ذلك في التعاون بين الشركات في المملكة العربية السعودية والصين في مجالات الاقتصاد والتجارة، وبناء البنية التحتية، وإيجاد مشتركات تحقق توجيه التعاون نحو غايات التنمية؛ مشيرًا إلى أنَّ مبادرة التنمية العالمية المقترحة من الصين تشكّل منهجًا يركز في الإنسان، ويسعى إلى ما يلبي احتياجاته، ورغباته في العيش الكريم، وهذا الأمر سيساعد على تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

وختم فهد المنيعي بقوله: “إنَّ العلاقات بين الصين والدول العربية، وخصوصًا المملكة العربية السعودية، تقوم على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وهذا ما يسهم في بناء أسس قوية للتفاهم، والعمل المشترك الذي يعود بالنفع على الشعبين الصديقين”.

هل لديك تعليق..؟

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك أخبار المركز وجدول فعالياته الثقافية والكتب والدوريات الجديدة على بريدك الإلكتروني

شكرًا... لقد تم تسجيل اشتراكك بنجاح!

Pin It on Pinterest

Share This