أطلق مركز البحوث والتواصل المعرفي “المعهد السعودي للدراسات الصينية”، في إطار حلقة النقاش التي نظمها بعنوان “نتائج زيارة فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ للمملكة والقمم الثلاث”، وذلك يوم الأربعاء 20 جمادى الأولى 1444هـ (14 ديسمبر 2022م).
وفد أثرى الحلقة عدد من الباحثين والأكاديميين المختصين والمهتمين بالعلاقات الدولية عمومًا، وبالعلاقات العربية الصينية خصوصًا.
ورحب رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بالمشاركين سواء بالحضور في قاعة المركز أو عبر برنامج “زووم” من الصين، وأشار إلى أن زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ للمملكة العربية السعودية، واحتضان الرياض ثلاث قمم، هي: القمة السعودية الصينية، والقمة الخليجية الصينية، والقمة العربية الصينية، تمثل حدثًا له دلالاته ونتائجه في مسيرة علاقات البلدين، وفي تأثيره الكبير في المستوى الخليجي والعربي والإقليمي والدولي، وهذا ما دفع المركز إلى تبنِّي هذه الحلقة العلمية؛ بأمل الخروج برؤية موحدة تحقق التأسيس لعلاقة أكثر عمقًا وحيوية في المرحلة المقبلة.
وشكر ابن جنيد للأكاديميين والباحثين الصينيين إسهامهم في تطوير العلاقات، وحرصهم على التفاعل مع جهود المركز في بناء أرضية مشتركة لتلك العلاقات، وأعلن أّنّ المركز قرر إطلاق “المعهد السعودي للدراسات الصينية” بناءً على ما أبرزته تجربته من وجود اهتمام متبادل من الباحثين السعوديين والصينيين بتأسيس مرحلة جديدة من التواصل الثقافي والعلمي الذي يحقق معرفة أعمق لكل طرف بالطرف الآخر.
0 تعليق