شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، في مؤتمر (حوار الأديان والحضارات وتأثيرات فايروس كورونا)، الذي عقده افتراضياً مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان، بمشاركة العديد من الشخصيات والباحثين من 21 دولة حول العالم.
وتضمنت ورقة المركز الإشارة إلى جهود المملكة العربية السعودية في مجال حوار الأديان على المستويين المحلي والدولي، حيث تم إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، وساهمت المملكة في إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” وهو منظمة دولية تأسست عام ٢٠١٢ من قبل السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا.
ونوّهت الورقة بالجهود الدولية المشتركة الرامية إلى احتواء وباء كورونا وتخفيض تأثيراته على التواصل بين الشعوب والثقافات والأديان، مع التأكيد على ضرورة استثمار التقنية في مجال حوار الثقافات والأديان من أجل الاستمرار في دعم الجهود الدولية الهادفة لنشر ثقافة الحوار والسلام.
0 تعليق